دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
خطوة جديدة نحو التطبيع بين مشيخات الخليج وكيان الاحتلال الإسرائيلي نيويورك سانا شارك رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق تركي الفيصل في مؤتمر نظمه منتدى السياسة الإسرائيلي في مدينة نيويورك الامريكية إلى جانب مسؤول وضباط سابقين في كيان الاحتلال الإسرائيلي في خطوة جديدة تؤكد خطوات التطبيع والعلاقات المتنامية بين ممالك ومشيخات الخليج وفي مقدمتها النظام السعودي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وكان وزير الاتصالات في حكومة كيان الاحتلال المدعو “أيوب قرا” أقر قبل أيام بأن “هناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات بإسرائيل بشكل أو بآخر تشمل السعودية ودول الخليج وشمال افريقيا وتشترك مع إسرائيل في الموقف من إيران” مبينا ان أغلب أنظمة الخليج “مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة”. وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية ان الفيصل شارك في مؤتمر حول “أمن الشرق الأوسط وعلاقات إسرائيل بمحيطها” إلى جانب رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق أفرايم هليفي وعدد من الضباط الإسرائيليين السابقين. وأكد الفيصل في كلمة له في المؤتمر الذي عقد هذا الأسبوع في كنيس يهودي في نيويورك تأييد نظامه ودعمه لمواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران. وتمنى الفيصل في كلمته ألا تكون زيارته الأولى إلى الكنيس هي الزيارة الأخيرة. وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كشف في أيلول الماضي عن تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين كيانه “اتفاقات سلام” لافتا إلى إجراء هذه الاتصالات “بصورة غير معلنة وأوسع نطاقا من تلك التي جرت في السابق” فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون من كيان الاحتلال ان ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد سعودي “إسرائيل” سرا مطلع أيلول الماضي.
روحاني ينتقد مواقف ترامب من دمر العراق وساعد الإرهابيين وصنعهم؟ طهران سانا انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني مواقف الإدارة الاميركية من الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل عامين مؤكدا التزام بلاده به. وأوضح روحاني في كلمة له اليوم أن تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاخيرة ضد إيران تعني أن الشعب الإيراني يخطو بالاتجاه الصحيح مبينا في الوقت ذاته أن طهران تعمل من أجل مصالحها. وكان ترامب ساق فى كلمة له مؤخرا عدة مزاعم رفض من خلالها الاعتراف بالتزام طهران ببنود الاتفاق النووي وأعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها رفعت فى السابق بموجب الاتفاق كما هدد بانسحاب بلاده من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف. من جهة ثانية أكد روحاني انه لا يجوز لأحد أن يتحدث عن قدرات إيران العسكرية التي تتناسب مع الدستور والمبادئ الدفاعية للبلاد. وأشار روحاني إلى أن الأسلحة الايرانية تشبه الاسلحة المتوفرة في كل دول العالم وهناك قوانين دولية في هذا الشأن كما أن الدستور الايراني ينص على أن القوة العسكرية الإيرانية يجب أن تكون رادعة ولا نريد شيئا آخر. ولفت روحاني إلى أن طرح قضايا حول الوجود الإيراني في المنطقة هو هروب إلى الأمام وقال متسائلا في هذا الصدد “من الذي جلب الدمار للمنطقة ودمر العراق وساعد الإرهابيين وصنعهم”. ظريف السياسة الخارجية الأميركية مخزية من جانبه وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف السياسة الخارجية الأميركية بأنها “مخزية”. وقال ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم ردا على تصريحات لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في الرياض أمس ضد الحشد الشعبي العراقي إن “هذه السياسة الخارجية المخزية أملتها الدولارات النفطية على أميركا”. وفي سياق متصل قال ظريف في تصريح لدى وصوله الى عاصمة جنوب افريقيا بريتوريا إن “سياسات إدارة ترامب في العالم تعاني من العزلة” مضيفا أن أقرب حلفائها وقفوا بوجه سياساتها المناهضة للاتفاق النووي ومحاولاتها للاستمرار في نقض العهد. يذكر أن إيران وقعت مع روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا في فيينا عام ٢٠١٥ اتفاقا بشأن تسوية ملف طهران النووي مقابل رفع العقوبات عنها الا ان الرئيس الاميركي ترامب ساق في كلمة له مؤخرا عدة مزاعم رفض من خلالها الاعتراف بالتزام طهران ببنود الاتفاق النوويواعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن اعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها رفعت فى السابق بموجب الاتفاق كما هدد بانسحاب بلاده من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف. وحول زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة أعرب ظريف عن أسفه لأن الأميركيين لا يريدون تعديل رؤيتهم الخاطئة بعد عدة سنوات تجاه إيران والإقرار بدور بلاده في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
