حسن شيخ محمود

حسن شيخ محمود

حسن شيخ محمود (٢٩ نوفمبر ١٩٥٥ -)، رئيس الصومال الثامن، ورئيس حزب السلام والتنمية. يتحدر من قبيلة هوية. انتخبه البرلمان الصومالي رئيسًا للجمهورية في ١٠ سبتمبر ٢٠١٢ بعد أن حصل على ١٩٠ صوتًا في الدورة الثانية من الانتخابات، متغلبًا على الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ أحمد والذي حصل على ٧٩ صوتًا.لحسن شيخ أحمد علاقات وطيده مع حركة الإصلاح وهي فرع الإخوان المسلمين بالصومال ، فقد تعاون معهم في عدة مشاريع خيرية كبناء مدارس التعليم الأساسي والثانوى، ومرافق بالجامعات، ومستشفيات الأبحاث في الصومال.صنفته مجلة تايم من بين الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا في العالم. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسن شيخ محمود؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسن شيخ محمود
لقراءة التقرير أو تنزيله بصيغة بي دي اف انقر هنا التقرير الأسبوعي الرقم ٢٥ • المقدمة النزاع الحدودي بين القوميات المتجاورة في القارة السمراء كان واقعا لا يمكن تجاهله؛ لذلك كانت المناطق الفاصلة بين قومية وأخرى، أو بين مملكة وأخرى تشهد توترات أمنية، والمستعمر بدوره وضع الملح على الجرح النزيف، واصطف مع بعض القوميات ضد أخرى، انطلاقا من سياسة فرق تسد. وعلى عادته اصطف المستعمر البريطاني مع كينيا ضد الصوماليين على غرار ما فعل لصالح أثيوبيا على حساب الصومال، وضم جزءا كبيرا من الأراضي الصومالية إلى كينيا وإثيوبيا على طبق من ذهب منطلقا من الأيدلوجيات التي تجمعها مع النظم المسيحية في كل من كينيا وإثيوبيا. الحديث عن النزاع الحدودي بين الصومال و كينيا يستدعي العروج إلى الحديث عن المنطقة الشمالية الشرقية في كينيا حالا، موقع النزاع والتوتر بين البلدين. • المنطقة الشمالية الشرقية ( NFD) إن المقاطعة الشمالية الشرقية كانت واحدة من المستعمرات البريطانية،"وهي ثالث أكبر محافظة في كينيا، وتضم ثلاثة عشر دائرة انتخابية ممثلة في الجمعية العامة الكينية. وقد ألحقتها السلطات الاستعمارية بكينيا عام ١٩٤٨، وذلك بعد استفتاء أجري لسكان المنطقة، لكن سكان الإقليم رفضوا هذا القرار. وفي عام ١٩٦٣ وافق الصوماليون باستفتاء أجرته كينيا على الانضمام إلى جمهورية الصومال، إلا أن كينيا ألغت هذا الاستفتاء بتعاون بريطاني. ويقدر عدد سكان الإقليم وفق إحصائية أجريت عام ١٩٩٩ بنحو ٩٦٢,١٤٢ نسمة، وأشارت إحصائيات أجريت في عام ٢٠١١ إلى ظهورنمو سكاني ملحوظ، ويشكل الصوماليون حوالي ٥% من سكان كينيا، وتبلغ مساحته الجغرافية ١٢٦,٩٠٢ كم مربع، والذي يقدر بنحو ٢٠% من مساحة البلاد. لقد ارتكبت السلطات الكينية في المنطقة مخالفات قانونية، وفظائع إجرامية، وقامت بأعمال القتل الجماعي، واغتصاب للقاصرات؛ لإرغام هذا الشعب الأبي على الاستسلام. هذا، وقد كان ما حدث في غارسا مأساة حقيقية تعرض لها سكان المدينة على أيدي السلطات، بالإضافة إلى تلك الجرائم التي مارستها كينيا في مدينة "وجير" حيث أسمت الأمم المتحدة ذلك "أكبر انتهاك لحقوق الإنسان في تاريخ كينيا". إلى جانب ذلك هناك إهمال كبير لحق بالمنطقة؛ حيث أدارت النخب السياسية في البلاد ظهرها عن الاحتياجات الأساسية للمنطقة، ولم تتمتع حقوقها المشروعة مثل مثيلاتها في طول البلاد وعرضها، وإلى الآن لازالت المنطقة الشرقية ترتبط تجاريا بالمناطق الحدودية للصومال. • الحدود البحرية بين البلدين وبعد أن طالت معاناة الشعب الصومالي إثر انهيار الحكومة العسكرية عام ١٩٩١؛ التي كانت تضع المسؤولية الكبرى عن الشخصية الصومالية في الداخل والخارج على عاتقها، والتي كانت تحرص أراضي الدولة بالعين الساهرة، وبعد انهيار تلك الحكومة، طمعت بعض الدول المجاورة ومنها كينيا التوسع والاستيلاء على مزيد من المناطق الصومالية البحرية والبرية، وبدأت تخطط للنيل منه بكل الوسائل. ففي عام ٢٠١٢ طلبت كينيا من شركات دولية عاملة في مجال التنقيب العمل بتنقيب مناطق تقع ضمن الحدود البحرية في المياه الصومالية، وذلك بعد أن غيرت مسار خط الحدود البحري من جانب واحد خلافا للخط الحدودي البري بين البلدين، علما بأن الحدود البحرية هي امتداد طبيعي للحدود البرية. وبدأت تلك الشركات العمل؛ إلا أنها توقفت من عمليات التنقيب بعد بيان صادر من الحكومة الصومالية، ما عدا شركة “إي أن آي” الإيطالية التي رفضت وقف عمليات التنقيب. وبعد مفاوضات مباشرة بين كينيا والصومال لم تكلل بالنجاح في هذا الشأن رفعت الصومال إلى محكمة العدل الدولية شكوى ضد كينيا في ٢٧ من شهر أغسطس ٢٠١٥. وفي الموعد الذي حددته المحكمة لتقديم مذكرة الدعوى سلمتها الصومال للمحكمة، وذلك في يوم الاثنين ١٣ يوليو. وعقدت المحكمة أول جلسة استماع للمحكمة في الفترة ١٩ ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦، وقدم الصومال وثائق تثبت الحد البحري الصحيح غير أن كينيا رفضت التحكيم الدولي. ولا يكمن التجاهل تماما من أن النزاعات الحدودية البحرية والبرية ذات علاقة اقتصادية، إذ أن الحكومة الكينية ترغب الاستفادة من الثروات الطبيعية الكامنة في المناطق المتنازع عليها، استغلالا من الأجواء الملبدة بسحب الفوضى، وغياب المنافس القوي في الضفة المقابلة في جارتها الصومالية، لذلك تتودد سياسيين أحيانا لإبرام ما يسمى بمذكرات تفاهم أحيانا، وتستخدم ورقة الضغط على مسؤولين في الحكومات المتعاقبة أحايين أخرى. • الجدار العازل وبدعوى الحفاظ على أمنها بدأت الدولة المجاورة كينيا تشييد جدار عازل بينها وبين الصومال بطول الحدود، (٨٠٠ كيلومتر)، بمبلغ تقدر ميزانيته بـ ـ٢٣.