خلوصي آكار

خلوصي آكار

خلوصي آكار (١٩٥٢ - ): هو رئيس أركان الجيش التركي منذ أغسطس ٢٠١٥، وقد تم اختيار خلفًا لرئيس الأركان الأسبق نجدت أوزيل. ولد أكار في مدينة قيصرية بتركيا عام ١٩٥٢، وانضم إلى المدرسة العسكرية للقوات البرية عام ١٩٧٢، وقد تولى مناصب عديدة في القوات البرية في الجيش التركي. في عام ٢٠٠٧ أصبح أكار قائدًا للقوات البرية التركية، ورقع إلى رتبة فريق أول في ٢٠١١. وفي أغسطس ٢٠١٥، اختار مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى أكار رئيسًا لأركان الجيش التركي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بخلوصي آكار؟
أعلى المصادر التى تكتب عن خلوصي آكار
مقديشو افتتحت يوم السبت الماضي ٣٠ سبتمبر أكبر قاعدة عسكرية تركية خارج حدودها في العاصمة الصومالية مقديشو، وهي ثاني قاعدة عسكرية لها في الخارج بعد قاعدتها في قطر التي افتتحت عام ٢٠١٥. وتثير القاعدة العسكرية التركية الجديدة تساؤلات كثيرة لدى المراقبين حول الأهداف الخفية وراء إنشائها، في ظل التنافس الدولي على منطقة القرن الأفريقي. حضر مراسم افتتاح القاعدة التركية الجديدة رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري ورئيس هيئة الأركان العامة التركي خلوصي أكار، ومن أبرز الملاحظات أن مناسبة الافتتاح لم ترق إلى المستوى المتوقع، بحيث لم يحضر كل من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ الذي أشارت تقارير واردة سابقا إلى زيارته مقديشو مرة رابعة لحضور مراسم افتتاح القاعدة العسكرية، ولم تتضح بعد الأسباب غياب الرئيسين عن مناسبة الافتتاح. القاعدة وأهميتها الاستراتيجية بدأت أعمال إنشاء القاعدة العسكرية التركية في شهر مارس من عام ٢٠١٥، وهي تقع على بعد حوالي كيلومتر واحد من مطار آدم عدي الدولي في مقديشو، وتقدر تكلفة إنشائها بخمسين مليون دولار أمريكي، وتصل مساحتها ٤٠٠ هكتار، وتحتوي معسكرا للتدريب، ومهجعا خُصص للمتدربين، ومستودعات لتخزين الأسلحة والذخائر. وتستقبل القاعدة ١٥٠٠ جندي صومالي يتلقون فيها التدريبات كدفعة أولى من قوات صومالية تزيد على ١٠ آلاف جندي صومالي تم ترشيحهم من قبل الأمم المتحدة. وأرسلت تركيا إلى الصومال شهر أغسطس الماضي نحو ٢٠٠ جندي ومدرب تركي وأليات عسكرية تمهيدا لافتتاح القاعدة. يأتي افتتاح القاعدة العسكرية في وقت تشهد فيه منطقة القرن الأفريقي حراكا دوليا غير مسبوق، إذ إن جيبوتي كانت وما زالت تمثل بقعة مكتظة لقواعد عسكرية تابعة للقوى العظمي في العالم. وليس من المستبعد أن يحذو الصومال حذو جيبوتي في استقبال القواعد العسكرية الأجنبية في المستقبل، بسبب موقعه الإستراتيجي لقربه من مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات المائية في العالم؛ والذي كما يبدو يشهد صراعا دوليا للسيطرة عليه والتحكم به، بالإضافة إلى حاجة الصومال الذي عانى من ويلات الحرب الأهلية اكثر من عقدين وانهارت مؤسساته لمساعدات الدول الراغبة في بناء علاقات استراتيجية معه، وهو ما تقتضيه المصالح الاستراتيجية التي تتأثر بالتحالفات الإقليمية والدولية المتغيرة