دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
واشنطن تدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى مزيد من التأزم بيونغ يانغ سانا تسير الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى مزيد من التأزم والتعقيد مع إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية في المحيط الهادي اليوم عن إجراء واشنطن وسيئول أول مناورات مشتركة لأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى. ووفقا لما قالته القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية في بيان لها إن “هذه المناورات من شأنها ان تسمح لقوات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالاطلاع على أنظمة سلاح بعضهم البعض وذلك من أجل إقامة شراكة دائمة بين الوحدات العسكرية”. وتأتي هذه المناورات المشتركة الجديدة لتصب المزيد من الزيت على نار الوضع المتأزم في المنطقة وذلك بعد أن أشعلت مناورات عسكرية مشتركة بمشاركة مختلف القطع الحربية وآلاف الجنود من الجانبين الأميركي والكوري الجنوبي في الأول من آذار الماضي شرارة التصعيد وهو ما ردت عليه كوريا الديمقراطية بالتأكيد على أنها “ستواجه الاستفزازت الأميركية بأشد التدابير المقابلة وستبدأ ردا عسكريا حازما في حال الاعتداء على سيادتها الكورية مشددة في الوقت ذاته على أن السبيل الوحيد للدفاع عن الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة هو تحقيق توازن القوى فقط عن طريق تعزيز القوة النووية القادرة على مواجهة وسحق المعتدين”. وتصاعدت بعدها حدة التوتر بين مختلف الأطراف فبدأت كوريا الديمقراطية بتجارب لإطلاق صواريخ باليستية مهددة بضرب القواعد الأميركية في اليابان والمحيط الهادىء وصولا إلى إجراء اختبار ناجح لقنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات في الثالث من الشهر الجاري. وفي مقابل ذلك واصلت واشنطن سياساتها الرامية إلى المزيد من تصعيد الموقف وتابعت إجراء مناوراتها الاستفزازية فيما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي باستخدام “القوة العسكرية المدمرة ضد بيونغ يانغ” في الوقت الذي فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد بنوك وشخصيات كورية ديمقراطية. ولم تكتف الإدارة الأميركية بالتهديدات وإجراء المناورات بل تحاول ممارسة المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على كوريا الديمقراطية. وفي هذا السياق وصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى بكين اليوم للبحث في أزمة البرنامج النووي لكوريا الديمقراطية والتحضير لزيارة الرئيس ترامب المرتقبة إلى الصين فيما يرى مراقبون أن تيلرسون سيسعى لحض الصين على ممارسة مزيد من الضغط الاقتصادي على بيونغ يانغ لإقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي. وسبق أن قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تبناه بالاجماع في الحادي عشر من أيلول الجاري ويقضي بفرض سلسلة عقوبات جديدة على كوريا الديمقراطية ردا على تجربة القنبلة الهيدروجينية وهو ما ردت عليه كوريا الديمقراطية بالرفض مؤكدة أنها “تدافع عن نفسها فى مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديد الأمريكي بحرب نووية والممتد لعقود من الزمن”. وتثير التهديدات المتبادلة قلقا لدى حكومات الدول والشعوب في العالم تحسبا لاندلاع حرب نووية خطيرة ستهدد العالم بأسره وتتحرك العديد من الدول وفي مقدمتها الصين وروسيا لتخفيف التوتر الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية حيث جددت وزارة الخارجية الصينية تأكيدها يوم الأربعاء الماضي أن “الوسائل العسكرية ليست خيارا لحل المسألة النووية لكوريا الديمقراطية بل يجب حلها عبر الحوار” محذرة من أن “الحرب فى شبه الجزيرة الكورية لن يخرج منها أي منتصر كما أن تصاعد التراشق اللفظى بين واشنطن وبيونغ يانغ لن يؤدي إلى أي حل”. من جهتها تواصل روسيا دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل المشاكل بالطرق السياسية على أساس خريطة الطريق الروسية الصينية التي تقترح “التجميد المزدوج” بمعنى وقف بيونغ يانغ التجارب الصاروخية والنووية مقابل تخلي واشنطن وسيئول عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة في المنطقة. ويؤكد العديد من المتابعين أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية مرشحة للمزيد من التصعيد والتوتر في ظل استمرار السياسات الأميركية الاستفزازية واعتمادها لغة التهديد والوعيد كسبيل لفرض مشاريعها وهو ما ترفضه كوريا الديمقراطية وترد عليه بالمزيد من الجاهزية والإصرار على التمسك بسيادتها واستقلالها.
