دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
كوريا الديمقراطية ترامب مهووس بالحرب النووية بيونغ يانغ سانا أعلنت كوريا الديمقراطية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “كشف للعالم عن طبيعته الحقيقية كشخص مهووس بالحرب النووية وتم تشخيص حالته على أنه مختل عقليا لا امل في علاجه”. وقالت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية في تعليق لها على خطابات ترامب التي أدلى بها مؤخرا قبيل جولته على عدد من الدول الآسيوية إن الرئيس الأميركي “بحاجة ماسة للدواء لعلاج اضطرابه النفسي” مشيرة إلى أن خطابه العدائي هو مجموعة” أعراض لتشنج هستيري”. وجددت الوكالة التأكيد على أن العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة مؤخرا على كوريا الديمقراطية مجرد “جهود يائسة ستثبت عدم فعاليتها في التأثير على قدراتها”. ويواصل ترامب تهديداته لكوريا الديمقراطية التي تؤكد استمرارها في تعزيز قدراتها الدفاعية. وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الاميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية فى أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لامنها القومي.
ريابكوف تصرفات الولايات المتحدة إزاء روسيا تدفع بعلاقات البلدين نحو الجمود موسكو سانا أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان تصرفات الولايات المتحدة تجاه روسيا تدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين نحو الجمود محملا واشنطن مسؤولية هذا الأمر. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن ريابكوف قوله إن “طبيعة العلاقات التي فرضتها الولايات المتحدة تؤءثر ايضا على الاميركيين انفسهم في المقام الأول” معربا عن اسفه من مواصلة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الضغط على موسكو. وتابع ريابكوف أن “موسكو لا ترى اي رغبة من قبل واشنطن لاستعادة العلاقات الطبيعية” بين البلدين. وكان السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف اكد الشهر الماضي أن “محاولات الولايات المتحدة استخدام العقوبات ضد روسيا محكوم عليها بالفشل” في أشارة الى قيام وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق بنشر قائمة بشركات وهيئات روسية تقع ضمن العقوبات التي تفرضها واشنطن ضد روسيا. من جهة ثانية اكد ريابكوف ان روسيا تعتبر العقوبات الأميركية ضد الحرس الثوري الإيراني “غير قانونية كما انها أداة غير فعالة في السياسة الخارجية”. وقال ريابكوف إن “مسؤولية فشل الاتفاق النووي الإيراني تقع بشكل كامل على عاتق الولايات المتحدة” داعيا واشنطن إلى إدراك العواقب الكارثية لهذه الخطوة “حيث انه لا يمكن إجراء أي تغييرات في الاتفاق الحالي بشأن الاتفاق النووي الإيراني”. وكان ترامب اتهم إيران في كلمة له في ايلول الماضي بعدم الالتزام بالاتفاق النووي وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
أمير مشيخة قطر يتهم النظام السعودي بالسعي للإطاحة بنظامه الدوحة سانا اتهم أمير مشيخة قطر تميم بن حمد نظام بني سعود والأنظمة الخليجية الأخرى التي قطعت العلاقات مع مشيخته بالسعي الى الاطاحة بنظامه وتغييره في ظل استمرار الأزمة بين الجانبين منذ نحو خمسة أشهر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تميم قوله في مقابلة مع محطة سي بي اس الأمريكية “أنهم يريدون تغيير النظام وهذا واضح جدا” مضيفا “إنهم لا يحبون استقلالنا والطريقة التي نفكر بها ورؤيتنا للمنطقة..