دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
واشنطن (صومالي تايمز) قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستمنع دخول مواطني كوريا الشمالية إليها في إطار حظر سفر جديد يفرض قيودا أيضا على إيران وتشاد وليبيا وسوريا وفنزويلا واليمن والصومال. جاءت القيود الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ بدءا من ١٨ أكتوبر، بناء على مراجعة بعد طعن في إحدى المحاكم على حظر السفر الأصلي الذي أصدره ترامب. وقال مسؤولون أميركيون إن إعلانا جديدا يضع قيودا على السفر إلى الولايات المتحدة من ثماني دول هي كوريا الشمالية وتشاد وإيران وليبيا والصومال وسوريا وفنزويلا واليمن، صدر أمس بعد انتهاء سريان الأمر التنفيذي الذي أصدره دونالد ترامب في وقت سابق. وقال المسؤولون إن العراقيين سيخضعون لفحص إضافي لدخول أميركا لكنهم لن يواجهوا قيودا، فيما علق الإعلان دخول الإيرانيين باستثناء حملة تأشيرات الدراسة وتبادل الزيارات السارية، رفع القيود المفروضة على دخول السودانيين. المصدر وكالات
نيويورك (صومالي تايمز) أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تخفيف الإجراءات المعمول بها في ما يتعلق بتوجيه ضربات ضد أهداف إرهابية في الخارج. وقال مسؤولون وصفتهم الصحيفة بأنهم على دراية بالمناقشات المتعلقة بهذا الشأن إن مستشاري الرئيس اقترحوا تغيير القاعدة المتعلقة بمهام القضاء على إرهابيين، والتي تقوم بها وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية CIA. وبحسب هذه القاعدة، من الضروري حاليا أن توجه عمليات القضاء على إرهابيين في الخارج ضد العناصر القيادية التي تشكل "تهديدا مستمرا ووشيكا" للأميركيين. ويقترح مساعدو ترامب أن تشمل أيضا المتشددين الذين لا يتمتعون بمهارات خاصة والذين لا يمارسون أية أدوار قيادية. ويقترحون أيضا تغيير قاعدة ثانية، والاتفاق على عدم اشتراط خضوع قرارات تنفيذ الغارات أو المهام الخاصة لموافقة كبار المسؤولين الأميركيين. لكن المسؤولين أشاروا، حسب نيويورك تايمز، إلى أن هناك اتفاقا على ضرورة أن يتوفر "شبه يقين" من أن الهجمات لن تلحق الضرر بمدنيين. وقالت الصحيفة إن هذه المقترحات تنتظر توقيع الرئيس عليها لتمريرها، موضحة أن تغيير هذه القواعد سيوسع نطاق المهام الخاصة وغارات الطائرات بدون طيار التي تنفذها الولايات المتحدة ضد القاعدة وداعش والتنظيمات الأخرى وسيزيد عددها. وأضافت أن هذه القواعد المعدلة ستفتح المجال أمام إمكانية تطبيقها في الدول التي لا تخوض فيها الولايات المتحدة حربا تقليدية ضد المتشددين مثل اليمن والصومال وليبيا، ليصير تطبيقها ممكنا أيضا في مناطق أخرى في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأية أماكن ينشط فيها الإرهابيون. وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الرئيس دونالد ترامب لتكثيف الحملة ضد الإرهاب، وترك بعض القرارات الميدانية في يد القادة العسكريين. المصدر بنا
نيويورك (صومالي تايمز) تنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العادية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء وقادة أكثر من ١٣٠ دولة لمناقشة القضايا الملحة التي تؤثر على ملايين الناس، من السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية وغيرها. ومن المقرر أن تفتتح البرازيل كلمات المناقشة العامة، اليوم، في العاشرة صباحا يلي ذلك كلمة رئيس الدولة المضيف، دونالد ترامب. ومن المنتظر أن يلقي رئيس مجلس الوزراء، حسن علي خيرى، بالنيابة عن رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، خطاباً أمام الجمعية العامة يتناول التقدم المطرد التي حققته الحكومة الاتحادية الصومالية وكذلك التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن. وستشهد اجتماعات الدورة الحالية مراسم توقيع اتفاقية جديدة لحظر الأسلحة النووية ومناقشات لإصلاح الأمم المتحدة والتصدي لتغير المناخ ومنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين وتمكين النساء اقتصاديا، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الساخنة مثل الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان واليمن وغير ذلك من القضايا. وتعتبر الجمعية العامة التي أنشئت عام ١٩٤٥، قلب ديمقراطية الأمم المتحدة. وتتشكل الجمعية العامة من ١٣٩ دولة، لكل منها صوت متساو في صنع القرارات. والجمعية العامة هي الجهة التي تتخذ فيها القرارات الرئيسية التي تؤثر على جميع الدول الأعضاء. تمت صياغة أكثر من ٥٠٠ معاهدة تحت إشراف الجمعية العامة.
