حسن شيخ محمود

حسن شيخ محمود

حسن شيخ محمود (٢٩ نوفمبر ١٩٥٥ -)، رئيس الصومال الثامن، ورئيس حزب السلام والتنمية. يتحدر من قبيلة هوية. انتخبه البرلمان الصومالي رئيسًا للجمهورية في ١٠ سبتمبر ٢٠١٢ بعد أن حصل على ١٩٠ صوتًا في الدورة الثانية من الانتخابات، متغلبًا على الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ أحمد والذي حصل على ٧٩ صوتًا.لحسن شيخ أحمد علاقات وطيده مع حركة الإصلاح وهي فرع الإخوان المسلمين بالصومال ، فقد تعاون معهم في عدة مشاريع خيرية كبناء مدارس التعليم الأساسي والثانوى، ومرافق بالجامعات، ومستشفيات الأبحاث في الصومال.صنفته مجلة تايم من بين الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا في العالم. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسن شيخ محمود؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسن شيخ محمود
كتاب (الحركات الإسلامية الصومالية مراحل النشأة والتطور) كتاب معاصر صدر حديثا لمؤلفه الكاتب المؤرخ أنور أحمد ميو من مقديشو، يتناول تاريخ الحركات الإسلامية في الصومال بشكل مختصر، ويحلل المواقف والشخصيات المرتبطة بتلك الحركات ومساهمتها في صناعة الأحداث الراهنة في البلاد بتجرد عن العواطف والانحياز. يتحدّث المؤلف عن مراحل نشأة وتطوّر التيارات الإسلامية في الصومالمرتّبا إياها إلى ثلاثة أجيال ما قبل الاستقلال تعتبر المعاهد الأزهرية والسعودية صاحبة السهم الأكبر في زرع الثقافة الإسلامية في الصومال من جديد بعد تهميشها ومحاربتهامن قبل الاستعمار الأوربي، وقد أخرجت تلك المعاهد اللبنة الأولى من كوادر التنظيمات الإسلامية التي ظهرت في السبعينيات. فترة السبعينيات حتى بداية التسعينيات وقد أخذت تلك الفترة الطابع التنظيمي حيث ظهرت في تلك الفترة معظم التنظيمات الإسلامية الموجودة في الساحة، كما ظهر معظم الكوادر الإسلامية المعروفة. فترة التسعينيات حتى بداية الألفية الثالثة وهذه الفترة شكّلت ظهور التيار الجهادي وهيمنته على ساحة الحركات الإسلامية، وحدوث تصدعات في صفوف بعض التنظيمات، وقد شهدت تلك الفترة أوسع انتشار للحركات الإسلامية في البلاد خصوصا في وسط وجنوب الصومال. نشأة الحركات الإسلامية بدأت رياح الثقافة الإسلامية المعاصرة تهبّ نحو الصومال في وقت مبكر نسبيا خلال حقبة الاستعمار حسب ما ورد في الكتاب ، خصوصا في فترة الوصاية الإيطالية، عندما أنشئت "الرابطة الإسلامية في الصومال" كأول منظمة إسلامية فاعلة وهادفة، سعت لمحاربة الأنشطة التنصيرية ومحاولات التغريب وتغيير الهوية، كما قامت بحملات دعم وتقوية اللغة العربية في مواجهة اللغات الأجنبية الأخرى. وتوالت بعد ذلك التنظيمات الإسلامية التي ساهمت في نجاح الصحوة الإسلامية في البلاد، ورغم أن البيئة لم تكن مناسبة طول الوقت لاحتضان المشروع الإسلامي غير أنه نجح في تكوين قواعده ومراكزه، ولقي القبول لدى شريحة واسعة من المجتمع، مما