فنحن نريد حرية التعبير لشعوبها وهم غير راضين عن ذلك ويعتقدون ان هذا يشكل تهديدا لهم” على حد تعبيره. وتأتي هذه الاتهامات من مشيخة قطر مع استمرار الأزمة بينها وبين ممالك ومشيخات الخليج على خلفية الصراع على النفوذ والهيمنة وذلك بعد أن لعبت هذه الممالك والمشيخات خلال السنوات الماضية دورا رئيسيا بأوامر أمريكية وغربية وبالتحالف مع نظام رجب طيب اردوغان فى زعزعة الامن والاستقرار في سورية وغيرها من دول المنطقة اضافة الى دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سعي واضح لتغيير الحكومات الرافضة للمخططات التي تستهدف المنطقة وشعوبها. من جهة ثانية أبدى تميم استعداده لإجراء ما أسماه “محادثات مباشرة” مع الدول المقاطعة لمشيخته لحل الأزمة معها برعاية أمريكية مشيرا إلى أنه ما زال ينتظر رد هذه الدول على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحوار. وكانت الدول المقاطعة لمشيخة قطر أعلنت في أيلول الماضي أن الحوار حول تنفيذ الدوحة للمطالب التي قدمتها هذه الدول “يجب ألا تسبقه أي شروط”. وفيما يتعلق بامكانية استخدام الخيار العسكري لحل الازمة بين مشيخته والدول المقاطعة عبر تميم عن خشيته من أن تغرق المنطقة في الفوضى في حال حدوث أي عمل عسكري متناسيا الدعم العسكري الذي قدمته مشيخته للإرهابيين في سورية وغيرها من دول المنطقة. وكانت أنظمة السعودية والإمارات والبحرين اضافة الى مصر أعلنت في الخامس من حزيران الماضي قطع علاقاتها مع النظام القطري واتخذت إجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق مشيخة قطر وأوقفت الرحلات الجوية إليها وأغلقت الحدود البرية والبحرية وقامت بترحيل المواطنين القطريين لديها وذلك بسبب تضارب المصالح والصراع بين ممالك ومشيخات الخليج على النفوذ في المنطقة.
روحاني سنواصل صناعة الصواريخ ولن نتراجع خطوة في الدفاع عن شعبنا طهران سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ان بلاده ستواصل صناعة الصواريخ ولن تتراجع خطوة واحدة في الدفاع عن شعبها. وقال روحاني اليوم خلال تقديمه وزيري الطاقة والعلوم المقترحين رضا أردكاني ومنصور غلامي لمجلس الشورى الإسلامي لنيل الثقة.. “صنعنا الصواريخ وسنواصل صناعتها ولن نتراجع خطوة واحدة في الدفاع عن شعبنا ولن نتردد في تصنيع وإنتاج وتخزين أي سلاح نحتاجه وفي استخدامه للدفاع عن أنفسنا في الوقت اللازم”. ويناقش المجلس اليوم منح الثقة للوزيرين حيث يقدم روحاني توضيحا مختصرا حولهما ليبدأ بعدها أعضاء المجلس بطرح آرائهم ومن ثم يجري التصويت على منح الثقة. إلى ذلك أكد روحاني ان نكث الولايات المتحدة لالتزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي وطلبها التفاوض حول أمور أخرى “أمر مثير للسخرية” ودليل على انها ليست أهلا للحوار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شن حملة انتقادات كبيرة ضد الاتفاق مهددا بالانسحاب منه في محاولة منه للتنصل من التزامات بلاده ببنود الاتفاق الموقع برعاية أممية وتعهدات الدول الموقعة عليه.
واشنطن تنشر ٢٨٩١ وثيقة حول اغتيال كينيدي واشنطن سانا نشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ٢٨٩١ وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون اف كينيدي بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان غير أنها أجلت نشر وثائق أخرى ستة أشهر نظرا إلى أنها “بمنتهى الحساسية”. ونشرت ملايين الملفات السرية المرتبطة بكينيدي بموجب قانون تم تمريره عام ١٩٩٢ ردا على تزايد الدعوات لكشف ملابسات الحادثة لكن القانون فرض حجزا مدته ٢٥ عاما على عدد من الملفات انقضت مدته في ٢٦ تشرين الأول الجاري. وذكرت (ا ف ب) أن بيانا أصدره الأرشيف الوطني الاميركي أشار إلى أنه “بناء على طلب” بعض فروع الإدارة والاستخبارات “أذن الرئيس بأن يتم مؤقتا حجب بعض المعلومات التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي أو على حفظ النظام أو على الشؤون الخارجية”. وطلب عناصر من أجهزة الشرطة والاستخبارات عدم نشر معلومات تتعلق بمسائل الأمن الوطني. وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن ترامب وافق على ذلك وأعطاهم مهلة ستة اشهر لكي يعرضوا أسباب تأجيل نشرها. ونقلت صحيفة بوليتيكو عن أعضاء في الإدارة الأمركية قولهم إن ترامب يتعرض لضغوط خصوصا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية سي آي ايه لمنع نشر بعض الوثائق خصوصا تلك التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي لأنها تتضمن أسماء عملاء ومخبرين ما زالوا يعملون فيها.
