دريد لحام

دريد لحام

دريد لحّام (٣١ يناير ١٩٣٤ -)، من مواليد حي الأمين في دمشق القديمة. ممثل كوميدي ودرامي سوري. وسفير النوايا الحسنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لليونيسيف لكنه استقال من منصبه بسبب الحرب على لبنان ٢٠٠٦.عرف بشخصية كارلوس عازف الجيتارالمكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية، إلا انه اشتهر خاصة بشخصية "غوار الطوشة" الكوميدية، التي أداها في معظم أعماله الفنية.ولد في دمشق في عام ١٩٣٤ لأب سوري وأم لبنانية من بلدة مشغرة في قضاء البقاع الغربي واسمه حسب الهوية دريد محمد حسن اللحام، متزوج من السيدة هالة بيطار وله ثلاث أبناء وسبعة أحفاد. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدريد لحام؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دريد لحام
ندوة ثقافية حول تجليات الغربة في شعر وأدب الماغوط دمشق سانا اقتصرت الندوة الثقافية الشهرية “محمد الماغوط في مدن الغرباء” على تجليات الغربة في شعر وأدب الماغوط وأثرها في ابداعه وحالة الحزن والألم والوحدة التي عاشها في مختلف سنين عمره. وبدأت الندوة التي حملت الرقم ١١ بكلمة للفنان الكبير دريد لحام تحدث فيها عن علاقته بالأديب الماغوط فقال “بدأت معرفتي به سنة ١٩٧٣ عندما التقينا مصادفة في نقابة الفنانين ووجدت تطابقا بيننا في رؤيتنا المشتركة لأسباب نكسة حزيران ١٩٦٧ ثم اتفقنا أن نعرض هذه الرؤية للجمهور في عمل مسرحي فكانت مسرحية ضيعة تشرين تلتها مسرحيات غربة وكاسك يا وطن وشقائق النعمان”. وأوضح الناقد الدكتور عبدالله الشاهر أن الماغوط كان شاعراً جارحاً عاش عصر الاغتراب في مرحلة تاريخية مضطربة وكتب أحزانه بنثرية رائعة متجرئاً على النمط الشعري القديم بلا أوزان الخليل وقوافيه معتمدا التكثيف والتصوير والترميز والإطناب في وصف الجزئيات. وأسهب المخرج علاء الدين كوكش في الحديث عن العلاقة التي جمعته بالماغوط مؤكداً أن صاحب هذا الإرث لا يموت بل هو باق وحاضر وموجود بيننا وكان في حياته يجسد الغربة بشكل مطلق ويحس بالابتعاد عن كل شيء وظلت الحرية والانطلاق هاجسه مشيراً إلى أنه أخرج آخر ما كتب الماغوط عبر مسلسل حكايا الليل والنهار الذي بنيت قصته بناء على أفكار للراحل وعند تصوير المسلسل حرص كوكش على أن تبدأ كل حلقة بقصيدة للماغوط بصوته وصورته.
تكريم منتجين وفنانين في حفل درامانا بخير.. الوزير الترجمان الدراما السورية ستستعيد ألقها دمشق سانا أقامت غرفة صناعة السينما والتلفزيون برعاية وزارتي الإعلام والثقافة وغرفة صناعة دمشق وريفها مساء أمس حفلاً فنياً ساهراً في فندق داما روز تحت عنوان “درامانا بخير” كرمت خلاله ٨٣ شركة إنتاج فنية درامية سورية وعددا من الفنانين السوريين والعرب إلى جانب تكريم عدة وسائل إعلامية سورية ولبنانية ممن دعمت الدراما السورية خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية. وقال وزير الإعلام المهندس محمد رامز الترجمان في تصريح لـ سانا “نطمح لتكون درامانا بخير فالدراما السورية تتعرض لضغوط خارجية ومشكلات داخلية ما أدى لتراجع دور الدراما السورية.. ودعمنا لهذا الحفل اليوم يأتي إيماناً منا بأن الدراما السورية أحد أجنحة الإعلام السوري حيث لا يمكن أن يحلق بعيداً برسالته بدونها”. وأضاف الترجمان “الجميع اليوم مدعو لتقديم يد العون والمساعدة للارتقاء بالدراما السورية والعمل على كتابة مستقبل سورية فنحن اليوم في الربع ساعة الأخيرة من المعركة ونقف على أبواب الانتصار ولا بد لهذه الدراما الوطنية أن تستعيد ألقها وتربعها على عرش الدراما العربية كما كانت في الأعوام السابقة”. وأكد وزير الإعلام