مقديشو (صومالي تايمز) أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا "أفريكوم"، في بيان اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية شنت ثان غارة جوية ضد جماعة الشباب في الصومال خلال أسبوع، مما أسفر عن مقتل مسلح. وأفاد البيان بأن الغارة وقعت على بعد ٢٧٠ كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو أمس الخميس. وكانت الولايات المتحدة أعلنت يوم الثلاثاء الماضي مقتل ثلاثة عناصر من جماعة الشباب في غارة جوية شنتها. يذكر أنه في ٣٠ مارس الماضي، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحيات إضافية لدعم عمليات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، للقضاء على حركة الشباب في الصومال، والمساهمة في تأسيس الاستقرار الإقليمي في المنطقة. وتشن جماعة الشباب التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال، هجمات على المنشآت والقوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي"أميصوم"، التي تساند حكومة مقديشو في قتالها ضد الجماعة . وتأسست حركة الشباب عام ٢٠٠٤، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال. وتعهدت حركة الشباب المتطرفة بالقتال لإطاحة الحكومة المركزية الصومالية التي يدعمها المجتمع الدولي و٢٢ الف عنصر من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم”. المصدر د ب أ
مقديشو (صومالي تايمز) أفادت وكالة أسوشيتيد برس بأن طائرات سلاح الجو الأمريكي سددت ضربات لمواقع حركة الشباب المتشددة في الصومال، أسفرت عنها مقتل أحد مسلحي الحركة وإصابة آخر بحسب "روسيا اليوم". واستنادا لمعطيات قيادة سلاح الجو الأمريكي في أفريقيا"أفريكوم"، فقد ذكرت الصحيفة أن الغارة الجوية تمت أول أمس الخميس فى محافظة شبيلى السفلى جنوبي الصومال؟ وقالت قيادة سلاح الجو الأمريكي في أفريقيا، إن " حركة الشباب عززت سيطرتها على منطقتين جنوب ووسط الصومال". يذكر أن مجموعات مسلحة من حركة الشباب المتشددة والتي تربطها علاقات قوية مع تنظيم القاعدة الإرهابي، تتموضع فى مناطق مختلفة في الصومال، وتقاتل القوات الحكومية الصومالية، وتعيق قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافق في ٢٩ مارس الماضي، على خطة لوزارة الدفاع الأمريكية، تمنح القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا صلاحيات بشن غارات جوية مكثفلة ودقيقة، لحرمان حركة الشباب من الملاذات الآمنة، فضلا عن دعم القوات الصومالية والإفريقية في حربها ضد الحركة. وفي ٢٠١٦ نفذت القوات الأمريكية ١٥ غارة بطائرات بدون طيار في الصومال ضد تنظيم الشباب، وفقا لإحصاءات أوردها مكتب صحافة الإستقصاء، وهو منظمة غير حكومية بريطانية تحصي غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار، حيث نجم عنها مقتل قرابة ٣٠٠ عنصر من مسلحي تنظيم الشباب، بحسب المصدر ذاته.
