دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
كيف تحافظ على معنويات موظفيك وقت اﻷزمات؟ حسناً إذا أردت أن ترفع الروح المعنوية للعاملين فى شركتك فعليك جلب الخبز فى وجبة الإفطار أو الكعك فى فترة ما بعد الظهر كلفتة لطيفة، ولكن قد لا يكون كافياً لتحسين المزاج فحاول أن تفعل شيئاً مختلفاً فإذا كان موظفوك ممن يجلسون أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم كل يوم فيمكنك إحضار خبير فى العلاج بالتدليك ليوم واحد كل فترة حتى يمكن للموظفين التمتع سريعاً، ولكن بشكل مرضٍ للغاية بتدليلك الكتف والظهر. وماذا عن توظيف مدرب للرقص وتعلم حركات الهيب هوب، أو رقصة زومبا أو غيرها لمدة ساعة؟ هذه النصائح صدرت عن خبير فى التنمية البشرية يجلس برابطة عنقه اللامعة أمام الكاميرات التليفزيونية لتقديم النصائح لأرباب الأعمال بيد أنها تفلح فقط إذا كان الموظفون من تلك الفئة «الموظفون»، أما إذا كنت صاحب عمل يحتاج إلى الكثير من الإبداع ومعظم موظفيك من الموهوبين فربما أكل كعكة الظهيرة تكون أكثر ضراراً من التدخين، إذ تجعلهم يريدون أن يخلدوا إلى النوم وساعتها سيرد عليك خبيرنا لا عليك، فصاحب العمل الناجح يوفر غرفة للقيلولة لموظفيه خصوصاً إذا كانوا يعملون وقتاً إضافياً وقد ذكرها كريستوفر ليندهوست فى مقال له بموقع إنتربيريور لرواد الأعمال! وفى الحقيقة، فإن مسألة الروح المعنوية للعاملين فى شركتك مسألة أعمق من هذا بكثير، فكسر حالة الملل أو الإحباط فى وقت الأزمات خصوصاً إذا طال أمدها يحتاج إلى التقرب من الموظفين، لأن تجاهلهم خطأ فى هذا الوقت، فحتى لو كان هناك هدوء «مصطنع غالبًا»، فإن الحفاظ على الهدوء يجعله أسوأ. وفى ذلك الحين يحتاج المدير إلى عقد اجتماعات مصغرة يومية لمشاركة الإجراءات وخطط التطوير لجعل الأمور تسير بشكل أفضل وهذا مناسب لخلق طاقة إيجابية أكثر من الكعك والقهوة بحسب رأى مايك ميشالويتز فى مقاله بموقع امريكان اكسبريس. وقد بينت الدراسات، أن اﻹنتاجية ترتبط مباشرة بمعنويات الموظفين، فكلما زاد عدد الموظفين الذين يعانون من التوتر وعدم الرضى كلما تراجعت الإنتاجية، وعلى العكس من ذلك، فالموظف السعيد يعتنى أكثر بالقيام بمهامه فى بيئة عمل صحية مثمرة. لكن معظم رواد الأعمال يتجاهلون المعنويات حتى تحدث أزمة فطالما تسير الأمور بشكل جيد يكرهون قضاء بعض الوقت على وجه التحديد فى محاولة لتحسين الروح المعنوية ويستمعون للخبراء بسخرية «قضاء بعض الوقت لرفع معنويات الموظفين؟ أنت تمزح؟ الشركة بحاجة إلى أن تنمو وتزيد المبيعات، إطلاق منتجات جديدة والتركيز على العملاء، وتحسين التسويق المحلى». ويعتبر الرئيس، أن دفعه مبالغ كبيرة للموظفين أمر كاف فلماذا يجب أن يقضى الوقت فى رفع الروح المعنوية؟ والحقيقة أنه حتى عندما تسير الأمور بشكل جيد، فإن معنويات الموظفين مهمة للغاية ﻷن هناك أشياء بخلاف الأوقات الصعبة تخفض المعنويات فى كثير من الأحيان. ويقول مارك كرامر خبير التنمية البشرية، إن المديرين المحترفين يميلون إلى أن يكون لديهم نقطة فى حياتهم المهنية حيث لا شىء يفعلونه للعمل حيث تدور العجلة بلا جهد منهم. وعند تراجع الأداء لا يستطيعون فهم سبب حدوث ذلك لتجاهلهم حقيقة أهمية الروح المعنوية فى مؤسساتهم، ففى البداية يعتقدون أن الأمور سوف تعمل بشكل جيد من تلقاء نفسها فكل شىء متوفر، ولكن فى نهاية المطاف تحدث المشاكل ويبدأ هؤلاء فى فقدان الثقة فى أنفسهم وقبل فترة طويلة يعتقدون أنهم فشلوا. وهذا ما ينتشر فى ارجاء المؤسسات التى تسىء إداراتها تقدير الموقف، فالناس فى جميع القطاعات يشككون فى أنفسهم وفى من حولهم ويشعرون بعدم الكفاءة. ويطلب الموظفون من الأصدقاء الراغبين فى الانضمام إلى شركتهم البقاء بعيداً، فالجميع يبدأ فى التفكير فى الشركة باعتبارها السفينة تيتانيك ويهرعون إلى القفز منها. وعلى طريقة مكاتب جمع الضرائب يحتاج العاملون لفهم ما وراء الإجراءات، والإجابة على سؤال «لماذا» فعندما يتم تذكير هؤلاء العمال بأن الأموال التى يجمعها رجال الضرائب هى لحماية المواطنين، وتجميل الحدائق، وتحسين التعليم، فإنهم يشعرون بالارتياح تجاه الأمر، وكذلك يمكن أن يساعد حقاً فى تحسين الروح المعنوية باستخدام هذا المفهوم من قبل الإدارة، فالتحدث عن الغرض وراء المهمة المطلوبة من موظفك يجعله أكثر تقبلاً لها وحماساً للعمل على تنفيذها. وفى حال تنفيذ المهمة يحين وقت الشكر وهو أمر سهل يتطلب كلمتين بسيطتين «شكراً لك» فالتقدير دائماً ما يرفع الروح المعنوية. ولا مانع أحياناً من تقمص دور موظف خدمة العملاء الذى يستمع إلى شكوى الناس الغاضبين للتنفيس عنهم وإظهار أن الشركة منفتحة على التغيير، ويمكن الإنصات لآراء الناس فى اجتماع موسع أو بشكل فردى أو فى مجموعات صغيرة لتبادل جميع المشاكل والتحديات التى يواجهونها. هذه العملية هى خطوة مهمة لاستعادة المعنويات العالية على الفور، ويفضل الخبراء تفعيل ذلك الإجراء فى مجموعات صغيرة فالمجموعات الكبيرة أكثر عرضة لتحويل اللقاءات إلى حلبة ملاكمة عبر تبادل الشكاوى والقفز من مشكلة لأخرى لتفريغ المشاعر السلبية أكثر من السعى إلى إصلاحها. ويمكن سرد بعض النصائح فى نقاط سريعة لتعزيز روح الانتصار على الصعوبات لدى الموظفين، خاصة فى الأوقات العصيبة ١ تقييم الموظفين يدرك الجميع أن الخطوة الأولى تبدأ بك أنت كصاحب عمل، وكرب عمل يجب عليك التعرف على قيمة موظفيك فهذا هو المفتاح، والعديد من الأعمال لديها تقييم للموظف بعدد «الدولارات» التى يحصل عليها، فإذا ترك موظف الشركة فيمكن العثور على آخر مكانه دون الكثير من المتاعب طالما أنه فى حدود نفس التكلفة. لكن يجب مراعاة، أن الحصول على موظف بنفس الكفاءة يعنى تكلفة إعلان ثم إجراء مقابلات وتدريب لموظف جديد يمكن أن تكون باهظة (تقدرها بعض الدراسات بعشرة آلاف دولار). ويسهم التعرف على نقاط القوة والضعف لدى موظفيك فى إيجاد سبل إعدادهم لتحقيق النجاح، ففى كثير من الأحيان تعطى الإدارة الموظفين التوجيهات التى تتجاوز قدراتهم، وعندما يغرق الموظفين فى الفشل، تسأل الإدارة لماذا؟. ٢ المكافآت يعد تقديم مكافآت سواء الحوافز المالية، أو توفير سيارة خاصة من الشركة، أو غيرها