حمد محمد

حمد محمد

حمد محمد، لاعب كرة قدم بحريني سابق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحمد محمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حمد محمد
كسمايو(صومالي تايمز) – أعلن رئيس ولاية جوبالاند الإقليمية، أحمد محمد إسلام المعروف بـ"أحمد مدوبى" عن رغبته في استضافة مؤتمر توافق وطني يجمع كلا من الحكومة الاتحادية والولايات الإقليمية القائمة في البلاد وذلك للبحث عن حل للخلاف السياسي بينهما بسبب الأزمة الخليجية. وجاء إعلان أحمد مدوبى بعد أن عارض بشدة رؤساء ثلاث ولايات إقليمية الموقف المحايد الذي اتخذته مقديشو من الأزمة الخليجية. وبحسب تصريحات منسوبة لأحمد مدوبي والتي نشرتها وسائل إعلام محلية قال إن المؤتمر الذي يرغب في استضافته يسعى إلى التعريف بالحقوق التي يعطيها الدستور المؤقت للبلاد لكل من الولايات الإقليمية والحكومة الاتحادية في مقديشو، كما أنه يسعى للوصول إلى صيغة توافقية للخروج من المأزق الحالي، مؤكدا على ضرورة إنهاء الخلافات الصومالية بالتوافق الوطني. وتأتي دعوة أحمد مدوبى في وقت تشهد ولاية غلمذغ خلافا سياسيا نجم عن تأييد رئيس الولاية موقف الدول المقاطعة لقطر، بينما عارض نائب رئيس الولاية ورئيس البرلمان موقف الرئيس، معتبرين ذلك موقفا شخصيا للرئيس لم يستشر فيه مسؤولو الولاية. يذكر أن الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر في الخامس من حزيران يونيو الماضي، حيث تتهم هذه الدول الدوحة بدعم الإرهاب الأمر الذي تنفيه الأخيرة.
مقديشو (صومالي تايمز) اختتمت دورة تدريب عسكرية لـ١٠٥ من عناصر مشاة القوات البرية الوطنية الصومالية، أمس الاثنين، في العاصمة مقديشو. وكان التدريب جزءا من الجهود الجارية لتعزيز قدرة قوات الأمن الصومالية على تولي أمن بلدها. وقد ركزت الدورة التي استمرت لتسعة أشهر على المهارات القتالية في المناطق المبنية وإزالة الألغام الأرضية وذلك في مركز تدريب الجنرال طيغبذن بمقديشو. وقد عقدت الدورة من قبل شركة المشاة الخفيفة وذلك على أيدي مدربين من بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال. وقال العميد بيترو أديس، قائد بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في الصومال، خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة اختتام الدورة "خلال هذه الدورة، واجهنا بعض الصعوبات. ولكن من خلال العمل معا كنا قادرين على الانتهاء بنجاح هذه الدورة بفضل التزامكم، والدافع من الجنود والأداء المتميز العام للمدربين"، وأضاف إن" الاتحاد الأوروبي سيواصل يوما بعد يوم لإعداد قوات جديدة لتأمين الصومال"، مشيدا بالتآزر الذي نشأ عن تعاون مختلف الجهات الفاعلة التي تعمل من أجل إنشاء الجيش الوطني الصومالي. من جهته، أشاد الجنرال أحمد محمد جمعالى، رئيس قوات الجيش الوطني الصومالي، بمختلف الشركاء لدعمهم تدريب الجيش المحلي. وقدم الجنرال جمعالى نصيحة للجنود الذين أكملوا التدريب، قائلاً "نصيحتي لجنود الجيش الوطني الصومالي الذين أكملوا التدريب وتخرجوا اليوم، وإنني أشجعكم على تطبيق المهارات التي اكتسبتموها من أجل مساعدة التحالف الوطني الصومالي والحكومة الاتحادية على تحقيق الاستقرار في بلادنا ". من جانبه، تحدث العقيد علي نوح، رئيس قسم التدريب في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، باسم قائد قوة بعثة الاتحاد الفريق عثمان نور سوبغلى، قائلا "أغتنم هذه الفرصة لأشيد بفريق التوجيه التابع للبعثة من القطاع الأول من أجل عمل جيد. وقد أجرى فريق التدريب الأوروبي الجزء الأكبر من هذا التدريب. إنني أشعر بالتواضع من الدعم الذي قدمته شركة يوتم لتحقيق هذا الإنجاز " وحضر هذه المناسبة قادة الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في الصومال. يذكر أن الاتحاد الأوربي يساهم في تدريب القوات الصومالية، كما أنه يمد يد العون للحكومة الاتحادية الصومالية التي تواجه تمردا إسلاميا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
