دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
غابرييل إلغاء ترامب الاتفاق النووي يمثل أكبر تهديد في السياسة الدولية برلين سانا جدد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل انتقاده بشدة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولا سيما تهديده بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران معتبرا أن إلغاءه يمثل في الوقت الحالي “أكبر تهديد في السياسة الدولية”. وأشار غابرييل في حوار مع صحيفة هاندلسبلات الألمانية نشر اليوم إلى أن وضع ترامب الاتفاق النووي مع طهران موضع الشك هو “أكبر خطأ يرتكبه” لافتا إلى أن “السياسة الأمريكية ضد إيران تضر باقتصاد ألمانيا” ومعتبرا أن الإجراءات التي يقترح ترامب اتخاذها ضد إيران تشكل “اعتداء على النموذج الألماني في مجال التصديرات”. ورأى وزير الخارجية الالماني إن هدف ترامب هو “تدمير ما تم إنجازه بجهود كبيرة في زمن سلفه باراك أوباما” مشيرا إلى أن هذا التوجه يجعل السياسة الخارجية الأمريكية “تنحط إلى درجة تنفيذ شعارات الدعاية الانتخابية”. وكان ترامب اتهم خلال كلمة له مؤخرا طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى واعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف في حين جدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو اليوم التأكيد على أن إيران تنفذ التزاماتها التي تم التعهد بها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي.
أمانو إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي باريس سانا جدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو التأكيد أن إيران تنفذ التزاماتها التي تم التعهد بها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي. ونقلت ا ف ب عن أمانو قوله في ختام اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان في باريس اليوم “لقد تمكنا من الوصول إلى الأماكن التي كنا بحاجة لزيارتها” مشيرا إلى أن الوكالة “تواصل دون مشاكل عمليات التفتيش” في إيران. وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا أعلنت رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق وهدد باحتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق بالكامل.
ظريف على ترامب الالتزام بالقرارات الدولية طهران سانا دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي حول الاتفاق النووي مع إيران. وقال ظريف في حوار مع شبكة سي بي اس نيوز الأمريكية “إن ترامب بإمكانه اتخاذ أي سياسة فهذا شيء يعنيه ولكن ما دامت أمريكا تعمل في إطار القوانين الدولية فعليها أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي” معربا عن ارتياحه لموقف المجتمع الدولي خلف الاتفاق. وأعاد ظريف التذكير بأن الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين إيران وأمريكا قائلا “إن هذا التاثير الدبلوماسي يكشف أن الكثيرين في أمريكا وخارجها يؤمنون بأن الاتفاق النووي شكل انتصارا دبلوماسيا” لافتا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة كانت “حفنة من الكلام السخيف والسيئ”. وأشار ظريف إلى أن الكثير من الرؤساء السابقين لأمريكا قد بدؤوا أعمالهم بإثارة مثل هذه المزاعم والتصريحات غير المسؤولة ولكنهم ندموا في النهاية وقال “إنه لا ينبغي أن نيئس من هذا الكلام فهذا الكلام يلقي اليأس في قلوب الآخرين وأن الولايات المتحدة قد كررت مثل هذه الأعمال كثيرا على مدى العقود الأربعة الأخيرة”. وكان ترامب اتهم في كلمة له مؤخرا طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى وأعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف.