أن الدراما السورية ستستعيد مكانتها بفضل العاملين الوطنيين الذين رفضوا أن يبيعوا الوطن وصمدوا وبقوا ليقدموا كل ما يمكن تقديمه للحفاظ على الهوية الوطنية السورية مبديا تفاؤله بمستقبل الدراما السورية. وأوضح الوزير ترجمان أن إطلاق مدينة إنتاج إعلامي يؤسس لإعادة إطلاق الدراما السورية لافتا إلى أن هذا الحدث “هو أمر استراتيجي في وزارة الإعلام وهو بحاجة لتأمين الأرضية اللازمة والإمكانات المادية والفنية” مشيرا إلى أن “سورية خط الدفاع الأول عن كل ما هو حضاري والجميع مدعوون للدفاع عن سورية لأنهم بذلك يدافعون عن الحضارة والحياة”. بدوره قال رئيس غرفة صناعة السينما والتلفزيون ونائب رئيس اتحاد المنتجين العرب بسام المصري “أردنا في هذا الحفل تكريم كل من صمد مع سورية من الفنانين والمنتجين واستمر في عمله الفني والإنتاجي خاصة في الأعوام الثلاثة الأخيرة” مبينا أنه شارك في الحفل ضيوف عرب من لبنان والعراق ومصر والمغرب ممن وقفوا مع الدراما السورية في الأزمة التي مرت ببلدنا. من جهته قال المخرج والمنتج نجدة إسماعيل أنزور “التظاهرات الفنية السورية الدرامية تدعو إلى السعادة وتلفت الانظار للدراما في سورية التي كانت متألقة وستبقى بما اكتسبته من إرث كبير مما حصل خلال سنوات الأزمة فهناك الكثير من قصص البطولات والمواقف الإنسانية التي يمكن أن ترفد درامانا السورية وتعطيها مدى بعيدا ما يمكنا من التغلب على التراجع لتعود الدراما للتقدم من جديد”. وبين أنزور أن مشروع مدينة الإنتاج الإعلامي كان قائماً قبل الأزمة وعودته اليوم دليل آخر على عودة الأمن والاستقرار إلى سورية لافتا إلى أن من يعمل في قطاع الفن فضلا عن الجهات الداعمة يشجع هذه الخطوة ويتمنى المزيد من النجاح للدراما. الفنانة اللبنانية كاتيا كعدي قالت “نحن كفنانين نحب أن نتواجد في أي حدث في سورية خاصة أن الفترة الماضية كانت صعبة ومع ذلك كان هناك قدرة على الإنتاج وحب الفن والعطاء وتقديم صورة جميلة” لافتة إلى أنها كفنانة لبنانية تشجع الانتاجات الدرامية المشتركة الضخمة بين الدول العربية. أما الفنانة المغربية سارة الحبيب فعبرت عن سعادتها لزيارة سورية والمشاركة في هذا الحفل وقالت “سورية كانت سباقة في الدراما وما زالت وستبقى دوماً وهذه التظاهرة الفنية تظهر أن سورية بأمان والدراما السورية بخير” مبينة أنها عندما دعيت لم تتأخر لدعم هذا الحدث الفني دون أن تكترث لكل ما يشاع عن عدم وجود الأمان في سورية. الفنانة الشابة المصرية وملكة جمال البحر الأبيض المتوسط يورا قالت “عندما وصلت لسورية تفاجأت بالاستقبال الحار وبحالة البلد الجميلة والمستقرة و بالشعب السوري اللطيف المحب للضيوف وتشرفت بتمثيل بلدي في هذا الحفل” مبينة أن سورية ستعود أفضل من السابق وأن كل شبر منها سيتحرر من الإرهاب. وتم خلال الحفل الذي حضره حشد كبير من الفنانين والاعلاميين تكريم عدد من الفنانين السوريين القديرين هم دريد لحام وانطوانيت نجيب وحسام تحسين بيك وفاديا خطاب ورياض نحاس والمطرب جورج وسوف إضافة إلى عدد آخر من الفنانين السوريين والعرب. الحفل الذي قدمه كل من الفنانين جيني اسبر وفراس الحلبي وأحياه الفنان السوري شادي جميل والفنان اللبناني ريان والفنان الشاب زكريا رضوان تم خلاله إطلاق مشروع تأسيس مدينة إعلامية في سورية بمنطقة الهامة بمحافظة ريف دمشق للإنتاج السينمائي والتلفزيوني لتقدم الخدمات للقنوات الفضائية على أن تكون شركات الإنتاج الفنية السورية الخاصة هي المساهمة بشكل رئيسي بملكية وتمويل هذه المدينة. محمد سمير طحان
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن دريد لحام مع:
شارك صفحة دريد لحام على