إن سيادة العشائرية والفساد وحركة الشباب والجهات الفاعلة الخارجية ليست سوى عدد قليل من الأشياء التي تحول دون ظهور الصومال كدولة مستقرة ومزدهرة. فهناك سبعة تحديات رئيسية تقف في طريق بناء صومال قوي ومزدهر وموحد، هي مثل سبعة ثعابين ملفوفة في جميع أنحاء البلاد، والصومال لن تتحرك إلى الأمام ما لم نكن نحن الصوماليين نفكك كل منهم. ١ سيادة العشائرية سيادة العشائرية يمثل مثل السرطان للمجتمع الصومالي، إنها منظمة مثل البصل، هناك العشائر الفرعية، دون العشائر الفرعية وهلم جرا حتى ابن عمك يصبح شخصا آخر. وهناك عدة عشائر رئيسية وعشرات من عشائر الأقليات، الكبيرة منها تتقاتل فيما بينها تتنافس على السلطة، كما أنها تميز وتقصي عشائر الأقليات. بالنسبة لمعظم الصوماليين الولاء للعشيرة الخاص بك هو التركيز الأساسي للولاء، وهناك عوامل أخرى، مثل الإسلام والأمة، لكنها هي أفكار ثانوية مجردة مسألة ملائمة. كل عشيرة كبيرة تدعي أنها الأكثر ذكاء، والأقوى، لذلك تشعر العشائر القوية أن لديها الحق الذي أعطاه الله للسيطرة والهيمنة على الآخرين، وهذا هو أهم الضعف النسيجي في الصومال كأمة، فهو يخلق الصراع والظلم وانعدام الثقة. قد يتم استغلال الأعداء هذا العامل للتقسيم والحكم، وعلينا نحن الصوماليون، أن ندرك أنه في العالم الحديث، لا يمكن أن تكون العشيرة بديلة عن الأمة والدولة الوطنية. ٢ الفساد الفساد منتشر في كل قطاع وعلى كل مستوى، إنها مشكلة مجتمعية، لن يتم القيام بأي شيء دون دفع الرشاوى، سواء كنت ترغب في الحصول على وثيقة من السلطة المحلية أو خدمة في أعلى المكاتب في البلاد، أو استثمار المسؤولين في مستقبلهم، وعليهم أن يحققوا أرباحا كبيرة. وعلى الرغم من أن سرقة المال "الرشوة" ينظر إليه على أنه ضد "الثقافة الصومالية" وحتى "الثقافة والتعاليم الإسلامية"، إلا أن سرقة الأموال العامة والرشوة أو تقديمها، غالبا ما ينظر إليها على أنها خطوة ذكية، نحن نرى بعض الناس يشيدون بالفاسدين، وهكذا فهو ذكي جدا، وكان يشغل منصبه الحكومي لبضعة أشهر، وبنى منزلا كبيرا لنفسه، واشترى السيارات، وأنشأ الشركات الكبيرة. إنها نادرة الحدوث عندما يسأل شخص كيف تم تحقيق تلك الثروات، إننا نتغاضى من غير قصد عن الفساد بدلا من إدانته. ٣ مجتمع الأعمال لم يكن لدى الصومال حكومة مركزية منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وقد أدى الافتقار إلى النظام الفعال إلى خلق "ملايين المراوغة" في كل قطاع من قطاع الأعمال. على سبيل المثال، هناك بعض الذين يستوردون سلعا منتهية الصلاحية بهدوء؛ وتحوّل الصومال إلى ساحة إغراق لجميع أنواع المنتجات الخطرة، وعلى وجه الخصوص، فإن الأغذية والأدوية التي انتهت صلاحيتها تسبب الموت والأمراض بين السكان. هؤلاء رجال أعمال غير مسؤولين لا قيمة عندهم للحياة البشرية، يبيعون المنتجات بأسعار مبالغ فيها للثراء الفاحش. دفع الضرائب والمساهمة في المصلحة العامة ليست في أجنداتهم، فأيّ شكل من أشكال السلطة أو النظام فهو غير مرحب به، وهم يعملون مع المجموعات الصومالية أو غيرها التي تمنع وجود دولة صومالية فاعلة. ويعرفون كيفية إسكات منتقديهم، ويخشى المسؤولون الحكوميون بمن فيهم الوزراء، لحياتهم ولا يستطيعون حتى أن يواجهوا هؤلاء، ويريد معظمهم أن تظل الصومال مكانا خارجا عن القانون، إنهم لا يعرفون أي طريقة أخرى، وبالنسبة لهم يأتي الربح في المقدمة قبل مصلحة الأمة الصومالية. ٤ حركة الشباب حركة الشباب هي عنوان للمشكلة الأكثر وضوحا على الساحة