دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
«علماء المسلمين» يدعو لهبة شعبية عربية ردًا على اعتراف ترامب بـ القدس عاصمة لـ إسرائيل دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الأربعاء، إلى إطلاق هبة شعبية عربية إسلامية في وجه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وقال الاتحاد، في بيان له وصل الأناضول نسخة منه، "ندعو علماء الأمة ودعاتها إلى تبصير شعوب الأمة بخطورة القرار الأمريكي، وتنظيم فعاليات احتجاجية من اليوم وفي أيام الجمع القادمة نصرة لمدينة القدس، في إطار هبة فلسطينية عربية إسلامية شعبية عالمية، في وجه هذا العدوان الأمريكي على أولى القبلتين". ووصف القرار الأمريكي بأنه "إجراء استفزازي قد يدفع المنطقة إلى أتون الجحيم". وشدد على أن القرار "سيدفع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والمسلمة للدفاع عن مدينتهم المقدسة بكل ما يستطيعون". ودعا الاتحاد زعماء الدول العربية والإسلامية إلى رفض القرار الأمريكي بكل الصور واتخاذ إجراءات "تعبر عن العروبة ونبض الشعوب". وطالب الشعوب العربية والإسلامية بالعمل على إسقاط قرار ترامب بكافة الصور المشروعة، والتفاعل الإيجابي والحكيم والضغط الفعال على أصحاب القرار لاتخاذ الخطوات اللازمة نحو القدس وفلسطين. ورغم الرفض الدولي الواسع والتحذيرات الشديدة، أعلن ترامب، اليوم، اعترافه رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادًا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبًا شعبيًا واسعًا في المنطقة، ويقوّض تمامًا عملية السلام، المتوقفة منذ ٢٠١٤.
مأرب برس مدن تركيا تنتفض غضبا ضد اعتزام أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل شهدت معظم المدن التركية اليوم الأربعاء، مظاهرات ومسيرات احتجاجية، للتنديد باعتزام الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وذكر مراسل الأناضول أنه عقب أداء صلاة الظهر اليوم، انطلقت مظاهرة احتجاجية في محيط المسجد القديم (أسكي جامع) في مدينة أدرنة، شمال غربي البلاد. وأشار إلى أن المظاهرة شهدت مشاركة العشرات من أعضاء عدة مؤسسات مجتمع مدني، فضلا عن مجموعات أخرى من المصلين والمواطنين. وقال حسن تكين أحد أعضاء جمعية “الشباب” في المدينة، إن “الاستعمار العالمي يسعى جاهدا كل يوم إلى تحويل العالم الإسلامي إلى بركة من الدماء”. وأضاف تكين للأناضول “فلسطين هي شرف العالم الإسلامي أجمع، وعلينا جميعا التحرك لإنقاذها”. من جانبه، استنكر الذراع الشبابي في “وقف شباب تركيا”، خطة الولايات المتحدة لنقل سفارتها إلى مدينة القدس. وفي بيان تم قراءته خلال وقفة احتجاجية في مدينة تكير داغ (شمال غرب)، ندد الشباب بالخطوة الأمريكية. كما أكد مئات من الشباب الأتراك خلال مظاهرتهم في مدنة قيريق قلعة (وسط) أن “هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، وأن أمريكا ستدفع ثمن ذلك يوما ما”. وفي ولاية بورصة، انطلقت مظاهرة غاضبة في محيط المسجد الكبير، شارك فيها عدد من مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب عشرات الأفراد من الأذرع الشبابية في حزب العدالة والتنمية (حاكم) وحزب الحركة القومية التركية (معارض). ودافع المشاركون في الوقفة عن مدينة القدس، وحقوق الشعب الفلسطيني، ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي مدينة أسكي شهر (غرب)، أشار المحتجون خلال وقفتهم الاحتجاجية إلى سعي الغرب والولايات المتحدة إلى نشر الفوضى في بلدان العالم الإسلامي، والسيطرة على خيراته. كما اندلعت احتجاجات كبيرة مماثلة، في ولايات يالوفا، وبيلاجك، وجناق قلعة، وباليكسير، وكوتاهية، وقونية، وصقاريا، وصمصون، وأردو، وأرتوين، وكيراسون، وأماسيا، وجوروم، ويوزغات، عبر فيها مئات من الشباب الأتراك عن غضبهم، تجاه الخطة الأمريكية. وفي الجنوب، شارك مئات الأتراك في ولايات ديار بكر، وقهرمان مرعش، وغازي عنتاب في الاحتجاجات بالميادين والمساجد الرئيسية، ورفعوا شعارات منددة بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل . ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لإسرائيل. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، ويقوّض تماماً عملية السلام، المتوقفة منذ عام ٢٠١٤. (الأناضول).