ولايتي و لاريجاني مستمرون بدعم سورية حتى النصر على الإرهاب.. المقداد لا يمكن أن نثق بالنظام التركي والأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أهمية استمرار التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين لاستكمال الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات التي تحققت على الإرهاب وداعميه وإفشال جميع المخططات التي تستهدف المنطقة. وقال المقداد “إن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب واجتثاثه بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء مهما بلغ الدعم المقدم للإرهابيين وأن التقدم مستمر نحو الحدود العراقية لتحرير البوكمال” مشيرا إلى أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للإرهابيين وعرقلتها تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه لتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف المقداد “نحن لا يمكن أن نثق بالتوجهات التركية” مشيرا إلى أن ما قام به رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية والعراق شجع الأكراد على محاولات الانفصال مؤكدا أن دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة التركية إلى إدلب مخالف لاتفاق أستانا والمقررات الدولية وهو “مرفوض تماما وسنقف أمامه”. ولفت المقداد إلى أن وجهات النظر السورية الإيرانية متطابقة حيال الأوضاع في سورية والمنطقة وخاصة لـ “جهة محاربة الإرهاب ورفض مشاريع التقسيم والتأكيد على سيادة ووحدة وسلامة أراضي دول المنطقة”. ونوه المقداد بموقف إيران الداعم لقضايا المنطقة قائلا “إن سياسة إيران حكيمة وتحافظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم”. وأشار المقداد إلى أن مباحثاته في طهران تناولت اجتماع أستانا ٧ والتحضيرات له وجدول الأعمال والخطوات التي يجب اتباعها كما تم أيضا التطرق لـ “المؤتمر الذي سيعقده الأصدقاء الروس في سورية مستقبلا”. وأكد المقداد دعم سورية لموقف إيران حول الملف النووي مشيرا إلى أن العالم أصبح يعي ما تقوم به أميركا من انتهاك للقانون الدولي وتدمير ما تم التوصل إليه في إطار الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الست الكبرى موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة حتى من أقرب حلفائها بينما يقف العالم موحدا مع إيران بوجه سياسات أميركا الخطرة. وفيما يتعلق بالأوضاع شمال العراق جدد المقداد التأكيد على أن سورية تدعم وحدة وسيادة العراق مبينا أن مشروع الاستفتاء في إقليم شمال العراق مرفوض وهو يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. من جانبه أكد لاريجاني توافق وجهات النظر السورية الإيرانية وأن إيران مستمرة في دعمها لسورية ومحور المقاومة في مختلف المجالات مشيدا بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء في محاربة الإرهاب وقال “النصر النهائي بات وشيكا ومستمرون في التنسيق المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات بما يخدم البلدين وبلدان المنطقة”. ولايتي إيران مستمرة بدعمها لسورية حتى النصر على الإرهاب..