٦ مليار شلن كيني (نحو٢٦٠ مليون دولار)، الأمر الذي أثار حفيظة الصوماليين شعبا وحكومة، وردا على القضية قال الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود إن بناء جدار على طول حدود البلدين غير مجدٍ ولن يُوقف الهجمات. وعلى الصعيد الكيني تبرر السلطات الكينية بناءها الجدار لوقف تدفق المهاجرين غير النظاميين، والتهديدات الأمنية على البلاد، وتهريب السلع والسلاح؛ كما أشار إلى ذلك مدير خدمات الهجرة بكينيا اللواء جوردون. ويرى كثير من المحللين أن اتخاذ هذا القرار جاء بعد هجمات مباغتة نفذتها حركة الشباب في عمق الأراضي الكينية، وكرد على هذه الهجمات أعلنت عن بناء جدار على الشريط الحدودي البالغ حوالي ثمانمائة كيلومتر دون الرجوع إلى الصومال. وعلى الصعيد المحلي، وفي أواسط الشعب الصومالي لازال شعور العداء يهيمن على كثير من أبنائه جراء العمليات التعسفية التي تقوم بها كينيا، بدءا من توغلها للأراضي الصومالية بدون إذن مسبق من قبل الحكومة الاتحادية، وتشكيلها الإدارة المحلية لتلك المناطق دون الرجوع إلى رئيس البلد في حينها، إلى جانب الضربات الجوية التي ينفذها سلاحها الجوي على مناطق آهلة بالسكان، مما أسفر عن خسائر فادحة في صفوف الشعب العزل، بالإضافة إلى هذا الجدار العازل الذي تقوم به كينيا بناءه على الشريط الحدودي بين البلدين بقوة السلاح. وكانت منطقة بلدحاوى ( بلدة حواء) بالذات تشهد توترات بين سكان المنطقة والقوات المسلحة بالمدرعات، في الآونة الأخيرة. • كينيا وو لاية جوبالاند الصومالية ولتأمين أمنها، وحماية مناطقها، وتحقيق أطماعها التوسعية، ومصالحها الاقتصادية بذلت كينيا كل ما في وسعها وتحركت هنا وهناك دبلوماسيا وعسكريا، وفي النهاية توغلت جيوشها في عمق الأراضي الصومالية تحت ذرائع جمة، ضمن حلمها بمشروع ما أطلق عليه " آزانيا " الذي يضم ثلاثة أقاليم ( جدو، وجوبا الوسطى، وجوبا السفلى برعاية منها وتنفيذ مسؤولين صوماليين. وبعد فشل السياسيين الذين كانوا يحلمون تأسيس الولاية، ولاية " آزانيا" استغل الرئيس الحالي لولاية جوبالاند الفرصة، وبدأ يستعد لخوض معارك مع حركة الشباب التي أخرجته من مدينة كسمايو التاريخية، لكنه عاد إليها بمساندة كينية، وبتفوق في العدة والعتاد. وبالفعل استطاع أحمد مدوبى الاستيلاء على عاصمة إقليم جوبا السفلى، ومن بعدها عقد مؤتمر المصالحة بين سكان المدينة، وتمخض من ذاك المؤتمر تأسيس ولاية جوبالاند، وكل ذلك من تخطيط أحادي الجانب من قبل كينيا. • كينيا وحركة الشباب لأهمية المناطق الجنوبية عموما وبالأخص الغابات الاستوائية في المنطقة مثل غابات رأس كمبوني الاستراتيجية وصلت عناصر من القاعدة إلى المنطقة، واحتضنت حركات جهادية منذ وقت مبكر إثر إطاحة حكومة سياد برى، وكانت كينيا تراقب تحركات تلك الجماعات بكل صمت وحذر، ولم تسنح لها الفرصة في التدخل المباشر في المنطقة إلا في عام ٢٠١١. ومرت الحركات الجهادية في تلك المناطق مراحل متعددة، إلى أن أصبح أبرز قيادييها جزءا من المحاكم الإسلامية؛ حيث وصل القيادي البارز الراحل الشيخ حسن تركي إلى مقديشو وانضم إليها، كما أصبح تنظيمه جزءا مما كان يعرف بالحزب الإسلامي. جدير بالذكر أن الحزب الإسلامي خاض معارك طاحنة مع حركة الشباب، ومالت كفة الغلبة إلى الحركة، وتحولت الاشتباكات المسلحة بين حركة الشباب والحزب الإسلامي بقيادة "أحمد محمد مذوبي" إلى حروب طاحنة تورطت بها كينيا، حيث وقفت مع "مذوبي" مما مثل طعنة في خاصرة "الشباب ". ففي عام ٢٠١١ اجتاحت وحدات من جيش الدفاع الكيني الحدود مع مليشيات الجهادي السابق والمناهض للشباب "أحمد محمد مذوبي" تحت إطار الدفاع عن الأمن الكيني القومي"، واستولوا على مناطق شاسعة من بينها كسمايو حاضرة جوبا السفلى، وعاصمة جوبالاند فيما بعد. • معاناة اللاجئين الصوماليين في كينيا مصطلح " ما بعد الانهيار" أصبح مصطلحا تاريخيا؛ لأن انهيار وإطاحة الحكومة السابقة على أيدي الجبهات المسلحة أوقع البلاد في مفترق الطريق، ولذلك يعتبر الانهيار في تاريخ الصومال الحديث نقطة تحول جذري إذ تحول الشعب الصومال من محترم مهاب مكرم إلى لاجئ ذليل لا دخل له في أمره من شيء. آلاف مؤلفة من الشعب الصومالي وصلوا إلى كينيا، ودخلوا في مخيمات للاجئين، مثل مخيم داداب من أكبر مخيمات اللاجئين في العالم وتجرع الكثير منهم كأس المذلة والمهانة هناك على أيدي قوات الشرطة أحيانا، وعلى أيدي عصابات كينية أخرى، وقد تعرض اللاجئون الصوماليون أنواع الابتزاز من النقطة الحدودية إلى المخيم. وقال جيري سيمسون مساعد مدير المنظمة لشؤون اللاجئين إن "الشرطة تقول إنها تحمي كينيا من الإرهابيين وإنها تطبق قوانين الهجرة، عندما تعترض اللاجئين" وأضاف "لكن في واقع الأمر فهي تبتز الصوماليين كي يدفعوا النقود مقابل المرور عبر نقاط التفتيش ومقابل عدم التعرض للاحتجاز، مما يوحي باهتمامهم بملء الجيوب أكثر من حماية الحدود"، ويضاف إلى ذلك الإجلاء القسري الذي تعرضت له الجالية الصومالية في كينيا، رغم أن القانون الكيني يعطي جميع ملتمسي اللجوء مهلة ٣٠ يوماً بعد دخول كينيا للانتقال إلى أقرب سلطة للاجئين للتسجيل كلاجئين، بغض النظر عن كيفية دخولهم البلاد أو متى دخلوها. كما أن القانون الدولي يحظر الإعادة القسرية للاجئين إلى حيث يتعرضون للاضطهاد أو التعذيب أو حالة عنف معممة. • كينيا بقميص أميصوم توغلت القوات الكينية داخل الأراضي الصومالية في الثامن عشر من شهر أكتوبر تشرين الأول عام ٢٠١١م، بحجة الدفاع عن النفس بعيدا عن أراضيها، وذلك عقب سلسلة من عمليات الاختطاف قامت بها حركة الشباب، ومن جانبها حذرت الحركة من أنها ستشن هجمات داخل الأراضي الكينية إذا لم تسحب نيروبي قواتها من الأراضي الصومالية. وجاء على لسان متحدثها الرسمي علي محمود راجي "إذا استمروا في ذلك فسيندمون وسيشعرون بعواقب ذلك داخل بلادهم". وكانت القوات الصومالية تعمل مع القوات الكينية جنبا إلى جنب لشن الهجمات على المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب، حتى تم تحرير مناطق شاسعة من سيطرة مسلحي حركة الشباب، ولتأمين تواجدها في الأراضي الصومالية بصفة شرعية، وحصول قواتها على تمويل خارجي سعت كينيا إلى تودد الاتحاد الإفريقي، الذي كان بدوره يبحث عن قوات إضافية تشارك في قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال. هذا وتمت عملية تحويل القوات الكينية إلى قوات تشارك في حفظ السلام الإفريقية بمباركة افريقية وأممية.
