حسن مشيمع

حسن مشيمع

حسن مشيمع (١٩٤٨ - ) هو مدرس لغة إنجليزية بحريني أحيل إلى التقاعد بعد اعتقاله لنشاطه السياسي في أحداث البحرين بمنتصف التسعينات، فتحول لاحقا - بعد إطلاق سراحه - إلى أحد أبرز قادة المعارضة الشيعية في البحرين وكان ممن رفعوا المطالب لوضع بلادهم تحت الوصاية الدولية لمجلس الأمن.بدأ ظهوره على الساحة من قبل أنتفاضة تسعينيات القرن العشرين فقد كان قائدا وناشطاً في الأعمال الدينية والسياسية في البحرين، ومن أبرز قيادات المعارضة مع عبد الأمير الجمري و عبد الوهاب حسين وآخرون والتي اشتعلت شرارتها في ديسمبر من سنة ١٩٩٤ م. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسن مشيمع؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسن مشيمع
. من المنامه البحرين اليوم . حذّرت عائلة الرمز حسن مشيمع من تعرضه لأنتكاسة صحية خطيره بسبب الإهمال الصحي الذي يطاق في سجن جو بحسب ماورد في عدة تغريدات على حساب العائلة على موقع التواصل “توتر”. . وأشارت العائلة الى ارتفاع منسوب السكر في جسم الأستاذ مشيمع بسبب رفض إدارة السجن صرف الدواء المخصص له منذ أكثر من شهر ونصف، مشددة على أنه دواء ضروري يحتاج لتناوله بشكل يومي. ولفتت العائلة الى حرمان مشيمع من العلاج بشكل عام وحتى على مستوى مراجعة عيادة السجن، فضلا عن أخذه للمستشفى لاجراء المراجعات الضرورية كفحص السرطان. . واكدت العائلة على حاجته لاجراء فحص دوري كل ٦ أشهر عن السرطان غير أن إدارة سجن جو تحرمه من ذلك منذ أكثر من سنة. وأعربت العائلة عن عدم تفهمها لسبب إصرار إدارة السجن أو المسؤولين عن اتخاذ مثل هذه القرارات بحرمان سجين في السبعين من العمر من حقه في العلاج، وحرمانه من رؤية الأهل منذ قرابة ١١ شهرا. . لكنها أوضحت بأن الأستاذ حسن مشيمع علق في وقت سابق على هذا الأمر بقوله ” لا يوجد تفسير لهذه المعاملة غير أنها عملية قتل بطيء”. . واكد العائلة في ختام تغريداتها على أنها وعبر إثارة هذا الموضوع تأمل في رفع هذه المعاناة عن” الوالد ومن معه من الرموز” مجددة ثقتها بالله تعالى وثقتنا بالله وأنه “لا يضيع أجر من أحسن عملا”. . يذكر أن السلطات الحاكمة في البحرين أصدرت حكما في العام ٢٠١١ بالسجن المؤبد على الرمز مشيمع ضمن ما عرف بمجموعة بحرين ١٣ التي تضم قادة ورموز ثورة الرابع عشر من فبراير. . البحرين السعودية الكويت قطر الإمارات عمان يسقط حمد المنامة المحرق الرفاع سترة الدراز الجفير السنابس الديه جدحفص البديع العكر المعامير الدوحة دبي أبوظبي الرياض الخبر الدمام عاجل اليمن آل سعود آل خليفة