خوشرو الاحتلال الصهيوني لفلسطين أساس أزمات المنطقة طهران سانا أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والسياسات العدائية للمحتل الصهيوني هو الأساس لكل مشكلات وازمات المنطقة وأن مساعي أميركا لإخراج هذا الموضوع من قائمة أعمال مجلس الأمن كانت دون فائدة. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خوشرو تأكيده في كلمة في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط وفلسطين المحتلة “أن تجاهل معاناة وآلام الشعب الفلسطيني التي سببها الكيان الصهيوني بدعم من أميركا جعل منها أطول تراجيديا في التاريخ”. وفند خوشرو سجل الكيان الصهيوني المتصف بالاحتلال والاعتداءات على دول الجوار وانتهاك الأعراف والقوانين الدولية لعشرات المرات وآخرها بناء المستوطنات مؤكدا أن وجود أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية في الكيان الصهيوني هو أكبر خطر يهدد الأمن والسلام في الشرق الأوسط. وشدد خوشرو على أن التدخل الأجنبي إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته والعمل على تغير شكل المجتمعات في الشرق الأوسط يسهم في عدم استقرار المنطقة الأمر الذي خلق أرضية لقوى الإرهاب والتطرف لافتاً إلى أن هذه القوى وجدت بشكل أساسي بدعم من أميركا وحلفائها في المنطقة. وأوضح خوشرو أن الولايات المتحدة تتمرد على قبول واقع المنطقة وأصبحت منعزلة عن المجتمع الدولي مقابل السياسة الايرانية التي تميزت بالحكمة. ورد خوشرو على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقول “إن أميركا أخطأت في العنوان متعمدة عندما وجهت اتهامها لإيران باحثةً عن سبب لتلصق بها عدم استقرار المنطقة” مشيراً إلى أن “هذا الكلام لا أساس له من الصحة وسخيف والرد عليه هدر للوقت كما قال قائد الثورة الإسلامية بهذا الخصوص”. وأشار خوشرو إلى أن هناك تعتيما على مساعي إيران الحثيثة لإنهاء الحرب والأزمة في المنطقة قبالة صرف مليارات الدولارات لشراء “الأسلحة الجميلة” مؤكدا أن هذه الأسلحة تستخدم ضد الأطفال والنساء في اليمن وأنها ليست جميلة فالجمال يجب البحث عنه في عيون الأطفال الأبرياء الذين يقعون ضحية هذه الأسلحة.
كاتب أميركي المجازر التي ارتكبها التحالف الأميركي في الرقة تثبت عكس ما يدعي بأنه قام بتحريرها أوتاوا سانا أكد الكاتب الأميركي ستيفن ليندمان أن المجازر التي ارتكبها التحالف الاستعراضي الأميركي بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الرقة والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين تثبت أن ما يحاول التحالف تصويره على أنه تحرير للمدينة من إرهابيي “داعش” كان في حقيقة الأمر اغتصابا وتدميرا فعليا للمدينة. وقال ليندمان في مقال حمل عنوان “الرقة اغتصبت ودمرت ولم تحرر” نشره موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي اليوم إن الالاف .. وربما عشرات الالاف من المدنيين من أبناء الرقة قتلوا في مجازر نفذها التحالف الاميركي بدم بارد في عمليات قصف استهدفت المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والمساجد وبنى تحتية حيوية في المدينة ما يثبت أن الهدف الحقيقي للحملة الاميركية تحويل الرقة إلى أنقاض وليس هزيمة تنظيم “داعش” الذي تدعمه واشنطن . وكانت طائرات التحالف الاميركي قصفت في ال٥ من آب الماضي بالقنابل الفوسفورية مبنى المشفى الوطني في مدينة الرقة بأكثر من ٢٠ قذيفة استهدفت مولدات الكهرباء وسيارات المشفى وأقساما داخله. كما دمر التحالف منذ تأسيسه من خارج مجلس الأمن في آب ٢٠١٤ أغلبية الجسور الممتدة فوق نهر الفرات وعشرات الأنفاق على الطرق الرئيسية في المنطقة الشرقية بذريعة قطع خطوط إمداد إرهابيي “داعش” إضافة إلى تدميره العديد من المنشآت والبنى التحتية والخدمية ومحطات ضخ المياه وتحويل وتوليد الكهرباء. وأضاف ليندمان أن محققي الامم المتحدة المختصين بجرائم الحرب ادانوا الصيف الماضي الخسائر الضخمة في الارواح بين المدنيين في الرقة وأغلبهم قتلوا في الغارات الجوية التي تقودها واشنطن بشكل عشوائي وشرس دون رحمة مدعية محاربة “داعش” . وتابع الكاتب أن اغلبية عناصر “داعش” تمت إعادة نشرهم في دير الزور حيث يقوم الجيش العربي السوري مع حلفائه بمحاربتهم وسحقهم وتدمير أسلحتهم ومعداتهم العسكرية وأماكن تموضعهم مع الانتباه بشكل كبير إلى تفادي سقوط مدنيين وهو ما يتناقض بشكل كامل مع العمليات الاميركية عديمة الرحمة . وأوضح الكاتب الاميركي ان مدينة الميادين حررت بالفعل على يد الجيش السوري ومعها جميع البلدات والقرى على طول نهر الفرات وهو ما يعد فعلا انتصارا مهما للغاية حققته القوات السورية. وشدد ليندمان على أن واشنطن تدعم حشود الارهابيين الذين تتظاهر بمحاربتهم ولا سيما من “داعش” و”جبهة النصرة” مشيرا الى اتهام مستشار الامم المتحدة الخاص لمنع الابادة الجماعية “آدم دينغ” ادارة دونالد ترامب بقصف القوارب التي كانت تقل المدنيين الذين يفرون من “داعش” وكذلك من الغارات الجوية التي ينفذها التحالف في الرقة. وختم الكاتب بالقول .. هذا هو أسلوب عمل الامبريالية العالمية والذي يتمثل بشن حروب عدوانية لا نهاية لها دون أي مراعاة للسكان بينما يدفع المدنيون الثمن الأعظم . وأثبتت جميع الحقائق التي تكشفت مع مرور الوقت الارتباط الوثيق بين تنظيم “داعش” الارهابي والتحالف الأميركي مشكلة قائمة طويلة من الدلائل على ذلك تبدأ باعتراف وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بأن “داعش” صنيعة الإدارة الأميركية لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وصولا إلى استهداف التحالف مواقع للجيش العربي السوري أكثر من مرة لعرقلة تقدمه وانتصاراته على الإرهاب التكفيري.
قاض فدرالي أمريكي يعلق العمل بآخر مرسوم لترامب حول الهجرة واشنطن سانا علق قاض فدرالي في ولاية هاواي الأميركية اليوم العمل بآخر صيغة للمرسوم المناهض للهجرة الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل ساعات فقط من دخوله حيز التنفيذ. وأشارت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر في الولايات المتحدة إلى أنه من المتوقع أن تقوم الحكومة سريعا بتقديم استئناف ضد هذا الحكم. ويتضمن مرسوم ترامب منع رعايا سبع دول من دخول الأراضي الأميركية. وجاء في القرار الذي أصدره القاضي ديريك واتسون أن “النسخة الثالثة من المرسوم تعاني من الشوائب نفسها التي تضمنها المرسوم السابق” مشيرا إلى أن النص لم يتمكن من أن يبين كيف أن السماح لأكثر من ١٥٠ مليونا من رعايا دول يشملها الحظر بالدخول يمكن أن يلحق الضرر بمصالح الولايات المتحدة”. ويعيد هذا التعليق إحياء معركة قضائية حول قرار ترامب تشديد الرقابة على الحدود الأميركية استنادا إلى ما وصفه بـ “أسباب تتعلق بالأمن القومي”. وكان القضاء علق النسختين السابقتين من مرسوم حظر السفر في ملف أحيل على المحكمة العليا الأميركية. يذكر أن ترامب وقع في ٢٥ أيلول الماضي مرسوما ثالثا جديدا يمنع بشكل نهائي رعايا سبع دول من دخول الأراضي الأميركية.