مأرب برس العالم ينتفض رفضًا لخطوة ترامب المحتملة حيال القدس التفاصيل كاملة على الرابط حذّرت دول ومنظمات وشخصيات حول العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، من خطورة الخطوة "المحتملة" للرئيس دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها. ونقلت وسائل إعلام بينها "أسوشيتيد برس"، يوم الجمعة الماضي، عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم)، أن ترامب يعتزم الإعلان عن الاعتراف، في خطاب مقرر غدًا الأربعاء، فيما أعلنت كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي أبلغ قادتها، في اتصالات هاتفية منفصلة، اعتزامه اتخاذ الخطوة، دون الكشف عن موعد محدد. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، ويحذرون، ومعهم دول عربية وإسلامية، من أن تغيير وضع القدس من شأنه إطلاق غضب شعبي واسع، وإنهاء عملية السلام تماماً. وأفادت تقارير مؤخرًا بعزم ترامب الإعلان، غدًا الأربعاء، عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، وهو ما تعهد به في أكثر من مناسبة سابقًا. واليوم الثلاثاء، أكد الرئيس الأمريكي لقادة إسرائيل وفلسطين والأردن، في اتصالات هاتفية منفصلة، عزمه اتخاذ الخطوة، دون الكشف عن موعد محدد. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام ١٩٦٧، وأعلنت لاحقاً ضمها إلى القدس الغربية، معلنةً إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام ١٩٩٥، قانونًا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ "حفاظًا على المصالح الأمريكية".
إردوغان يتوعد ترامب ... ويهدد بجمع كل زعماء العالم إلى تركيا لحسم الموقف دوليا ضده مأرب برس – تركيا الأن حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب، من مغبة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشددًا على أن القدس “خط أحمر بالنسبة للمسلمين”. وأضاف الرئيس التركي في كلمة له أمام كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، اليوم، أن خطوة اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، قد تؤدي إلى قطع علاقات تركيا الدبلوماسية مع إسرائيل. وتابع مشددًا “أقول للسيد ترامب القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين. في حال جرى اتخاذ مثل هذه الخطوة سنعقد اجتماعًا لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول وسنحرك العالم الإسلامي من خلال فعاليات هامة”. وتابع قائلاً “على اعتبار أن تركيا رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، فإننا سنتابع هذه المسألة عن كثب، وفي حال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فإننا سندعو دول المنظمة إلى اجتماع عاجل في إسطنبول خلال مدة أقصاها ١٠ أيام”. وفيما يخص اعترافات “طلال سلو” الناطق المنشق عما يسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية”، قال أردوغان إن (تلك الاعترافات) توضّح بما لا يدع مجالاً للشك، ما قامت به الولايات المتحدة لحماية هذا التنظيم الإرهابي (ب ي د بي كا كا). وشدد أردوغان على أن تركيا ستقضي على امتدادات المنظمة الإرهابية (بي كا كا) في سوريا تمامًا، إن لم يكن اليوم فغدًا. وحول محاكمة رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا صراف في الولايات المتحدة، أوضح أردوغان أن “جلسات المحاكمة مسرحية هزلية تهدف لتشويه صورة بلدنا”، لافتا إلى أن الشركات الأمريكية كانت سبّاقة في خرق عقوبات واشنطن ضد إيران. وأضاف أردوغان أنّ واشنطن تسعى لاستخدام هذه القضية كسلاح ضدّ تركيا، وأنّها تحاول شغل أنقرة بهذه القضية من أجل تسريع المشاريع المُخطط لها في سوريا والعراق. وتابع في هذا السياق “مشروع هذه القضية عائدة لمجموعة من بقايا الإدارة الأمريكية السابقة، أما مهمة توفير أدواتها فقد أوكلت لمنظمة غولن الإرهابية وحزب الشعب الجمهوري المعارض”. وأردف قائلاً “الذين يريدون مقاضاتنا من أجل تجارتنا مع إيران، إنما يسعون لإخفاء محاولاتهم لإنشاء جيش إرهابي على طول حدودنا، نحن ليست لدينا خطط ضد واشنطن، لكن بتنا ندرك جيدا بأن للولايات المتحدة خطة ضدنا”.