نيروبي أفادت الأنباء أن الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود حرم من تأشيرة دخول للولايات المتحدة للتحدث في حدثين في منطقة نيو إنجلاند. ويقال إن "حظر ترامب " سيئ السمعة الآن قد منع الرئيس السابق من السفر إلى كامبريدج ، ماساتشوستس لإلقاء خطاب رئيسي في مؤتمر التنمية الأفريقية السنوي التاسع في جامعة هارفارد. بالإضافة إلى ساوث بورتلاند ، ماين للتحدث في مجلس الشؤون العالمية في ماين في عرض تقديمي بعنوان "الصومال في مفترق الطرق الفرص + التحديات بعد الحرب الأهلية". "يأسف مجلس الشؤون العالمية في ماين لمنع السيد حسن شيخ محمود من الحصول على التأشيرة من القنصلية الأمريكية في الصومال بموجب الأمر التنفيذي ١٣٧٦٩ ، حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة. الصومال هو واحد من الدول الإسلامية الست المدرجة ولذلك ، فإن الرئيس حسن لا يستطيع أن يتقدم كمتحدث رئيسي في مؤتمر التنمية الأفريقية في جامعة هارفارد في نهاية هذا الأسبوع أو في اجتماع مجلس الشؤون العالمية يوم الثلاثاء ". على الرغم من أن مجلس الشؤون العالمية في ماين قال إن محمود قد تم حظره بموجب الأمر التنفيذي ١٣٧٦٩ ، فقد تم إلغاء الأمر التنفيذي واستبداله بالأمر التنفيذي ١٣٧٨٠ وتم توسيعه من خلال الإعلان الرئاسي ٩٦٤٥ الذي يقيد صراحة السفر من ثماني دول ، ستة منها إسلامية بشكل أساسي إيران ، ليبيا ، سوريا ، اليمن ، الصومال ، تشاد ، كوريا الشمالية وفنزويلا. لم يعلن مؤتمر التنمية الأفريقي عن إلغاء هذا الحدث ، وفي وقت كتابة هذا التقرير ، لا يزال من المقرر تنظيم فعالياته. زار حسن شيخ محمود الولايات المتحدة عدة مرات أثناء عمله كرئيس للصومال ، بما في ذلك زيارات للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والبيت الأبيض. المصدر هيران أون لاين.
لقراءة التقرير أو تنزيله بصيغة بي دي اف انقر هنا التقرير الأسبوعي الرقم ٢٤ التعريف والموقع هِيرْشَبيلّي ولاية إقليمية تتمتع بحكم ذاتي، وتحظى باعتراف حكومي ودولي. تتكون من إقليمي هِيرَانْ وشبيلي الوُسْطَى، اللذين يقعان جنوب ووسط الصومال، يحدّ الولاية من الشمال ولاية جَلْمُدُغْ، ومن الجنوب العاصمة مقديشو، ومن الشرق المحيط الهندي وأجزاء من ولاية جَلْمُدُغْ، بينما يحدّها في الغرب إثيوبيا وأجزاء من ولاية جنوب غرب الصومال. تاريخ ومراحل منذ انهيار الحكومة المركزية مطلع التسعينيات، واندلاع الحروب الأهلية في البلاد، لم تحظَ محافظتا الولاية بإدارة موحدة قبل الإدارة الحالية؛ حيث كانتا على شكل إقطاعيات تقع تحت إدارة أمراء حرب، و كانت إدارة الراحل محمد عمر حبيب الملقب بمحمد طيري أشهر تلك الإدارات وأوسعها نطاقا؛ حيث فاز المتوفى آنذاك بتحقيق استتباب الأمن في مناطق إداراته، في حين كانت المناطق الجنوبية الأخرى تسودها الفوضى وانعدام الأمن، ومهّد ذلك بأن تكون مدينة جوهر مقرا لحكومة الرئيس الراحل عبد الله يوسف أحمد في فترة بداياتها . نشأة وتطور الولاية ولاية هِيرْشَبيلّي من ضمن الولايات التي تأسست في فترة الحكومة السابقة التي كان يرأسها الرئيس حسن شيخ محمود، وهي آخر ولاية فيدرالية تأسست؛ حيث تكوَّن برلمان الولاية الذي يبلغ عدد أعضائه ٩٧ عضوا في التاسع من شهر أكتوبر عام ٢٠١٦ بمدينة جوهر بعد شدّ وجذب استمر لمدة تسعة أشهر، وانعقدت جلسته الأولى في اليوم التالي، وتم اختيار محمد سياد برخدلي كرئيس مؤقت للمجلس، وفي الثاني عشر من الشهر تم انتخاب الشيخ عثمان برّي محمد رئيسا للمجلس. وفي السابع عشر من الشهر نفسه تم انتخاب علي عبد الله عُسُبْلِـي رئيسا للولاية، ولسوء الحظ لم يكتمل الرجل عامه الأول حتى تم عزله من قبل البرلمان في جلسة عقدت بمدينة جوهر في السادس عشر من شهر أغسطس عام ٢٠١٧م؛ حيث تمت إعداد مذكرة سحب الثقة من قبل برلمانيين كانوا مناهضين له بعد أزمة سياسية كانت مفتعلة في الولاية. وفي السادس عشر من شهر ديسمبر عام ٢٠١٧م انتخب برلمان الولاية محمد عبدي واري رئيسا جديدا للولاية خلفا لـ علي عبد الله عُسُبْلِـي الذي ترك المنصب بصورة غير اختيارية. محافظات ومدن الولاية محافظة هِيرَانْ إقليم هيران يقع في وسط الصومال ، يحده من الشمال مقاطعة فِيرْفِيرْ للإقليم الخامس الصومالي الإثيوبي، ويحده من الشرق نقطة ليبوي هِيرَانْ من معبر الشريط الحدودي بين مقاطعة طغح جيبس من إقليم هِيرَانْ ومحافظة جَلْجَدُودْ، ويحده من الجنوب قرية عالوبالي هي المنطقة الحدودية الفاصلة بين هِيرَانْ ومحافظة شَبِيلى السُفْلَى بالصومال، ويحده من الجنوب أيضا الطريق الفاصل بين مقاطعة بورنى بمحافظة هِيرَانْ ومقاطعة مهداي من محافظة شبيلى الوُسْطَى بالصومال، ويحده من الجنوب الغربي ساحة أرضية دلن دولى بمحافظة باي القريبة من مقاطعة ديبلي بإقليم هِيرَانْ ، ويحدها من الغرب وادى أبيسالى القريب