ساهم بشكل مباشر في نجاح المشروع وصموده في وجه المحاولات الرسمية لإيقاف مدّه. الأهداف والرؤى حملت معظم التنظيمات الإسلامية نفس الأهداف والرؤى متمثلة بتطبيق الشريعة الإسلامية وأسلمة المجتمع ثقافة وفكرا، وتصحيح العقيدة والسلوك، وهذا رغم تباين الخلفيات التنظيمية والفكرية لديها، ما جعل مسار تلك الحركات يختلف عن بعضها، حيث سلكت بعض التنظيمات مسلك الشدّة في تحقيق أهدافها، وبالغت في استخدام القوة حتى حققت سيطرتها على كبريات المدن في الجنوب وطبّقت فيها الشريعة، بينما سلك آخرون مسلكا ودّيا يتّسم بالهدوء. ولاحقا قامت بعض تلك الحركات بمراجعات ذاتية لمناهجها وأسلوبها، مع الاحتفاظ بنفس الأهداف، وذلك لفشل الأساليب العنيفة وعدم جدواها، ونجحت الاستراتيجية الجديدة في تغيير القناعات السلبية لدى بعض فئات المجتمع من الحركات الإسلامية. دور الحركات الإسلامية في تصحيح الفكر الديني لعل أبرز وأنجح دور للحركات الإسلامية في الصومال هو النشاط الدعوي القوي الذي قامت به بين المجتمع، ونشر العقيدة الصحيحة، ومحاربة الجهل، وهذا هو الدور الرئيسي للحركات الإسلامية بمختلف فئاتها. ويَعتبرُ الكِتابُ الشيخ محمد معلم رائدا وقدوة في هذا المجال، حيث شكّلت حلقته في مسجد عبدالقادر حجر الأساس لحركات الصحوة الإسلامية، وتخرّج منها جيل من الدعاة هم أساس الصحوة وعمودها، وسعى هؤلاء لنشر الدعوة في العاصمة حيث كانت مراكز الحركات الدعوية. ولا تزال الساحة الدعوية في الصومال حتى الآن نشطة وفعّالة، دور الحركات الإسلامية في السياسة يذكر المؤلف أنه بعد انهيار الحكم المركزي في الصومال وجدت بعض التيارات الإسلامية فرصة في ذلك للقيام بتأسيس دولة إسلامية في البلاد، فأخذوا الأسلحة وأقاموا المعسكرات وخاضوا الحروب حتى تمكنوا من تأسيس عدة إمارات في الشرق وفي الجنوباستمرت لسنوات عديدة قبل أن يقرر البعض إلقاء السلاح والعودة إلى الدعوة السلمية، بينما قرّر آخرون الاستمرار في النهج والطريق. وشارك الإسلاميون لاحقا في مؤتمر عرتة لانتخاب الرئيس عبدالقاسم صلاد حسن، ولم تصمد حكومة الرئيس طويلا في الساحة، حتى قامت ثورة المحاكم الإسلامية في جنوب الصومال ووصل الإسلاميون إلى ذروة الحكم في البلاد، كما وصل رئيس المحاكم إلى القصر الرئاسي بعد ذلك بفترة. ويعتبر البعضُ–كما ذكر المؤلف الرئيس حسن شيخ محمود ومجموعته من الإسلاميين (الدم الجديد)، رغم نفي الحركة، إلا أن نفوذها كان واضحا في مفاصل الدولة وأركانها. ويعتقد الكثيرون أن الإسلاميين نجحوا بشكل نسبي في تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق التي حكموا فيها لولا الانشقاقات الداخلية والتأثير الخارجي. وأخيرا يمثل الكتاب مرجعا هامّا للحركات الإسلامية ومراحلها المختلفة في الصومال، يتيح للباحث تفاصيل المراحل والأسماء والظروف والدوافع التي صاغت القرارات النهائية، وبالتالي ساهمت في تشكيل الخريطة السياسية للصومال.