فورين بوليسي تسعة يمنيين يقد يفجروا خلافا بين الرياض وواشنطن لهذه الأسباب كشفت مجلة “” الأمريكية أن السلطات السعودية تستعد لإطلاق دفعة جديدة من معتقلي غوانتانامو اليمنيين ممن يخضعون لبرنامج مناصحة مكثف في مركز “محمد بن نايف” للاستشارات والرعاية، ما قد يُغضب الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي حذرت سابقاً من مغبة إطلاق سراح أي منهم. وبحسب المجلة الأمريكية، فإن هذه الدفعة هي الأولى من المحتجزين غير السعوديين التي سيفرَج عنها بعد برنامج مكثف خضعوا له في المركز الذي بدأ العمل منذ ١٣ عاماً لمكافحة التطرف. الإفراج سيكون عن تسعة يمنيين من معتقلي غوانتانامو محتجزين بالسعودية، يأتي في وقت حرب تخوضها الرياض، خاصةً أنه من الممكن أن يتسبب في توتر العلاقة بين واشنطن والرياض. مسؤول بمركز محمد بن نايف، قال في مقابلة مع “فورين بوليسي”، إن اليمنيين لم يطلَق سراحهم إلى اللحظة، وأنه من المقرر أن تجري عملية الإفراج عنهم خلال أيام، في وقت أشار مسؤول سعودي آخر إلى أن عملية الإفراج ستكون مع بداية العام، حيث سيطلَق أربعة منهم أولاً ثم بعد ذلك تجري عملية الإفراج عن الثلاثة الآخرين. ومن غير المرجح أن يرحب الرئيس ترامب بهذه الخطوة وهو الذي قال إنه يجب ألا تكون هناك أي إفراجات عن معتقلي غوانتانامو، واصفاً إياهم بـ”الشعب الخطير”، ولا يجب السماح لهم بالعودة إلى ساحة المعركة. وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي قال في مؤتمر صحفي سابق، إن بلاده تدعم جهود السعودية في مكافحة التطرف، ولكنها لا تزال تشعر بالقلق إزاء معتقلين سابقين في غوانتانامو وإمكانية انخراطهم بأنشطة متطرفة في المستقبل. البرنامج الذي دشنته السعودية لمكافحة التطرف، كان بمثابة برنامج إصلاحي من الطراز الأول، إلا أن المركز الذي يحمل اسم محمد بن نايف، ابن عم ولي العهد السعودي، قد يكون تعرَّض هو الآخر لانتكاسة بعد أن عُزل بن نايف من ولاية العهد ووزارة الداخلية قبل أشهر. في مركز محمد بن نايف، هناك ١٣ يمنياً كانوا محتجزين بسجن غوانتانامو الأمريكي أكثر من عقد من الزمن، وحتى الآن تم الإفراج عن مواطنين سعوديين متهمين بقضايا إرهابية، حيث يفتخر المركز بأن ٨٦% من خريجيه، البالغ عددهم ٣٣٠٠، نجحوا في الاندماج بالحياة المدنية. ومع ذلك، فإن للمعتقلين اليمنيين خصوصية كبيرة؛ لكونهم يمثلون أكثر الحالات صعوبةً؛ نظراً إلى الصدمات النفسية التي عانوها خلال سجنهم الأمريكي، فضلاً عن أن التقييمات الأمريكية ما زالت تضعهم في خانة الخطر. يقول “أبو عوف”، وهو اسم مستعار لأحد اليمنيين الذين سيفرَج عنهم إن “الحديث عن غوانتانامو لا يمكن أن ينتهي بصفحة أو صفحتين، إنه بحاجة إلى موسوعة كاملة، إنها ١٥ عاماً مليئة بالألم والحزن”. قبل صعود بن سلمان، ولي العهد السعودي، كان بن نايف ولياً للعهد ووزيراً للداخلية، وهو أول من دشن برنامجاً لمكافحة التطرف وأنشأ مركزاً خاصاً لهذا الغرض، وكان شريكاً أمنياً موثوقاً به في نظر الولايات المتحدة الأمريكية، ففي عام ٢٠٠٤ دشن المركز ودافع عن برامجه، ولكن بن سلمان عزَل بن نايف ووضَعه تحت الإقامة الجبرية بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي. يقول آدم كوغل، الباحث في شؤون الشرق الأوسط بمنظمة “هيومان رايتس ووتش”، إن “السعوديين سيعيدون تسمية المركز، على ما أعتقد”.
