خادم الحرمين الشريفين

خادم الحرمين الشريفين

قبة يوسف ويظهر النقش فيها ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بخادم الحرمين الشريفين؟
أعلى المصادر التى تكتب عن خادم الحرمين الشريفين
في خطاب بذكرى ثورة أكتوبر ..الرئيس يدعو اليمنيين لإستكمال مسيرة استعادة الدولة الصحوة نت متابعات قال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ان ثورة أكتوبر الظافرة حدثاً أعاد للجنوب حريته ولليمن كرامته فكان شعبنا الذي أطلق قذيفة مارد الثورة في صنعاء ضد النظام الامامي الكهنوتي المتخلف في السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢م كان على موعد اخر مع النضال والتحرر ضد الامبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس. وأضاف الرئيس" استطاع شعبنا البطل في الجنوب انجاز معركته الباسلة وهزم بعنفوان رجالاته كبرياء الانجليز وأرغمهم على الرحيل إلى الأبد مؤذنا بحقيقة وحتمية انتصار الشعوب". واردف في خطاب وجهه مساء أمس لابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ ٥٤ لثورة الـ ١٤ من أكتوبر المجيدة " إننا حين نستعرض اليوم نضالات شعبنا ونستذكر بفخر فصول مجده المعاصر, فإن من المهم الإشارة إلى ما تمثله ومثّلته نضالات شعبنا من تحولات مصيرية هامة على نطاق الجنوب واليمن والمنطقة العربية عموما، إذ ان هذه الفصول المشرقة من حياة شعبنا جاءت والأمة العربية تمرّ بانتكاسات واخفاقات موجعة فكان الأمل والانتصار والتوحد قادما من الجنوب ليمتد انتصاره وصولا إلى اقصى الشمال العربي". وأشار رئيس الجمهورية الى ان التاريخ يعود من جديد وها هي اليمن تصنع للأمة أملا جديدا في أخطر مراحل التفكك العربي والتمزق الذي لحق بأمتنا أضاء من جهة الجنوب نورٌ يمانيٌ عروبي جديد تمثل في ولادة التحالف العربي ،هذه البادرة والخطوة غير المسبوقة في تاريخ أمتنا أكدّت للعالم إمكانية توحد العرب عسكريا وسياسيا وبشريا خلف هدفهم المشترك وقضيتهم الجامعة ولذا فإننا نقول دوما ان انطلاق عاصفة الحزم وولادة التحالف العربي بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين هو حدث له ما بعده ولا يقتصر على اليمن بل يبشر بواقع عربي جديد بإذن الله. واكد الرئيس ان ما تحقق من انتصارات ومكاسب خلال المدة المنصرمة بدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يبعث الأمل ويحث على استكمال النصر..مشيراً الى إن ما احدثه حليفا الانقلاب من بقايا الإمام وبقايا النظام لن ينساه التاريخ ولا حل معه الا هزيمته والانتصار لإرادة أمتنا وتحقيق أحلام أبناء شعبنا. كما اكد إن مشروع الدولة الاتحادية التي جسدته مخرجات مؤتمر الحوار يشكل جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر تسوده قيم الشراكة الوطنية والعدالة والمساواة وينهي زمن الاستئثار والإقصاء ويعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والاقصاء والنهب والتهميش ، وهو مشروع كتبته الايادي اليمنية التي جسدت الحكمة اليمنية في أبهى صورها. وقال رئيس الجمهورية "إنكم أيها اليمنيون على موعد مع اليمن الاتحادي والدولة القوية العادلة وإنني اعاهدكم وفاء لشهداء أكتوبر وسبتمبر ونوفمبر وشهداء معركة اليوم وكل الشهداء الابرار أن نمضي معاً نحو النصروأن لا أخذل تطلعاتكم وطموحكم نحو الحرية والكرامة والغد المشرق والمستقبل الكريم". وأضاف فخامته" إننا ونحن نحتفل اليوم بذكرى وعيد ثورتنا المجيدة فإن من المهم مراجعة التاريخ والاطلّاع على ما حققه الآباء المؤسسون في سبيل نجاح ثورة سبتمبر وما لاقوه من متاعب ومشقات ،ونقرأ بوعي ما أفرزته المكايدات والتناحر الداخلي بين فصائل ومكونات التحرير والمجتمع عموما, وما نتج عن ذلك من كوارث ألحقت بالجنوب وباليمن الدمار وأحدثت فيه جروحا لم تعالجها السنين ولا العقود". وخاطب ابناء الشعب قائلا " حافظوا على الوطن واقبلوا ببعضكم ليتسع لكم جميعا وإلا فإنه سيضيق