حيدر العبادي

حيدر العبادي

حيدر جواد العبادي (ولد عام ١٩٥٢ في بغداد) وهو رئيس الوزراء العراقي، وتولى منصبه في عام ٢٠١٤، كما يعد من الأعضاء البارزين في حزب الدعوة الإسلامية، ولقد عاش في كنف عائلة ذات أصول جنوبية، وعرفت في منطقة الكرادة الشرقية بالتجارة ومحلات العطارة. وتدرج بالدراسة والمتوسطة والاعدادية في بغداد، ونال شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية ببغداد عام ١٩٧٥.هاجر حيدر العبادي من العراق في بداية السبعينات لاكمال دراسته في بريطانيا، وحصل على شهادة الماجستير عام ١٩٧٧، ثم الدكتوراه عام ١٩٨٠، من جامعة مانشستر البريطانية، في تخصص الهندسة الكهربائية، وبقي في لندن منذ ذلك الحين، حتى عام ٢٠٠٣، الذي عاد فيه إلى العراق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحيدر العبادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حيدر العبادي
العبادي سننتصر بعملية الاعمار ومعركتنا القادمة ضد الفساد بغداد المسلة اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين ٢ نيسان٢٠١٨، على اننا هزمنا داعش بتعاوننا ووحدتنا وانطلقنا لإكمال مسيرة التحرير وسننتصر في معركة الإعمار ومعركتنا ضد الفساد. وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تابعته، "المسلة"، ان "العبادي حضر الاحتفال الكبير بالذكرى الثالثة لتحرير مدينة تكريت، وهنأ العراقيين جميعا كما حيا الجماهير التي احتشدت في ملعب المدينة". واكد العبادي، "اننا نحتفل اليوم بنصر كبير تحقق بدماء المقاتلين العراقيين وتضحياتهم وفتح بوابة الانتصارات اللاحقة حتى تحرير الموصل وكامل الاراضي العراقية". واضاف العبادي، "اننا هزمنا داعش بتعاوننا ووحدتنا وانطلقنا لإكمال مسيرة التحرير وسننتصر في معركة الإعمار ومعركتنا ضد الفساد"، مؤكدا على "ان اعادة الاستقرار والخدمات وإعمار المدينة هو الهدف التالي الذي سيتحقق ايضا بنفس الهمة والتعاون ". وتابع العبادي، ان "العراق لكل العراقيين دون تمييز ولا عودة للطائفية ولا عودة لداعش"، داعيا "لتخليد بطولات وتضحيات الابطال من بقية محافظات العراق الذين هبوا لتحرير تكريت وبقية الاراضي العراقية" يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل، الاثنين ٢ نيسان ٢٠١٨، إلى مدينة تكريت.
PROFIT EDUCATION العبادي الخيار الأفضل للعراقيين وللقوى العالمية والإقليمية بغداد المسلة نشرت صحيفة PROFIT EDUCATION تقريرا تحدّثت فيه عن تمكّن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، المثقف، والمنتمي الى حزب ديني هو حزب الدعوة الإسلامية، من أسر قلوب العراقيين. وعلى الصعيد الخارجي، يبدو ان واشنطن تعتبر إعادة انتخابه مهما ومفيدا لسياستها في الشرق الأوسط. وبحسب التقرير الذي تترجمه "المسلة" فان العبادي البراغماتي، يعرف اين يكمن مستقبل بلاده، مفضلا العمل بتوازن مع كل من الولايات المتحدة وايران، على حد سواء، لكي يبعد البلاد من ان تتحول الى لقمة سائغة للأطراف المتصارعة، على رغم ان هذه الافتراض لايزال خطرا محدقا الى الان. يفسر تقرير عن "السياسة العربية بعد ثورات الربيع العربي"، الذي انجز بدعم من مؤسسة كارنيغي بنيويورك، السبب وراء اصطفاف واشنطن وراء العبادي حيث العراق يجري الانتخابات في ١٢ مايو، ويسعى الى إعادة الإعمار البنى التحتية المتضررة بسبب صراع المصالح الإقليمية المتنافسة. لقد أدرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ان العراق