حافظ الأسد

حافظ الأسد

حافظ الأسد (٦ تشرين الأول ١٩٣٠ - ١٠ حزيران ٢٠٠٠) رئيس الجمهورية العربية السورية والأمين العام وعضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة ما بين العامين ١٩٧١-٢٠٠٠ . ومنصب رئيس وزراء سوريا ما بين العامين ١٩٧٠-١٩٧١، ومنصب وزير الدفاع ونائب القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة ما بين العامين ١٩٦٦-١٩٧٢. التزم الأسد بالأيديولوجيا البعثية وشهدت سوريا في عهده ازدياداً في الاستقرار باتجاه نحو العلمانية والصناعة، لتعزيز البلاد باعتبارها قوة إقليمية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحافظ الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حافظ الأسد
مشروع “نسمة أمل” يحتفل بأبناء وبنات الشهداء في شيراتون معرة صيدنايا دمشق سانا بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة أقام مشروع “نسمة أمل” الذي يديره رجل الأعمال المغترب مازن الترزي احتفالا لأبناء وبنات الشهداء في فندق ومنتجع شيراتون معرة صيدنايا. وفي تصريح لـ سانا أكدت المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء شهيرة فلوح أن الامة الحية هي التي تكرم الشهداء وسورية هي الدولة الأولى في العالم التي كرمت شهداءها من خلال الاهتمام بأبنائهم وبناتهم وتقديم كل وسائل الدعم لهم منذ تأسيس المدارس الخاصة لهم على يد القائد المؤسس حافظ الأسد. وبينت فلوح دور المغتربين في دعم الوطن وأبنائه في مواجهة الحرب الإرهابية ووقوفهم إلى جانب أبناء الشهداء وتقديمهم الدعم المادي والمعنوي معتبرة أن الوقوف إلى جانب ذوي الشهداء وتكريمهم واجب على الجميع إلى جانب الأهمية التي منحهم إياها السيد الرئيس بشار الأسد. بدورها لفتت مسؤولة مشروع نسمة أمل الدكتورة عزة قدورة إلى أن هدف الاحتفال إدخال شعور الفرح والسعادة إلى قلوب أبناء الشهداء موضحة أن المشروع موجه لجميع أبناء سورية الذين تضرروا من الحرب وخاصة جرحى الجيش العربي السوري. وتضمن الحفل الوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء سورية ثم عزف النشيد العربي السوري وموسيقا الميلاد تلاها مأدبة غداء وحفل غنائي وتقديم الهدايا للمشاركين في الحفل.
ورشة عمل مركزية لهيئة التميز والإبداع بجامعة دمشق..تطوير قدرات المتميزين واستثمارها لتلبية حاجة الوطن من إبداعهم دمشق سانا تحت عنوان “طلبة الأولمبياد العلمي.. الدور الفاعل .. معا نغدو أكثر تميزا” نظمت هيئة التميز والإبداع “إدارة الأولمبياد العلمي” اليوم في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق ورشة عمل مركزية تعد الأولى من نوعها لبحث دور طلاب الاولمبياد العلمي السوري ومشاركتهم المستقبلية في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد على مستوياته كافة. وأكد رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب في كلمته خلال افتتاح أعمال الورشة أهمية مأسسة وتفعيل دور طلاب الفرق الوطنية القدامى للأولمبياد ممن خاضوا تجارب متميزة خلال مسيرتهم في الأولمبياد في اختصاصات الرياضيات والكيمياء والفيزياء وعلم الأحياء والمعلوماتية وذلك في تدريب وتأهيل أعضاء الفرق الوطنية العلمية في المحافظات بما يطور من قدرات المتميزين ويستثمرها لتلبية حاجة الوطن من إبداعهم في الاختصاصات العلمية المحددة والمشاركة في إعمار سورية المتجددة. ولفت العزب إلى أن أهداف الورشة تتعدد بدءا من المشاركة في تأهيل وتدريب طلبة الفرق الوطنية للأولمبياد العلمي في المحافظات وفي الملتقيات العلمية المركزية إضافة للمساهمة في نشر ثقافة الأولمبياد العلمي ضمن محافظاتهم وتقديم مقترحات حول تطوير اختبارات الأولمبياد العلمي وبرامج التدريب والتأهيل بالتنسيق مع اللجنة العلمية المركزية للأولمبياد يضاف إلى ذلك المشاركة في الإشراف العلمي على اختبارات الأولمبياد ضمن محافظاتهم