من الجوائز ولو حتى معنوية سبباً فى خلق حماس لدى الموظفين، وغالباً ما يكون الحماس معدياً بين الموظفين، ويجب فتح خطوط للتواصل مع الموظفين لمعرفة أى نوع من الأشياء أو البرامج سوف تخلق لهم دوافع فالأمر يختلف من شخص لآخر، وأهم ميزة فى المكافأة أن تساعد العامل فى الشركة على التأكد من انه عنصر مهم ومساهم تقدم فى الشركة. يمكن ان تكون المكافأة تقديم مجاملة أو إشادة بالموظفين فيما يتعلق بعملهم أمام العملاء فلا شىء يجعل شخص يشعر على نحو أفضل من أن يثنى عليه رئيسه أمام العميل. كما ان الترويج فى الداخل يسهم فى الحفاظ على نوعية المواهب فأفضل طريقة لتعزيز الموظفين الحاليين الحديث عن مواهبهم بين زملائهم وهو اعتراف ضمنى بأن الإدارة تعتقد أن الموهبة موجودة بالفعل داخل منظمتها وتقدرها. ٣ استطلاعات الراى يمكن استغلال استطلاعات الراى المصغرة بين الموظفين فى الحصول على آرائهم فى القضايا المختلفة حتى لو كانت فى تقييم الإدارة أو بيئة العمل، بما فى ذلك ملائمة الضوء فى المكان ومدى شعورهم بالراحة، وهى أمور يمكن أن تؤثر بشكل كبير على معنويات الموظفين. فمثلاً تقول الدراسات العلمية، إن الضوء واللون السيئان يمكن أن يسببا الاكتئاب ويقتلا الحافز لمزيد من الاجتهاد فسطوع الضوء والطلاء الهادئ والنباتات الخضراء تجعل للعمل مذاق لذيذ مثل قهوة الصباح. لا يعنى ذلك، أن تتكلف الشركة موارد مالية ضخمة لهذا الغرض لكن يكفى التأكد من أن المكان مريح بما فيه الكفاية لاداء العمل. ويشير المقال المنشور فى امريكان اكسبريس إلى أن استخدام استطلاعات الرأى كطريقة للتواصل مع الموظفين أفضل أسلوب يدعم ويشجع التطوير المستمر والتفانى فى العمل على تحسين ظروف العمل. ٤ رصد ردود الفعل يساهم التواصل بين الموظفين والإدارة فى إضفاء الشعور بالراحة للموظفين عند التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحات لتطوير العمل، كما أن الاستماع إلى الموظفين لديك والتعرف على مخاوفهم يسمح لك بالتعرف على رود فعلهم تجاه الأحداث داخل شركتك، كما انه يعالج مخاوف أخرى لديهم بالنسبة لعدم الاعتراف بجهدهم أو نقص الامتيازات أو التقليل من دور المهمة التى يقومون بها فى الشركة. ومن الأمور المهمة فى التواصل هو إرسال البيانات المهمة للشركة لجميع الموظفين والإدارات للتأكد من أن كل موظف يشعر وكأنه جزء لا يتجزأ من مستقبل شركته ويعرف دوره جيدا فى كل مرحلة من مراحل تطور العمل. ٥ الاهتمام بالخلفيات الثقافية والاجتماعية يجب التأكد من أن القيم والأخلاق التى تدعمها الشركة مناسبة للموظفين ويمكنهم أن يفتخروا بها، فمعظم العاملين فى قوة العمل يرغبون فى دعم مصالح مؤسستهم التى يمكن أن يثقوا ويؤمنوا بها وبأهدافها وهى مسألة مرتبطة بشدة بطبيعة المجتمع وثقافته. وذكر تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، أن بو روشتاين استاذ بجامعة أكسفورد الأمريكية فى مجال علوم الإدارة الحديثة قدم استقالته عندما علم أن الملياردير ليونارد بلافنيتك، وهو أوكرانى الجنسية وأبرز رعاة الجامعة، حيث تبرع لها بـ٧٥ مليون