مقديشو – علقت الحكومة الفيدرالية الصومالية لأول مرة على قضية عبد الكريم قلب طغح القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (ONLF) الذي تم تسليمه لإثيوبيا، مما أثار غضبا عارما في الأوساط الشعبية والسياسية. جاء تعليق الحكومة في جلسة استثنائية عقدها مجلس الوزراء الصومالي اليوم الأربعاء في العاصمة الصومالية مقديشو، برئاسة رئيس الوزراء حسن علي خيري. وورد في بيان صادر عن مجلس الوزراء حصل على نسخة منه الصومال الجديد أن مجلس الوزراء استمع من الأجهزة الأمنية تقريرا حول الأمن وقضية القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين، وقالت إنه "كان يدبر مخططات ضد الأمن الوطني وله علاقات مع حركة الشباب". ولم يقدم مجلس الوزراء في البيان أية تفاصيل حول العملية التي تم خلالها القبض على "قلب طغح" وتسليمه لإثيوبيا والجهة المسؤولة عن ذلك الحادث، إلا أنه تم خلال جلسة المجلس عرض اتفاقيتين في مجال التعاون الأمني بين الصومال وإثيوبيا تم توقيعهما في عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦ في عهد الرئيس السابق حسن شيخ محمود. وبحسب ما جاء في البيان الصادر عن مجلس الوزراء الصومالي فإن هاتين الاتفاقيتين تصنفان حركة الشباب والجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (ONLF) جماعتين إرهابيتين تشكلان خطرا على أمن البلدين. وأوضح مجلس الوزراء –في البيان أن سياسة الحكومة مبنية على التعاون مع دول منطقة القرن الإفريقي في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية، كما وصف البيان "عبد الكريم قلب طغح" "شخصا مرتبطا بحركة الشباب ويهدد أمن الوطن". وأشار مجلس الوزراء في البيان إلى حرص الصومال على لعب دور نشط فيما يساهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة وفقا للدستور والقوانين الصومالية، كما أشاد مجلس الوزراء بدور الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم). ويبدو أن مجلس الوزراء الصومالي دفع الكرة إلى ملعب الحكومة السابقة في عهد الرئيس حسن شيخ محمود للخروج من الأزمة السياسية الناجمة عن تسليم "قلب طغح" لإثيوبيا. هذا واتهم مسؤولون من جهة ONLF وأفراد من أسرة قلب طغح وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولي الدولة وخاصة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالوقوف وراء تسليم مواطن صومالي إلى إثيوبيا.
مقديشو – رد قضاة تم توقيفهم عن العمل سابقا على قرار أصدره رئيس المحكمة العليا يوم الثلاثاء بشأن توقيف ١٨ قاضيا عن العمل، ورفض القضاة شرعية القرار الجديد الذي وصفوه بأنه قرار سابق تم اسئنافه، واعتبروه بأنه يهدف إلى تضليل الشعب وصرف أنظاره عن قضية تسليم "قلب طغح لإثيوبيا. قال حسن محمد عبده قاض في محكمة محافظة بنادر تم توقيفه عن العمل سابقا للصومال الجديد إن توظيف القضاة وتوقيفهم عن العمل يتم قانونيا بواسطة موافقة مجلس خدمة القضاء، مشيرا إلى أن رئيس المحكمة العليا لا يحق له توقيف قاض عن المحكمة على حد تعبيره. وأضاف أن رئيس المحكمة العليا إبراهيم إيدلي سليمان أصدر قرار توقيف العمل عن القضاة في عام ٢٠١٦ في عهد الرئيس حسن شيخ محمود، منوها بأن القرار تم استئنافه وأن القضاة الذين قيل إنهم تم توقيفهم عن العمل حاليا لا يشغلون أية وظائف. وأرجع سبب استئناف القرار إلى محاولة الرئاسة الصومالية استغلال هذا الملف لتهدئة الغضب الشعبي الناجم عن قضية تسليم قلب طغح؛ وإيصال رسائل توحي إلى تنفيذ الرئيس الصومالي تعهداته بشأن إصلاح النظام القضائي للشعب الصومالي.