ظريف يدعو أوروبا لمواجهة إجراءات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي طهران سانا دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أوروبا إلى مواجهة احتمال خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد. وحذر ظريف في حديث لصحيفتي إندبندنت وفايننشال تايمز البريطانيتين نشر في طهران اليوم من احتمال تعرض الاتفاق للتقويض في حال اتباع أوروبا خطى واشنطن بالانسحاب من الالتزام بالاتفاق النووي معلناً أن “إيران ستستأنف في هذه الحال انشطتها النووية بتكنولوجيا أكثر تطورا من قبل”. واعتبر ظريف أن الشيء الوحيد الذي يشجع إيران على استمرار الالتزام بقيود الاتفاق النووي على برنامجها النووي السلمي هو بقاء سائر الموقعين الآخرين على الاتفاق وهم “بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين” على التزامهم بشروطه وأن يواجهوا إجراءات الولايات المتحدة. وحول رد فعل إيران على احتمال انسحاب أميركا من الاتفاق قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده “ستستأنف حينها تخصيب اليورانيوم وسائر أنشطة برنامجها النووي السلمي بمستوى أكثر تطوراً من قبل” لافتاً إلى أن الاتفاق سمح لإيران بمواصلة البحث والتطوير وبناء عليه فقد قمنا برفع مستوى أساس تكنولوجيتنا. وأشار ظريف إلى أن الخروج من الاتفاق النووي يشكل أحد خيارات طهران لأن هناك خيارات أخرى ترتبط بكيفية تصرف سائر أعضاء المجتمع الدولي مع أميركا. وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد وقعوا في تموز عام ٢٠١٥ على اتفاق نووي حظي في حينه بترحيب المجتمع الدولي برمته ولكن الإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب هددت بدون مبرر منطقي بالانسحاب من التزاماتها بموجب الاتفاق ما يقوض الاتفاق.
ظريف يجدد رفض إيران التفاوض على أي جزء من الاتفاق النووي طهران سانا جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رفض بلاده التفاوض على أي جزء من الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد أو إعادة النظر فيه. وقال ظريف في تصريح للصحفي الأميركي تشارلي روز من مركز أبحاث الجمعية الآسيوية “إن كل أجزاء الاتفاق النووي تمخضت عن مراحل متعددة من الدراسة والتفاوض” مضيفا إن “إيران مستعدة للتعاون والحوار في كل القضايا الدولية الأخرى”. وأوضح ظريف أن الحكومة الأميركية انتهكت الاتفاق النووي وأن ما تفوه به الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا لم يكن خطابا تنافسيا للفوز برئاسة الجمهورية بل كان انتهاكا سافرا لبنود ٢٦ و٢٨ و٢٩ من الاتفاق النووي. وكان ترامب شن حملة انتقادات كبيرة ضد الاتفاق النووي مهددا بالانسحاب منه في محاولة للتنصل من التزامات بلاده ببنود الاتفاق الموقع برعاية أممية وتعهدات الدول الموقعة عليه. وبشأن العلاقات مع نظام بني سعود قال وزير الخارجية الإيراني إن التوتر في العلاقات مع الجانب السعودي يعود إلى “اتخاذ قرارات خاطئة من طرف واحد وهي حركة طالبان في أفغانستان والتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق خاصة داعش”. يذكر أن النظام السعودي والوهابية التي يقوم عليها يعدان بمثابة الأب الروحي لتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية حيث يرتكب هذا النظام انتهاكات وجرائم مروعة تماثل تلك التي يرتكبها التنظيم المذكور لكن بغطاء غربي تحكمه العلاقات التجارية والاقتصادية. وقال ظريف “إننا نتوقع بأن تدرك السعودية اننا جزء مهم من هذه المنطقة وانهم لا يمكنهم شطب إيران أبدا”.