المقداد الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة بدوره جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية فى إيران للشؤون الدولية الدكتور على أكبر ولايتي التأكيد على استمرار دعم بلاده حكومة وشعبا للشعب السوري والحكومة السورية في مختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب والإرهابيين. وقال ولايتي خلال لقائه المقداد في وقت سابق اليوم إن “كل مشاريع ومؤامرات النيل من سورية فشلت بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وحكمة الرئيس بشار الأسد ودعم الحلفاء وقوى المقاومة”. ونوه ولايتي بالانتصارات الأخيرة في سورية والعراق ضد الإرهاب وتحرير العديد من المناطق في هذين البلدين من سيطرة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الأمريكيين هزموا في سورية والعراق وهذه الهزيمة ستستمر وأن الصهاينة قد يئسوا من مخططاتهم ومشاريعهم في المنطقة. من جانبه أكد المقداد أن محور المقاومة يحقق الانتصارات تلو الأخرى على الإرهاب والإرهابيين وداعميهم، مشيرا إلى أن الانتصارات مستمرة حتى تطهير سورية من الإرهاب وإعادة الأمن إلى كل ربوعها. وقال المقداد “زيارتي إلى إيران هي انعكاس لحقيقة العلاقات بين البلدين” مبينا أن “الانتصارات الأخيرة في سورية كانت ضد الإرهابيين وداعميهم والأشخاص الذين ينتهكون المواثيق والعهود الدولية كالاتفاق النووي”. وأوضح المقداد أن “كل العالم اليوم يقف في وجه سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويعارض مساعيه ومزاعمه ضد إيران” مشددا في الوقت ذاته على وقوف سورية إلى جانب إيران لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية. وتابع المقداد إن “الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة وسنصل إلى الانتصار النهائي بفضل مقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثبات الجمهورية العربية السورية وكل القوى التي تسعى إلى الخير ومن ضمنها المقاومة الوطنية في لبنان”. وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء أكد ولايتي والمقداد على الموقف الحازم والقاطع لدول محور المقاومة في الاستمرار بالتعاون والتنسيق المشترك في محاربة الإرهاب وداعميه وإفشال مخططاتهم الرامية للنيل من دول المنطقة وسيادتها. وشدد الجانبان على أن محور المقاومة يحقق الانتصارات المستمرة على الإرهاب من خلال التضحيات والصمود أمام مختلف أشكال المؤامرات وأكدا أنه لن يسمح بالنيل من دول محور المقاومة. وقال المقداد “نقلت تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس حسن روحاني والحكومة والشعب الإيراني” لافتا إلى أن وجهات النظر كانت متطابقة مع إيران في مختلف القضايا. وأضاف إننا “في سورية نرفض الاجراءات التي اتخذتها تركيا في إدلب وبقية المناطق ونطالب بخروج الجيش التركي المحتل من إدلب والمناطق الأخرى وعلى تركيا أن تحترم سيادة سورية والقرارات التي اتخذت في استانة”. وشكر المقداد إيران حكومة وقيادة وشعبا لدعمها سورية في محاربة الإرهاب وقال إن “لدعم إيران دورا مهما في تحقيق النصر وإفشال المخططات التي تخدم الكيان الصهيوني والمصالح الأمريكية في المنطقة”. وتابع المقداد إننا “نرفض محاولات التقسيم في العراق ونؤكد على وحدة أراضي دول المنطقة وعلى محاربة الإرهاب كما عبرنا عن وقوفنا إلى جانب إيران حيال موقف الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي” مشيرا إلى أن موقف أمريكا أحادي الجانب رغم دعم مجموعة دول خمسة زائد واحد للاتفاق يدل على أنها لا تحترم المقررات والاتفاقات الدولية. بدوره أكد ولايتي أن سورية ومحور المقاومة يحققون المزيد من الانتصارات على الإرهاب والمؤامرات والمخططات الصهيونية والأمريكية والأهداف الشيطانية لهما فى تقسيم وإضعاف دول المنطقة. وشدد ولايتي على أن محور المقاومة من طهران مرورا ببغداد ودمشق وبيروت وفلسطين سيفشلون كل المخططات الرامية للنيل من المنطقة وهويتها وعراقتها وتلاحمها مع بعضها البعض. وأشار ولايتي إلى استمرار بلاده في دعمها القوي للحكومتين الشرعيتين في سورية