اليوم هو المحور المركزي، في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي تركز على محاربة تنظيم داعش، والحزم تجاه إيران. وعلى النقيض من نفوذها الضعيف في سوريا، لا تزال واشنطن صاحبة نفوذ قوي في العراق بحكم تداعيات احتلالها له من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠١١، اذ لازالت تدعم حكومة العراق، الذي يحتل المركز الثالث الأكبر كمتلقٍ عالمي للمساعدات الأمنية الأمريكية. واضح ان ابتعاد واشنطن عن العراق، أمر لن يتحقق، لانه البلد الرئيسي في انتاج النفط، الذي يجاور كل من إيران، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وسوريا، وتركيا، وهو في حالته هذه، اكثر أهمية من سوريا، فضلا عن كونه بات مرتبطا بتاريخ الولايات المتحدة بسبب حرب ٢٠٠٣ ما يجعله على الدوام حاضرا في كاهل التفكير السياسي للولايات المتحدة. من المصادفات التي سوف تكون مثيرة، ان انتخابات العراق ستكون في ١٢ مايو، وهو نفس اليوم الذي يريد فيه ترامب، إلغاء الاتفاقية الدولية لعام ٢٠١٥ بشأن البرنامج النووي الإيراني ولاجل ذلك ربما عين جون بولتون المتشدد في ٢٣ مارس كمستشار للأمن القومي، الذي يٌعتقد انه سيبدأ جولة جديدة من التصعيد مع إيران. لقد نجح العبادي في ان يكون حاضرا في قلب السياسة العراقية، بعد أن انقذ بلاده من الانهيار في عام ٢٠١٤ للفوز بالحرب على تنظيم داعش. وجهة النظر الغربية ترى في العبادي شخصية قائدة مستقرة، وعلى رغم انه لا يتبع سياسة معادية لطهران، الا ان لا أحد يفرض عليه الإملاءات، وهو براغماتي يستنبط برامجه من مؤسسات الدولة لهذا سيكون أفضل رهان اذا أرادت القوى الإقليمية والدولية، حكومة مركزية قوية تساعد العراق على التعافي.
مجلس الوزراء يقر خطة التنمية الوطنية الخمسية بغداد المسلة عقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية، الاحد ١ نيسان ٢٠١٨، برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي واستضاف مجلس الوزراء اعضاء مجلس المفوضين ومدراء مكاتب المفوضية العلياالمستقلة للانتخابات في بغداد والمحافظات. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تابعته "المسلة"، أنه "جرى خلال الجلسة المطولة مناقشة، سير عمل الاستعدادات لتوزيع بطاقات الناخب، وكيفية منع بيع البطاقات او التلاعب بها الاجراءات والضمانات، وغلق جميع الثغرات، واحتياجات مفوضية الانتخابات، وموقف توزيع البطاقات وبالاخص في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين". وقرر مجلس الوزراء "التأكيد على الجهات المختصة بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق اي شخص يقوم بعملية بيع وشراء البطاقة الانتخابية او استخدامها من الشخص الممنوحة له او قيام الشخص بتغيير ارادة الناخب او تعمد الشخص التصويت باسم غيره كونها تعد جرائم يعاقب عليها القانون وذلك لغرض ايقاع العقوبات المحددة قانونا لمرتكبي تلك الجرائم". كما أقر مجلس الوزراء خطة التنمية الوطنية الخمسية ٢٠١٨ ٢٠٢٢ والتي تقوم على محاور رئيسة الحكم الرشيد، القطاع الخاص، اعادة الإعمار في المحافظات، التخفيف من الفقر". وتركز الخطة بحسب البيان على "النهوض بالقطاعات الانتاجية الزراعة والصناعة التي تحرك بقية القطاعات وصولا الى معدل نمو اقتصادي مستهدف قدره ٧%، وب زيادة القدرة الانتاجية في قطاع النفط الخام الى ٦،٥ مليون برميل يومياً، وتوفير فرص العمل المستدام وخفض نسبة الفقر والعديد من الفقرات الاخرى".