والمشاركة في تقديم المقترحات حول عناوين الكتب والوسائل المرجعية في اختصاصاتهم.. مع المشاركة في نشاطات الأولمبياد العلمي المختلفة والمشاركة بصفة مراقبين مع الفرق المشاركة على المستوى الدولي وفق معايير محددة واقتراح أدوار أخرى يمكن أن يتولاها هؤلاء الطلبة وتسهم في تطوير مسيرة الأولمبياد العلمي مستقبلا. من جانبه اعتبر الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق أن طلبة الأولمبياد العلمي السوري يمثلون أحد الوجوه المشرقة لسورية وجامعة دمشق تحرص على أن تكون حاضنة حقيقية للمتميزين والمبدعين والأساتذة الراغبين بالعمل في البحث العلمي وتقديم قيم مضافة في هذا المجال. وأشار الدكتور قباقيبي إلى أن الطلبة السوريين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف المجالات العلمية مؤءكدا أهمية التركيز على بناء القدرات واستثمار الطاقات البشرية من أجل بناء وطن مستقبله سليم. بدوره قدم مدير الأولمبياد العلمي السوري علي أبو خضر عرضا حول مسار الأولمبياد العلمي والاهتمام والرعاية التي نالها هذا المشروع من السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته منذ بدايته وحتى إصدار قانون إحداث هيئة التميز والإبداع عام ٢٠١٦ كمؤسسة متخصصة تهدف إلى البحث عن المبدعين والمتميزين وتشجيع ودعم القدرات الوطنية في مجال إنتاج الأفكار والابتكار والإبداع بما يخدم الازدهار والتنمية المستدامة وتوفير بيئة الموهبة والتميز والإبداع على جميع المستويات في الجمهورية العربية السورية. ولفت أبو خضر إلى أهمية الأولمبياد في رصد حالات التميز وتطوير طرق التفكير ومهارات البحث والتعلم الذاتي لدى الطلاب مبينا أن الأولمبياد مشروع بناء قدرات بامتياز يجب تطويره على المستويين الاستراتيجي والعلمي. وتركزت مداخلات الطلاب والأساتذة على ضرورة إنشاء نواد علمية ضمن المدارس في اختصاصات الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية من أجل خلق المنافسة والتحفيز على خوض المسابقات وإصدار كتب تخصصية تتحدث عن مشروع الأولمبياد وتأمين مراجع علمية للطلاب تغطي كل الاختصاصات المحددة وإجراء جلسات تدريب تفاعلية إلكترونية والاهتمام باللغة الإنكليزية باعتبارها لغة النشر العلمي. كما دعا المشاركون إلى زيادة الدعم المادي للطلاب والأساتذة والمدربين كحافز ودافع تشجيعي في هذا المجال وإدخال الجانب العملي في اختبارات الأولمبياد لتصبح جزأين نظري وعملي وإحداث بنك أسئلة يتضمن كل النماذج والاحتمالات الممكنة في كل الاختصاصات والتأكيد على مسألة ضبط الاختبارات ونزاهتها في مرحلة مستوى المدارس. وطالب المشاركون بضرورة تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي من أجل نشر ثقافة الأولمبياد في المجتمع السوري وتقييم تجربة التدريب على مستوى المحافظات وتشجيع الأبناء منذ صغرهم على حب المعرفة والمنافسة وتزويد المناهج المدرسية بمعلومات حول الأولمبياد لنشرها في أوساط الطلاب والاشارة إلى قصص نجاح الطلاب المتميزين في هذا المجال والحاصلين على جوائز وميداليات عالمية وتأسيس قاعدة بيانات حول الطلاب المشاركين في مسابقات الأولمبياد العالمية والتعريف بمسيرتهم. وفي لقاءات مع سانا بين الدكتور عبد الوهاب علاف رئيس اللجنة العلمية المركزية لمادة الكيمياء أهمية الورشة في تعزيز العلاقة بين المدربين في المحافظات بمن فيهم الطلاب القدامى الحائزون جوائز دولية واللجان العلمية بكل الاختصاصات وإيجاد السبل الكفيلة لتدريب الطلاب في المحافظات وإعدادهم لمسابقات الأولمبياد. من جانبه لفت الأستاذ عمران قوبا من اللجنة العلمية للرياضيات إلى أهمية التواصل الدائم مع الطلاب المتميزين الذين شاركوا في المنافسات العالمية السابقة وحازوا نتائج جيدة من أجل الاستفادة من خبرتهم في تدريب زملائهم الجدد في الفرق الوطنية أو من الملاحظات المتوفرة لديهم من أجل تحسين أداء