والعراق ومنع أي محاولة للنيل من سيادتهما ووحدة أراضيهما لافتا إلى أن الأهداف الأمريكية في سورية ستبوء بالفشل كما حدث في العراق. وحول الاستفتاء الأخير في شمال العراق قال ولايتي “نحن نعارض وبقوة أى محاولة للنيل من سيادة ووحدة أراضي دول الجوار”. المقداد وجابري أنصاري يبحثان آخر تطورات الأوضاع في سورية وجدول أعمال اجتماع أستانا ٧ المقبل كما بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين مع مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري في طهران آخر تطورات الاوضاع فى سورية وجدول أعمال أجتماع أستانا ٧ المقبل حول سورية. وتناول اللقاء التطورات المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر في سورية وتبادلا وجهات النظر حول المقترحات الجديدة لإرساء الاستقرار المستديم فيها. وقال المقداد أن “التعاون المستمر بين البلدين اثمر بتحقيق الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات على الإرهاب وداعميه ومخططاتهم الرامية لتجزئة المنطقة وتفتيتها وتفرقتها على أساس عرقي. وأضاف المقداد إن “دور إيران الداعم لسورية ودول المنطقة يحظى باحترام وتقدير كل العالم” مشيرا إلى أن إيران عزلت أمريكا بفضل حكمتها ولم يبق أحد إلى جانبها. كما لفت المقداد إلى تطابق المواقف مع إيران بشأن الملف النووي وقال “ندعم إيران ومواقفها بهذا الشأن ونرفض موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص”. وأضاف المقداد إن “المواقف كانت متطابقة حيال الاستفتاء شمال العراق واكدنا على وحدته وسيادته” مبينا في هذا الصدد أن “سياسات أردوغان شجعت محاولات الانفصال والتقسيم من خلال سعيه لإضعاف الحكومتين في سورية والعراق وهذا خطأ كبير”. وأوضح المقداد أن كل هذه المخططات التي تستهدف وحدة وشعوب دول المنطقة مصيرها الفشل الذريع وخطرها على الجميع ولا يجب السماح لأمريكا بالتلاعب بمكونات النسيج الاجتماعي لتحقيق أهداف (إسرائيل) بالمنطقة. من جانبه أشار جابري أنصاري إلى استراتيجية العلاقات السورية الإيرانية واستمرار دعم بلاده لسورية في مختلف المجالات وقال “لدينا سياسة مبدئية قائمة على احترام إرادة شعوب المنطقة والأمة الإسلامية”. وأكد جابري أنصاري أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن “تعاوننا خلال مراحل العدوان والحرب على سورية وعلى مدى أكثر من ست سنوات حقق الانتصارات والانجازات وسيتحقق النصر النهائي على الإرهاب الدولي وداعميه قريبا”. وأضاف جابري أنصاري “هناك الكثير من القضايا سنتناولها مع المقداد خلال اجتماع اللجنة السياسية المشتركة اليوم ويجب العمل وتضافر الجهود من خلال آليات مشتركة بشان اجتماع استانا ٧ حول سورية”. وتابع جابري انصاري “تبادلنا وجهات النظر مع المقداد حول سورية والمنطقة واجتماع استانا واليات التنسيق بشان جدول أعماله ونأمل أن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوة في تخفيف التوتر وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية” مؤكدا أن التطورات الميدانية في سورية والانتصارات المتلاحقة على الإرهاب أفشلت مخططاته في المنطقة. حضر اللقاءات سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