البياتي لا حوارات في "الدعوة" حول شكل الحكومة المقبلة.. وانتقاد "المسائلة" دوافعه انتخابية بغداد المسلة قال النائب في مجلس النواب العراقي، عباس البياتي، ‏السبت‏، ٣١‏ آذار‏، ٢٠١٨ ان من السابق لاوانه الحديث عن شكل الحكومة القادمة وآليات تشكيلها، نافيا وجود اتفاقات داخل حزب الدعوة حول منصب رئيس حكومة بعد انتخابات ٢٠١٨، وهو الزعم الذي نشرته صحيفة "العربي الجديد" الأسبوع الماضي. واعتبر البياتي ان "الخوض في مثل هذه المشاريع السياسية، يتطلب استطلاع رأي الناس والإذعان لنتائج الانتخابات، فضلا عن التوافق الوطني بين القوائم التي يحتمل اتفاقها على برنامج موحد". وقال البياتي ان "حزب الدعوة الإسلامية لن يسبق رأي الشعب الذي يعبّر عنه من خلال صناديق الاقتراع وهو الميزان الذي سيرجّح الكفة". واعتبر البياتي ان "العراقيين يأملون في تكريس النجاحات التي تحققت والبناء عليها كأساس لرؤية وانفتاح وإيجاد قاعدة حوار وطني". وحول انسحاب مكتب ائتلاف دولة القانون في صلاح الدين من الانتخابات، أشار البياتي الى "محافظة صلاح الدين والمناطق المختلطة، تمتاز بكثرة القوائم، والمرشحين التي تعبر أرادات أهالي مناطق الطوز وآمرلي والبلد والدجيل وهي مناطق تسكنها أغلبية شيعية، الأمر الذي يؤدي الى تشتيت أصواتهم الانتخابية، وكان يجب ان يكون هناك تنازل وانسحابات، من اجل ان تحظى هذه المناطق الأربعة بتمثيل متوازن من نائبين او ثلاث"، معتبرا ان "انسحاب مرشحي دولة القانون، الغاية منه تكريس الاصوات على مرشحين قادرين على الفوز، لكي يحفظوا حقوق هذه الاقلية الشيعية في هذه المحافظة حيث يشكلون اكثر من ثلث سكانها". وحول ظاهرة الدعايات الانتخابية الوهمية، اعتبر البياتي ان "الشعب العراقي قادر على التمييز بين المرشح الذي يطلق شعارات غير قابلة للتنفيذ وبين المرشح الذي يتعهد ويسعى له بالخلاص والتطور"، مذكرا بان "الشعب العراقي خاض أربعة انتخابات سابقة وبات لديه معيار واضح في التمييز". وأشار البياتي الى ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي، استطاع ان يقطع الطريق على من يريد الترويج لنفسه بالوظائف الوهمية، التي لم تجد تخصيصا لها في الموازنة". غير ان البياتي يرى ان "سياسات الانفتاح الاقتصادي والسياسي التي يقودها العبادي فضلا عن الاستقرار الأمني سيؤدي الى توفير فرص عمل من خلال تشجيع الشركات على الاستثمار بالعراق". المساءلة والعدالة وانتقد البياتي أولئك الذي يثيرون اللغط حول إجراءات المسائلة والعدالة، قائلا "اذا كان هناك إشكال حول آلية عمل الهيئة، فعلى المعترضين، اللجوء الى الهيئة القضائية التمييزية للطعن بقرارات المساءلة والعدالة بدلاً من التسويق الغامض، لاهداف انتخابية"، مذكرا بان "الهيئة لا زالت تتمتع بالغطاء القانوني والدعم الدستوري، واذا كان لدى القوى والكتل أفكار أخرى، فلهم ان يقدموها في البرلمان القادم، لتشريع قانون جديد علما ان هذا التوجه لم يحظ بالأغلبية وبقي في ادراج البرلمان ولم يتم تعديل هذا القانون بسبب اختلاف الكتل حوله".
قارن حيدر العبادي مع:
شارك صفحة حيدر العبادي على