مقديشو (صومالي تايمز) أدت غارة شاركت فيها قوات أمريكية في الصومال إلى شقاق بين الحكومة الفيدرالية التي تدعمها الولايات المتحدة وعشيرة ذات نفوذ تقول إن مزارعين أبرياء قتلوا وذلك بعد أشهر من موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تصعيد العمليات هناك. واعترفت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا"أفريكوم" بمشاركة جنود أمريكيين في عملية برية دعما للقوات الصومالية في بلدة بريرى الأسبوع الماضي وتقول إنها تحقق في تقارير سقوط قتلى من المدنيين. ولم ترد القيادة على أسئلة أخرى من رويترز بشأن هذه الواقعة التي تمثل ثاني مهمة في الصومال هذا العام تعترف القيادة بمشاركة قوات برية أمريكية فيها. وقُتل أحد أفراد القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية في هجوم في مايو أيار. ووقع هجوم الأسبوع الماضي في منطقة كان مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتشددة يحتلونها لكن القوات الحكومية تمكنت من استردادها في وقت سابق من هذا الشهر . وقال سكان من عشيرة هبر غدير ذات النفوذ والمنتشرة عبر جنوب وسط الصومال إن بعض القرويين كان بحوزتهم أسلحة ولكن لحماية أنفسهم فقط من عشيرة منافسة. وأضافوا أن هؤلاء القرويين لم تكن لهم صلة بالمتشددين الذين تم طردهم قبل أن تشن القوات الحكومية والأمريكية هجومها يوم الجمعة. وقال مختار معلم عبدي (٤٧ عاما) الذي قُتل ابن شقيقه البالغ من العمر ١٣ عاما في الهجوم على بعد نحو ٥٠ كيلومترا من العاصمة ”سمعنا بعد صلاة الفجر إطلاق نار. تسلقت جدارا مصنوعا من ألواح حديدية وخرج الصبي عبر البوابة الصغيرة". وأضاف“قالوا لي إن الصبي أصيب بالرصاص أثناء محاولته الاحتماء تحت أشجار الموز”. وعبدي واحد ضمن عشرة من أقارب الضحايا تحدثوا لرويترز إلى جانب ثلاثة أشخاص شاهدوا الهجوم نفسه. وتعطي تصريحاتهم أكثر الروايات العلنية تفصيلا للهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي. ولم يستطع الأقارب والشهود الجزم بما إذا كان الجنود الأمريكيون الذين كانوا موجودين أثناء الهجوم قاموا بإطلاق النار أو ما إذا كانت كل عمليات إطلاق النار قام بها الصوماليون الذين كان الأمريكيون برفقتهم. ووصفت الرواية المبدئية للحكومة الصومالية الأشخاص الذين قُتلوا بأنهم مقاتلون إسلاميون متشددون على الرغم من إصدارها في غضون ساعات بيانا آخر اعترفت فيه بتقارير عن مقتل مدنيين. ومن المقرر أن تقدم لجنة حكومية شُكلت للتحقيق في هذه الواقعة تقريرها اليوم الخميس. وامتنع المسؤولون الصوماليون في نفس الوقت عن الإدلاء بتصريحات أخرى. والصومال في حالة حرب أهلية منذ عام ١٩٩١ . ويتولى حكم الصومال حاليا حكومة تحظى بتأييد دولي وتدعمها قوات حفظ سلام أفريقية وتقاتل حركة الشباب التابعة للقاعدة والتي هاجمت مدنيين في دول مجاورة. والصومال واحد من بين ست دول تضم أفغانستان واليمن والعراق وسوريا وليبيا حيث تعترف واشنطن بشن عمليات عسكرية ضد متشددين. وفي مارس آذار منح ترامب الجيش الأمريكي في الصومال سلطة أكبر لشن هجمات وغارات تشمل عدم انتظار مهاجمة المتشددين حلفاء الولايات المتحدة. وجرت عمليات موسعة بعد ذلك مع إعلان القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا عن شن ثماني غارات جوية أمريكية من مايو أيار حتى أغسطس آب هذا العام مقارنة مع ١٣ غارة خلال العام ٢٠١٦ كله. وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي قال خبير غربي محنك في الوضع الأمني في الصومال إن من المرجح على ما يبدو أن القوات الأمريكية “استدرجت إلى الصراعات بين العشائر المحلية ” من قبل من زودها بمعلومات المخابرات. وقال “السؤال الحقيقي هو.. ما مصدر معلومات المخابرات تلك ولماذا صدقوها؟” واعترف المسؤولون الأمريكيون بأن عملية تطوير المخابرات اللازمة لملاحقة حركة الشباب تستغرق وقتا أطول من