سيناتوران جمهوريان ينتقدان وبشدة سياسات الرئيس الأميركي واشنطن سانا انتقد السيناتوران الجمهوريان جيف فليك وبوب كوركر وبشدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب معتبرين إياه “مصدر خطر على الديمقراطية” وداعية “أكاذيب” . ونقلت ا ف ب عن السيناتور فليك قوله إنه “لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني ٢٠١٨” مبررا انسحابه بتردي “مستوى السياسة في عهد ترامب” ورافضا أن يكون شريكا فيها. وأضاف “يجب أن نتوقف عن التصرف كما لو ان سلوك البعض في السلطة التنفيذية أمر طبيعي” مشيرا إلى أن الأمر ليس طبيعيا وأنه لن يكون متواطئا أو صامتا. وكان من المفترض أن يكون أمس الثلاثاء يوم وحدة للحزب الجمهوري بعدما قصد ترامب مبنى الكابيتول في زيارة نادرة للترويج لمشروعه الرامي إلى خفض الضرائب بنسبة كبيرة لكنه مضى وكعادته في تبادل الإهانات على موقع تويتر مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور كوركر الذي تحول في الأسابيع الأخيرة إلى أحد أبرز خصوم الرئيس في الحزب الجمهوري. ورد كوركر على تغريدات ترامب التي وصفه فيها بوزن الريشة و غير الكفؤ بالقول في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي.. “نفس الأكاذيب من رئيس ليس جديرا بالثقة” . وفي وقت لاحق قال كوركر في تصريح لشبكة سي ان ان أن لدى الرئيس صعوبات جمة مع الحقيقة في العديد من المسائل مضيفا عندما تنتهي ولايته فإن إذلال بلادنا والأكاذيب الدائمة والإهانات هذا هو ما سيبقى وهذا مؤسف . وكان كوركر قرر مؤخرا أيضا عدم الترشح لانتخابات تشرين الثاني ٢٠١٨ التشريعية. يشار إلى أن ترامب واجه انتقادات كثيرة من جانب سياسيين لعدم إدانته صراحة أنصار سيادة العرق الأبيض بسبب دورهم في أعمال العنف في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا كما واجه انتقادات دولية لموقفه من الاتفاق النووي الإيراني واتفاقية المناخ وحظره مواطني عدد من الدول من السفر إلى الولايات المتحدة وغيرها من القضايا.
خطوة جديدة نحو التطبيع بين مشيخات الخليج وكيان الاحتلال الإسرائيلي نيويورك سانا شارك رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق تركي الفيصل في مؤتمر نظمه منتدى السياسة الإسرائيلي في مدينة نيويورك الامريكية إلى جانب مسؤول وضباط سابقين في كيان الاحتلال الإسرائيلي في خطوة جديدة تؤكد خطوات التطبيع والعلاقات المتنامية بين ممالك ومشيخات الخليج وفي مقدمتها النظام السعودي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وكان وزير الاتصالات في حكومة كيان الاحتلال المدعو “أيوب قرا” أقر قبل أيام بأن “هناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات بإسرائيل بشكل أو بآخر تشمل السعودية ودول الخليج وشمال افريقيا وتشترك مع إسرائيل في الموقف من إيران” مبينا ان أغلب أنظمة الخليج “مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة”. وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية ان الفيصل شارك في مؤتمر حول “أمن الشرق الأوسط وعلاقات إسرائيل بمحيطها” إلى جانب رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق أفرايم هليفي وعدد من الضباط الإسرائيليين السابقين. وأكد الفيصل في كلمة له في المؤتمر الذي عقد هذا الأسبوع في كنيس يهودي في نيويورك تأييد نظامه ودعمه لمواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران. وتمنى الفيصل في كلمته ألا تكون زيارته الأولى إلى الكنيس هي الزيارة الأخيرة. وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كشف في أيلول الماضي عن تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين كيانه “اتفاقات سلام” لافتا إلى إجراء هذه الاتصالات “بصورة غير معلنة وأوسع نطاقا من تلك التي جرت في السابق” فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون من كيان الاحتلال ان ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد سعودي “إسرائيل” سرا مطلع أيلول الماضي.