من بلدة قورع جومى الفاصل الحدودي بين مقاطعة ديبلي بإقليم هِيرَانْ ومحافظة بكول. تعد المحافظة من المحافظات الحبيسة بحيث لا تملك ساحلا من المحيط الهندي ولا من البحر الأحمر ، فهي تعتمد على ميناء مقديشو عاصمة الصومال وميناء بوصاصو بحكومة إقليم بونت لاند، كان الإقليم من ضمن المحافظات الثمانية قبل التقسيم الحالي للمحافظات في عهد سياد بري، وهو الإقليم الوحيد الذي لم يجزأ بعد. ينتمي إلى المحافظة كثير من القيادات وعلماء الدين الذين ساهموا في مسيرة البلاد، والجدير بالذكر أن إقليم هِيرَانْ حصل على ٦ أعضاء من المجلس التشريعي للحكم الداخلي في الخمسينيات من القرن الماضي تحت مظلّة حزب " نادي الشباب الصومالي" ، وها هي أسماء الأعضاء الشيخ على جمعالى برالى، وآدم عبد الله عثمان " آدم عدى" أول رئيس للصومال عقب الاستقلال، والشيخ محمد إسحاق، والشيخ محمد بلعد، والشيخ عبد الرحمن حاج مؤمن، والشيخ محمد أدوير، كما ينتمي للإقليم الشيخ محمد معلم حسن الداعية والمفسر الراحل الذي تتلمذ على يديه كثير من الدعاة الصوماليين، كما كان يعد الراحل حاج قور أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الإقليم. مديريات المحافظة تتكون المحافظة من أربع مديريات رئيسية بَلَدْوَينْ عاصمة إقليم هِيرَانْ وهي إحدى أشهر المدن في الصومال، يمر بوسطها نهر شبيلّي الذي ينبع من أعالي مرتفعات إثيوبيا، تبعد عن العاصمة مقديشو ٢٠٦ ميل تعادل بالكيلو متر ٣٣٥ كلم، وتشتهر المدينة بجسري ليليقَتُو وبُونْدَ وَينْ، وتكتظ المدينة بكثافة سكّانية يقدر بمئات الآلاف. وللمدينة مطار يحمل اسم أغاس خليف والذي يقع خارج المدينة، كما تملك معسكرات ومراكز تدريب للجيش والشرطة ومستشفيات إضافة إلى مراكز لرعاية الأمومة والطفولة، كما يوجد مدراس للتعليم الأساسي وجامعات محلية ، وملاعب لكرة القدم، وكرة السلة، وساحة للتظاهرات الوطنية. بُولُو بُرْتِي مدينة تاريخية زراعية شهيرة، تقع في وسط ولاية هيرشبيلّي في الضاحية الجنوبية من نهر شبيلّي، تتميز بموقعها الاستراتيجي وبتنوعها السكاني، تبعد عن العاصمة مقديشو ٢٢٠ كم. يذكر المنتمون إليها بأن تسمية المدينة بهذا الاسم جاء من أحد تفسيرين هما شهرتها بالصعيد أو شهرتها بشجرة بردي التي تنبت في ضفاف النهر، يمر بوسطها الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة بالأقاليم الشمالية والشرقية والوُسْطَى. جَلَلَقْسِي مدينة زراعية تقع في الناحية الجنوبية الشرقية من محافظة هِيرَانْ بولاية هِيرْشَبيلّي بين مدينتي بولوبرتي وجوهر، وتحاذي الطريق الرئيسي الممتد بين العاصمة مقديشو والأقاليم الشمالية في الجهة الشرقية بمسافة تقدر بـ سبع كيلومترات، انطلاقا من منطقة غمرري بالطريق الرئيسي، يمر بوسطها نهر شبيلّي، تشتهر المدينة باستضافتها في الثمانينيات من القرن الماضي أعدادا هائلة من النازحين الذين هربوا من وطأة الجفاف الذي ضرب بالإقليم الخامس الصومالي الإثيوبي برعاية حكومة العسكر آنذاك. مَتَبَانْ مديرية تاريخية عريقة تقع في الناحية الشمالية من محافظة هِيرَانْ، تبعد عن العاصمة بلدوين ٧٥ كم، تأسست المدينة على يد إمام معلم عمر شيخ حسن عدي فقيه عمر في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي حسب المصادر، تشتهر المدينة بسوقها للألبان حتى تسمت باسم متبان غروري في الأوساط الشعبية، تلقت المدينة ضربات جوية من القوات الإثيوبية في حرب ١٩٧٧م وذلك لموقعها المرتفع عن باقي المدن، كما شهدت المدينة حروبا بين الحكومة العسكرية والجبهات المسلحة، وتأثرت بالحروب القبلية كباقي المدن بعد انهيار النظام المركزي في الصومال . محافظة شبيلّي الوُسْطَى محافظة زراعية من أغنى محافظات البلاد، كانت جزءا من محافظة بنادر قبل التقسيم الذي جرى في عهد سياد برّي، يجاورها محافظات أربع، محافظة بنادر العاصمة من الجهة الجنوبية، ومحافظة هِيرَانْ من الجهة الشمالية، و المحيط الهندي وأجزاء من محافظة جلجدود من الجهة الشرقية، و محافظة شبيلّي السفلى من الجهة الغربية. يقدر مساحة الإقليم بـ ٦٠,٠٠٠ كم مربع، ويتمتع بساحل يقدر طوله بـ ٢٣٠ كم من عيل عدي شمالي العاصمة إلى منطقة عيل بعَدْ، وميناء عيل مَعانْ الواقع في المحافظة، والذي كان منفذا بحريا يعتمد عليه كثير من التجار الصوماليين أيام أمراء الحرب، وقت أن كان الميناء الرئيسي للعاصمة عاطلا عن العمل، تشتهر المحافظة بالمصانع الضخمة، من بينها مصنع السكر إسْناي في جوهر عام ١٩٦٢م، ومصنع الثياب والقطن في بلعد ١٩٦٨م ، ومصنع السلاح والأعيرة النارية في مهداي ١٩٧٠م . كما أن المحافظة كانت من أولى المحافظات المرموقة في النادي الوطني للرياضة؛ حيث فاز نادي المحافظة سنة ١٩٨٧م بسباق المباريات بين المحافظات. وتعد المحافظة من بين أربع من المحافظات الصومالية التي اجتمع لها امتلاك البحر