استطلاع .. أكثرية الأميركيين يعتبرون ترامب غير أهل للرئاسة واشنطن سانا أظهر استطلاع للرأي ان أكثرية الأميركيين يعتبرون ان الرئيس دونالد ترامب ليس أهلا للرئاسة فيما أبدى ثلثا الناخبين فقط رضاهم عن أدائه منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني الماضي. وذكرت وكالة فرانس برس ان الاستطلاع الذي أجراه معهد كوينيباك ونشرت نتائجه أمس بين ان ٥٦ بالمئة ممن شملهم الاستطلاع اعتبروا ترامب ليس أهلا للرئاسة مقابل ٤٢ بالمئة اعتبروا انه أهل لها. بالمقابل فقد اعتبر ٦٩ بالمئة من المستطلعين ان الرئيس ال٤٥ للولايات المتحدة يجب أن يكف عن التغريد على تويتر مقابل ٢٦ بالمئة فقط قالوا انهم راضون عن استخدامه المتواصل لموقع التواصل الاجتماعي. أما بالنسبة إلى معدل الرضا على أداء الرئيس فقد بلغ ٣٦ بالمئة فيما أظهر ٥١ بالمئة من الأميركيين شعورهم بالخجل لأن ترامب هو رئيسهم مقابل ٢٧ بالمئة فقط قالوا انهم يفتخرون به رئيسا لهم. وقال المدير المساعد لمعهد الاستطلاع في جامعة كوينيباك تيم ماليون في معرض تعليقه على نتائج هذه الدراسة انها أظهرت ان “ليس هناك من جانب إيجابي.. مضيفا .. انه في ظل مراوحة نسبة الرضا على أداء ترامب مكانها بين ٣٠ و٤٠ بالمئة وفي ظل الشكوك المحيطة بطباعه وقدرته على الحكم على الأمور فإن الرئيس دونالد ترامب يجب أن يواجه الحقيقة القاسية بأن غالبية الأميركيين يعتقدون ببساطة انه ليس أهلا لتولي المركز الأهم في البلاد”. وكان استطلاع للرأي أجراه مركز بيو الأمريكي للأبحاث في أواخر حزيران الماضي أظهر تدهور شعبية الولايات المتحدة بشدة على مستوى العالم في عهد ترامب وأن الأغلبية الساحقة من المواطنين في بعض الدول لا يثقون على الإطلاق في قدرته على قيادة بلاده.
ظريف استفتاء الانفصال في العراق خطوة خطيرة تزعزع استقرار المنطقة طهران سانا حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن اجراء استفتاء الانفصال شمال العراق خطوة خطيرة ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها ظريف مع وكالة آسوشيتد برس نشرت اليوم. وخلال المقابلة انتقد ظريف تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تناول فيها التجربة الصاروخية الأخيرة لإيران وتأثيرها على الاتفاق النووي وقال “من الضروري قبل إبداء التعليقات أن نتأكد من الحقائق” لافتا إلى أن “هؤلاء الأشخاص يتلاعبون بالحقائق”. وأكد ظريف رفضه لدعوات مسؤولين أميركيين بشأن إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية الدولية وأن هذا الأمر غير ممكن وسيفتح المجال أمام مشكلات لا حلول لها كما أن إيران ليست الوحيدة التي ترفض إعادة التفاوض وأن هذا هو موقف جميع الأطراف التي شاركت في المفاوضات. وأشار ظريف إلى أن أميركا تبعث رسالة سيئة للعالم حول إعادة التفاوض مفادها أن الولايات المتحدة ليست شريكا موثوقا به ولا يعتمد عليها في المفاوضات وهذا أمر سيئ بالنسبة للسلام والأمن الدوليين مذكرا بأن التوصل إلى الاتفاق استغرق عشر سنوات وإذا ما تم إعادة التفاوض فليس من المتوقع التوصل إلى نتائج جيدة وسيدخل الجميع في مستنقع لا يمكن الخروج منه. وكشف ظريف أنه في حالة الغاء