العمل في اللجنة العلمية والفريق الأولمبي بشكل عام. الطالب إيليا ايشوع الحائز شهادة تقدير في الأولمبياد العالمي للرياضيات في البرازيل قال “إن الاولمبياد تجربة رائعة اجتماعية وعلمية يستطيع من خلالها الطالب أن يطور قدراته وشخصيته ويتعرف على زملاء بنفس اهتماماته ويوسع قدراته وينميها”. بدوره قال الطالب حافظ الأسد الحائز أيضا شهادة تقدير في الأولمبياد العالمي للرياضيات في البرازيل العام الماضي إن الأولمبياد يكسب الطلاب معرفة علمية كبيرة في الاختصاصات التي يفضلونها وهو فرصة حقيقية لتنمية القدرات العقلية وتطوير وتغيير طريقة التفكير واكتساب خبرات جديدة واسعة في الجانبين الأكاديمي والاجتماعي معا. ودعا طلاب الصف الأول الثانوي إلى المشاركة في منافسات الأولمبياد وعدم إضاعة هذه الفرصة لافتا إلى أهمية الورشة في الاستفادة من خبرات الطلاب القدامى والاطلاع على تجاربهم وتبادل المعارف. وعن مادة المعلوماتية أعرب الطالب محمد دويك عن سعادته بهذه التجربة التي عززت مهاراته وأغنت معارفه في مختلف النواحي بينما قال الطالب فادي يونس.. إن “المشاركة في الأولمبياد فرصة لإظهار التميز والمواهب في المواد العلمية بعيدا عن الأسئلة التقليدية”. الطالبة هلا فارس عن مادة الكيمياء قالت إن “الاولمبياد تجربة فريدة تنمي الفكر وتعزز التواصل الاجتماعي بين الطلاب “بينما قال الطالب يزن النسر عن مادة الرياضيات إن “الأولمبياد حافز للطلاب لكي يطوروا مهاراتهم بمساعدة الاساتذة والخبراء المختصين”. شارك في الورشة التي تخللها عرض عدد من التجارب التدريبية لمجموعة من الطلاب ١٠٩ مشاركين من كل المحافظات موزعين وفق مجموعات وهي طلاب الاولمبياد العلمي الحائزون جوائز وعددهم ٤٥ وطلاب الاولمبياد القدامى البالغ عددهم ٣٢ وأعضاء اللجان العلمية المركزية للأولمبياد العلمي وعددهم ٣٢ طالبا. وكانت اختبارات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري انطلقت في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي بمشاركة ٥٤ ألفا و٤٢٧ طالبا وطالبة من كل المحافظات وبزيادة خمسة آلاف و٢٦٢ طالبا عن عدد المشاركين في العام الماضي. وبلغت حصيلة إنجازات الفرق السورية المشاركة في الأولمبيادات العالمية والقارية لعام ٢٠١٧ ١٨ إنجازا توزعت بين ميداليات وشهادات تقدير. وأحدثت هيئة التميز والإبداع بموجب القانون رقم ١١ لعام ٢٠١٦ وهى هيئة تعنى بالتميز في مختلف جوانبه بالمجتمع وتضم ثلاث إدارات هي الأولمبياد العلمي السوري والمركز الوطني للمتميزين والبرامج الأكاديمية.
البسيوني يوقع كتابه “القلعة.. حلب من الحصار للانتصار”.. ترجمان يحمل الكثير من الأحاسيس والقصص المفعمة بالمعاناة والصمود دمشق – سانا أقامت وزارة الإعلام اليوم حفل توقيع كتاب “القلعة ..حلب من الحصار للانتصار” للكاتب ماجدي البسيوني رئيس تحرير جريدة العربي المصرية والذي يروي فيه قصة الصمود والمقاومة التي سطرها الجيش العربي السوري وأهالي مدينة حلب في خضم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية. ويوثق الكتاب مرحلة دخول التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي إلى مدينة حلب والجرائم البشعة التي ارتكبتها بحق الحجر والبشر والتاريخ والإنسان وصمود مدينة حلب وصولا إلى انتصارها إضافة لشهادات حية من أبناء المدينة الذين عاشوا هذه المرحلة الصعبة وعانوا من الجرائم الإرهابية. وفي كلمة له خلال الحفل رأى الكاتب البسيوني أن “كل إنسان في حلب يمثل رواية وحده حتى أن حجارة حلب التي صمدت تكاد تنطق من هول ما حل بهذه المدينة العريقة على يد الإرهابيين” معربا عن أمله بأن يتم تكثيف الاهتمام بالأطفال الذين تشوهت أفكارهم بسموم الفكر المتطرف التي زرعها الإرهابيون في عقولهم. وأكد الكاتب البسيوني أن صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة طيلة سنوات الحرب العالمية التي تشن على سورية “غير مجرى التاريخ” متوجها بالتحية لأبطال الجيش العربي السوري والمقاومة. كما أعرب الكاتب البسيوني عن شكره وامتنانه لكل من ساعده وسانده طيلة فترة وجوده في حلب ولا سيما وسائل الإعلام الوطني السوري. وفي كلمة له ضمن الحفل رأى وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن كتاب “القلعة..