والنهر. كما تمتاز المحافظة بزراعة الأرز، وكانت من ضمن المحافظات التي كان يعتمد عليها مشروع تأمين الغذاء الذي أطلقته حكومة سياد برّي وقتها. ففي عهد المستعمر الإيطالي شهدت المحافظة مقاومة ضد المستعمر كان يقودها الشيخ حسن بَرْسَنِي، وشهدت مناطق عدة من المحافظة معارك بين جماعة الشيخ والمستعمر، و لم تمح الذاكرة التاريخية بعد، من بين تلك المناطق التي شهدت المعارك تيتيلي بلعد حاليا وجماعة جيليالي. بعد انهيار النظام المركزي في الصومال تأثرت المحافظة بالحروب الأهلية، وتم نهب الأملاك العامة، وأصبحت إقطاعيات مجزأة تحت إدارة أمراء حرب، وكانت إدارة الراحل محمد طيري أشهرها؛ حيث تعافت المحافظة في حينه من الفوضى وانعدام الأمن الذي كان يسود المناطق الجنوبية الأخرى، وأصبحت ملجأ للهيئات الإغاثية الأممية والإقليمية نظر للحالة الأمنية التي كان يتمتع بها الإقليم مقارنة بالأقاليم الجنوبية الأخرى. مديريات المحافظة تتكوّن المحافظة من خمسة مديريات جوهر عاصمة المحافظة، ومقر الولاية، مدينة زراعية تاريخية، يعود تأسيسها إلى عام ١٨٧٣م على يد مزارعين من مملكة سافوي الايطالية، يمر بها نهر شبيلّي، تبعد عن العاصمة مقديشو ٩٠ كم، كما يمر بها الطريق الرئيسي الممتد بين العاصمة والأقاليم الوُسْطَى والشمالية . مرت المدينة بمراحل وخضعت لإدارات متعددة خلال مرحلة الفوضى؛ حيث أصبحت مقرّا لحكومة العقيد الراحل عبد الله يوسف، وكان يديرها آنذاك الراحل محمد طيري، وفي عام ٢٠٠٦ سيطرت قوات المحاكم الإسلامية على المدينة بعد أن انتصرت على الإدارة التي كانت تحكمها، كما حكمتها حركة الشباب أيضا قبل أن تسيطر عليها القوات الحكومية . تملك المدينة مطارا يقع في الناحية الشمالية من المدينة، والذي تأسس في عهد الحكومة العسكرية، و كان مستخدما في ذلك العهد، ويمثل الآن المنفذ الجوي للمدينة، كما كانت المدينة تملك خطا للسكك الحديدية الرابط بينها وبين العاصمة، والذي يعود تأسيسه في عهد الاستعمار، وللأسف اندثرت آثاره الآن، و يقع بالمدينة مصنع السكر إسناي، ومصنعا للبخور والعطور اللذين تعرضا للنهب إبان مرحلة الفوضى، كما كانت المدينة مشتهرة بزراعة الأرز والقصب السكري المادة الأولية للسكر، ويحيط بالمدينة حدائق وبساتين للخضروات والفواكه المتنوعة. بلْعَدْ إحدى مديريات محافظة شبيلّي الوُسْطَى، وهي مدينة تاريخية تبعد عن العاصمة مقديشو ٣٦ كم تقريبا باتجاه الشمال، يقدر مساحة المدينة ب ٤,٤٠٠ كم مربع، كانت تسمى المدينة في السابق باسم تيتيلي، وهي النقطة التي وصلها طلائع الغزو الإثيوبي في بداية القرن الماضي، شهدت حروبا بين المستعمر الإيطالي وقوات المناضل الصومالي الشيخ حسن برسني، يمر بها نهر شبيلّي، ويقع فيها مصنع الثياب والقطن الذي أسس عام ١٩٦٨م في عهد الرئيس عبد الرشيد. مهَدَايْ مديرية بمحافظة شبيلّي الوُسْطَى، تقع في الجهة الشمالية الشرقية من المحافظة، تبعد عن العاصمة جوهر ٢٦ كم، يمر بها نهر شبيلّي، يقع فيها مصنع السلاح الذي أسس عام ١٩٧٠م، وهي مدينة زراعية؛ حيث غالبية سكان المدينة يرتادون مهنة الزراعة. عَذَلـِي مدينة ساحلية، تقع على ساحل المحيط الهندي في الجهة الشرقية من محافظة شبيلّي الوُسْطَى، تبعد عن العاصمة مقديشو ١٨٠كم باتجاه الشمال الشرقي، يعود تأسيسها إلى غابر الأزمان ومجاهل التاريخ بحيث لم ترو المصادر التاريخية التي وقفت عليها تاريخا دقيقا لـتأسيس المدينة، يتركب اسم المدينة حسب بعض المصادر من لفظتي عذي و له، و يكون المعنى بالعربية منطقه ذات شجرة الأراك (السواك). في عام ١٣٠٧هجرية شهدت المنطقة حربا بين المستعمر الإيطالي والمناضل الصومالي الشيخ أحمد شيخ أبيكر حسن الذي كان يلقب بأحمد الواعظ، ينحدر من المدينة قيادات كان لها بسمة في تاريخ الصومال من بينهم علي هغري، وآدم غبيو العقل المهندس لدستور جمهورية الصومال عام ١٩٦٠م، وكتُبُ حُورْ وزير الداخلية في حكومة الستينيات، كما ينتمي إليها القيادي في اللجنة الثورية العليا و عمدة محافظة بنادر في السبعينيات أحمد محمود قورويني، تمثل المدينة مركزا لصيادي الأسماك كونها متاخمة للمحيط الهندي، كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي جدير بالسياحة الدولية، وتمثل في المستقبل موردا اقتصاديا للولاية ولسكان المنطقة. ورشيخ مدينة ساحلية تعليمية قديمة تقع على ساحل المحيط الهندي في شرقي محافظة شبيلّي الوُسْطَى، تبعد عن العاصمة مقديشو ٦٥ كم باتجاه شمال الشرق، يتركب اسم المدينة من كلمتين هما ور شيخ والتي تكون بالعربية كلام الشيخ أي العالم بالدين، شهدت المدينة غزوا من قبل المستعمر الإيطالي عام ١٨٧٥م مما أسفر مقتل بعض جنوده بعد أن تلقّى مقاومة من سكان المنطقة آنذاك، ينحدر من المدينة علماء دين مشهورون في الأوساط الصومالية من بينهم الشيخ الصوفي عبد الرحمن أو عمر وابنه