الاتفاق النووي فإن إيران لديها خيارات متعددة ومنها امتلاك برنامج نووي غير مقيد لكن سيستمر بطبيعة سلمية. كما وصف ظريف قرار ترامب بمنع الرعايا الإيرانيين من دخول الولايات المتحدة بأنها “إهانة لهم” معربا عن أسفه بأن يتخذ الرئيس الأميركي هذا القرار لدواع سياسية ويعادي شعبا لم يتسبب بضرر لأحد. وأضاف ظريف علينا أن نرد على هذه الاجراءات من قبل الولايات المتحدة ولكن نحن سنقرر طريقة الرد على القرارات الأميركية بهذا الشأن. من جهته جدد اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفض بلاده انفصال أي جزء من الأراضي العراقية وعدم اعترافها بالاستفتاء الأخير في شمال العراق. وشدد باقري في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائه رئيس هيئة الأركان العراقية الفريق الركن عثمان الغانمي على تمسك بلاده بوحدة العراق وقال إن “أي استفتاء يعلن تغييرا بجغرافيا العراق وانفصال أي جزء عنه مرفوض ولا نعترف به”. ونوه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بالانتصارات التي حققها العراق على تنظيم”داعش”على الأراضي العراقية. بدوره أشار رئيس هيئة أركان الجيش العراقي إلى أن مباحثاته مع الجانب الإيراني تناولت التعاون العسكري بين البلدين والتنسيق اللازم في هذه الظروف “المتأزمة” وتوفير أمن حدود البلدين معربا عن أمله بالتوصل إلى توافق بشان أمن الحدود وأيضا تبادل المعلومات والتنسيق بين الجانبين. وكانت الحكومة العراقية أعلنت رفضها بشدة كما رفض مجلس النواب العراقي الإسبوع الماضي بأغلبية مطلقة مسألة الاستفتاء في شمال العراق. يشار إلى أن مسؤولي كردستان أصروا على اجراء الاستفتاء على انفصال الشمال العراقي ضاربين عرض الحائط بالتحذيرات المحلية والاقليمية والدولية من عواقب هذا الاستفتاء على جهود مكافحة الإرهاب ووحدة وسيادة العراق والدعوات لالغائه أو تأجيله.
ترامب يجدد تهديده باستخدام قوة عسكرية مدمرة ضد كوريا الديمقراطية واشنطن سانا جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده باستخدام القوة العسكرية المدمرة ضد كوريا الديمقراطية في الوقت الذي فرضت فيه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد بنوك وشخصيات كورية ديمقراطية. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي في واشنطن اليوم “نحن مستعدون تمام الاستعداد للحل الثاني الذي هو ليس الحل المفضل ولكن إذا اخترناه فسيكون مدمرا بالنسبة لكوريا وهذا الحل يسمى بالعسكري وإذا اضطررنا لتبنيه فسنفعل”. من جهتها أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات ضد ٨ بنوك كورية ديمقراطية و٢٦ من موظفيها. وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات فرضت بسبب قيام بيونغ يانغ بتطويربرنامجيها الصاروخي والنووي بما يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي. وأوضحت الوزارة أن الأشخاص الذين تستهدفهم العقوبات مواطنون من كوريا الديمقراطية يقيمون في الصين وروسيا وليبيا والإمارات. وكان وزير خارجية كوريا الديمقراطية ري يونغ هو أكد أن بلاده تملك الحق كاملا في اتخاذ كل الاجراءات للرد على التهديدات الأمريكية التي وصلت حد إعلان الحرب.