العراق أو سوريا على سبيل المثال حيث يكرس الجيش الأمريكي موارد أكبر بكثير. وتعد الأوضاع القبلية المتشابكة في الصومال سببا في التعقيد. إطلاق النار في الصباح قال محمد حسن أمين إنه نجا هو وزوجته الحامل لأنهما ركضا إلى الخارج وتمكنا من الاختباء في بستان للموز عندما بدأ إطلاق النار المميت. واعتقدا في بادئ الأمر أنه هجوم من العشيرة المنافسة وتنفسا الصعداء لدى رؤية العربات المدرعة التي اعتقدا أن وجودها يعني أن قوة حفظ السلام الأفريقية والقوات الحكومية جاءت من أجل سلامتهم. وقال أمين لرويترز عبر الهاتف “قال صديقي إنه يبدو أن قوة حفظ السلام والقوات الصومالية جاءت لإنقاذنا” مضيفا أن القوات الصومالية اكتشفت مكانهم وحاصرتهم تحت تهديد السلاح. وكان هناك نحو ١٢ جنديا أبيض. وأضاف “طلب منا الرجال البيض أن نرقد على الأرض. وسأل مترجم يساعد أحدهم قائلا ’منذ متى أصبحتم مع المتشددين؟’ قلنا لم تربطنا في أي وقت صلات بحركة الشباب”. وقال إنه في تلك اللحظة تعّرف عليهم الجنود الصوماليون الذين سبق وان التقوا بالمزارعين وطلبوا من زملائهم الإفراج عنهم. وطُلب منهم المساعدة في نقل القتلى والمصابين. وقال ناجون إن صبيين اثنين يبلغان من العمر ١٣ عاما وثالثا يبلغ من العمر ١٥ عاما كانوا ضمن القتلى. وقال عبدي محمد (٥٠ عاما) قريب أحد الصبيين اللذين يبلغ عمرهما ١٣ عاما إن الصبي كان يتيما ويعمل راعيا للغنم. وأضاف عبدي قريب الصبي الآخر أن الصبي أصيب فقط لكنه ظل ينزف حتى الموت. وقال محمد عثمان أدن إبن شقيق مالك المزرعة إن الصبي الثالث كان عمره ١٥ عاما. وقال أحد وجهاء العشيرة لرويترز يوم الجمعة إن سن الصبية أصغر من ذلك. وقال الشهود الثلاثة إن الجنود لم يتعرضوا لإطلاق النار من أحد. ولم يتسن لرويترز التحقق من رواياتهم. وقال صاحب المزرعة أحمد حسن شيخ محمد إن الرجال كانوا قد عقدوا أربع اجتماعات مع الجنود وقوات حفظ السلام قبل الغارة. وكانت الحكومة تريد من القرويين أن يتخلوا عن أسلحتهم لكنهم كانوا ممتنعين بسبب العداء المستمر منذ فترة طويلة مع عشيرة منافسة. وقال محمد إن القوات الحكومية التي طردت مقاتلي حركة الشباب من المنطقة في وقت سابق هذا الشهر قالت للقرويين إنه لم يعد لهم احتياج لحمل السلاح. ووضع القرويون ثمانية بنادق في مخزن لكنهم أبقوا على بندقية في يد حارس وهذا الحارس لم يطلق النار عندما اقترب الجنود. وتساءل محمد قائلا" من الذي يستطيع مواجهة عربات مدرعة؟" ومنذ وقوع الغارة تم السماح للناجين وأقارب الضحايا بالتوجه إلى العاصمة لعرض قضيتهم دون أن يتعرضوا للاعتقال للاشتباه بأنهم مقاتلون من حركة الشباب. غضب عام وفي فندق دبلومات بوسط العاصمة الصومالية مقديشو احتل العشرات من أقارب القتلى كل الكراسي البلاستيكية وشغلوا الطرقات ومكان انتظار السيارات حيث افترشوا الأرض وظلوا يتمتمون بغضب. ولم يدفنوا الجثث بل نقلوها إلى العاصمة حيث وضعوها في حاوية تبريد أخذت من شاحنة أسماك وأخفوها في مرأب قريب. وقال محمد عثمان أدن ابن شقيق أحد القتلى “لا يروق لنا بقاء جثث إخواننا وأعمامنا في ثلاجة (براد) لليوم السادس. لكن المؤلم أكثر أن يتم دفن جثة شقيقك البريء باعتباره متشددا”. وتطالب العائلات بالحصول على دية مقدارها ١٠٠ ناقة أي ما يساوي ١٠٠ ألف دولار تقريبا عن كل قتيل ذكر. ويريدون علاوة على ذلك اعتذارا من الجهات المعنية. وقال آدن "سوف ندفنهم إذا أقرت الحكومة بأنهم مزارعون أبرياء. وإذا لم يحدث ذلك فسوف نحتفظ بهم في المرأب لأننا لا ندفن متشددين قط". وإذا لم يتم استرضاء العشيرة فربما تخسر الحكومة حليفا قويا في منطقة شبيلي المهمة التي تضم بعضا من أكثر الأراضي الزراعية خصوبة في الصومال. وتسود بالفعل حالة من الغضب بين أفراد العشيرة بسبب ضربة جوية أمريكية قتلت ما لا يقل عن عشرة من رجالهم الموالين للحكومة العام الماضي كما يعتريها الغضب من