تعريف ولاية هيرشبيلي تتكون ولاية هيرشبيلي من محافظتي شبيلي الوسطى وهيران كما تنص المادة الثانية من دستور الولاية المؤقت، وتحدها من الشمال الدولة الإثيوبية، ومن الشمال الشرقي محافظة جلجدود من ولاية جلمدع، و من الشرق والجنوب الشرقي المحيط الهندي، ومن الجنوب محافظة بنادر (مقديشو) ، بينما تحدها من الجنوب الغربي محافظتا شبيلي السفلي وبكول من ولاية جنوب غرب الصومال، كما تشير الفقرة الرابعة من المادة الثانية من دستور الولاية المؤقت. ومدينة جوهر هي عاصمة ولاية "هيرشبيلي" ولها نظام خاص يختلف عن العواصم الإقليمية للولاية كما تنص المادة الرابعة من دستور الولاية. التكوين والتأسيس أسست ولاية هيرشبيلي في شهر أكتوبر ٢٠١٦م بعمليّة قيصرية تم إدارتها باحتراف من الرئيس السابق حسن شيخ محمود وحلفائه، ولم يأت تأسيها بقانون أصدره البرلمان بعد إجراء اللجنة المكلفة بدارسة المنطاق دراسة مسحية شاملة بسكان الولاية وكيفية تكوين الولاية كما يتطلب الدستور الفيدرالي المؤقت كغيرها من الولايات. ويرجع البعض إنشاء الغرض من الولاية لأغراض سياسية بحتة للحصول على أصوات الناخبين من الانتخاب الرئاسية في البلاد، وهذا ما حصل بالفعل، وجاء تأسيس ولاية هيرشبيلي بعد مخاض عسير وتباينات نظر حول تأسيسها، وكانت قبائل حوادلي التي ينتسب إليها علي عبد الله عسبلي – الذي اختير رئيسا للولاية أخيرا غير مقنعة بالعملية تماما. وأخيرا عقد مؤتمر بمدينة جوهر شارك فيه ممثلون من القبائل القاطنة في الولاية, اختير أعضاء البرلمان والذين بدورهم انتخبوا علي عبد الله عسبلي رئيسا للولاية. بواد الأزمة الجديدة وتداعياتها قدم نواب من برلمان الولاية مذكرة سحب الثقة عن رئيس ولاية هيرشبيلي، ولم يكن هذا أمرا مستغربا لدى كافة الشرائح الصومالية، لأنه جاء عن طريق عملية قيصرية، وليس برغبة الشعب، ولم يحظ بتأييد قبيلته فضلا عن الشعب، حاءت مذكرة سحب الثقة بعد إدانته بالتقاعس عن أداء واجبه الدستورية المنصوصة في المادة ٥١ من الدستور المؤقت للولاية. أسباب حجب الثقة عن رئيس ولاية هيرشبيلي أتكهن أن مذكرة حجب الثقة التي قدمها النواب، والتي أدين عليه من خلالها قصوره عن مهامه الدستورية ،ليست السبب الحقيقي لحجب الثقة عن الرئيس ، بل هناك أمور أخرى ساعدت في عزله وهي ١. عزل الرئيس علي عبد الله عسبلي رؤساء مدينة بولوبردي، وجللقسي، المنحدرين من قبيلة بادعدي، وتعيينه رؤساء من قبيلة حوادلي التي ينحد الرئيس منها، والتي أثارت ضجة سياسية في الولاية. ٢. تعيين الرئيس علي عبد الله عسبلي مدنا ومديريات جديدة لولايته، مثل مديرية فيرفير، ورفضه تعيين مديرية جويل، وهذا مما فسر البعض أن التعيين يخدم لصالح قبائل دون أخرى وهو عامل أخرى لم يقلّ أهمية من الأولى، رغم أن توسّع الولاية، وتعيين المديريات أمر دستوري، يأتي عن طريق إقتراح الحكومة، وموافقة البرلمان كما تشير الفقرة، الثانية، والثالثة، من المادة الثانية من دستور الولاية، إلا أن عملية التعيين كانت أحادية من الرئيس، وهذا يشك شرعيتها. ٣. خطاباته ذات