روحاني ينتقد مواقف ترامب من دمر العراق وساعد الإرهابيين وصنعهم؟ طهران سانا انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني مواقف الإدارة الاميركية من الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل عامين مؤكدا التزام بلاده به. وأوضح روحاني في كلمة له اليوم أن تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاخيرة ضد إيران تعني أن الشعب الإيراني يخطو بالاتجاه الصحيح مبينا في الوقت ذاته أن طهران تعمل من أجل مصالحها. وكان ترامب ساق فى كلمة له مؤخرا عدة مزاعم رفض من خلالها الاعتراف بالتزام طهران ببنود الاتفاق النووي وأعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها رفعت فى السابق بموجب الاتفاق كما هدد بانسحاب بلاده من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف. من جهة ثانية أكد روحاني انه لا يجوز لأحد أن يتحدث عن قدرات إيران العسكرية التي تتناسب مع الدستور والمبادئ الدفاعية للبلاد. وأشار روحاني إلى أن الأسلحة الايرانية تشبه الاسلحة المتوفرة في كل دول العالم وهناك قوانين دولية في هذا الشأن كما أن الدستور الايراني ينص على أن القوة العسكرية الإيرانية يجب أن تكون رادعة ولا نريد شيئا آخر. ولفت روحاني إلى أن طرح قضايا حول الوجود الإيراني في المنطقة هو هروب إلى الأمام وقال متسائلا في هذا الصدد “من الذي جلب الدمار للمنطقة ودمر العراق وساعد الإرهابيين وصنعهم”. ظريف السياسة الخارجية الأميركية مخزية من جانبه وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف السياسة الخارجية الأميركية بأنها “مخزية”. وقال ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم ردا على تصريحات لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في الرياض أمس ضد الحشد الشعبي العراقي إن “هذه السياسة الخارجية المخزية أملتها الدولارات النفطية على أميركا”. وفي سياق متصل قال ظريف في تصريح لدى وصوله الى عاصمة جنوب افريقيا بريتوريا إن “سياسات إدارة ترامب في العالم تعاني من العزلة” مضيفا أن أقرب حلفائها وقفوا بوجه سياساتها المناهضة للاتفاق النووي ومحاولاتها للاستمرار في نقض العهد. يذكر أن إيران وقعت مع روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا في فيينا عام ٢٠١٥ اتفاقا بشأن تسوية ملف طهران النووي مقابل رفع العقوبات عنها الا ان الرئيس الاميركي ترامب ساق في كلمة له مؤخرا عدة مزاعم رفض من خلالها الاعتراف بالتزام طهران ببنود الاتفاق النوويواعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن اعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها رفعت فى السابق بموجب الاتفاق كما هدد بانسحاب بلاده من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف. وحول زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة أعرب ظريف عن أسفه لأن الأميركيين لا يريدون تعديل رؤيتهم الخاطئة بعد عدة سنوات تجاه إيران والإقرار بدور بلاده في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
ترامب يسمح بنشر وثائق تتعلق باغتيال كينيدي واشنطن سانا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أنه سيسمح بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون اف كينيدي بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان. ونقلت “أ ف ب” عن ترامب قوله على صفحته في موقع “تويتر” شرط تسلم معلومات جديدة “سأسمح بصفتي رئيسا بفتح ملفات “جي.أف.كاي” التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة سرية”. وجاء إعلان ترامب عقب تقارير أشارت إلى أنه لن يتم نشر جميع الملفات على الأرجح لحماية مصادر استخباراتية على صلة بالقضية. وسيتم نشر الملفات الخميس أي بعد مرور نحو ٥٤ عاما على اغتيال كينيدي إلا في حال قرر الرئيس الأميركي غير ذلك. وقال مسؤول في البيت الأبيض بعد ظهر أمس إن “الرئيس يعتبر أنه ينبغي افساح المجال للاطلاع على هذه الوثائق من أجل شفافية كاملة إلا إذا أدلت أجهزة الاستخبارات والأمن بتبرير واضح ومقنع يرتبط بالأمن القومي أو بحفظ النظام”. ونشرت ملايين الملفات السرية المرتبطة بكينيدي بموجب قانون تم تمريره عام ١٩٩٢ ردا على تزايد الدعوات من قبل العامة لكشف ملابسات الحادثة لكن القانون فرض حجزا مدته ٢٥ عاما على نسبة قليلة من الملفات تنقضي مدته في ٢٦ تشرين الأول الجاري. وتقدر بعض التقارير عدد الملفات التي تم التحفظ عليها ١٣٠٠ وينتظر كذلك نشر النسخ الكاملة لعشرات الآلاف من الملفات التي بقيت أجزاء منها سرية.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على