حلب من الحصار للانتصار” للكاتب البسيوني “يحمل في طياته الكثير من الأحاسيس والمشاعر الصادقة ويروي قصصا مفعمة بالألم والمعاناة والصمود والتضحية عن كل إنسان ومسجد وكنيسة في حلب وصولا إلى الانتصار النهائي الذي تحقق بتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري”. وفي تصريح للصحفيين أشار وزير الإعلام إلى أن الكاتب البسيوني عبر من خلال كتابه عن انتمائه لعروبته لأنه يعلم أن سورية تعد القلعة الأخيرة الصامدة في وجه كل ما تتعرض له من تدمير لإرثها الثقافي والحضاري والفكري وأنها المدافع الأول عن الهوية والقومية العربية مؤكدا أن كل إنسان نبيل وشريف يجب أن يكون منتصرا للحقيقة والحقائق والعروبة. بدوره أكد الكاتب البسيوني في تصريح مماثل أن الأجيال القادمة لا بد أن تتعلم من الانتصارات التي حققتها سورية في حربها ضد الإرهاب وقال إن “ذاكرة الوطن لا بد من تسجيلها يوميا لتكون أمانة في يد الأحفاد وأن يعلموا كيف استطاع الآباء والأجداد الحفاظ على الوطن”. وأضاف البسيوني إن “التاريخ يجب أن يكتبه أصحابه الحقيقيون وليس وفقا لأهواء الآخرين” داعيا إلى استذكار مثل وقيم ذوي الشهداء ولا سيما الأمهات. من جانبه رأى عضو مجلس الشعب الدكتور نبيل طعمة أن التواصل العربي العربي لم ينقطع جماهيريا وشعبيا مبينا أن الشعوب العربية باتت اليوم تندفع بشكل أكبر للقاء مع سورية التي استهدفت لأنها الحامل الرئيسي ومنبع العروبة والقومية والوطنية للدفاع عن الأمة العربية وقضاياها العادلة. حضر الحفل مديرو المؤسسات الإعلامية وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفير اليمني بدمشق نايف القانص والقائم بأعمال السفارة المصرية بدمشق محمد ثروت سليم وعدد من الكتاب والإعلاميين والباحثين والمهتمين. يذكر أن الكتاب من إصدار دار الشرق وأهداه الكاتب البسيونى إلى روحي القائد المؤسس حافظ الأسد والرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
موسكو الشعبين الروسي والسوري تربطهما أخوة نضالية بمكافحة الإرهاب ٢٤ ١١ ٢٠١٧ موسكو سانا أكد برلمانيان روسيان أن الجهود التي تبذلها روسيا لحل الأزمة في سورية تلقى ترحيب جميع الأحزاب في مجلس الدوما الروسي مشيرين إلى أن التصريحات الأمريكية حول البقاء في سورية تدل على فشل الولايات المتحدة في مزاعمها بمحاربة الإرهاب. وأشارت رائدة الفضاء السوفييتية عضو مجلس الدوما الروسي فالنتينا تيرشكوفا في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إلى العلاقات التاريخية والودية بين روسيا وسورية وقالت إن “ما جرى ويجري في سورية ليس طبيعيا بالنسبة لنا كشعب روسي ومن هنا كانت المبادرات الروسية لرفع الظلم عن سورية وتأسيس حملة تعاون عسكري في سبيل مكافحة الإرهاب”. وأضافت تيرشكوفا إن “اللقاء بين الرئيس بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام في سوتشي ومع اقتراب الانتصار على الإرهاب جاء ليضع حجر الأساس لمرحلة جديدة تؤسس لإعادة سورية إلى ما كانت عليه دولة مميزة في الشرق الأوسط في كل المجالات مؤكدة أن الصداقة والمشاعر الأخوية بين الشعبين الروسي والسوري تمنحنا كل الأسس لنبقى معا جنبا إلى جنب مطولا في كل مراحل الحرب والسلم. ونبهت تيرشكوفا إلى ضرورة اليقظة والحذر تجاه كل التصرفات العدائية والمؤامرات المبيتة التي تحاك ضد الشعب السوري. وعن انطباعاتها حول سورية قالت تيرشكوفا الحاصلة على وسام بطل الاتحاد السوفييتي “زرت سورية مرات عدة وحصلت على وسام الاستحقاق السوري الذي