دولار، انضم للداعمين مالياً لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ابان ترشحه للرئاسة الامريكية. واعتبر استاذ الجامعة الأمريكية، أن عمله مدعوم من شخص يؤيد أفكاراً تتعارض مع قناعته وثقافته بسبب التصريحات العنصرية لمرشح الرئاسة الأمريكى فى ذلك الوقت، وبالتالى لا يمكن الاستمرار فى عمله. ٦ إضفاء المتعة على العمل من المهم البحث عن طرق لجعل الحياة أكثر متعة دون التفريط فى الجدية والالتزام بشكل عام للموظفين مثل تقديم جداول عمل مرنة، ويمكن السماح لبعض الموظفين بالعمل من المنزل إذا كان ذلك ممكناً فى بعض الأوقات. ويصل عدد العاملين من المنزل فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من ٣٠ مليون نسمة، وتعتبر الشركات هذه الطريقة فرص لتقليل التكلفة داخل مقراتها، وأحياناً يمكنها تأجيل قرار الانتقال لمكان أكبر لاستيعاب مزيد من الموظفين ستحتاجهم. وبدأت هذه الظاهرة عام ١٩٧٨، لكنها انتشرت وتطورت فى الولايات المتحدة فى العقد الأخير بفضل الإنترنت، حيث يسهل التواصل من خلاله بين الموظف والإدارة خصوصاًَ للسيدات. وتأسس فى الولايات المتحدة الاتحاد الوطنى للنساء العاملات من المنزل ونجح خلال مؤتمر للبيت الأبيض عام ١٩٨٦ فى إلغاء جميع القيود على العمل من المنزل. ٧ إخلاص المدير تجاه موظفيه كن مخلصاً لموظفيك، إذا بدأ العمل فى التراجع فيجب العثور على طرق للحفاظ على الموظفين دون خفض الأجور أو تسريح العمال، وكذلك العمل على التأكد من تقديم الترقيات وتقديم الحافز المالى إلى أولئك الذين يستحقون ذلك. ويعد الحفاظ على جدار الثقة بين المؤسسة والعاملين فيها اساساً قوياً لدعم الروح المعنوية، خصوصاً فى تلك الفترة التى تجابه خلالها مصاعب. وفى حال النجاح فى تخطى الأزمة يشعر العامل بالامتنان لمؤسسته التى حافظت عليه وعلى حقوقه رغم كل ما مرت به من مشكلات. ٨ المشاركة فى الأعمال الخيرية تعتبر المشاركة فى الأعمال الخيرية أحد أهم عوامل تحسين الحالة المزاجية للإنسان، وبالتالى فإن تشجيع الموظفين على مساعدة الآخرين بتخصيص يوم مثلاً للمشاركة فى نشاط جمعية خيرية محلية سيكون له أثر إيجابى، وسيتضاعف الأثر إذا كان النشاط الخيرى من تنظيم أو تحت إشراف الشركة نفسها. ٩ الاعتراف بالخطأ لابد من اعتراف اﻹدارة بأخطائها، والتحدث عن دور كل فرد فى الإدارة والموظفين أيضاً لإصلاح الأمور معاً، وعادة ما ينضم الناس إلى الشركات الصغيرة لأنهم يودون معرفة أن لديهم تأثير، وأن ما يقولونه مسموع ومهم، والقادة يعترفون بذلك ولا يتنكرون لأخطائهم. يمكن عقد لقاء مع كل موظف على حدة لمعرفة ما يعتقد أنه خطأ والاستماع الى رأيه فى ما يحتاجه العمل للقيام به لوضع الشركة مرة أخرى على المسار الصحيح، وكيف يمكن للإدارة مساعدتهم فى عملهم. ١٠ التحدث عن النجاح يجب إرسال إشعارات حول المبيعات الجديدة ونشر المجاملات الواردة من العملاء وما بها من إشادة بالموظفين أو حتى موظف بعينه. وهذا يسمح للموظفين أن يفخروا بإنجازاتهم دون الحاجة إلى إخبار الجميع بأنفسهم عما هو العمل الجيد الذى يقومون به.