ولن يتسع لأحد ولن يصبح وطنا أبدا, ترفعوا عن الاحقاد والصراعات الماضية ، انظروا للمستقبل ولحق الجيل الحاضر والأجيال القادمة بالعيش في آمن واستقرار ونماء ، اعلوا من شأن التعايش والقبول بالآخر والممارسات المدنية ، يكفينا ما جرى من صراعات وتناحر ، فحين نستعرض ما جرى من صراعات داخلية في جنوبنا الحبيب وإقصاءات وتتنافر مبكر بين رفاق النضال وزملاء السلاح عقب ثورة أكتوبر الباسلة نكتشف كم كانت الكارثة كبيرة والخسائر باهظة والتي ليس أولها ولا أخرها ما حدث في يناير ١٩٨٦م وغير ذلك مِن المحطات المؤلمة في تاريخنا السياسي ". وأهاب رئيس الجمهورية بجميع اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه بلادهم وأن يترفعوا عن الاضرار بالوطن وأن يمضوا في استكمال مسيرتهم حتى الانتصار واستعادة البلاد، فالحوار الوطني الشامل قد عمل على إغلاق ملفات الماضي بشكل نهائي ووضع الحلول الناجعة لكل مشكلات اليمنيين شمالاً وجنوباً . ولفت الرئيس الى ان ما يجري الان في بعض المحافظات من محاولة لفتح تلك الملفات هي محاولات بائسة ولن نسمح بذلك ، وعلى المتعطشين بإستجرار الماضي وفتح ملفاته مغادرة هذا الوهم ، ولولا التأمر الإيراني الخبيث بأدواته الحاقدة المتمثّلة في صالح والحوثي وما اقدموا عليه من انقلاب وتدمير لكنا اليوم نعيش في حالة استقرار سياسي ونهضوي وتنموي في دولة اتحادية مدنية وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل التي حظيت بتوافق محلي وتأييد واجماع إقليمي ودولي منقطع النظير.
رئيس الجمهورية العملية الانقلابية استهدفت أيضاً ثورة اليمنيين الأولى الصحوة نت متابعات قال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية "إن العملية الانقلابية لم تنقلب فقط على الاجماع الوطني الذي مثلته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فحسب ، ولم تقتصر على مصادرة الدولة ومواردها السيادية لحساباتها الخاصة ، ولم تكتف بالقضاء على البيئة السياسية والهامش الديموقراطي ، بل ذهبت بعيداً في وقاحتها لتصادر ثورة اليمنيين الأولى ، بقيمتها الأكثر تعبيراً عنها وهو النظام الجمهوري لتحل محلها افكار الكهنوت والطغيان والاستبداد و الاستعباد". وأضاف في خطابه الذي وجهه لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الـ ٥٥ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر "ها هو شعبنا اليمني الباسل يحتفل بطريقته بثورته المعجزة ويشهر سيف أيلول الظافر في وجوه اعداء النظام الجمهوري والخائنين له ممن تغنوا باسمه طويلا وتكسبوا من التغني به عقودا من الزمن قبل ان تنكشف حقيقتهم وقبحهم وها هو شعبنا اليمني في مواجهة مباشرة معهم يخوض ملحمة سيدونها التاريخ بأحرف من نور". وأشار رئيس الجمهورية الى إن ما نشهده هذا العام من احتفاء شعبي وزخم وتفاعل غير مسبوق بين كل فئات الشعب الذين يحتفلون بذكرى الثورة المجيدة بطريقتهم منذ أكثر من شهر، هو رسالة صريحة واضحة للإماميين الجدد ولأذنابهم من المغفلين الذين سلموا لهم البلاد وباعوا أسوارها حقدا وانتقاما لأن مصالحهم الشخصية وأحلامهم المريضة تقاطعت مع خيارات شعبنا الثائر الباسل. واكد الرئيس إن الحقيقة تقول ومن خلال ما شهدناه إنه حين عادت الإمامة الجديدة ، فإنها لم تقتصر على إلحاق الضرر بالشعب اليمني فحسب ، بل امتدت لتصبح تهديدا يتجاوز اليمن ويعم المنطقة ويهدد الأمن والسلامة الدولي والإقليمي ، ويضع مستقبل اليمن كلها بكل ما تحمله من حضارة وتاريخ رهينة بيد مجموعات مراهقة باعت نفسها للشيطان وارتهنت للخارج ، وقد رأيناهم اليوم خنجر غدر وسهم خيانة ووكيلا اقليميا لأطماع فارس التي أرادت به النيل من أرض اليمن وبلاد الحرمين وتهديد الأمن والسلم الدوليين. ولفت رئيس الجمهورية الى ان الامامة تقف اليوم في مواجهة مباشرة مع كل اليمنيين شمالا وجنوبا، بل لم يسبق ان اصطف اليمنيون ضد الامامة بهذا الزخم الهادر الذي يتجلى اليوم