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . جدال الاتصالِ أو الافتراق مع الشيخ علي سلمان يتلاشى، مثل غبارٍ عابر، ويعود الكلام إلى نصابه العادل بشأن الرّجل الذي أعلنَ عهداً علنياً في فبراير ٢٠٠٢م، بأنه سينزع عمامته حينما يخشى أحدا “أميرا أو ملكا”. مع آخر مكان حلّ فيه الشيخ علي سلمان، حيث سجن وجوه الثورة وقادتها؛ تُصبح كميات الخلاف معه أو عليه، مؤجّلةً حتماً إلى حين، وبوِثاقِ الاعتراف بأنّ أحد أبرز “وجوه” انتفاضة الكرامة كان حريصا من غير تردّد أن يكون وجهاً خاصاً وحاضناً لثورة ١٤ فبراير. الرّجل الذي استنفذ كلّ الوسائل والحِيل وصبر “النخيل” البحراني لإقناع آل خليفة بأن مصلحتهم – لو يعلمون – هي في إغلاق صنبور الجنون والجلوس مع “المعارضة” والحوار الجاد معها؛ أدرك في العُمق أنّ القبيلة تنغمسُ أكثر في جنونها وهي ترى استواء الثورةِ وانتصاب قامتها. كان حريصاً أن يُمسِك العصا من المنتصف، ولكنّ عهده القديم – يوم الانقلاب على الدستور – كان صداه أقوى بداخله من أيّ شيء آخر، فأطلقَ الخطابَ الواضح الذي لا لُبس فيه ولا غموض، وقدّم الشعارات التي جعلته أقربَ إلى ظلال الأستاذين عبدالوهاب حسين وحسن مشيمع، من أيّ ظلّ آخر في “الوفاق” أو خارجها. . بكى الشيخ علي وهو يرى قوات آل سعود تجتاح دوار اللؤلؤة وتُفجّر الجماجم وتنتهك الأعراض. تيقّن أن الذئاب تتجمعُ تباعاً في الزي العسكري الذي يرتديه “المشير”، هذا الزيّ تكرّست فيه كلّ عُقد القبيلة الغازية التي لم تفلح يوماً في نيل قبول الناس ومحبتهم. وقفَ الشيخ سلمان في وجه “المشير” وأفْرغ ما بداخلِ “سليلِ الغزاةِ” من غرور ملأ كل الأمكنة، وردّ على تهديده حين أنذرَ الناس بقوله “إن عدتم عدنا”؛ ولوّح أبو مجتبى في المقابل بالأكفانِ، وبرصيدِ القوة الذي لم يُستعمَل منه حتى ٥٠٪، وبالفتوى التي يمكن أن تدفع عشرات الآلاف إلى ساحات المعركة التي “لا تُبقي ولا تذر”. ما فعله الشيخ علي، في تلك المحطة؛ كان أشبه باقتلاع “المشير” من معسكره العامر بالمرتزقة وزجّه وحيدا في صحراء قاحلة ملأى بالجراد المنتشر. اهتزّ ما في “المشير” من تاريخٍ طوبل من الأساطير والأمجاد الوهمية، وكان عليه أن يتربّص بالشيخ لينتقم منه، مرةً مرّة، وقطرةً قطرة، ليس ابتداءا بمحاولة اغتياله، أو باعتقاله وبفرض الإقامة الجبرية على رمز “الفتوى” التي هدّد بها، وليس انتهاءاً بزجّه في تهمةِ “الخيانة العظمى” وإفشاء أسرار “دفاعية” إلى قطر. هناك طوفان من الغِلِّ يتلاطم فوق نياشين “المشير”، وهو رغم كل ما فعله بالشيخ سلمان؛ يتبع..