قاعدة" اليمن... بين خسائر الضربات الأميركية ومكاسب الحرب والفوضى على هامش الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من عامين ونصف العام، خسر تنظيم "القاعدة"، المعروف كأحد أقوى فروع التنظيم الإرهابي في العالم، العشرات من قياداته وعناصره البارزة، بغارات جوية أميركية، ليبدو التنظيم في مرحلة لم يعهدها، يدفع فيها ثمن التوسع والمرحلة الذهبية التي عاشها بالسيطرة على العديد من المدن. في هذا الوقت، بدأ نجم تنظيم "داعش" يتصاعد في مناطق نفوذ "القاعدة" التقليدية، في جنوب وشرق اليمن، وهو يبدو أقل تضرراً من الضربات الجوية الأميركية. وفي أحدث التطورات، أعلنت مصادر محلية وأخرى متخصصة بمتابعة ملف الحرب على الإرهاب، أمس الثلاثاء، مقتل قيادي بارز في "القاعدة"، وصفته بأنه "أمير" التنظيم في محافظة شبوة، يُدعى "مجاهد العدني"، إلى جانب اثنين من مرافقيه، هما "حذيفة العولقي" و"أبو الليث الصنعاني"، قضى ثلاثتهم بغارة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار، فجر الثلاثاء. ووقعت الغارة في مديرية ولد ربيعبمحافظة البيضاء، وتحديداً في منطقة يكلا، التي نفذ فيها الجيش الأميركي عملية إنزال جوي في يناير كانون الثاني الماضي، وهي أول وأوسع عملية جرت بعد تسلم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السلطة، في يناير كانون الثاني، وقتل على إثرها نحو ١٥ من المدنيين ومن المسلحين المشتبه بأنهم ينتمون إلى التنظيم. وتعد محافظة شبوة، التي قتل جراء الغارة "أميرها" في التنظيم "مجاهد العدني"، بين ثلاث محافظات، يتمتع فيها "القاعدة"، بنفوذ متفاوت منذ سنوات طويلة. وأفادت مصادر محلية في شبوة لـ"العربي الجديد"، أن العديد من مسلحي وقيادات التنظيم، غادرت المحافظة في الأشهر الأخيرة، باتجاه محافظة البيضاء، بالتزامن مع انتشار قوات ما يعرف بـ"النخبة الشبوانية"، التي دربتها دولة الإمارات، وبدأت بالانتشار منذ مطلع أغسطس آب الماضي. يذكر أن قيادياً في تنظيم "القاعدة" قتل مع خمسة عناصر آخرين في ضربة جوية لطائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية في محافظة أبين الجنوبية في ٢٠ أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتعتبر واشنطن "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" أخطر فروع تنظيم "القاعدة" في العالم، وتبدي قلقها إزاء تعزيز التنظيم نفوذه مستفيداً من الفوضى الناجمة عن الحرب في اليمن، وتخشى من هجمات لتنظيم "القاعدة" على الأراضي الأميركية. وعلى مدى شهور، بين أواخر العام ٢٠١٥ ومطلع العام ٢٠١٦، كان تنظيم "القاعدة" يعيش فترة