في تلاحم الشعب المجيد ليستعيد أمجاد وأجواء الثورات المجيدة وليعيش الثورة من جديد ويخوض النضال مرة أخرى. وقال الرئيس "إن مشروعنا كامل الوضوح ، تمثله مخرجات الحوار الوطني الشامل التي توافق عليها اليمنيون ولاقت تشجيع ومساندة الاقليم والعالم لبناء يمن اتحادي قوي ، يحقق القدر الأكبر من الشراكة في بناء الوطن ، وفق المبادئ الوطنية والقيم العليا التي اجتمع عليها الشعب اليمني من المساواة والمواطنة والحرية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وضمان حقوق المرأة ومشاركة الشباب وتحقيق أهداف الثورة وكل نضالات الشعب اليمني الممتدة عبر التاريخ الطويل". وأضاف "علينا ان نحارب الجهالة بنور العلم ، وأن نطمس معالم الكهنوت الجديد بمنائر الوعي وأن نحطم أغلال العبودية الجديدة بفضاءات الحرية وأن نكسر هيمنة التعصب بالتسامح وان نرفض ثقافة الكراهية وتمجيد الحروب ، فالكراهية لا تبني الأوطان ، والحروب لا تكتفي بجيل واحد ،والتحية لكل أبناء شعبنا الذين يخوضون معركة الكرامة والتحية لكل الرافضين للخيانة وللصابرين على الألم". وعبر رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في موقفهم الشجاع في نجدة إخوانهم ونصرة قضية الشعب اليمني ، والشكر لكل ما يبذلونه للتخفيف من المعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها الحرب المفروضة على شعبنا ، والشكر لهم لمكافحتهم الأوبئة والأمراض والوقوف معنا في كل خندق للنضال وفي كل موطن للتضحية ، يعيشون الهم ويبذلون الغالي والرخيص ، وذلك موقف سيظل في ذاكرة الأمة كلها وليس فقط في ذاكرة اليمنيين . النص الكامل لكلمة الرئيس هادي فيما يلي نص خطاب فخامة رئيس الجمهورية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الامين. يا ابناء شعبنا اليمني الكريم في الداخل والخارج، ايها اليمنيون في كل مكان ، يا ابناء سبتمبر وأكتوبر النجباء . أحييكم بتحية الثورة والجمهورية والنضال والتحرير والبطولة والإباء السلام عليكم ورحمة وبركاته ، الاخوات والاخوة الكرام من ابناء شعبنا الصابر العظيم اليوم هو واحد من الأيام المجيدة في حياة الشعب اليمني الحافل بالعطاء والنضال ، الذكرى الخامسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢ المجيدة ، وبهذه المناسبة الغالية على كل أبناء الشعب اليمني ، فإنني اتقدم اليكم بالتهاني المخلصة وابارك لكم احتفالكم بهذه الذكرى التي تأتي وشعبنا يعيش فترة عصيبة في ظل حرب ظالمة فرضتها جحافل الإمامة وعصابات الانتقام ضد الدولة اليمنية وضد مبادئ ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين ، هاتان الثورتان العظيمتان التي قام بهما شعبنا فكانتا من أعظم تحولاته واستطاع بهما ان يدك اعتى قلاع الخرافة والكهنوت والرجعية والتخلف المتمثلة بحكم الامامة العنصري السلالي الكهنوتي شمالاً والحكم الاستعماري المستبد جنوباً. أيها الشعب الكريم نحتفل بهذه الذكرى في ظل انقلاب أهوج ومتخلف فرض نفسه في لحظة صعبة بعد سلسلة طويلة من المكائد والدسائس والمؤامرات لم تتوقف منذ فجر أيلول متخفياً بمسوح الرهبان وهو يحمل في الحقيقة أنياب الشيطان مستغلاً هذا المجتمع الكريم والشعب المتسامح متربصا بالوطن والشعب ، حتى واتته الفرصة بالتحالف مع مجموعات منفلتة من الأخلاق والمسئولية والقيم ، لينشب أنيابه وأظافره في جسد الوطن الذي طالما أكرمهم ورفع مقامهم فعاقبوه بالعقوق والجحود متجردين من كل قيمة نبيلة وخلق كريم . ففي اللحظة التي اجتمعت فيها القوى اليمنية على وثيقة تعالج مشكلات الماضي وتؤسس لمستقبل جميع اليمنيين مثلتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ورعتها الأمم المتحدة انقلب هذا التحالف الخبيث على كل شيء وأدخل البلد في أتون حرب وحصار ودمار وجوع وأمراض نسيها الناس ونسيتهم منذ زمن بعيد . إن العملية الانقلابية لم تنقلب فقط على الاجماع الوطني الذي