لافروف السياسة الخارجية الأمريكية مبنية على التسريبات موسكو سانا اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الهستيريا الأمريكية ضد روسيا نابعة من أن المجتمع الأمريكي ولا سيما السياسة الخارجية الأمريكية مبنية على التسريبات. ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن لافروف قوله في نادي فالداي للحوار إن “الهستيريا الأمريكية تجاه روسيا تعكس المعركة السياسية الداخلية في واشنطن وأن استمرار التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية دليل دامغ على انعدام أي أدلة لدى واشنطن تثبت التدخل الروسي”. وأضاف لافروف إن “هذه الهستيريا نابعة من رفض معظم الديمقراطيين قبول هزيمة مرشحهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومن أن شريحة لا بأس بها من الجمهوريين غير راضية عن عدم منهجية الرئيس الامريكي دونالد ترامب وإدارته”. وأشار لافروف إلى أنه ورغم التخبط الذي تعانيه الإدارة الأمريكية إلا أن ترامب لا يزال متمسكا بنياته التي أعلن عنها قبل الانتخابات وبعدها لتطبيع العلاقات مع روسيا والتعاون معها رغم الصعوبات التي تواجهها إدارته على هذا الصعيد. وبشأن إصلاح منظمة الأمم المتحدة أوضح لافروف أن الإصلاح لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها وأن بقاء الهيئات والأجهزة يحتم عليها تطوير ذاتها وأن ذلك ينسحب على المنظمة الدولية أيضاً، لافتاً إلى الإصلاحات التي طالت في الأمم المتحدة أجهزة حماية حقوق الإنسان حيث تم استحداث مجلس خاص يتبع لها ويعنى بالقضايا الحقوقية ولجنتها المستحدثة مؤخراً للإشراف على إعادة تشغيل العجلة الاقتصادية في مرحلة ما بعد انهاء النزاعات في العالم. وبين لافروف أن العمل مستمر تحت قبة الأمم المتحدة على إصلاح أمانتها العامة وجعل أدائها أكثر فعالية والحد من بيروقراطيتها وتفاديها الازدواجية في التعامل والتكرار في تنفيذ مهامها. يذكر أن نادي فالداي الحواري استحدث سنة ٢٠٠٤ ويحمل اسمه نسبة إلى البحيرة التي تشرف على ضفافها مدينة فيليكي نوفغورود الروسية القديمة ويهدف إلى تفعيل الحوار بين النخب الفكرية في العالم والوقوف على التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في روسيا والعالم.
ولايتي التأكيد على وحدة الأراضي السورية ومنع المساس بها طهران سانا جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران للشؤءون الدولية علي أكبر ولايتي التأكيد على وحدة الأراضي السورية ومنع المساس بها من قبل الدول الأخرى. وأعرب ولايتي في تصريح له اليوم على هامش لقائه المبعوث الفرنسي الخاص لشؤون سورية فرانك جيليه عن أمله في تغلب الشعب السوري على المشكلات الراهنة قائلا “سنشهد انتصار الشعب والحكومة السورية في مواجهة المشاكل” مشيرا الى ان مخططات الاميركيين ستبوء بالفشل وستلحق بهم الهزيمة. وكان رئيس لجنة الامن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامي الايرانى علاء الدين بروجردى اكد أمس خلال لقائه جيليه أن بلاده تدعم بقوة وحدة تراب سورية والعراق وترى ان الحل الوحيد للازمة فى سورية هو الحوار السياسي. وبشأن ملف إيران النووي قال ولايتي إن “الاتفاق النووي لا يتضمن أي شرط ويتعين الاستمرار وفقا لما تم الاتفاق عليه بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد” مضيفا.. انه”لا يحق للأوروبيين ان يقولوا نقبل بالاتفاق النووي بشرط ان نتفاوض مع طهران حول القضايا الاقليمية لأن ايران موجودة في هذه المنطقة ومن حقها التعاون مع جيرانها الذين ترتبط معهم بمشتركات كثيرة”. وتساءل ولايتي “بأي حق يتحدث الأوروبيون والأميركيون عن وجودنا أو عدم وجودنا في المنطقة ويملون علينا ما نعمل فعلى سبيل المثال إيران لديها مستشارون في العراق وسورية استجابة لطلب من حكومتي البلدين كما أن إيران ترفض إطالة تنفيذ الاتفاق النووي ولا يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يملي علينا الشروط حول الحرس الثوري لأن قوات الحرس تجسد مقاومة الشعب الايراني ومنبثقة من صلب هذا الشعب واي مسؤول خارجي يتحدث عن الحرس الثوري في الواقع يتحدث ضد شعب إيران”. وفي شأن آخر نفى ولايتي اتهامات مسؤولي إقليم كردستان شمال العراق بأن قوات ايرانية شاركت القوات العراقية في السيطرة على مدينة كركوك أمس وقال إنه “لم يكن لايران أي دور فيما يجري في كركوك” مبينا أن أغلبية سكان الاقليم يقفون ضد ما يقوم به مسؤولوه ويعارضون توجهاتهم الانفصالية. وكان مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان أكد أول أمس في كلمة أمام الملتقى الإيراني العراقي الاقتصادي فى طهران تمسك ايران بالحفاظ على الوحدة الوطنية في العراق وسلامة أراضيه باعتبارهما عنصرين ضروريين لتحقيق التنمية الشاملة في هذا البلد. من جهة أخرى بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري أنصاري مع جيليه وجهات النظر حول التعاون الاقليمي بين ايران وفرنسا وسبل حل الأزمة في سورية.