ترامب يسمح بنشر وثائق تتعلق باغتيال كينيدي واشنطن سانا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أنه سيسمح بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون اف كينيدي بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان. ونقلت “أ ف ب” عن ترامب قوله على صفحته في موقع “تويتر” شرط تسلم معلومات جديدة “سأسمح بصفتي رئيسا بفتح ملفات “جي.أف.كاي” التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة سرية”. وجاء إعلان ترامب عقب تقارير أشارت إلى أنه لن يتم نشر جميع الملفات على الأرجح لحماية مصادر استخباراتية على صلة بالقضية. وسيتم نشر الملفات الخميس أي بعد مرور نحو ٥٤ عاما على اغتيال كينيدي إلا في حال قرر الرئيس الأميركي غير ذلك. وقال مسؤول في البيت الأبيض بعد ظهر أمس إن “الرئيس يعتبر أنه ينبغي افساح المجال للاطلاع على هذه الوثائق من أجل شفافية كاملة إلا إذا أدلت أجهزة الاستخبارات والأمن بتبرير واضح ومقنع يرتبط بالأمن القومي أو بحفظ النظام”. ونشرت ملايين الملفات السرية المرتبطة بكينيدي بموجب قانون تم تمريره عام ١٩٩٢ ردا على تزايد الدعوات من قبل العامة لكشف ملابسات الحادثة لكن القانون فرض حجزا مدته ٢٥ عاما على نسبة قليلة من الملفات تنقضي مدته في ٢٦ تشرين الأول الجاري. وتقدر بعض التقارير عدد الملفات التي تم التحفظ عليها ١٣٠٠ وينتظر كذلك نشر النسخ الكاملة لعشرات الآلاف من الملفات التي بقيت أجزاء منها سرية.
ريابكوف إيران تنفذ التزاماتها وفق الاتفاقات الخاصة ببرنامجها النووي بشكل دقيق موسكو سانا أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان إيران تنفذ كل التزاماتها وفق الاتفاقات الخاصة ببرنامجها النووي بشكل دقيق. وقال ريابكوف في كلمة ألقاها اليوم في مؤتمر عدم الانتشار النووي المنعقد في موسكو ونقلها موقع روسيا اليوم ..”إن إيران تنفذ كل شروط الاتفاقات القائمة والموقعة مع مجموعة خمسة زائد واحد حول البرنامج النووي بشكل دقيق ونزيه” لافتا إلى أن الأماين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أشار إلى ذلك أيضا. وانتقد ريابكوف القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال إيران واصفا إياها بأنها.. “غير مسؤولة وتشكل دليلا على أن واشنطن حولت مسائل الأمن العالمي إلى رهينة لسياستها الداخلية” لافتا إلى أن الديناميكية الإيرانية الإيجابية لتنفيذ الاتفاق لم تمنع الرئيس الأمريكي من اتخاذ قرارات غير مسؤولة بشأن مصير الاتفاق النووي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إيران في خطاب له مؤخرا بعدم الالتزام بالاتفاق النووي في محاولة لتبرير تنصل إدارته من التزاماتها حياله كما طالب الكونغرس بإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران خلافا لبنود الاتفاق. وأكد ريابكوف استبعاد بلاده لأي إمكانية لاعادة العقوبات الدولية على إيران مشددا على رفض موسكو وعدم استعدادها للمشاركة في أي محادثات بشأن تغيير الاتفاق النووي مع إيران مشيرا في هذا الصدد إلى استحالة تعديل الاتفاق. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شدد أمس على عدم إمكانية التراجع عن الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام ٢٠١٥ بما في ذلك ما يتعلق بمسالة العقوبات فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار الرئيس الأمريكى عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق.
أمانو إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي باريس سانا جدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو التأكيد أن إيران تنفذ التزاماتها التي تم التعهد بها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي. ونقلت ا ف ب عن أمانو قوله في ختام اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان في باريس اليوم “لقد تمكنا من الوصول إلى الأماكن التي كنا بحاجة لزيارتها” مشيرا إلى أن الوكالة “تواصل دون مشاكل عمليات التفتيش” في إيران. وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا أعلنت رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق وهدد باحتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق بالكامل.
