حسن مشيمع

حسن مشيمع

حسن مشيمع (١٩٤٨ - ) هو مدرس لغة إنجليزية بحريني أحيل إلى التقاعد بعد اعتقاله لنشاطه السياسي في أحداث البحرين بمنتصف التسعينات، فتحول لاحقا - بعد إطلاق سراحه - إلى أحد أبرز قادة المعارضة الشيعية في البحرين وكان ممن رفعوا المطالب لوضع بلادهم تحت الوصاية الدولية لمجلس الأمن.بدأ ظهوره على الساحة من قبل أنتفاضة تسعينيات القرن العشرين فقد كان قائدا وناشطاً في الأعمال الدينية والسياسية في البحرين، ومن أبرز قيادات المعارضة مع عبد الأمير الجمري و عبد الوهاب حسين وآخرون والتي اشتعلت شرارتها في ديسمبر من سنة ١٩٩٤ م. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسن مشيمع؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسن مشيمع
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . إذا كان الرواةُ هنا مختلفين؛ فإنّ رفاق الدرب يكون لهم الحكم القاطع. في إحدى المرات، وصف الأستاذ عبدالوهاب حسين رفيق دربه ونضاله وزنزانته الأستاذَ حسن مشيمع بأنه “أسد لا يهتز”. كان “أبو هيثم” كذلك، وظهر بهذه اللياقة حتى في اللحظات الأكثر اضطرابا التي مرت بها البلاد، وخُيّل فيها لكثيرين أن زمن “الأستاذين” قد ولّى بلا رجعة. لن ينفلت من الأستاذ هذا اليقين وهو يُعلِن للناس الخبر الصاعق بإصابته بمرض السرطان. لم يتحدث عن آلامه الخاصة، ولكن كرّر، بحضرة الدكتور منصور الجمري، يقينه بأن النظام غير صادق، وأن سعي الأستاذ الدائم هو لأجل “البحرين حرةً وكريمة”، وهو ما لا يريد النظام الذهاب إليه. . الكلمة الأكثر حضورا في لسان الأستاذ هي “الناس”. كان حريصا على أن يكون صريحا مع الناس، وأن يُكاشفهم بالحقيقة، ولو كانت مُرّة. على قدْر “الحسم غير المدوَّر” الذي طبعَ مسار السياسي؛ إلا أنه كان عصيا على خصومه أن يحسبوا عليه النقاط، وهم لم يفلحوا في ذلك إلا بالفبركات أو بالاستعانة بالأكاذيب التي روجتها بؤر “المرجفين” التي توغلت في أكثر من مكان قبل ثورة ٢٠١١م. فكَّ الأستاذ مشيمع علاقته بكل ما قد يستنزف طبعه المستميت في تسمية الأشياء بأسمائها. خرقَ قواعد اللعبة منذ البداية، ولم يلتزم بالحدود والقيود التي فرضتها السلطة لنشاط “الجمعيات السياسية”، فكان يعمل في فضاء “الوفاق” ويُفكّر في الوقت نفسه بعقل “الممانعة” الذي ساهم بإرساء قواعدها وموضوعاتها ومقولاتها. كان يجتمع في لقاء “الجمعيات”، ولكن من غير أن يرفع قدمه عن ساحات الناس، ومنصّات المعارضة في الخارج. وحين ضاقَت سُبل “الانسجام” ومحاولات “الجمع بين الأضداد”؛ خرجَ بـ”حركة حق” ليُثبت القاعدة الذهبية التي اختصرت مغزى الحراك الممانع “شرعية الحق لا شرعية القانون”. كان الأستاذ، ورفاق دربه، يقولون للجميع إن القانون حينما “يكون عزْفا منفردا؛ فإنه لا يكتسب شرعية شعبية، ولا يمكن الالتزام به، ولو طبّعَ معه الجميع وصادق عليه البرلمان”. . لأسباب كثيرة؛ سيكون الأستاذ مشيمع أشبه بـ”مطلع الفجر” بالنسبة للذين احتشدوا في دوار اللؤلؤة في الأيام الأولى لثورة ١٤ فبراير. عبّروا عن هذا الإحساس بإطلاق الأنوار التي شعّت في سماء الدوار وهم يستقبلون الأستاذ بعد عودته من رحلة العلاج. وجد الناس أمامهم أكثر ما كان قد حذّر منه الأستاذ، كما وجدوا أنفسهم قادرين على صناعة الثورة التي توعّد بها خطيب جامع “القفول”، رغم تشكيك المشككين، وما رماه آنذاك الأقربون والأبعدون من تسفيه ومعايرة. كما أنذر الأستاذ مبكّرا؛ . يتبع..