مثلته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فحسب ، ولم تقتصر على مصادرة الدولة ومواردها السيادية لحساباتها الخاصة ، ولم تكتف بالقضاء على البيئة السياسية والهامش الديموقراطي ، بل ذهبت بعيدا في وقاحتها لتصادر ثورة اليمنيين الأولى ، بقيمتها الأكثر تعبيرا عنها وهي النظام الجمهوري لتحل محلها افكار الكهنوت والطغيان والاستبداد و الاستعباد ، ولعل الاحتفالات المختلفة التي يقوم بها الانقلابيون في الفترة الأخيرة والتي تقتطع من قوت الشعب وتتجاهل معاناته وتبالغ في إيذاء مشاعر الشعب المتعب في حفلات العنجهية والصخب تجسد الرغبة الكامنة لديهم في القضاء على كل ما يمت للثورة السبتمبرية والنظام الجمهوري بصلة . إنه اليوم أكثر وضوحا وأكثر همجية ، ولكنها مع كل ذلك أكثر انكشافا وأكثر هشاشة في مواجهة شعب جسور رضع قيم الحرية والكرامة والتحدي من ثورته المباركة التي ولدت في مثل هذا اليوم لتمنح الشعب الكرامة والحرية والمجد ويمنحها الخلود في دفاتر التاريخ وأذهان الأجيال . تحل علينا ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة هذا العام مختلفة وترتدي لباسا غير الذي كانت ترتديه لأعوام مضت، ذلك انها تحل علينا واليمنيون يخوضون معركة مقدسة وعظيمة وظافرة مع اعداء سبتمبر ذاته حيث تداعى بقايا وفلول الامامة واذنابها وارادوا اختطاف اليمن من جديد، فكان شعبنا لهم بالمرصاد. أيها الشعب العظيم في هذه المناسبة يسرني أن أتوجه بالتحية والإكبار والإجلال لكل أبطالنا في القوات المسلحة والأمن المرابطين في خطوط النار وميادين الشرف ، يا من ترسمون بدمكم وببسالتكم لوحة اليمن المأمول وتكتبون في صفحات التاريخ أعظم بطولات النضال. تحية إلى ابطالنا في القوات المسلحة وكل الابطال الذين لبوا نداءات الوطن ، لم يلتفتوا لمناصب ، ولم يأبهوا لمغانم ، بل تذكروا فقط أنهم جنود في معركة ، وليس هناك رباط اقدس من رباط الجندي مع أخيه الجندي في مواجهة خطوط الأعداء. لكل أولئك الذين تجردوا للوطن والتحموا بالتراب المقدس ، وإذا ما تجاهلتهم الظروف الحالية وهم يسقطون في المعارك فإن التاريخ سيحفظ ألقابهم جيدا ، وإن الشعب اليمني سيخلدهم في ذاكرته مثلما خلدت كل الشعوب التواقة للحرية جنودها المجهولين في سجلات الخلود لتقرأ صحائفهم كل الأجيال من بعدهم . أيها المواطنون الاحرار إن الأعمال العظيمة تأتي من المخاطرات العظيمة ، وإن أعظم المخاطرات هي تلك التي تقوم بها الشعوب من اجل حرية وكرامة الإنسان ، وإن شعبنا الذي وصفه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالحكمة والرشد لا يقوم بالثورات إلا عندما يبلغ النظام الحاكم من السوء والطغيان والجهالة والاستهانة بالشعب مبلغا يستحيل احتماله ، مبلغا لا يصلح فيه العيش الا للطفيليات المنتفعة والمنافقين والمتزلفين ومتبلدي الاحساس بالوطن والعوائل التي تنتفخ على حساب البسطاء وتجار الاسواق السوداء ومتنفذين بضمائر ميتة مع مجاميع غارقة في ظلمات الجهالة وضلالات الكهنوت . ومن هنا تكتسب ثورة سبتمبر قدسيتها الخاصة باعتبارها ثورة ليست فقط ضد نظام غشوم وسلطة باطشة ، بل كانت ثورة في الفلسفة والفكر والثقافة والعلم والتعليم والسياسة والأدب ، إنها الثورة التي ولدت بهذا الشعب وبها ولد الشعب. إن ما نشهده هذا العام من احتفاء شعبي وزخم وتفاعل غير مسبوق بين كل فئات شعبنا الذين يحتفلون بذكرى الثورة المجيدة بطريقتهم منذ أكثر من شهر، هو رسالة صريحة واضحة للإماميين الجدد ولأذنابهم من المغفلين الذين سلموا لهم البلاد وباعوا أسوارها حقدا وانتقاما لأن مصالحهم الشخصية وأحلامهم المريضة تقاطعت مع خيارات شعبنا الثائر الباسل. ها هو شعبنا اليمني الباسل يحتفل بطريقته بثورته المعجزة ويشهر سيف أيلول الظافر في وجوه اعداء النظام الجمهوري والخائنين له ممن تغنوا باسمه طويلا وتكسبوا من التغني به عقودا من الزمن قبل ان تنكشف حقيقتهم وقبحهم وها هو شعبنا اليمني في مواجهة مباشرة معهم