غابرييل إلغاء ترامب الاتفاق النووي يمثل أكبر تهديد في السياسة الدولية برلين سانا جدد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل انتقاده بشدة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولا سيما تهديده بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران معتبرا أن إلغاءه يمثل في الوقت الحالي “أكبر تهديد في السياسة الدولية”. وأشار غابرييل في حوار مع صحيفة هاندلسبلات الألمانية نشر اليوم إلى أن وضع ترامب الاتفاق النووي مع طهران موضع الشك هو “أكبر خطأ يرتكبه” لافتا إلى أن “السياسة الأمريكية ضد إيران تضر باقتصاد ألمانيا” ومعتبرا أن الإجراءات التي يقترح ترامب اتخاذها ضد إيران تشكل “اعتداء على النموذج الألماني في مجال التصديرات”. ورأى وزير الخارجية الالماني إن هدف ترامب هو “تدمير ما تم إنجازه بجهود كبيرة في زمن سلفه باراك أوباما” مشيرا إلى أن هذا التوجه يجعل السياسة الخارجية الأمريكية “تنحط إلى درجة تنفيذ شعارات الدعاية الانتخابية”. وكان ترامب اتهم خلال كلمة له مؤخرا طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى واعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف في حين جدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو اليوم التأكيد على أن إيران تنفذ التزاماتها التي تم التعهد بها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي.
أمانو إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي باريس سانا جدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو التأكيد أن إيران تنفذ التزاماتها التي تم التعهد بها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي. ونقلت ا ف ب عن أمانو قوله في ختام اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان في باريس اليوم “لقد تمكنا من الوصول إلى الأماكن التي كنا بحاجة لزيارتها” مشيرا إلى أن الوكالة “تواصل دون مشاكل عمليات التفتيش” في إيران. وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا أعلنت رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق وهدد باحتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق بالكامل.
ظريف على ترامب الالتزام بالقرارات الدولية طهران سانا دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي حول الاتفاق النووي مع إيران. وقال ظريف في حوار مع شبكة سي بي اس نيوز الأمريكية “إن ترامب بإمكانه اتخاذ أي سياسة فهذا شيء يعنيه ولكن ما دامت أمريكا تعمل في إطار القوانين الدولية فعليها أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي” معربا عن ارتياحه لموقف المجتمع الدولي خلف الاتفاق. وأعاد ظريف التذكير بأن الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين إيران وأمريكا قائلا “إن هذا التاثير الدبلوماسي يكشف أن الكثيرين في أمريكا وخارجها يؤمنون بأن الاتفاق النووي شكل انتصارا دبلوماسيا” لافتا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة كانت “حفنة من الكلام السخيف والسيئ”. وأشار ظريف إلى أن الكثير من الرؤساء السابقين لأمريكا قد بدؤوا أعمالهم بإثارة مثل هذه المزاعم والتصريحات غير المسؤولة ولكنهم ندموا في النهاية وقال “إنه لا ينبغي أن نيئس من هذا الكلام فهذا الكلام يلقي اليأس في قلوب الآخرين وأن الولايات المتحدة قد كررت مثل هذه الأعمال كثيرا على مدى العقود الأربعة الأخيرة”. وكان ترامب اتهم في كلمة له مؤخرا طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى وأعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف.
خوشرو الاحتلال الصهيوني لفلسطين أساس أزمات المنطقة طهران سانا أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والسياسات العدائية للمحتل الصهيوني هو الأساس لكل مشكلات وازمات المنطقة وأن مساعي أميركا لإخراج هذا الموضوع من قائمة أعمال مجلس الأمن كانت دون فائدة. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خوشرو تأكيده في كلمة في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط وفلسطين المحتلة “أن تجاهل معاناة وآلام الشعب الفلسطيني التي سببها الكيان الصهيوني بدعم من أميركا جعل منها أطول تراجيديا في التاريخ”. وفند خوشرو سجل الكيان الصهيوني المتصف بالاحتلال والاعتداءات على دول الجوار وانتهاك الأعراف والقوانين الدولية لعشرات المرات وآخرها بناء المستوطنات مؤكدا أن وجود أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية في الكيان الصهيوني هو أكبر خطر يهدد الأمن والسلام في الشرق الأوسط. وشدد خوشرو على أن التدخل الأجنبي إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته والعمل على تغير شكل المجتمعات في الشرق الأوسط يسهم في عدم استقرار المنطقة الأمر الذي خلق أرضية لقوى الإرهاب والتطرف لافتاً إلى أن هذه القوى وجدت بشكل أساسي بدعم من أميركا وحلفائها في المنطقة. وأوضح خوشرو أن الولايات المتحدة تتمرد على قبول واقع المنطقة وأصبحت منعزلة عن المجتمع الدولي مقابل السياسة الايرانية التي تميزت بالحكمة. ورد خوشرو على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقول “إن أميركا أخطأت في العنوان متعمدة عندما وجهت اتهامها لإيران باحثةً عن سبب لتلصق بها عدم استقرار المنطقة” مشيراً إلى أن “هذا الكلام لا أساس له من الصحة وسخيف والرد عليه هدر للوقت كما قال قائد الثورة الإسلامية بهذا الخصوص”. وأشار خوشرو إلى أن هناك تعتيما على مساعي إيران الحثيثة لإنهاء الحرب والأزمة في المنطقة قبالة صرف مليارات الدولارات لشراء “الأسلحة الجميلة” مؤكدا أن هذه الأسلحة تستخدم ضد الأطفال والنساء في اليمن وأنها ليست جميلة فالجمال يجب البحث عنه في عيون الأطفال الأبرياء الذين يقعون ضحية هذه الأسلحة.