الشيخ محمود بن عبد الرحمن وعلماء آخرون، تشهد المدينة مرة في السنة اجتماعا كبيرا للطرق الصوفية بالأخص الطريقة القادرية، كما تشتهر المدينة بمحاضرها التعليمية والتي نهل من علومها أناس كثيرون . المناخ تختلف كمية الأمطار الساقطة على أجزاء الولاية من حيث طول وتوزيع فصل المطر، ومن حيث كمية الأمـطار، فإن أغزر فصول السنة مطرا هو فصل الربيع ، يليه فصل الخريف، والملاحظ عموما أنه تقل الأمطار كلما اتجهنا من الجنوب إلى الشمال . الموارد الاقتصادية للولاية لولاية هيرشبيلّي موارد اقتصادية تتمثل بالثروة الحيوانية والسمكية والزراعية بالإضافة إلى المنافذ البرية والبحرية والتي تعتبر موارد اقتصادية فعّالة تتمتع بها الولاية . الثروة الحيوانية تشتهر الولاية بالتجارة في الماشية، وإرسالها شحنات من الأغنام والعجول إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة عبر ميناء بوصاصو في إقليم بونت لاند الصومالية وميناء بربرة في أرض الصومال، رغم تأثرها في الفترة الأخيرة بالحظر التي تفرضه هذه الدول على استيراد الماشية الصومالية. تفتخر الولاية بكثافة وكثرة جمالها ونوقها وأبقارها وأغنامها، وتوجد في الولاية الكثرة الكاثرة من الأصناف المذكورة، حيث تقوم المواني الصومالية بتصديرها إلى الخارج وخاصة الإبل والبقر والغنم من هذه المنطقة أكثر من غيرها، كما يوجد في المنطقة أيضا الصيد البري مثل الفيل والبقر الوحشي والنعامة وأنواع الغزلان والأسد و النمر والضبع والفهد وغيرها، كما يوجد فيها كثير من أنواع الطيور المختلفة، ولا يزال سكان الإقليم يصيدون بنفس الطرق البدائية وان حدث بعض التطور ولا يزالون يحتفظون بها حتى يومنا هذا، ويفتخرون بصيد الغزلان والنعام والأيل وصناعة الأدوية من جذوع الأشجار ودباغة الجلود وصناعة الفخار، وتعتبر تربية المواشي حرفة غالبية السكان، ويقول الخبراء إنه إذا تم تطوير هذا القطاع فمن الممكن أن تصبح المنطقة منفذا رئيسيا في تصدير اللحوم ومشتقات الألبان. القطاع الزراعي ينتج القطاع الزراعي في ولاية إقليم هيرشبيلّي قدرا كبيرا من إجمالي الناتج المحلّي، وتشغل الأراضي الصالحة للزراعة، حين تشكل المحاصيل المزروعة حوالي ٥٧% من الناتج الزراعي الكلى، و من تلك المحاصيل القمح و الذرة والخضراوات و الفواكه. وغالبا ما يقوم إقليم هِيرَانْ بتصدير إنتاجه الزراعي من الحبوب والخضروات والفواكه إلى محافظات جلجدود ومودوغ وإلى حكومة إقليم " بونت لاند" وسلطات " أرض الصومال، بينما إقليم شبيلّي الوُسْطَى يصدّر منتجاته الزراعية إلى العاصمة مقديشو وإلى المناطق المذكورة، وفيما يلي قائمة المحاصيل الزراعية التي تنتجها ولاية إقليم هيرشبيلّي • الذرة الشامة ٩٠ يوما • الذرة الرفيعة ٩٠ يوما • السمسم ٩٠ يوما • الموز ١٨٠ يوما • الفول ٨٠ يوما • الطماطم ٨٠ يوما • البابايا ٩٠ يوما • البطاطس ١٨٠ يوما • اللوز ١٢٠ يوما • المانجو ٦ سنوات إضافة إلى ذلك يزاول السكان حرفة زراعة البرتقال والتفاح والخيار والبصل والثوم والبطيخ والحب حب، كما يوجد في ولاية إقليم هيرسبيلّي ثمار أشجار متنوعة يعرف باللغة الصومالية بالأسماء التالية هوهوب، مرير، غد، طفرور، طوان، اونتورو، ديغان، طيبى، غوب، ميراعاس، توكى للمى، موروعود، كوباش، أسكح، شنفرود، بردى، طماغ وخونى. ويشتهر إقليم هِيرَانْ ثمار شجرة " يعب" وباللغة الصومالية " جيعيب"، هذا وتعتبر شجرة " بار" ذات الأغصان الطويلة أيضا شعارا للإقليم. الثروة المعدنية لم يتم اكتشاف الذهب و الحديد واليورانيوم والقصدير والملح وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط والنحاس الذي أكدها الخبراء الأجانب بأنها ثروة معدنية مخزونة في الولاية. الثروة السمكية تعتبر الثروة السمكية من القطاعات التي لم تحظَ بالاهتمام المطلوب من قبل الصوماليين حيث ثقافة الصيد السمكي محصورة بفئة قليلة من المجتمع، وصعوبة توفر المستلزمات المطلوبة لهذا القطاع لكل راغب، ناهيك عن العقبات الأمنية والمخاطر المحيطة بها. تتمتع ولاية هيرشبيلّي بساحل يقدّر طوله بمئات الكيلومترات، ومدينتا عذلي و ورشيخ والمناطق الساحلية الأخرى تشهد حركة ضئيلة للصيد السمكي، فإذا تم دفع هذه الحركة وتم تطوير وتدريب المنشغلين بها ستعتبر موردا اقتصاديا صلبا للولاية، سيما صدور الاتفاقية الثنائية بين الأطراف والمركز حول توزيع حصص الدخل الواردة من قطاع الثروة السمكية، وتمنح الاتفاقية للأطراف حق التصرف بمياهها المحاذية بمنطقتها كما يحق لها منح الرخص للشركات الأجنبية الراغبة بالاستفادة من هذا القطاع. موارد أخرى تعتبر الموانئ والمطارات والمنافذ البرية التي تتمتع بها الولاية موارد اقتصادية تتحكم بها إدارة الولاية، وإذا تمت الاستفادة وتشغيل تلك الموارد كما هو المطلوب ستصبح الولاية مكتفية ذاتيا بمواردها الاقتصادية في المستقبل القريب.