. البحرين اليوم – (خاص) . بقلم الشيخ أحمد نوار . عالم دين بحراني مقيم في ألمانيا . لعلّه من أهم المقاييس والمعايير التي تُقاس بها أية حركة اجتماعية أو ثورة سياسية كظاهرة اجتماعية؛ هي الرموز المتقدمة لهذه الحركة، حيث تختزل هذه الرموز أهم القيم والمبادئ لهذه الثورة أو الظاهرة الاجتماعية. . نحن في البحرين، وبعد مرور عدة سنوات من عمر ثورتنا المباركة، إذا اردنا أن نطل عليها اطلالة عابرة من نافذة الرموز المتصدِّية لهذه الثورة، سنجد أن هؤلاء الرموز يعبرون خير تعبير عن قيم هذه الثورة من فكر وصمود وتضحية وتخطيط. . فمنذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه هذه الثورة في ١٤ فبراير ٢٠١١ كان لهؤلاء الرموز بصماتهم الواضحة، إنْ من خلال التنظير الفكري والشرعي للثورة أو من خلال التعبئة الميدانية. . فقد استطاع الأستاذ عبد الوهاب حسين والشيخ عبد الجليل المقداد، مثلا، أن يوفرا الإمداد الفكري والشرعي اللازم لانطلاقة الثورة وديمومتها، في حين استطاع الأستاذ عبد الهادي الخواجة أن يعطي الكثير الكثير من الخبرات الميدانية في أساليب الحركة والمعارضة، والتي لا زال شباب الثورة يستخدمونها ويستفيدون منها. . من جهة أخرى، بإمكاننا القول أن رجوع الأستاذ حسن مشيمع الى أرض الوطن ليشارك الجماهير ثورتهم، وخروج العلماء والرموز من معتقلهم بدايات الثورة؛ كل ذلك قد أعطى دفعا معنويا وزخما ثوريا كبيرا للجماهير التي كانت تستمع لخطاباتهم. هذه الخطابات التي كانت مشحونة بصمود أسطوري، رغم ما لاقاه هؤلاء الرموز من تعذيب وتنكيل وانتقام. . ولا يمكنني هنا أن أتجاوز الرمز الكبير الدكتور عبد الجليل السنكيس الذي ألهب الجماهير بشعار (صمود)، ولا زال هذا الشعار يتردد على الألسن عند كل موقف وعند كل منعطف، فعندما يسقط شهيد تسمع شعار (صمود)، وعندما يُجرح جريح ينطلق شعار (صمود)، وعندما يخرج سجين من سجنه يقرعك شعار (صمود)، مما يعني أن هذا الشعار استطاع أن يقفز على كل الحواجز، ويضيف قيمة مهمة لقيم الثورة. . لست هنا في وارد ذكر كل الرموز، ولست كذلك في وارد ذكر كل ما قدموه للثورة، وإنما في مقام التذكير بأن لنا رموزا قلّ نظيرهم، كمّاً وكيفاً، وأن هؤلاء الرموز ركن ركين من أركان ثورتنا، وسيبقون معلَما لا يمكن تجاوزه عند كل حديث من أحاديث الثورة، وسيبقون – وهم في سجنهم – كابوسا يطارد ويؤرق سجانيهم، حتى يأذن الله بنصر محتم قادم إن شاء الله.
. المنامة – البحرين اليوم . كشف تيار الوفاء الإسلامي – من القوى الثورية في البحرين – عن إصدار كتاب جديد يتناول جوانب من تاريخ “حركة المبادرة” التي كانت تدير الوضع السياسي والميداني في فترة التسعينات من القرن العشرين، وضمت جملة من الرموز على رأسهم الراحل الشيخ عبدالأمير الجمري والأستاذين عبدالوهاب حسين وحسن مشيمع. . ويتضمن الإصدار الذي يحمل عنوان “أصحاب المبادرة.. على الدرب سائرون”؛ استعراضا لقصة الحوار الذي شهدته تلك الفترة بين النظام وقادة “المبادرة”، وخلفيات تلك المبادرة التي تبلورت في ظل انتفاضة التسعينات المعروفة بانتفاضة “الكرامة”. . وبحسب الإعلان الترويجي للكتاب، فإنه يحتوي على بعض المعلومات التي كانت تدور داخل أروقة المعارضة ويرويها أحد المعارضين، وكيف تسلسلت الأحداث منذ أبريل ١٩٩٥ حتى يناير ١٩٩٦، مسلطاً الضوء على أسباب فشل الحوار وانفجار الأوضاع من جديد حتى العام ٢٠٠٠م. . يذكر أن الأول من شهر نوفمبر هو ذكرى التجمع الجماهيري الذي نظمه أصحاب المبادرة في بني جمرة من عام ١٩٩٥م.