ذهبية، بالاستفادة من الحرب الدائرة في البلاد، بين قوات الشرعية، المدعومة من السعودية والإمارات من جهة، وبين مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح من جهة أخرى، فيما استولى تنظيم "القاعدة"، على أسلحة من معسكرات الجيش اليمني وشارك بعض عناصره إلى جانب قوات الشرعية ضد الحوثيين. وسيطر على مدن عدة، أبرزها مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، ومناطق متفرقة في أبين ولحج وشبوة وصولاً إلى محافظة البيضاء. لكن في المقابل، يبدو أن التنظيم، وعلى الرغم من التوسع الأفقي ومكاسبه على صعيد التسليح والجانب التنظيمي، خسر على المستوى الرأسي، إذ قتلت تقريباً أغلب قياداته من الصف الأول والصف الثاني، بغارات أميركية، بما في ذلك مؤسس فرع التنظيم، ناصر الوحيشي، الذي قضى في العام ٢٠١٥، وقيادات أخرى، أبرزها جلال بلعيدي، والعديد من القيادات. ومنذ مطلع العام الحالي، نفذت إدارة ترامب عشرات الضربات الجوية، التي تستهدف بالغالب قيادات وعناصر من "القاعدة" أثناء تنقلها في مركبات في محافظات البيضاء وأبين وشبوة وصولاً إلى مأرب. ولا يعلن التنظيم عن خسائره جراء تلك الضربات، إلا أنه من الواضح أنها أثرت على خياراته. فبعد التوسع الكبير، الذي انتهج خلاله التنظيم سياسة محلية في مناطق سيطرته، عاد خطوة إلى الوراء، ليجد نفسه ملاحقاً من الضربات الجوية، التي ألحقت به خسائر على المستوى القيادي في الغالب. من زاوية أخرى، وفي محافظة البيضاء، التي باتت المعقل الأهم لتنظيم "القاعدة" في المرحلة الحالية، يصعد تنظيم "داعش"، عبر استراتيجية واضحة تتمحور حول العنف والتفجيرات الإرهابية، كما حصل في عدن، خلال الأسابيع الماضية، إذ نفذ "داعش" هجومين، أحدهما بمشاركة عدد من الانتحاريين والمسلحين "الانغماسيين"، استهدف مقر البحث الجنائي. وأعلنت واشنطن أخيراً، مقتل العشرات من مسلحي تنظيم "داعش"، بغارات جوية شنتها بطائرات من دون طيار في البيضاء. كما وضعت أسماء عدد من قيادات التنظيم في قائمة العقوبات التابعة لوزارة الخزانة الأميركية، غير أن خسائر "داعش" لا تبدو واضحة، كما هو الحال بالنسبة لتنظيم "القاعدة" الأقوى، والأكثر تكبداً للخسائر جراء الضربات الأميركية وعمليات القوات الحكومية في الشهور الأخيرة. وإزاء استمرار خسائر "القاعدة" على المستوى القيادي، لا يستبعد متابعون لملف الإرهاب في اليمن، أن يستفيد من ذلك تنظيم "داعش"، الذي ينتشر في مناطق نفوذ "القاعدة" في الغالب، ويبدو كما لو أنه يستقطب الجناح الأكثر تطرفاً في "القاعدة"، بالاستفادة من حالة التشتت التي يعيشها الأخير، على إثر التوسع الكبير (عام ٢٠١٥ وحتى منتصف ٢٠١٦)، ثم الانكماش المتسارع بعد ذلك، وما رافقه من خسائر تعرض لها التنظيم، على الرغم من أن المكاسب التي حققها من الحرب، على مستوى التجنيد والتوسع اقتصادياً وتسليحياً، أكبر من الخسائر، باستثناء ما يتعلق بالقيادات التي فقدها.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على