يخوض ملحمة سيدونها التاريخ بأحرف من نور. إن التاريخ يعيد نفسه، وها هي الامامة تقف اليوم في مواجهة مباشرة مع كل اليمنيين شمالا وجنوبا، بل لم يسبق ان اصطف اليمنيون ضد الامامة بهذا الزخم الهادر الذي يتجلى اليوم في تلاحم الشعب المجيد ليستعيد أمجاد وأجواء الثورات المجيدة وليعيش الثورة من جديد ويخوض النضال مرة أخرى . أيها اليمنيون الشجعان يتضح لكم اليوم وبكل وضوح ماقلته لكم و للعالم اجمع سابقا فهاهم يتكلمون عن الولاية و أحقية السلالة بحكم بلد وشعب بأكمله وكان هذا الوطن الكبير والشعب العظيم تركة تورث لهم و لأبنائهم ، ففي هذا اليوم المهيب وفي ظل الظروف التي آلت اليها البلاد بعد ثلاثة أعوام من الحرب والدمار والعناد الكاذب والمقامرة الزائفة ، نكرر رسائلنا بصدق لكل المخدوعين الذين طمست نار الاحقاد بصائرهم عن رؤية الحق المبين ليقامروا بالجمهورية والمكتسبات الوطنية على حساب الوطن والشعب ، ولكل الطائشين الذين ركبوا موجة الانقلاب بسذاجة وسخف ظنا منهم أن الإمامة الجديدة ستفرش لهم طريقا آمنا نحو المستقبل فألقمتهم الحجارة وألقت بهم على قوارع الطرقات كالجيف الميتة بعدما جردتهم من قيمهم وعزلتهم عن مجتمعهم وعن محيطهم ، لكل الذين دفع بهم الجهل أو الجوع أو الخوف أو الجبن ليجدوا أنفسهم في صفوف الإمامة الجديدة ، لكل هؤلاء نقول بصوت يملأ الآفاق ، إن المقامرة بالاوطان خيانة ، وإن التراجع عن الباطل شجاعة ، وإن الوطن أوسع من الأحقاد وأكبر من الجميع . إننا نمد أيدينا إليكم بالسلام على أساس المرجعيات الثلاث ، لأنه مهما طال الزمن فإن يد الشعب ستطالكم وسيكون العقاب أليما بقدر الآلام التي زرعتموها على كل شبر في تراب الوطن . أيها المواطنون الكرام إن الحقيقة تقول ومن خلال ما شهدناه إنه حين عادت الإمامة الجديدة ، فإنها لم تقتصر على إلحاق الضرر بالشعب اليمني فحسب ، بل امتدت لتصبح تهديدا يتجاوز اليمن ويعم المنطقة ويهدد الأمن والسلامة الدولي والإقليمي ، ويضع مستقبل اليمن كلها بكل ما تحمله من حضارة وتاريخ رهينة بيد مجموعات مراهقة باعت نفسها للشيطان وارتهنت للخارج ، وقد رأيناهم اليوم خنجر غدر وسهم خيانة ووكيلا اقليميا لأطماع فارس التي أرادت به النيل من أرض اليمن وبلاد الحرمين وتهديد الأمن والسلم الدوليين. وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في موقفهم الشجاع في نجدة إخوانهم ونصرة قضية الشعب اليمني ، الشكر لكل ما يبذلونه للتخفيف من المعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها الحرب المفروضة على شعبنا ، والشكر لهم لمكافحتهم الأوبئة والأمراض والوقوف معنا في كل خندق للنضال وفي كل موطن للتضحية ، يعيشون الهم ويبذلون الغالي والرخيص ، وذلك موقف سيظل في ذاكرة الأمة كلها وليس فقط في ذاكرة اليمنيين . ايها اليمنيون الاحرار إن مشروعنا كامل الوضوح ، تمثله مخرجات الحوار الوطني الشامل التي توافق عليها اليمنيون ولاقت تشجيع ومساندة الاقليم والعالم لبناء يمن اتحادي قوي ، يحقق القدر الأكبر من الشراكة في بناء الوطن ، وفق المبادئ الوطنية والقيم العليا التي اجتمع عليها الشعب اليمني من المساواة والمواطنة والحرية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وضمان حقوق المرأة ومشاركة الشباب وتحقيق أهداف الثورة وكل نضالات الشعب اليمني الممتدة عبر التاريخ الطويل . ولذلك فإننا منذ وقت مبكر عقدنا العزم على قيادة وخوض معركة اليمنيين الاخيرة والظافرة مع اعداء الحياة والتطور، دعاة الموت والظلام والدمار، بعد أن مددنا للسلام كل الأيادي وسلكنا إليه كل طريق ، ولا زالت الأيدي ممدودة بالسلام والدعوة إلى العودة عن المعاندة والكبر والغرور ، قبل أن ينالكم عقاب الشعب الأليم . أيها اليمنيون الأماجد إن علينا ان نحارب الجهالة بنور العلم ، وأن نطمس معالم الكهنوت الجديد بمنائر الوعي وأن نحطم أغلال العبودية الجديدة بفضاءات الحرية وأن نكسر هيمنة التعصب بالتسامح وان نرفض ثقافة الكراهية وتمجيد الحروب ، فالكراهية لا تبني الأوطان ، والحروب لا تكتفي بجيل واحد . التحية لكل أبناء شعبنا الذين يخوضون معركة الكرامة والتحية لكل الرافضين للخيانة وللصابرين على الالم. السلام على ارواح الشهداء الطاهرة والمغفرة لها والخلود. الشفاء والسلامة للجرحى الميامين .. الحرية للأسرى والمخطوفين. ان الشعوب التي تستلهم امجادها لا تنهزم ولا تموت .. اكرر التهاني بعيد سبتمبر المجيد .. معا سنمضي الى النصر واليمن الجمهوري الاتحادي الكبير .. كل عام وأنتم بخير .