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . إذا كان الرواةُ هنا مختلفين؛ فإنّ رفاق الدرب يكون لهم الحكم القاطع. في إحدى المرات، وصف الأستاذ عبدالوهاب حسين رفيق دربه ونضاله وزنزانته الأستاذَ حسن مشيمع بأنه “أسد لا يهتز”. كان “أبو هيثم” كذلك، وظهر بهذه اللياقة حتى في اللحظات الأكثر اضطرابا التي مرت بها البلاد، وخُيّل فيها لكثيرين أن زمن “الأستاذين” قد ولّى بلا رجعة. لن ينفلت من الأستاذ هذا اليقين وهو يُعلِن للناس الخبر الصاعق بإصابته بمرض السرطان. لم يتحدث عن آلامه الخاصة، ولكن كرّر، بحضرة الدكتور منصور الجمري، يقينه بأن النظام غير صادق، وأن سعي الأستاذ الدائم هو لأجل “البحرين حرةً وكريمة”، وهو ما لا يريد النظام الذهاب إليه. . الكلمة الأكثر حضورا في لسان الأستاذ هي “الناس”. كان حريصا على أن يكون صريحا مع الناس، وأن يُكاشفهم بالحقيقة، ولو كانت مُرّة. على قدْر “الحسم غير المدوَّر” الذي طبعَ مسار السياسي؛ إلا أنه كان عصيا على خصومه أن يحسبوا عليه النقاط، وهم لم يفلحوا في ذلك إلا بالفبركات أو بالاستعانة بالأكاذيب التي روجتها بؤر “المرجفين” التي توغلت في أكثر من مكان قبل ثورة ٢٠١١م. فكَّ الأستاذ مشيمع علاقته بكل ما قد يستنزف طبعه المستميت في تسمية الأشياء بأسمائها. خرقَ قواعد اللعبة منذ البداية، ولم يلتزم بالحدود والقيود التي فرضتها السلطة لنشاط “الجمعيات السياسية”، فكان يعمل في فضاء “الوفاق” ويُفكّر في الوقت نفسه بعقل “الممانعة” الذي ساهم بإرساء قواعدها وموضوعاتها ومقولاتها. كان يجتمع في لقاء “الجمعيات”، ولكن من غير أن يرفع قدمه عن ساحات الناس، ومنصّات المعارضة في الخارج. وحين ضاقَت سُبل “الانسجام” ومحاولات “الجمع بين الأضداد”؛ خرجَ بـ”حركة حق” ليُثبت القاعدة الذهبية التي اختصرت مغزى الحراك الممانع “شرعية الحق لا شرعية القانون”. كان الأستاذ، ورفاق دربه، يقولون للجميع إن القانون حينما “يكون عزْفا منفردا؛ فإنه لا يكتسب شرعية شعبية، ولا يمكن الالتزام به، ولو طبّعَ معه الجميع وصادق عليه البرلمان”. . لأسباب كثيرة؛ سيكون الأستاذ مشيمع أشبه بـ”مطلع الفجر” بالنسبة للذين احتشدوا في دوار اللؤلؤة في الأيام الأولى لثورة ١٤ فبراير. عبّروا عن هذا الإحساس بإطلاق الأنوار التي شعّت في سماء الدوار وهم يستقبلون الأستاذ بعد عودته من رحلة العلاج. وجد الناس أمامهم أكثر ما كان قد حذّر منه الأستاذ، كما وجدوا أنفسهم قادرين على صناعة الثورة التي توعّد بها خطيب جامع “القفول”، رغم تشكيك المشككين، وما رماه آنذاك الأقربون والأبعدون من تسفيه ومعايرة. كما أنذر الأستاذ مبكّرا؛ . يتبع..
قارن حسن مشيمع مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن حسن مشيمع؟
شارك صفحة حسن مشيمع على