والتي تتكون من حين لآخر. تبنت تركيا فيما بعد عام ٢٠٠٣ سياسة خاصة للانفتاح على أفريقيا، بهدف فتح قنوات استثمارية جديدة في القارة البكر التي لم تستفد بعد من ثروتها الاقتصادية، ويعتقد المراقبون أن الصومال يمثل بالنسبة لتركيا بوابة للدخول إلى أفريقيا في إطار سياستها الخارجية الموجهة إلى زيادة مشاريعها الاستثمارية في القارة. وتتسم القاعدة العسكرية الجديدة أهمية جيواستراتيجية، بحيث تقع في منطقة تمثل ممرا لتجارة العالم من جهة ومتاخمة للقواعد العسكرية الدولية في جيبوتي من جهة أخرى، وستكون الصومال بوابة لغزو الصناعة العسكرية التركية على القارة السمراء. ردود الأفعال لافتتاح القاعدة تثير القاعدة العسكرية التركية جدلا كبيرا في أوساط المحللين والدبلوماسيين في القرن الأفريقي والخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها تشكل تهديدا على بعض الدول الشقيقة والصديقة والتي تربطها علاقات استراتيجية بالصومال. وغرّد إبراهيم آل مرعي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، "إن افتتاح تركيا لمركز عسكري في الصومال يمثل تهديدا صريحا للأمن الوطني السعودي والمصري، وكذلك للسودان واليمن". ومن جانبها أعربت إدارة أرض الصومال الانفصالية عن قلقها حيال القاعدة التركية في مقديشو، وأكد وزير دفاع الإدارة أحمد حاجي عدمي في تصريح صحفي مخاوف إدارته عن الدور التركي المتصاعد والقاعدة الجديدة في مقديشو، مشيرا إلى أنهم يتابعون أنشطة هذه القاعدة عن كثب. وفي وقت سابق من العام الجاري أعرب سفراء ودبلوماسيون مصريون عن قلقهم الشديد حيال مخططات أنقرة لإقامة قاعدة عسكرية في الصومال، باعتبارها تمثل تهديدا للأمن القومي المصري والعربي. وقالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية سابقا إن الوجود التركي في مثل هذا الموقع يمثل خطرا وتهديدا كبيرا للأمن القومي المصري والعربي، مشيرة إلى "أن تركيا ليست دولة صديقة وتساند المنظمات الإرهابية، وبالتالي فإن تواجدها على سواحل البحر الأحمر يمثل خطا أحمر بالنسبة لمصر" على حد تعبيرها. ويبدي محللون صوماليون قلقهم الشديد حيال القاعدة التركية؛ التي يعتقد أنها قد تؤثر بشكل أو بآخر على الأمن القومي، نظرا إلى الصراعات بين أنقرة وبين بعض الدول الشقيقة والصديقة، نتيجة التغيرات المتسارعة التي تشهدها مواقف تركيا في ظل رئيسها الحالي رجب طب أرودغان. ويذهب المحللون إلى احتمال أبعد من ذلك وهو أن القاعدة التركية يمكن أن تمهد الطريق لاستضافة الصومال في المستقبل عددا من القواعد الأجنبية لدول متصارعة، كما هو الحال في جيبوتي، مما يمكن أن يضع البلاد في موقف محرج. والجدير بالذكر أن الصومال لم يستطع بعد ترتيب بيته الداخلي بعد أكثر من عقدين من الزمن شهدتها البلاد حالة من المشاكل والفوضى، وهو ما يفرض واقعيا على الحكومة الصومالية التنجب من استقبال قواعد أجنبية لدول عظمى تتورط في صراعات دولية، لتفادي تأثير الخطوة سلبا على الأمن القومي، ولا سيما في ظل ضعف وهشاشة المؤسسات الحكومية الصومالية وغياب قوات وطنية جاهزة قادرة على تولي أمن البلاد.