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الربيعة مركز الملك سلمان أهّل ٢٠٠٠ طفل يمني تعرضوا للاستخدام اللاإنساني الصحوة نت صحف أبرز المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الجهود الإنسانية والأعمال التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز خدمة للمنكوبين والمحتاجين للتخفيف من معاناتهم في شتى بقاع المعمورة، مؤكداً أن المركز نفذ برامج لتأهيل أكثر من ٢٠٠٠ طفل يمني تعرضوا للاستخدام اللاإنساني من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية باستخدامهم كأدوات حرب ودروع بشرية. وأكد في لقاء أمس (السبت) على الطاولة المستديرة مع ممثلي أجهزة الإعلام الأمريكية والدولية في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن أن المملكة تمد يد الخير للإنسانية دون تمييز وأنها أغاثت المنكوبين في قارات العالم. واستعرض رؤية المركز ورسالته والتزامه بالقانون الدولي الإنساني، وآليات عمله مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، موضحًا الدور المتميز للمملكة ممثلة بالمركز في المجال الإنساني والتزامها بالعمل الحيادي وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي يتماشى مع الشريعة الإسلامية السمحة التي تحث على المحافظة على كرامة الإنسان ورفع معاناته. وأوضح أن المملكة ومن خلال المركز قدمت جميع أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في ٣٨ دولة في أربع قارات، حظيت اليمن بالنصيب الأوفر من هذه المساعدات، مؤكداً أن جهود المركز وإسهاماته الإنسانية والإغاثية وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون تمييز بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية. وبيّن أن المعوقات التي يضعها الانقلابيون في اليمن أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرتها، لم ولن تثني المركز من سعيه وحرصه على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين. وأوضح أن المشاريع المقدمة إلى اليمن ١٥٣ مشروعًا في مجالات عدة شملت مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه، عبر٨٦ شريكاً أممياً ومحلياً. وبين الدكتور الربيعة مدى اهتمام المركز بالبرامج والمشاريع الموجهة للمرأة والطفل في اليمن إذ نفذ المركز العديد من المشاريع المخصصة للمرأة والطفل في مجالات الوقاية والتأهيل والتعليم والحماية والأمن الغذائي والتغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي. وأوضح أن المملكة عبر المركز قدمت جهودًا كبيرة للحد من انتشار وباء الكوليرا في اليمن، إذ قدمت أكثر من ٧٦ مليون دولار دعمًا لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وسيرت قافلة تحمل أكثر من ٥٥٠ طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع مناطق اليمن لمكافحة الوباء. وفنّد الربيعة مزاعم منع المملكة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بقوله «إن المملكة تقدم التسهيلات لدخول المساعدات الإنسانية من خلال المعابر البرية والبحرية الآمنة»، مؤكدًا أن أكثر المناطق تضررًا بالكوليرا هي المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية بسبب منع دخول المساعدات إليها من قبلهم. وعرج على الشأن السوري وذكر أن المملكة استقبلت على أراضيها السوريين ضيوفًا مكرمين، وقدمت لهم كافة التسهيلات، ودعمت ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار، مؤكداً اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حل من تهجير قسري لأقلية الروهينغا في ميانمار.