ظريف تعاطف ترامب مع الإيرانيين كاذب طهران سانا أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تعاطف الرئيس الأميركي دونالد ترامب (الكاذب) مع الإيرانيين يعد “أكثر خواء من ذى قبل” في ظل قانون الهجرة الأميركى الجديد. وكتب ظريف فى تغريدة له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ان “تعاطف ترامب الكاذب مع الايرانيين بقانون الهجرة الجديد والأكثر إساءة ضد مثل هوءلاء المواطنين البارزين هو اكثر خواء من ذى قبل”. وكانت الإدارة الأميركية أصدرت مساء أمس مرسوما جديدا حول الهجرة تضمن تشديدا للقيود على مواطنى بعض الدول وأضاف دولا جديدة لقائمة المحظورين من دخول البلاد بينما تم رفع السودان منها. يشار الى أن الرئيس الأميركي وقع في كانون الثاني الماضي مرسوما يمنع منح تأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة لمواطنين من ست دول هي سورية وإيران وليبيا واليمن والسودان والصومال وهو ما أثار حملة تنديد دولية واسعة اعتبرت أن القرار عنصري ومخالف لحقوق الإنسان.
ولايتي إرساء الاستقرار يتطلب مكافحة الإرهاب ودعم الحكومات الشرعية طهران سانا أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن دعم الجماعات الإرهابية واستخدام القوة وتوظيف الممارسات الإرهابية لتغيير الأنظمة الشرعية في البلدان سيؤدي إلى زعزعة السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي. قال ولايتي خلال لقائه اليوم رئيس اكاديمية الدبلوماسية في فرنسا ميشال دوكلو في طهران اليوم إن إيران أكدت ولاتزال تؤكد على مكافحة الإرهاب ودعم الحكومات الشرعية بوصفها مبادئ ثابتة لا يمكن التغافل عنها لإرساء الأمن والاستقرار العالمي. وأضاف ولايتي “لولا الصمود والسياسات المبدئية الإيرانية في المنطقة لكان الإرهاب شهد تناميا مستداما وسيطرت الجماعات الإرهابية بدل الحكومات الشرعية في الدول الإقليمية” مؤكدا استحالة حل القضايا الإقليمية بالسبل العسكرية. وشدد ولايتي على أن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران ومجموعة خمسة زائد واحد “يشكل وثيقة دولية” مجددا رفض بلاده أي محاولة لإعادة التفاوض أو إعادة النظر في هذا الاتفاق داعيا الدول الأوروبية بما فيها فرنسا إلى انتهاج سياسة أكثر سيادية في هذا الخصوص ومختلفة عن السياسة الأمريكية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي عما وصفه بـ “استحالة” الالتزام بالاتفاق النووي بشكله الحالي واصفا إياه بأنه مصدر إحراج للولايات المتحدة بينما هدد وزير خارجيته ريكس تيلرسون بالانسحاب من الاتفاق في حال عدم تعديله.
لاريجاني ترامب لم يفهم بعد أن العالم تغير وأن الشعوب استيقظت طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الفارغ” لن يؤثر على الوعي السياسي لدى الشعوب الإسلامية. وقال لاريجاني في كلمة له خلال افتتاح اجتماع مجلس الشورى الإسلامي الإيراني اليوم إن “ترامب لم يفهم ولا يبدو أنه سيفهم بمستواه الفكري هذا بأن العالم تغير وأن الشعوب استيقظت وأدركت جيدا بأن إيران بعد انتصار الثورة ورغم جميع مؤامرات الغرب والشرق وبالاعتماد على الذات تمكنت من تحقيق أهدافها الثورية”. ونوه لاريجاني بكلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني الصريحة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي جاءت ردا مناسبا على خطاب ترامب الفارغ والمليء بالأوهام. وكان روحاني أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده ستعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي لكن ردها سيكون سريعا وحازما في حال انتهاكه من الآخرين أو محاولاتهم تقليص المنافع التي يعود بها على إيران. يشار إلى أن ترامب هاجم إيران أمام الجمعية العامة وتحدث عن استحالة الالتزام بالاتفاق النووي بشكله الحالي واصفا إياه بأنه مصدر إحراج للولايات المتحدة فيما هدد وزير خارجيته ريكس تيلرسون بالانسحاب من الاتفاق في حال عدم تعديله.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على