بثت بعض وسائل الإعلام المحلية في شهر نوفمبر الماضي خطابا لزعيم الحزب الإسلامي السابق والمنهار حسن طاهر أويس الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية منذ اعتقاله من قبل السلطات الأمنية عام ٢٠١٤؛ وذلك بعد قصة فراره من قبضة حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة؛ والتي كان ينتمي إليها في ذلك الوقت. وفي الحادي عشر من شهر ديسمبر الجاري أدلى أحد زعماء ما كان يسمي بالمحاكم الإسلامية بتصريحات لإذاعة دلسن المحلية، وهو رجل الأعمال الصومالي البارز أبوبكر عمر عداني رفيق درب حسن طاهر أويس. وكانت لخطابي هذين الشخصين من رموز ما كان يسمي بالمحاكم الإسلامية سمات مشتركة بالنظر إلى مضمونهما الداعي إلى ما وصفه الرجلان بـ"تطبيق الشريعة الإسلامية". وفي السطور التالية يركز هذا التقرير على قراءة موجزة حول دلالة توقيت الخطابين، ولمعرفة ذلك في هذا الوقت بالذات ينبغي أولا أن نضع في الاعتبار دور المتغيرات التي طرأت على الساحة السياسية منذ مجيء الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو إلى السلطة في مطلع العام الجاري؛ وما تلا ذلك من استبعاد بعض الإسلاميين من السلطة، مع عدم تضييق هامش الحرية الذي كان متاحا لهم في الفترة السابقة، ويمكن حصر دلالة الخطابين فيما يلي أولا يبدو من خطاب الرجلين بأن هناك محاولة من قبل رجالات المحاكم للفت انتباه الشارع في هذه الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من المناكفات والتجاذبات السياسية إلى مشروع التحاكم إلى الشريعة، وهذا المطلب كان حاضرا في خطاب الرجلين؛ حيث دعا كل من أويس وعداني الرئيسَ الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وقال عداني بالحرف الواحد "عليك أن تحكم البلاد كتاب الله، وإن لم تفعل ذلك فلن تنجح" كما أشار إلى أن حركة الشباب ستتوقف عن التفجيرات فور إعلان الرئيس عن الحكم بالكتاب على حد قوله. ثانيا من المحتمل أن تكون هناك جهة ما استنطقت الرجلين في هذا التوقيت لتمرير أجندات سياسية يجرى إعدادها على الأرض، ويكون هذا الاحتمال واردا جدا، خاصة عندما تأ د استمرار العلاقات الفكرية والشخصية بين الرجلين حتى بعد تمَّ اعتقال الشيخ أويس من قبل السلطات الحكومية، وهو ما أعرب الشيخ عدانى في تصريحه الأخير. ثالثا قد يكون الاستشعار بالعزلة السياسية المفروضة على التيارات والاتجاهات الإسلامية عموما هو السبب الباعث وراء هذه التصريحات؛ بحيث تم استبعاد السياسيين الإسلاميين من حكومة رئيس الوزراء حسن علي خيرى، ولم يحصلوا فيها نصيب الأسد الذي حصلت عليه تلك التيارات في الحكومات السابقة، ولاسيما في عهد رئاسة الرئيس السابق حسن شيخ محمود الذي كان مرتبطا بجماعة الإصلاح، جناح الدم الجديد. رابعا قد يكون بمثابة جس نبض الشارع، ومعرفة ما إذا كانت هناك جاهزية من قبل الشعب الصومالي للتناغم مع الخطابات النمطية التحريضية للقيادات الإسلامية الفاشلة، ومحاولة إحياء وبعث القاعدة الشعبية المندرسة تحت الأنقاض، والتي هدمتها المعارك غير المحسوبة مع أعداء تنوعت أدوارهم دون تحديد هويتهم، تلك طبيعة القيادات التي أفرزتها الحرب الأهلية في البلاد، فهي تركن دائما إلى جماهير لم يعد لها وجود، ثم أن الخطأ في التوقيت هو من السمات المشتركة بينها.
باتت الأزمات السياسية والأمنية السمة البارزة والمظهر السائد في ولاية هيرشبيلي بشمال العاصمة الصومالية مقديشو، ورغم أنها في عامها الثاني منذ تأسيسها إلا أنها لم تحظ إلى الآن بالاستقرار السياسي والأمني المنشود لوجود تحديات وتعقيدات قبلية بل وتدخلات خارجية تحول دون تماسك البناء العام وحسم جميع القضايا العالقة بين الأطراف الفاعلة فيها. وفي الـ ١٤ من شهر أغسطس الماضي اجتاحت الولاية عاصفة سياسية خطيرة أتت على ركن مهم من أركانها، وذلك بعد أن أقال برلمان الولاية السيد علي عبد الله عُسُبْلِي من منصبه كأوّل رئيس لولاية هيرشبيلي بعد إدانته بالتقصير في أداء واجباته، وقد شكل ذلك نكسة لكون الرئيس المقال قد جاء إلى الكرسي بما يشبه عملية قيصرية، وإثر مخاض امتد لعدة أشهر في عهد الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود، وبالتالي لا تزال الولاية تتعافى من تداعيات ذلك الزلزال الذي أحدث تصدعات بعدد من الملفات الشائكة في المنطقة. وقبل شهرين تقريبا، وتحديدا في الـ ١٦ من شهر سبتمبر الماضي انتخب برلمان الولاية مرة ثانية رئيسا جديدا للولاية، وهو السيد محمد عبده واري، والذي أعلن بدوره عن تشكيلة حكومته الإقليمية في الأسبوع الماضي، وتأتي هذه الخطوة بعد زيارات مكوكية قام بها واري لمديريات محافظتي هيران وشبيلي الوسطى اللتين تتألف منهما ولاية هيرشبيلى، في مسعى لإقناع السياسيين والقبائل في المنطقة بتشكيلة حكومته المرتقبة. • التحدي السياسي وعلى الرغم من الجهود السياسية التي بذلها واري في إقناع زعماء العشائر والسياسيين في المنطقة، إلا أن التحديات لا تزال موجودة، وذلك بعد إعلان ثلاثة وزراء من حكومته الجديدة استقالتهم، في خطوة تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على إدارته الجديدة، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على تحقيق التقدم والازدهار في المنطقة. وكانت الولاية منذ تأسيسها ضحية للتجاذبات و المطامع السياسية، كما يغلب طابع التوتر على العلاقة بينها وبين الحكومة الفيدرالية، مما انعكس سلبا على التنسيق بين الطرفين في المستويات المختلفة، ولم ينسد باب هذا الفصل من التوترات مع مجيء رئيس الولاية الجديد كما كان متوقعا. فعلى المستوى الداخلي تعاني الولاية هشاشة في التماسك البنيوي الإداري بسبب التعقيدات في التكوينات المناطقية و القبلية، مما يؤثر سلبا على مجريات الأمور في الإدارة، لأن ذلك يفعّل الاحتكاكات والتجاذبات بين الأوساط القيادية. • التحدي الأمني رغم أن جل المديريات التابعة لمحافظتي الولاية تحت سيطرة الإدارة الرسمية بفضل جهود القوات الصومالية والأفريقية المتحالفة ضد التصدي لجميع القلاقل الأمنية في المنطقة، إلا أن الولاية لا تزال تعد من أكثر المناطق والأوكار التي يكثر فيها التواجد العسكري لحركة الشباب، والتي تسعى جاهدة لعرقلة الجهود الحكومية، وهي تسيطر الطرق المهمة والحيوية لحركتي التنقل والتجارة، وتنتشر مليشيات الحركة بكثافة في القرى والمناطق النائية في ولاية هيرشبيلي. ويُعتقد أن ذلك مما يمدها بالإمكانيات الاقتصادية لاستمرار تواجدها العسكري والإداري، ونقل الإمدادات اللوجستية لمقاتليها في بقية المحافظات الجنوبية والوسطى، كما أنها تتمتع بالحاضنة الشعبية التي تؤهلها للبقاء في الولاية لأطول فترة ممكنة، وهذا مما يعطيها أيضا مزيدا من التمكين والتحكّم الفعلي في المحافظتين، ويلاحظ أنه حتى المناطق التي تقع خارج سيطرتها تعاني من وطأة الحصار الذي تفرضها الحركة عليها لسنوات عديدة.