التجمع اليمني للإصلاح يهنئ الملك سلمان بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الصحوة نت خاص بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد بن عبدالله اليدومي برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لليوم الوطني الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمة الله عليه الموافق ٢٣ سبتمبر (أيلول) وجاء في برقية التهنئة يسر التجمع اليمني للإصلاح أن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود داعياً الله تعالى أن يمتعه بموفور الصحة والعافية لمواصلة مهامه الوطنية في قيادة هذا البلد الكريم خاصة وفي خدمة الإسلام والمسلمين عامة. كما هنأ الإصلاح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة الوطنية المجيدة. وأشاد الإصلاح بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للشعب اليمني والمساندة لتطلعاته في دحر الانقلابيين واستعادة الدولة واعادة الاعمار. وأعرب التجمع اليمني للإصلاح عن أمانيه الصادقة بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية ملكاً وقيادة وحكومة وشعباً وأن يديم عليها عصور المجد والعز والرخاء.
الإرياني ٢٠١٥ عام نزيف دم الصحافة اليمنية.. قتل فيه ١٤ صحفياً واعتقل آخرون الصحوة نت متابعات قال وزير الاعلام معمر الارياني "ان العشرات من الصحفيين والمراسلين والمصورين تعرضوا للإصابة والقتل من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية اثناء التغطيات الميدانية وتعرض العشرات لمحاولة اختطاف و التهديد الى جانب العشرات من حالات اعتداء ونهب لمقرات ومكاتب إعلامية وحجب حوالي ١٣٠ موقعاً اخبارياً بمنياً وعربياً ودولياً. وأضاف وزير الاعلام في الندوة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب ونقابة الصحفيين اليمنيين والتي أدارها السفير الدكتور علي محمد مجور رئيس البعثة اليمنية في جنيف ، على هامش الدورة الـ ٣٦ لمجلس حقوق الانسان في جنيف تحت شعار(واقع الاعلام اليمني بعد الانقلاب)"ان العاصمة صنعاء ومنذ العام ٢٠١٤ أصبحت مدينة خالية من الصوت الاخر والصحف المعارضة بعد قرار مليشيا الحوثي اغلاق كل الصحف الحزبية والأهلية والسيطرة على القنوات الفضائية والاذاعات والمكاتب الإعلامية المرتبطة بها". ولفت الارياني الى ان العام ٢٠١٥ كان عام نزيف الدم الصحفي وهو ذات العام الذي قتل فيه ١٤ اعلامياً وفقد حوالي ٦٣٠ صحفياً عملهم ونزح المئات من الإعلاميين بعد وضع المليشيا الانقلابية يدها على كل المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية، وإسكات الأصوات المعارضة لهم، وفرض خطاب احادي واستخدامه كسلاح للتعبئة والتحشيد ، واعتبار كل من يخالفهم من الخونة. وأشار الى ان الانقلابيون سيطروا على جميع وسائل الاعلام بعد ان دمروا ونهبوا جميع المؤسسات ووسائل الاعلام المعارضة لهم، حتى ان السلطة الشرعية لم يعد لديها اي منبر اعلامي في الداخل لتدافع فيه عن اليمنيين، ولذلك طالبت الحكومة الدعم والمساندة من الاشقاء والاصدقاء ، فكانت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز السباقة في دعم الاعلام الرسمي للدولة اليمنية ، وفتح حدودها للصحفيين والاعلاميين المطاردين من قبل المليشيات الحوثية، لان بقائهم في البمن يجعلهم عرضة للاختطاف او الإعتقال او الاغتيال . وأكد وزير الاعلام ان التوجيهات الصادرة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر تقضي باهتمام الحكومة بالصحفيين والمراسلين والإعلاميين ودعمهم للانتقال للعمل بكل حرية في المناطق المحررة ، مؤكداً بان الحكومة قد قامت بالدعم والمساعدة والعلاج للكثير من الصحفيين الجرحى .