لاريجاني إيران ستعيد النظر بالاتفاق النووي إن لم تستفد منه سان بطرسبورغ طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن بلاده ستعيد النظر في الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين إن لم تستفد منه. وقال لاريجاني خلال لقائه اليوم الأمين العام للمعاهدة الدولية للحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زربو على هامش اجتماعات اتحاد البرلمانات الدولي المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية إن “ايران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت ثماني مرات التزام طهران بالاتفاق النووي إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعي أن إيران لم تلتزم بالاتفاق”. وكان ترامب ساق خلال كلمة له مؤخرا عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن اعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الإيراني. وأوضح لاريجاني أن إيران قبلت التعهدات ضمن الاتفاق النووي وتحملت أثمانا باهظة وإذا لم نستفد من هذا الاتفاق فمن المؤكد أننا سنعيد النظر فيه مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أصدر فتوى لا تحرم فقط استخدام الأسلحة النووية بل أيضا استخدام كل أسلحة الدمار الشامل البيولوجية والكيميائية. من جانبه نوه زربو بالمواقف الإيجابية والبناءة لإيران إزاء الالتزام بالاتفاق النووي مشيرا إلى أنه هو أهم اتفاق دولي أبرم في هذا المجال خلال الأعوام العشرة الماضية وينبغي على جميع الأطراف العمل على حفظه. وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أكد هذا الأسبوع أن اتهامات الرئيس الأمريكي لإيران لا أساس لها من الصحة ولا تملك أي قيمة تاريخية وقانونية على الصعيد الدولي لافتا إلى أن إيران لديها سيناريوهات عدة للتعامل مع خروج أمريكا المحتمل من الاتفاق. بدوره قال رئيس اللجنة النووية في مجلس الشورى الإسلامي الشيخ مجتبى ذو النور إن بلاده لن تسمح لأي بلد بإعادة النظر في الاتفاق النووي حيث لم يعط الإذن لأمريكا في أي فقرة من فقراته أن تعيد النظر في مضمونه. وأشار ذو النور في تصريح له إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت في تقارير مختلفة لها بالتزام إيران بالاتفاق مؤكدا أن الوكالة هي المرجع الوحيد الناظر والمشرف عليه ولا يمكن لأي بلد أن يغير من مضمونه. وفي سياق متصل ندد قائد الشرطة الإيرانية العميد حسين اشتري بموقف الرئيس الأميركي المناهض لإيران والحرس الثوري في خطابه الأخير وعده ناجما عن عقليته الضئيلة وجهله بشؤون العالم. وقال اشتري في كلمة له اليوم في طهران “إن على ترامب أن يدرك أن التضامن والقوة التي تتسم بها القوات المسلحة الإيرانية وكذلك وعي الشعب عززت الأمن في البلاد” لافتا إلى أن إيران تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في دول المنطقة مثل سورية والعراق.