. المنامة – البحرين اليوم . أقيمت أمسية دعائية مساء أمس الاثنين في منزل القيادي والرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع ضمن فعاليات التضامن مع رموز الثورة المعتقلين في السجون الخليفية. . وشاركت في الأمسية الخاصة بالنساء ناشطات وأهالي المعتقلين والشهداء، وعبرن عن تضامنهن مع الأستاذ مشيمع وبقية قادة الثورة الذين يتعرضون لمضايقات انتقامية جديدة في سجن جو المركزي “بسبب إصرارهم على مواقفهم المعروفة ورفض القبول بصفقات التسوية مع النظام”، بحسب ما أفادت إحدى الناشطات المشاركات في الأمسية الدينية. . ومُنع الأستاذ مشيمع مرارا من متابعة مواعيده الطبية، وآخرها قبل أسبوع، وذلك رغم الوضع الصحي الذي يُعانيه والأمراض المزمنة التي يشكو منها، وبعضها بسبب سوء المعاملة والتعذيب الذي تعرض له داخل السجن. . ومنذ أكثر من ٨ أشهر لم يلتق الرموز المعتقلون بعوائلهم بسبب رفضهم الإجراءات التعسفية التي فرضتها سلطات السجن خلال الزيارة العائلية، بما في ذلك وضع القيود والسلاسل في الأيدي والأرجل أثناء التنقل خارج المبنى، ووضع الحاجز الزجاجي الذي يمنع من التواصل الجسدي مع الأهل أثناء الزيارة. . وأعلنت قوى ثورية معارضة عن فعاليات تتواصل هذا الأسبوع للتضامن مع الرموز المعتقلين وذلك بعد الاعتداء الأخير على مبناهم في سجن جو وهجوم القوات عليه وتفتيشهم “بشكل مهين” ومصادرة مقتنياتهم الشخصية وكتبهم.
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . اختار الأستاذ عبدالوهاب حسين أن يؤدّي، في أغلب محطات حياته؛ الدور الإنقاذي، ولو تطلّب ذلك منه أن يكون في وجه أكثر “المغالطات“ تصلّبا. من انتفاضة التسعينات تشكّلت الملامح الرئيسيّة للقيادي الذي ذاق كل ألوان المتغيرات. ملامحٌ لا يمكن إكمال تفاصيلها إلا باستحضار وجهه الآخر الذي شكّله الأستاذ حسن مشيمع، والذي مثّل بدوره إيقاعا قياديا غير مسبوق في الحراك المعارض والشعبي في البحرين. . بالنسبة لـ”أبوحسين”؛ فإن الاعتبار الأهم يجب أن يكون في إسناد الفكر إلى العمل، أو ضخّ الممارسة بقوة التنظير والأفكار التأسيسية. لهذا السبب، كانت عناية صاحب مجلس “الثلاثاء“ موجهة دوماً لأجل صياغة الخطاب العام، وتصميم المفردات، والحرص الرصين على بناء المقولات. . الامتياز الذي سيُضاف إلى “أستاذ البصيرة“؛ هو أنّه لم يكن فقط غير مبال بانقلاب الأحوال، وتبدُّل التحالفات، ولكنه كان معنيا في الوقت نفسه في رسم الأحداث، والمشاركة في بناء الأفعال والمبادرات، أي الخروج من دوّامة ردة الفعل ومواقف الاحتجاج التي لم يكن ليغيب عنها بالطبع، ولو تطلّب أن يجلس على الأرض مشاركا الرموز والناس في الاعتصامات، أو التظاهر قرب “الفك المفترس“ والتعرُّض لاعتداء القوات، كما حصل في اعتصام قرب المرفأ المالي (رمز فساد خليفة سلمان). جنبا إلى ذلك، نحتَ الأستاذ عبدالوهاب أكثر من مبادرة لتخطّي