الرئيس هادي اليمن ستحتفظ بالجميل والوفاء للمملكة الصحوة نت الرياض أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن اليمن قيادة وشعبا ستظل على الدوام تحتفظ بالجميل ومعاني الوفاء والعرفان للأشقاء في المملكة ملكا وحكومة وشعبا لما قدموه ويقدموه لنجدة ونصرة إخوانهم حين امتزجت في تلاحم حميم الدماء الزكية لترسم ملامح النصر والعزة والكرامة ضد المليشيات والقوى الانقلابية للحوثي وصالح والمدعومة من ايران. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وخلال الاتصال عبر رئيس الجمهورية عن أصدق التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على النجاح الكبير الذي تحقق في موسم حج هذا العام، سائلاً المولى العلي القدير أن يكلل جهود القيادة السعودية الحكيمة لما فيه الخير للمملكة وشعبها العزيز وللأمة الإسلامية جمعاء. وأشاد بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في توفير جميع السبل التي من شأنها التسهيل على الحجاج لإتمام هذه الفريضة العظيمة في أمن وأمان، ومتابعته وتوجيهاته لكل ما تحتاجه المشاعر المقدسة من خدمات . وقال " إن نجاح موسم حج هذا العام كان استثنائياً بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين القاضية بتوفير كافة الإمكانات ليتسنى للحجاج من كل أرجاء العالم بكل راحة واطمئنان من خلال منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات التي تشترك في تقديمها كافة أجهزة الدولة في تكامل وتناغم ملحوظين، مشيداً بالتسهيلات التي قدمت للحجاج اليمنيين حتى يتمكنوا من أداء هذه الفريضة في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها بلادنا . من جانبه عبر ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن خالص امتنانه وتقديره لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على مشاعره الأخوية الصادقة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية المتينة بين بلدينا وشعبينا وتعبر عن وحدة المصير والهدف المشترك .
رئيس الوزراء يثمن تضحيات دول التحالف في اليمن الصحوة نت عدن ثمن رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر التضحيات الكبيرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ممثله في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق الذين وقفوا إلى جانب بلادنا دفاعاً وذوداً عن المشروع الوطني والشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي واستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب. جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم مقر قيادة القوات السعودية بالتحالف العربي بعدن حيث كان في استقباله العميد الركن سلطان بن إسلام وعدد من الضباط والجنود. وهنأ رئيس الوزراء ضباط وجنود المملكة العربية السعودية المشاركين مع اخوانهم من دول التحالف العربي والجيش الوطني في ميادين العزة والشرف للدفاع عن المبادئ الوطنية والعروبية والتمدد الإيراني في المنطقة. كما قام رئيس الوزراء بزيارة لمقر قيادة القوات الإماراتية التابعة للتحالف العربي حيث كان في استقباله المقدم راشد الراشدي وعدد من الضباط والجنود. حيث أشاد رئيس الوزراء بتضحيات وجهود الإمارات بقيادة الشيخ خليقة بن زايد ال نهيان والشيخ محمد بن راشد ال مكتوم والشيخ محمد بن زايد، مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى الدور الكبير الذي قامت به الإمارات لإعادة الشرعية وتحرير اليمن من الإنقلابيين كعضو فاعل ضمن دول التحالف العربي. وعبر رئيس الوزراء عن تهانيه لضباط وجنود الإمارات المشاركين الى جانب إخوتهم في دول التحالف العربي والجيش الوطني الذين يذودون عن حياض الوطن ويدافعون عن عزته وكرامته بكل شجاعة واستبسال.
قارن خادم الحرمين الشريفين مع:
شارك صفحة خادم الحرمين الشريفين على