لافروف بعض الدول تحاول الهيمنة على السياسة العالمية سوتشي – سانا جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لحل الأزمات العالمية سلميا مبينا أن مجموعة صغيرة من الدول الغربية تحاول الهيمنة على السياسة العالمية في الوقت الذي تعمل فيه روسيا على المساعدة في التغلب على الصراعات والازمات في العالم. وقال لافروف في كلمته خلال فعاليات مهرجان الشباب والطلبة العالمي في سوتشي إن “روسيا تواصل التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الغربيين لتسوية الأزمات العالمية وإيجاد حلول لها” معربا عن أسفه في عدم التوصل إلى حل لهذه الازمات حتى الآن جراء سعي بعض الدول لتحقيق مصالحها الجيوسياسية والسياسية الخاصة وسعيها لنشر السلاح وإملائها الشروط والأحكام المسبقة واستخدام القوة العسكرية والالتفاف على ميثاق الأمم المتحدة وذلك في خرق للقوانين الدولية. وشدد لافروف على أن بلاده لا تحاول إلحاق الضرر بأي دولة ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتحترم وتلتزم بسيادة القانون. وأوضح لافروف أن المشاكل المختلفة في العالم تبرهن على فشل محاولات إنشاء عالم أحادي القطب وأن العلاقات الدولية تشكل أمرا بالغ الأهمية مبينا أن البلدان والشعوب يحاولون الحفاظ على ثقافتهم التقليدية فيما تحاول الدول الغربية الابقاء على هيمنتها على البلدان الأخرى ولافتا إلى أن الولايات المتحدة تشكل مثالا بارزا على خرق القوانين الدولية لبلوغ مبتغاها الشخصي. وأشار لافروف الى أن تطورات الاوضاع وموقف الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الايراني والتهديد بإيجاد حل عسكري فيما يخص كوريا الديمقراطية “تثير قلقا شديدا وتؤدي إلى تفاقم المشاكل العالمية القائمة”. وقال لافروف إن “فقدان الثقة المتبادلة يدعو للقلق الشديد وللأسف فان هذه النزعات السلبية تفاقمت أكثر نتيجة قرار أمريكا الانسحاب عمليا من خطة العمل الشاملة الخاصة ببرنامج إيران النووي وتهديداتها بالحل العسكري لمشكلة شبه الجزيرة الكورية”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة (خمسة زائد واحد) عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف.
ماكرون يدعو ترامب إلى عدم الخروج من الاتفاق النووي مع إيران باريس سانا دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى عدم الخروج من الاتفاق النووي مع إيران معربا عن أمله أن يبقى الاتحاد الأوروبي في إطار هذا الاتفاق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماكرون قوله في لقاء تلفزيوني “إن ترامب يريد جعل المسائل اكثر صرامة مع إيران هذا ما قاله أمس الأول.. أنا شرحت له أن هذا في نظري أسلوب سيء”. وأضاف ماكرون “يجب النظر إلى بيونغ يانغ.. لقد قطعنا كل المفاوضات معها وما هي النتيجة.. نستيقظ بعد بضع سنوات لنجد أن كوريا على وشك الحصول على سلاح نووي”. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه اقترح على ترامب مواصلة الحوار مع طهران قائلا “قلت له دعنا نقود سوياً حوارًا شاقاً ولنواصل السيطرة على الأمور فلنكن أكثر تطلباً مع إيران بشأن نشاطها البالستي والصواريخ غير النووية التي تطلقها وبشأن عملها في المنطقة”. وحول زيارة إيران تلبية لدعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني قال ماكرون “سأذهب في الوقت المناسب من أجل إجراء هذا الحوار الشاق مع إيران”. وكان الرئيس الفرنسي أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني التزام باريس الاتفاق الموقع عام ٢٠١٥ بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس سياسة ترامب وقال إن منطقه يقوم على فرض “ميزان القوى ورفض التعاون المتعدد الأطراف في القضايا الدولية الكبرى” مضيفا “لدينا رؤية تختلف كثيرا عن رؤية ادارة ترامب لضمان الأمن العالمي”. وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا أعلنت رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم. لكن ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق وهدد باحتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق بالكامل.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على