الصومالية، وتسيطر الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة على أجزاء متعددة من جنوب ووسط الصومال، وتسعى إلى إقامة دولة إسلامية مثالية، وينفّذ مسلحو الشباب بانتظام تفجيرات وعمليات قتل منظمة، وبالتالي فإن الصوماليين يفقدون حياتهم وسبل معيشهم جراء هذا الصراع. لكن القضية الأهم هي أن الشباب تُستخدم كوسيلة لتحقيق أهداف أخرى على أرض الواقع، هناك قوات من إثيوبيا وكينيا والعديد من الدول الأفريقية الأخرى وأمريكا وبريطانيا والعديد من الجهات الفاعلة غير المعروفة تعمل جميعها داخل الصومال، وجميعها لديها جداول أعمال متنوعة، ومن المؤكد أن الصوماليين لا يعتقدون أن تلك القوات موجودة للمساعدة. ويبدو أن إعادة بناء الأمة الصومالية أصبحت مشروعا، نحن في الخطوط الأمامية لما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، الحرب يمكن أن تكون تجارة مربحة، والصومال هو "مشروع جيد" و"حرب طويلة قد تستمر"، ويجب أن تكون قادتنا قيادة شجاعة بما فيه الكفاية للبحث عن حوار مع حركة الشباب وإنهاء هذا الصراع. ٥ دول الجوار تشكل البلدان المجاورة ولا سيما إثيوبيا وكينيا، حاليا جزءً من قوات الاتحاد الأفريقي التي تقاتل حركة الشباب ومع ذلك، فإن عداءهم تجاه الصومال يسبق المسلحين. وهي تكرس الطاقة والموارد لمنع الصومال من أن تصبح أمة قوية ومزدهرة، لماذا؟ وتحتل إثيوبيا وكينيا الأراضي التي يقطنها الصوماليون؛ مثل أوغادين وإنفدي، وهذه هي الحدود الاصطناعية التي تفصل بين الأسر، إن الانتهاكات الواسعة النطاق ضد السكان الصوماليين في إطار السلطات الإثيوبية والكينية موثقة توثيقا جيدا، وبطبيعة الحال، فإن الصوماليين يريدون حقهم الإنساني الأساسي في التوحد والعيش تحت راية واحدة كأمة، وخاضت الصومال حروبا ضد هذه البلدان لاستعادة السيطرة على أوغادين وإنفدي. وتخشى إثيوبيا وكينيا من صومال قوي وتشعر بأنه من مصلحتهم أن يظل الصومال ضعيفا ومقسما، ولكن إذا أردنا تحقيق سلام دائم في المنطقة، يجب على إثيوبيا وكينيا أن تقبلا إعادة رسم الحدود الاصطناعية التي وضعها المحتلون الأوروبيون. دعونا الصوماليين يعيشون في سلام كأسرة واحدة. ٦ الحكومات الغربية الحكومات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تضر أكثر مما يجري في الصومال، تاريخيا قام المستعمرون الأوروبيون بتقسيم الأمة الصومالية، وأعطوا الأرض لحلفائهم الإثيوبيين والكينيين، وقد خلق ذلك حالة من العداء الدائم بين الصومال وجيرانه. ثم جاءت قضية تسليح أمراء الحرب الصوماليين الذين اغتصبوا وقتلوا الصوماليين الأبرياء، اليوم يتعلق الأمر بمحاربة الشباب، وتزعم الحكومات الغربية أنها تمنح ملايين الدولارات لمساعدة الصوماليين، لكنهم لا يستطيعون بناء مدرسة واحدة أو مستشفى أو طريق معبّد أو أي شيء ملموس قاموا به، إلا إذا كان جلب المزيد من الأسلحة إلى الصومال، والصوماليون لا يستطيعون تحمّل ذلك. ٧ نيروبي "غروب" وأخيرا، هناك "المافيا نيروبي"، وهو مصطلح يستخدمه الصوماليون لوصف ائتلاف يضم الدبلوماسيين والصحفيين أو ما يسمى بالخبراء والاستشاريين والمنظمات غير الحكومية الدولية وأمراء الحرب الصوماليين السابقين ورجال الأعمال، والواقع أنهم كانوا يديرون الصومال من مكاتبهم في نيروبي لسنوات عديدة؛ وتقديم المشورة والتأثير على اللاعبين الدوليين الرئيسيين. مصارعة كل هذه الثعابين والغلبة عليها يكون تحديا كبيرا، ولكن كان على الصوماليين التغلب على العقبات التي لا يمكن تصورها في الماضي، وأنا واثق من أن الجيل الجديد سيسود. قلم بترجمة المقال الى اللغة العربية مبارك أحمد محمد مري رابط المقال الأصلي باللغة الإنجليزية Seven challenges standing in the way of Somali prosperity
قارن حمد محمد مع:
شارك صفحة حمد محمد على