كيف تحافظ على معنويات موظفيك وقت اﻷزمات؟ حسناً إذا أردت أن ترفع الروح المعنوية للعاملين فى شركتك فعليك جلب الخبز فى وجبة الإفطار أو الكعك فى فترة ما بعد الظهر كلفتة لطيفة، ولكن قد لا يكون كافياً لتحسين المزاج فحاول أن تفعل شيئاً مختلفاً فإذا كان موظفوك ممن يجلسون أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم كل يوم فيمكنك إحضار خبير فى العلاج بالتدليك ليوم واحد كل فترة حتى يمكن للموظفين التمتع سريعاً، ولكن بشكل مرضٍ للغاية بتدليلك الكتف والظهر. وماذا عن توظيف مدرب للرقص وتعلم حركات الهيب هوب، أو رقصة زومبا أو غيرها لمدة ساعة؟ هذه النصائح صدرت عن خبير فى التنمية البشرية يجلس برابطة عنقه اللامعة أمام الكاميرات التليفزيونية لتقديم النصائح لأرباب الأعمال بيد أنها تفلح فقط إذا كان الموظفون من تلك الفئة «الموظفون»، أما إذا كنت صاحب عمل يحتاج إلى الكثير من الإبداع ومعظم موظفيك من الموهوبين فربما أكل كعكة الظهيرة تكون أكثر ضراراً من التدخين، إذ تجعلهم يريدون أن يخلدوا إلى النوم وساعتها سيرد عليك خبيرنا لا عليك، فصاحب العمل الناجح يوفر غرفة للقيلولة لموظفيه خصوصاً إذا كانوا يعملون وقتاً إضافياً وقد ذكرها كريستوفر ليندهوست فى مقال له بموقع إنتربيريور لرواد الأعمال! وفى الحقيقة، فإن مسألة الروح المعنوية للعاملين فى شركتك مسألة أعمق من هذا بكثير، فكسر حالة الملل أو الإحباط فى وقت الأزمات خصوصاً إذا طال أمدها يحتاج إلى التقرب من الموظفين، لأن تجاهلهم خطأ فى هذا الوقت، فحتى لو كان هناك هدوء «مصطنع غالبًا»، فإن الحفاظ على الهدوء يجعله أسوأ. وفى ذلك الحين يحتاج المدير إلى عقد اجتماعات مصغرة يومية لمشاركة الإجراءات وخطط التطوير لجعل الأمور تسير بشكل أفضل وهذا مناسب لخلق طاقة إيجابية أكثر من الكعك والقهوة بحسب رأى مايك ميشالويتز فى مقاله بموقع امريكان اكسبريس. وقد بينت الدراسات، أن اﻹنتاجية ترتبط مباشرة بمعنويات الموظفين، فكلما زاد عدد الموظفين الذين يعانون من التوتر وعدم الرضى كلما تراجعت الإنتاجية، وعلى العكس من ذلك، فالموظف السعيد يعتنى أكثر بالقيام بمهامه فى بيئة عمل صحية مثمرة. لكن معظم رواد الأعمال يتجاهلون المعنويات حتى تحدث أزمة فطالما تسير الأمور بشكل جيد يكرهون قضاء بعض الوقت على وجه التحديد فى محاولة لتحسين الروح المعنوية ويستمعون للخبراء بسخرية «قضاء بعض الوقت لرفع معنويات الموظفين؟ أنت تمزح؟ الشركة بحاجة إلى أن تنمو وتزيد المبيعات، إطلاق منتجات جديدة والتركيز على العملاء، وتحسين التسويق المحلى». ويعتبر الرئيس، أن دفعه مبالغ كبيرة للموظفين أمر كاف فلماذا يجب أن يقضى الوقت فى رفع الروح المعنوية؟ والحقيقة أنه حتى عندما تسير الأمور بشكل جيد، فإن معنويات الموظفين مهمة للغاية ﻷن هناك أشياء بخلاف الأوقات الصعبة تخفض المعنويات فى كثير من الأحيان. ويقول مارك كرامر خبير التنمية البشرية، إن المديرين المحترفين يميلون إلى أن يكون لديهم نقطة فى حياتهم المهنية حيث لا شىء يفعلونه للعمل حيث تدور العجلة بلا جهد منهم. وعند تراجع الأداء لا يستطيعون فهم سبب حدوث ذلك لتجاهلهم حقيقة أهمية الروح المعنوية فى مؤسساتهم، ففى البداية يعتقدون أن الأمور سوف تعمل بشكل جيد من تلقاء نفسها فكل شىء متوفر، ولكن فى نهاية المطاف تحدث المشاكل ويبدأ هؤلاء فى فقدان الثقة فى أنفسهم وقبل فترة طويلة يعتقدون أنهم فشلوا. وهذا ما ينتشر فى ارجاء المؤسسات التى تسىء إداراتها تقدير الموقف، فالناس فى جميع القطاعات يشككون فى أنفسهم وفى من حولهم ويشعرون بعدم الكفاءة. ويطلب الموظفون من الأصدقاء الراغبين فى الانضمام إلى شركتهم البقاء بعيداً، فالجميع يبدأ فى التفكير فى الشركة باعتبارها السفينة تيتانيك ويهرعون إلى القفز منها. وعلى طريقة مكاتب جمع الضرائب يحتاج العاملون لفهم ما وراء الإجراءات، والإجابة على سؤال «لماذا» فعندما يتم تذكير هؤلاء العمال بأن الأموال التى يجمعها رجال الضرائب هى لحماية المواطنين، وتجميل الحدائق، وتحسين التعليم، فإنهم يشعرون بالارتياح تجاه الأمر، وكذلك يمكن أن يساعد حقاً فى تحسين الروح المعنوية باستخدام هذا المفهوم من قبل الإدارة، فالتحدث عن الغرض وراء المهمة المطلوبة من موظفك يجعله أكثر تقبلاً لها وحماساً للعمل على تنفيذها. وفى حال تنفيذ المهمة يحين وقت الشكر وهو أمر سهل يتطلب كلمتين بسيطتين «شكراً لك» فالتقدير دائماً ما يرفع الروح المعنوية. ولا مانع أحياناً من تقمص دور موظف خدمة العملاء الذى يستمع إلى شكوى الناس الغاضبين للتنفيس عنهم وإظهار أن الشركة منفتحة على التغيير، ويمكن الإنصات لآراء الناس فى اجتماع موسع أو بشكل فردى أو فى مجموعات صغيرة لتبادل جميع المشاكل والتحديات التى يواجهونها. هذه العملية هى خطوة مهمة لاستعادة المعنويات العالية على الفور، ويفضل الخبراء تفعيل ذلك الإجراء فى مجموعات صغيرة فالمجموعات الكبيرة أكثر عرضة لتحويل اللقاءات إلى حلبة ملاكمة عبر تبادل الشكاوى والقفز من مشكلة لأخرى لتفريغ المشاعر السلبية أكثر من السعى إلى إصلاحها. ويمكن سرد بعض النصائح فى نقاط سريعة لتعزيز روح الانتصار على الصعوبات لدى الموظفين، خاصة فى الأوقات العصيبة ١ تقييم الموظفين يدرك الجميع أن الخطوة الأولى تبدأ بك أنت كصاحب عمل، وكرب عمل يجب عليك التعرف على قيمة موظفيك فهذا هو المفتاح، والعديد من الأعمال لديها تقييم للموظف بعدد «الدولارات» التى يحصل عليها، فإذا ترك موظف الشركة فيمكن العثور على آخر مكانه دون الكثير من المتاعب طالما أنه فى حدود نفس التكلفة. لكن يجب مراعاة، أن الحصول على موظف بنفس الكفاءة يعنى تكلفة إعلان ثم إجراء مقابلات وتدريب لموظف جديد يمكن أن تكون باهظة (تقدرها بعض الدراسات بعشرة آلاف دولار). ويسهم التعرف على نقاط القوة والضعف لدى موظفيك فى إيجاد سبل إعدادهم لتحقيق النجاح، ففى كثير من الأحيان تعطى الإدارة الموظفين التوجيهات التى تتجاوز قدراتهم، وعندما يغرق الموظفين فى الفشل، تسأل الإدارة لماذا؟. ٢ المكافآت يعد تقديم مكافآت سواء الحوافز المالية، أو توفير سيارة خاصة من الشركة، أو غيرها من الجوائز ولو حتى معنوية سبباً فى خلق حماس لدى