كاتب أميركي المجازر التي ارتكبها التحالف الأميركي في الرقة تثبت عكس ما يدعي بأنه قام بتحريرها أوتاوا سانا أكد الكاتب الأميركي ستيفن ليندمان أن المجازر التي ارتكبها التحالف الاستعراضي الأميركي بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الرقة والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين تثبت أن ما يحاول التحالف تصويره على أنه تحرير للمدينة من إرهابيي “داعش” كان في حقيقة الأمر اغتصابا وتدميرا فعليا للمدينة. وقال ليندمان في مقال حمل عنوان “الرقة اغتصبت ودمرت ولم تحرر” نشره موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي اليوم إن الالاف .. وربما عشرات الالاف من المدنيين من أبناء الرقة قتلوا في مجازر نفذها التحالف الاميركي بدم بارد في عمليات قصف استهدفت المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والمساجد وبنى تحتية حيوية في المدينة ما يثبت أن الهدف الحقيقي للحملة الاميركية تحويل الرقة إلى أنقاض وليس هزيمة تنظيم “داعش” الذي تدعمه واشنطن . وكانت طائرات التحالف الاميركي قصفت في ال٥ من آب الماضي بالقنابل الفوسفورية مبنى المشفى الوطني في مدينة الرقة بأكثر من ٢٠ قذيفة استهدفت مولدات الكهرباء وسيارات المشفى وأقساما داخله. كما دمر التحالف منذ تأسيسه من خارج مجلس الأمن في آب ٢٠١٤ أغلبية الجسور الممتدة فوق نهر الفرات وعشرات الأنفاق على الطرق الرئيسية في المنطقة الشرقية بذريعة قطع خطوط إمداد إرهابيي “داعش” إضافة إلى تدميره العديد من المنشآت والبنى التحتية والخدمية ومحطات ضخ المياه وتحويل وتوليد الكهرباء. وأضاف ليندمان أن محققي الامم المتحدة المختصين بجرائم الحرب ادانوا الصيف الماضي الخسائر الضخمة في الارواح بين المدنيين في الرقة وأغلبهم قتلوا في الغارات الجوية التي تقودها واشنطن بشكل عشوائي وشرس دون رحمة مدعية محاربة “داعش” . وتابع الكاتب أن اغلبية عناصر “داعش” تمت إعادة نشرهم في دير الزور حيث يقوم الجيش العربي السوري مع حلفائه بمحاربتهم وسحقهم وتدمير أسلحتهم ومعداتهم العسكرية وأماكن تموضعهم مع الانتباه بشكل كبير إلى تفادي سقوط مدنيين وهو ما يتناقض بشكل كامل مع العمليات الاميركية عديمة الرحمة . وأوضح الكاتب الاميركي ان مدينة الميادين حررت بالفعل على يد الجيش السوري ومعها جميع البلدات والقرى على طول نهر الفرات وهو ما يعد فعلا انتصارا مهما للغاية حققته القوات السورية. وشدد ليندمان على أن واشنطن تدعم حشود الارهابيين الذين تتظاهر بمحاربتهم ولا سيما من “داعش” و”جبهة النصرة” مشيرا الى اتهام مستشار الامم المتحدة الخاص لمنع الابادة الجماعية “آدم دينغ” ادارة دونالد ترامب بقصف القوارب التي كانت تقل المدنيين الذين يفرون من “داعش” وكذلك من الغارات الجوية التي ينفذها التحالف في الرقة. وختم الكاتب بالقول .. هذا هو أسلوب عمل الامبريالية العالمية والذي يتمثل بشن حروب عدوانية لا نهاية لها دون أي مراعاة للسكان بينما يدفع المدنيون الثمن الأعظم . وأثبتت جميع الحقائق التي تكشفت مع مرور الوقت الارتباط الوثيق بين تنظيم “داعش” الارهابي والتحالف الأميركي مشكلة قائمة طويلة من الدلائل على ذلك تبدأ باعتراف وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بأن “داعش” صنيعة الإدارة الأميركية لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وصولا إلى استهداف التحالف مواقع للجيش العربي السوري أكثر من مرة لعرقلة تقدمه وانتصاراته على الإرهاب التكفيري.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على