بدأت مساع دبلوماسية تهدف إلى تسوية الخلافات السياسية العالقة بين إدارة ولاية غلمدغ وإدارة تنظيم أهل السنة والجماعة في العاصمة الكينية نيروبي بداية الأسبوع الحالي. وذلك برعاية الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) التي تعد من المنظمات الإقليمية المؤثرة على المشهد السياسي في الصومال. وتسيطر إدارة تنظيم أهل السنة والجماعة غير المعترفة بها رسميا على مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ ومدن استراتيجية أخرى، وهو الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا على إدارة ولاية غلمدغ المعترفة بها رسميا؛ والتي كما يبدو فشلت في بسط سيطرتها على مناطق الولاية بالكامل. المساعي الجديدة التي تقودها منظمة إيغاد ترمي الى حلحلة الأزمة السياسية الراهنة بين الفرقاء بطرق سلمية تحمل في طياتها آمالا كبيرة يتطع إليها سكان الولاية الذين أنهكتهم الحروب وأتعبتهم الخلافات السياسية. فإذا نجعت هذه المساعي فستكون البداية الحقيقية لبناء إدارة قوية وقادرة على إحداث تغير حقيقي في المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية، ومن ثم الإستفادة مما تتمتع به الولاية من مقدرات وموارد مادية وبشرية التي تزخر منها الولاية. ويعتقد أن أي تفاهم يؤدي إلى انضمام تنظيم أهل السنة والجماعة بكل ما له من ثقل عسكري وشعبي الى إدارة غلمدغ يزيد من فرص حكومة الولاية في بناء قوة أمنية رادعة تستطيع إستتاب الأمن والاستقرا الداخلي للولاية، وكذا سيكون التنظيم –الذي كما يعتقد له الخبرة في مواجهة حركة الشباب شريكا مهما في الحرب الذي أعلنته الحكومة على الحركة. يضاف إلى ذلك إنخراط السياسيين المعارضين للولاية في العملية السياسية، وهؤلاء السياسيين يعملون حاليا تحت عباءة التنظيم وفي دائرة الظل، وعند التوصل الى اتفاق فعلي بين الطرفين فإن إدارة غلمدغ حتما ستستفيد من خبراتهم. هذا فيما يتعلق بالفرص السانحة والآمال التي بدت تلوح في الأفق بعد الكشف عن التحركات السياسية الجارية في نيروبي. أما عن التحديات الماثلة أمام الفرقاء فيمكن تلخيصها في النقاط التالية أولا مطالب أهل السنة المرتفعة السقف، وهي من أكبر التحديات التي تواجه مساعي إيغاد، بحيث تختلف رؤية التنظيم في حلحلة الأزمة عن رؤية حكومة ولاية غلمدغ، فمسألة تقاسم السلطة وتوسعة البرلمان الولائي القائم على الأساس العشائري وحصة التنظيم في المجلس الوزاري الولائي وكفية توزيع تلك المقاعد التي يحصدها أهل السنة على قيادات التنظيم التي ينحدر معظمها من عشيرة واحدة، ثم إن معظم المراكز الحساسة للتنظيم ظلت محتكرة لتلك العشيرة بعينها وهو ما يثثير حفيظة العشائر الأخرى في المنطقة. ثانيا العاصمة وعلى الرغم من أن دستور الولاية ينص على أن مدينة طوسمريب هي عاصمة الإدارة، الا أن نقلها عمليا من مدينة عدادو أمر بالغ الصعوبة بالنسبة لسكان عدادو، فهذه المسألة تبدو شكليا من القضايا السهلة لكنها في الحقيقة من التحديات التي ستواجه المفاوضات والمصالحة بين الجانبين، وهي إشكالية موجودة في معظم الولايات التي تأسست فترة الرئس السابق حسن شيخ محمود. ثالثا إرتباط التنظيم بجهات داخلية وأخرى خارجية ذات مصالح مختلفة يشكل عقبة كأداء أمام المفاوضات، إذ أن الرجوع الى كل تلك الجهات والخروج بنتيجة تحل المشكلة وتستجيب لمصالحها في آن واحد أمر في غاية الصعوبة، فما تطمح به بعض الجهات المؤثرة وتقتنع به لاتقبله بعض الجهات الأخرى بكل الأحوال، وهذه التناقضات معروفة في المؤتمرات التصالحية بين الكيانات المرتبطة بجهات مختلفة المصالح. وكيفما يكن الأمر فإن المسألة متوقفة في النهاية على تصرف الأطراف المعنية واستشعار ممثلي الجانبين بالمسؤلية الملقاة على عاتقهم وتقديم مصالح الشعب على نزواتهم ومصالحهم الخاصة.
مقديشو – تفقد معالي حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي اليوم الإثنين أوضاع الجرحى في مستشفى الشيخ زايد بالعاصمة الصومالية مقديشو. كان برفقة رئيس الوزراء –خلال الزيارة التفقدية سعادة السفير محمد أحمد العثمان الحمادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال. واستقبل مستشفى الشيخ زايد في مقديشو عددا من الجرحى المصابين بالهجوم الانتحاري الذي وقع في مقديشو في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري، وأودي بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص. وأعرب رئيس الوزراء الصومالي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دورها الإنساني والريادي وجهودها في دعم ومساعدة حكومة وشعب الصومال. وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتكفل علاج ١٠٠ جريح من المصابين؛ الذين سيتم نقلهم على متن طائرة خاصة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، بالإضافة إلى توفير الرعاية الشاملة لـ ٣٠٠ أسرة ويتيم فقدوا ذويهم جراء التفجير الدموي. وكان أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية قد سارعوا فور وقوع التفجير إلى التبرع بالدم لإنقاذ أرواح الجرحى، كما وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية على الجرحى وأهاليهم في مستشفيات مقديشو. وافتتح مستشفي الشيخ زايد في مقديشو في شهر يونيو عام ٢٠١٥ بحضور الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود، ويقدم المستشفى خدمات طبية مجانية بشكل يومي لحوالي ٣٠٠ مريض.
قارن حسن شيخ محمود مع:
شارك صفحة حسن شيخ محمود على