الموظفين، وغالباً ما يكون الحماس معدياً بين الموظفين، ويجب فتح خطوط للتواصل مع الموظفين لمعرفة أى نوع من الأشياء أو البرامج سوف تخلق لهم دوافع فالأمر يختلف من شخص لآخر، وأهم ميزة فى المكافأة أن تساعد العامل فى الشركة على التأكد من انه عنصر مهم ومساهم تقدم فى الشركة. يمكن ان تكون المكافأة تقديم مجاملة أو إشادة بالموظفين فيما يتعلق بعملهم أمام العملاء فلا شىء يجعل شخص يشعر على نحو أفضل من أن يثنى عليه رئيسه أمام العميل. كما ان الترويج فى الداخل يسهم فى الحفاظ على نوعية المواهب فأفضل طريقة لتعزيز الموظفين الحاليين الحديث عن مواهبهم بين زملائهم وهو اعتراف ضمنى بأن الإدارة تعتقد أن الموهبة موجودة بالفعل داخل منظمتها وتقدرها. ٣ استطلاعات الراى يمكن استغلال استطلاعات الراى المصغرة بين الموظفين فى الحصول على آرائهم فى القضايا المختلفة حتى لو كانت فى تقييم الإدارة أو بيئة العمل، بما فى ذلك ملائمة الضوء فى المكان ومدى شعورهم بالراحة، وهى أمور يمكن أن تؤثر بشكل كبير على معنويات الموظفين. فمثلاً تقول الدراسات العلمية، إن الضوء واللون السيئان يمكن أن يسببا الاكتئاب ويقتلا الحافز لمزيد من الاجتهاد فسطوع الضوء والطلاء الهادئ والنباتات الخضراء تجعل للعمل مذاق لذيذ مثل قهوة الصباح. لا يعنى ذلك، أن تتكلف الشركة موارد مالية ضخمة لهذا الغرض لكن يكفى التأكد من أن المكان مريح بما فيه الكفاية لاداء العمل. ويشير المقال المنشور فى امريكان اكسبريس إلى أن استخدام استطلاعات الرأى كطريقة للتواصل مع الموظفين أفضل أسلوب يدعم ويشجع التطوير المستمر والتفانى فى العمل على تحسين ظروف العمل. ٤ رصد ردود الفعل يساهم التواصل بين الموظفين والإدارة فى إضفاء الشعور بالراحة للموظفين عند التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحات لتطوير العمل، كما أن الاستماع إلى الموظفين لديك والتعرف على مخاوفهم يسمح لك بالتعرف على رود فعلهم تجاه الأحداث داخل شركتك، كما انه يعالج مخاوف أخرى لديهم بالنسبة لعدم الاعتراف بجهدهم أو نقص الامتيازات أو التقليل من دور المهمة التى يقومون بها فى الشركة. ومن الأمور المهمة فى التواصل هو إرسال البيانات المهمة للشركة لجميع الموظفين والإدارات للتأكد من أن كل موظف يشعر وكأنه جزء لا يتجزأ من مستقبل شركته ويعرف دوره جيدا فى كل مرحلة من مراحل تطور العمل. ٥ الاهتمام بالخلفيات الثقافية والاجتماعية يجب التأكد من أن القيم والأخلاق التى تدعمها الشركة مناسبة للموظفين ويمكنهم أن يفتخروا بها، فمعظم العاملين فى قوة العمل يرغبون فى دعم مصالح مؤسستهم التى يمكن أن يثقوا ويؤمنوا بها وبأهدافها وهى مسألة مرتبطة بشدة بطبيعة المجتمع وثقافته. وذكر تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، أن بو روشتاين استاذ بجامعة أكسفورد الأمريكية فى مجال علوم الإدارة الحديثة قدم استقالته عندما علم أن الملياردير ليونارد بلافنيتك، وهو أوكرانى الجنسية وأبرز رعاة الجامعة، حيث تبرع لها بـ٧٥ مليون دولار، انضم للداعمين مالياً لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ابان ترشحه للرئاسة الامريكية. واعتبر استاذ الجامعة الأمريكية، أن عمله مدعوم من شخص يؤيد أفكاراً تتعارض مع قناعته وثقافته بسبب التصريحات العنصرية لمرشح الرئاسة الأمريكى فى ذلك الوقت، وبالتالى لا يمكن الاستمرار فى عمله. ٦ إضفاء المتعة على العمل من المهم البحث عن طرق لجعل الحياة أكثر متعة دون التفريط فى الجدية والالتزام بشكل عام للموظفين مثل تقديم جداول عمل مرنة، ويمكن السماح لبعض الموظفين بالعمل من المنزل إذا كان ذلك ممكناً فى بعض الأوقات. ويصل عدد العاملين من المنزل فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من ٣٠ مليون نسمة، وتعتبر الشركات هذه الطريقة فرص لتقليل التكلفة داخل مقراتها، وأحياناً يمكنها تأجيل قرار الانتقال لمكان أكبر لاستيعاب مزيد من الموظفين ستحتاجهم. وبدأت هذه الظاهرة عام ١٩٧٨، لكنها انتشرت وتطورت فى الولايات المتحدة فى العقد الأخير بفضل الإنترنت، حيث يسهل التواصل من خلاله بين الموظف والإدارة خصوصاًَ للسيدات. وتأسس فى الولايات المتحدة الاتحاد الوطنى للنساء العاملات من المنزل ونجح خلال مؤتمر للبيت الأبيض عام ١٩٨٦ فى إلغاء جميع القيود على العمل من المنزل. ٧ إخلاص المدير تجاه موظفيه كن مخلصاً لموظفيك، إذا بدأ العمل فى التراجع فيجب العثور على طرق للحفاظ على الموظفين دون خفض الأجور أو تسريح العمال، وكذلك العمل على التأكد من تقديم الترقيات وتقديم الحافز المالى إلى أولئك الذين يستحقون ذلك. ويعد الحفاظ على جدار الثقة بين المؤسسة والعاملين فيها اساساً قوياً لدعم الروح المعنوية، خصوصاً فى تلك الفترة التى تجابه خلالها مصاعب. وفى حال النجاح فى تخطى الأزمة يشعر العامل بالامتنان لمؤسسته التى حافظت عليه وعلى حقوقه رغم كل ما مرت به من مشكلات. ٨ المشاركة فى الأعمال الخيرية تعتبر المشاركة فى الأعمال الخيرية أحد أهم عوامل تحسين الحالة المزاجية للإنسان، وبالتالى فإن تشجيع الموظفين على مساعدة الآخرين بتخصيص يوم مثلاً للمشاركة فى نشاط جمعية خيرية محلية سيكون له أثر إيجابى، وسيتضاعف الأثر إذا كان النشاط الخيرى من تنظيم أو تحت إشراف الشركة نفسها. ٩ الاعتراف بالخطأ لابد من اعتراف اﻹدارة بأخطائها، والتحدث عن دور كل فرد فى الإدارة والموظفين أيضاً لإصلاح الأمور معاً، وعادة ما ينضم الناس إلى الشركات الصغيرة لأنهم يودون معرفة أن لديهم تأثير، وأن ما يقولونه مسموع ومهم، والقادة يعترفون بذلك ولا يتنكرون لأخطائهم. يمكن عقد لقاء مع كل موظف على حدة لمعرفة ما يعتقد أنه خطأ والاستماع الى رأيه فى ما يحتاجه العمل للقيام به لوضع الشركة مرة أخرى على المسار الصحيح، وكيف يمكن للإدارة مساعدتهم فى عملهم. ١٠ التحدث عن النجاح يجب إرسال إشعارات حول المبيعات الجديدة ونشر المجاملات الواردة من العملاء وما بها من إشادة بالموظفين أو حتى موظف بعينه. وهذا يسمح للموظفين أن يفخروا بإنجازاتهم دون الحاجة إلى إخبار الجميع بأنفسهم عما هو العمل الجيد الذى يقومون به.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على