مقديشو (صومالي تايمز) – يفتتح رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، اليوم السبت، أكبر قاعدة عسكرية تركية خارج حدودها في الصومال، وذلك بمشاركة رئيس هيئة الأركان العامة التركي خلوصي أكار. ووصل أكار إلى مطار آدم عدى الدولي بمقديشو، أمس الجمعة، وكان في استقباله مسؤولون عسكريون يتقدمهم نظيره الصومالي محمد أحمد جمعالي، إلى جانب سفير تركيا لدى مقديشو أولغن بيكر. وأنشأت تركيا القاعدة العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك بهدف تدريب عناصر من الجيش الصومالي للمساهمة في مكافحة الإرهاب. وكان رئيس الجمهورية أعلن في وقت سابق في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التدوينات "تويتر" أنه سيتم افتتاح القاعدة العسكرية في وقت قريب. وأرسلت تركيا في الشهر الماضي نحو ٢٠٠ مدرب من الجيش التركي، لتدريب أكثر من ١٠ آلاف و٥٠٠ جندي صومالي رشحتهم الأمم المتحدة. وشرعت تركيا في شهر مارس آذار ٢٠١٥ في بناء القاعدة العسكرية على مساحة ٤٠٠ دونم، وذلك بتكلفة وصلت إلى ٥٠ مليون دولار.
مقديشو استقبل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو رئيس هيئة الاركان العامة التركي خلوصي أكار والذي يقيم في زيارة رسمية في البلاد. ووفقا لكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) سلم أكار للرئيس فرماجو في اجتماع بقصر الرئاسة في مقديشو رسالة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وبحسب الوكالة أعرب الرئيس فرماجو خلال الاجتماع عن شكره وتقديره لتركيا على وقوفها الى جانب الصومال، داعيا أنقرة إلى زيارة الدعم المقدم للصومال، وخاصة في مجال إعادة بناء الجيش. من جانبه اكد اكار التزام بلاده بإنجاز تعهداتها ازاء تقديم الدعم للصومال، مشيرا إلى أن القاعدة العسكرية التي أنشأتها تركيا في مقديشو يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه أنقرة للصومال. ومن المقرر ان يشارك أكار والوفد المرافق له في مراسم افتتاح قاعدة التدريب العسكري التركي في العاصمة الصومالية مقديشو. وحضر الاجتماع قادة وضباط عسكريون من الدولتين، من بينهم قائد الجيش الصومالي الجنرال محمد احمد جمعالى.
مقديشو (صومالي تايمز) – أعلنت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، عن وصول ٢٠٠ جندي من القوات المسلحة التركية إلى الصومال، لافتتاح ثاني قواعدها العسكرية في الخارج، في مقديشو، مطلع الشهر المقبل، لتدريب الجيش الصومالي مساهمةً منها في تقوية الأمن وتعزيز الاستقرار في البلاد. وقالت الوسائل الإعلامية إن القوات التي وصلت إلى مقديشو تتولى الفعاليات التدريبة وأنشطة الأمن الخاصة بالقاعدة، مضيفة أن هذا يأتي ضمن اتفاقيات التعاون المشترك بين الصومال وتركيا في هذا الشأن. وكانت تركيا شرعت في بناء القاعدة العسكرية في مارس آذار ٢٠١٥؛ إذ تم الاتفاق عليها خلال زيارة قام بها أردوغان إلى الصومال، ضمن جولة إفريقية. ووفقًا لتصريحات سابقة للرئاسة التركية، فإن القاعدة العسكرية المرتقب افتتاحها، ستوفر الخدمات التدريبية لما يقرب من ١٠ آلاف و٥٠٠ جندي صومالي، وستحتضن ٢٠٠ جندي تركي يتولون الفعاليات التدريبة وأنشطة الأمن الخاصة بالقاعدة. وأكدت التصريحات أن عمل الجنود الأتراك في هذه القاعدة سيقتصر على عمليات التدريب. ومن المتوقع أن يقوم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الأركان خلوصي أكار بالمشاركة في افتتاح القاعدة العسكرية التي تقع قرب مطار مقديشو، وتعد الثانية لتركيا في الخارج بعد قاعدة أخرى تم إنشاؤها في قطر العام الماضي. وبافتتاح هذه القاعدة، ستُصبح تركيا الدولة الخامسة من حيث الدول التي لها قواعد عسكرية في القارة السوداء، بعد الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا واليابان.
قارن خلوصي آكار مع:
شارك صفحة خلوصي آكار على