الطابع التحدي التي لم تحبّب (فيلا صوماليا) سماعه، حيث توعد علي عبد الله عسبلي بإنشاء "بنادر لاند" تحت استضافة"بلعد"، إضافة إلى مقاطعته للحكومة الفيدرالية إثر فرض ضرائب على طائرات القات التي هربت من مطار مقديشو إلى مطار جوهر، وغيابه الكامل عن الولاية مما أعطى البرلمان فرصة لتمرير أجنداتهم دون ضغوطات. وأخيرا صوّت البرلمان بسحب الثقة عن الرئيس بأغلبية مطلقة، وحسب قرءاتي فإن علمية سحب الثقة كانت شرعية موافقة للمادة ٥٢،٥٣ من دستور الولاية، والمادة ٢٩، من اللائحة الأساسية لبرلمان الولاية. موقف الحكومة الصومالية من الأزمة لم تكن الحكومة الحالية راغبة لبقاء الرئيس علي عبدالله عسبلي يوما ما علي الرئاسة لتباين مواقفهما السياسية، ووجهة نظرهما في كثير من الأمور، ولكن رغم إستراحتها لما يجري لم تتورط في عملية عزله مباشرة كما يبدو، وكان موقفها حيال الأزمة واضحا، فقد أصدر مجلس الوزراء بيانا يؤيد فيه قرار البرلمان في اجتماع غير عادي عقد لتوضيح موقف الحكومة من النزاع السياسي في الولاية وذلك بعد استماع تقارير اللجنة الوزارية المكلفة بتقصي الحقائق المتعلقة بالولاية. تداعيات الأزمة لايوجد حاليا تداعيات كبيرة حول الأزمة فسحب الثقة من المسؤولين ليس جديدا في السياسة الصومالية ، والرئيس علي عبد الله عسبلي لا يتمتع بثقل سياسي في الولاية، وهناك أنباء تتحدث عن تفاهمات بينه وبين الرئيس فرماجو، وتفيد إقناع (فيلا صوماليا) علي عبد الله عسبلي تعيينه سفيرا للدولة الصومالية ، وهذا إن صح يعني استبعاد أي خطر محتمل حول الحلول. وتري الحكومة أن هذه فرصة لبناء مؤسسات الولاية، وتعيينها رئيسا مواليا لها.
هرجيسا توصل برلمان إدارة أرض الصومال إلى تسوية الخلاف الناجم عن نتائج انتخابات رئيس البرلمان التي جرت في هرجيسا في السادس من شهر أغسطس الجاري. جاءت التسوية بعد مساع حثيثة قام بها مسؤولون من الإدارة. وفي مناسبة عقدت في مدينة هرجيسا عاصمة أرض الصومال أعلن النائب عبد الرحمن محمد محمود مرشح حزب وطني لمنصب رئيس البرلمان تنازله للنائب باشي محمد فارح مرشح حزب كلميه الحاكم والذي أعلن سابقا فوزه بهذا المنصب. وتداولت وسائل الإعلام المحلية صورة جمعت كلا من النائب باشي محمد فارح الفائز بمنصب رئيس برلمان أرض الصومال ومنافسه النائب عبد الرحمن محمد محمود يتوسطهم رئيس برلمان أرض الصومال السابق والمتسقيل عبد الرحمن عرو، يرفعون أياديهم متماسكة، في إشارة إلى الوئام والتوافق. وأعادت هذه الصورة إلى الأذهان صورة مشابهة جمعت كلا من رئيسي الصومال السابقين شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود يتوسطهم الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الصومالية في شهر فبراير الماضي؛ والتي حظيت بتفاعل كبير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكثر في الآونة الأخيرة تقليد المواطنين الصوماليين سواء كانوا مسؤولين أو غيرهم شكل الصورة نفسها في المناسبات كرمز إلى الوئام والتوافق.
قارن حسن شيخ محمود مع:
شارك صفحة حسن شيخ محمود على