الأمر الواقع، وتجاوز السياسات التقليدية للنظام (وخاصة سياسات القمع). . في مسار ممتد من مبادرة التسعينات (التي وضع مداميكها الأولى الأستاذ مشيمع في المعتقل)، وباتجاه اللمعان الخاص وهو بصحبة الراحل الشيخ عبدالأمير الجمري؛ ترصّعت في العقل السياسي للأستاذ عبدالوهاب سماتُ المبدئية الدينية، بالدرجة الأولى، وأتْبَعها في خطى ثابتة بالمبدئية الثورية التي تنتمي في جذروها الأم لمدرسة الإمام الخميني والشهيد محمد باقر الصدر على وجه الخصوص. وعلى هذا النحو العميق، كان خروجه من جمعية “الوفاق“، واعتكافه بعض الوقت في بيته، ومن الإطلالة ذاتها كان “جهده الحيوي“ في تأسيس حركة (حق)، وبعدها إطلاق تيار الوفاء الإسلامي وقيادته. . لم يكن غريبا أن يقود الأستاذ عبدالوهاب أولى تباشير صباح ١٤ فبراير. كانت سيرته معهودة على إقامة الفكرة أمام الجمهور، ودعوتهم لمناقشتها بلا حدود، والمطالبة بالدليل عليها. وحين يجادل مع الناس ويُثبت صواب فكرته، فإنه يكون أول الفاعلين لها. وهكذا كان فعله الأول في ثورة ٢٠١١م، وما تلاها من تأسيسات جوهرية شكلت أهم منعطفات الثورة التي وضع الأستاذ أمامه كلّ استحقاقاتها وضرائبها في الوقت نفسه. . يتبع..
. جنيف – البحرين اليوم . أكدت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB“ بأن الانتهاكات الأخيرة التي تصاعدت في البحرين؛ كانت تحت “إدارة جهاز الأمن الوطني، وقوة الشرطة السرية”. . وفي مداخلة باسم المنظمة ومؤسسة السلام اليوم الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧م خلال التفاعل الحواري في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، ألقت الناشطة البحرانية أسماء درويش كلمة أشارت فيها إلى أبرز القيود المفروضة على المجتمع المدني في البحرين، من خلال الاعتقالات وحظر السفر وعمليات الترهيب والتعذيب التي تُمارس ضد المواطنين والناشطين. . وعبرت درويش عن شكرها للمفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد على كلمته التي ألقاها أمس الاثنين في افتتاح فعاليات الدورة الـ٣٦ للمجلس. وأشارت كذلك إلى ما ذكره ٦ مقررين حول القمع الديني والقيود المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وتجريم السلطات لممارسة الحقوق في البلاد، حيث سجنت قيادات بارزة من المعارضة بسبب ممارستهم لحرية التعبير، ومنهم الشيخ علي سلمان، والأستاذ عبدالوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع. . وأكدت درويش بأن جهاز الأمن الوطني في البحرين يقف وراء حالات الاختفاء القسري والتعذيب والأعمال الانتقامية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، ودعت الدول إلى العمل على معالجة المخاوف الجدية التي تحيط بالوضع الحقوقي في البحرين.
قارن حسن مشيمع مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن حسن مشيمع؟
شارك صفحة حسن مشيمع على