حكم بالإعدام على أحد أفراد العشيرة والذي قتل وزيرا بطريق الخطأ ظنا منه أنه أحد المتشددين. وأي خلاف مع الحكومة قد يعني فتور العلاقات بين ميليشيات العشيرة والحكومة الصومالية في وقت يحاول فيه حلفاء غربيون تعزيز تماسك القوى المناهضة لحركة الشباب. وصاحت حليمة محمد أفراح قريبة أحد الرجال الذين قتلوا في بريري قائلة "المشكلة برمتها تتمثل في الحكومة الصومالية التي جاءت بالولايات المتحدة وسمحت لها بقتل أهلنا". وأضافت "يجب على الحكومة أن تقول صراحة عبر وسائل الإعلام إنها قتلت مزارعين أبرياء. عليها أن تعترف بذلك وتعوضنا ثم تحيل القتل إلى المحاكم... إذا لم يتم تنفيذ هذه الشروط... فسيكون الدم بالدم". المصدر رويترز
مقديشو (صومالي تايمز) أعلنت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا"أفريكوم" أنه يتم التحقيق بشأن التقارير التي تفيد باستهداف قوات خاصة أمريكية لمزرعة بضواحي بلدة بريرى، ما أدى إلى مقتل ١٠ مدنيين بينهم أطفال. وقالت القيادة في بيان مقتضب صدر عنها في وقت لاحق أمس الجمعة، إنها تدرك المزاعم بشأن مقتل مدنيين جراء العملية الأمنية في المنطقة، مضيفة أنها تجري تقييما للحالة. وكانت متحدثة باسم القيادة قالت في وقت سابق من الجمعة "الجيش الوطني الصومالي كان يجرى عملية في المنطقة وكانت القوات الأمريكية تساعده" دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. وكانت قوات حكومية خاصة بدعم وحدات (جوية) أمريكية نفذت فجر الجمعة عملية أمنية في مناطق زراعية بضواحي بلدة بريرى في محافظة شبيلي السفلى التي انسحبت منها حركة الشباب الصومالية. وأسفرت العملية الأمنية عن مقتل ١٠ مدنيين؛ بينهم عجزة ونساء وأطفال، كانوا يعملون في مزراعهم لحظة وقوع العملية الأمنية. وتأتي هذه العملية بعد أسبوع من أخرى نفذتها قوات حكومية خاصة في بلدة "شيخ أحمد”، بمحافظة جوبا السفلى، جنوبي الصومال، أسفرت عن مقتل ٧ مدنيين. يذكر أن الجيش الأمريكي نفذ عدة غارات استهدفت عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، منذ أن وافق الرئيس دونالد ترامب، مطلع ٢٠١٧، على توسيع العمليات العسكرية في الصومال، واعتبار أجزاء من المناطق الجنوبية منها مناطق أعمال عدائية. يشار إلى أن محافظتي شبيلي السفلى، وجوبا السفلى، من المناطق التي تنشط فيها حركة الشباب، حيث ترتكز الهجمات والغارات الجوية التي تنفذها القوات المشتركة. ودأبت حركة الشباب، التي تأسست مطلع ٢٠٠٤، على تنفيذ عمليات “إرهابية” في الصومال، أسفرت عن سقوط المئات القتلى والجرحى.
مقديشو (صومالي تايمز) قالت مصادر محلية في محافظة شبيلى السفلى، جنوب الصومال، إن قوات خاصة أمريكية شنت فجر اليوم الجمعة، عملية عسكرية في ضواحي بلدة بريرى بالمحافظة، مستهدفة عناصر من حركة الشباب، تسببت بحسبها في مقتل ١٠ مزارعين من بينهم أطفال وعجائز. ووفق ما تحدثت به المصادر، فإن القوات الأمريكية التي كانت جزءا من قوات التحالف قتلت ١٠ أشخاص من المزارعين المحليين خلال هجومها على مزرعة بضواحي البلدة التي استعادت السيطرة عليها القوات المتحالفة قبل نحو أسبوع. وهذه العملية إن تأكدت هويتها ليست الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب منصبه رسميا في العشرين من شهر يناير الماضي. وقبل أسبوع، قتلت قوات طائرة أمريكية بدون طيار سبعة أشخاص بالقرب من منطقة جلب. وتعتمد القوات الأمريكية خلال الأشهر الأخيرة بشكل رئيسي على الطائرات بدون طيار لتنفيذ ضربات جوية في الصومال. هذا وقد أعلن المهندس عبد الرحمن عمر يريسو، وزير الإعلام والإرشاد القومي في الحكومة الاتحادية الصومالية في تغريدة له على صفحته الشخصية في الفيسبوك أن الحكومة الاتحادية ستفتح تحقيقا بشأن قتل القوات الأمريكية فجر اليوم عشرة مزارعين محليين من بينهم أطفال وعجائز.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على