قلدني إياه القائد المؤسس حافظ الأسد ولدي أجمل الانطباعات عن سورية الجميلة والمميزة بمستواها العالي في التحصيل العلمي والثقافي وذات التقاليد الحضارية العريقة”. من جانبه قال عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي سيرغي جيليزنياك في مقابلة مماثلة إن “مسألة إعادة الحياة السلمية إلى سورية ستتطلب المزيد من الجهود والحكمة لذلك كان لقاء الرئيسين الأسد وبوتين مهما جدا ومهد الأرضية للقاء القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية في سوتشي”. ولفت جيليزنياك إلى الطابع الخاص للعلاقات المميزة بين الشعبين الروسي والسوري والتي مهدت لتكوين الأخوة النضالية بينهما خلال مكافحة الإرهاب الدولي. وأضاف جيليزنياك إن “الأمريكيين وحلفاءهم الغربيين يصعب عليهم اليوم الاعتراف بفشلهم في محاربة الإرهاب وبعدم شرعية المسائل المتعلقة بوجودهم في سورية إذ قامت هذه البلدان ولعدة مرات وبصورة مفضوحة بدعم وحماية المجموعات الإرهابية في سورية ولذلك فإن تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول عدم رغبتهم بالخروج من سورية ليست إلا نوعا من التهديد والوعيد بعد العراك”. وأشار جيليزنياك إلى أنه يجب على الأمريكيين وفق جميع قواعد القانون الدولي مغادرة أراضي الدولة السورية التي تعتبر دولة مستقلة ذات سيادة وعضوا مؤسسا في منظمة الأمم المتحدة كما أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي حقوق وإمكانيات في فرض إملاءاتها على سورية بل وحتى في البقاء على الأرض السورية دون إذن من الحكومة السورية.
وزارة الثقافة تطلق فعاليتها بعنوان “يوم الثقافة.. لوعي الحياة”.. المهندس خميس كما نجحت سورية في هزيمة الإرهاب عسكريا ستهزمه فكريا دمشق سانا افتتح المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء احتفالية وزارة الثقافة بعنوان “يوم الثقافة.. لوعي الحياة” وذلك في ذكرى تأسيسها عبر مهرجان فني منوع في دار الأسد للثقافة والفنون وسط حضور رسمي وثقافي كبير. وبين المهندس خميس في كلمته خلال الافتتاح أن الحكومة حريصة على تبني مشروع ثقافي حضاري ينتج عنه جيل عربي سوري واع لقضاياه ومؤمن بمبادئه السامية وبعروبته الأصيلة وإسلامه المعتدل القادر على استيعاب مفرزات الحضارة الإنسانية والتفاعل معها من منطلق الفاعل لا المنفعل والمؤثر لا المتأثر فحسب. وأكد المهندس خميس أن الحكومة ستعمل جاهدة على تجاوز العقبات التي فرضتها الحرب وتجاوز ثقافة الأزمة إلى ثقافة السلام والمحبة وتجاوز أزمة الثقافة إلى الثقافة التنموية بأبعادها الأخلاقية والعلمية والتربوية والدينية والاقتصادية والاجتماعية فحتى تنجح الثقافة كمشروع وطني لا بد أن تكون حالة مجتمعية متأصلة بين كل شرائح المجتمع. وقال المهندس خميس “أنقل إليكم محبة السيد الرئيس بشار الأسد وأمنياته لكم ولكل العاملين في الوسط الثقافي ولمبدعينا ومفكرينا ومثقفينا الكبار بكل التوفيق والنجاح.. واسمحوا لي أيضا أن أتوجه باسمكم جميعا وباسم كل مواطن سوري بأسمى آيات التحية والتقدير لبواسل جيشنا العظيم الصامدين في وجه أعتى حرب إرهابية تشهدها دولة على مر العصور.. والرحمة والمجد لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال”. وأضاف المهندس خميس “إن الحكومة تولي اهتماما خاصا للنهوض بالشأن الثقافي وتطوير عمل مؤسساته وهيئاته وهي لن تدخر جهدا لتحقيق ذلك منطلقة من المقولة الخالدة للقائد المؤسس حافظ الأسد “الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية” وكذلك الرعاية الكبيرة التي أحاط بها السيد الرئيس بشار الأسد المثقفين والمفكرين والمبدعين وتكريمه المستمر لهم وسؤاله الدائم عن أوضاعهم وأحوالهم حتى في أدق التفاصيل”. وبين المهندس خميس أن ما تتعرض له سورية منذ نحو سبع سنوات لم يكن فقط إرهابا هدفه القتل والتدمير والنيل من مؤسسات الدولة وإنما كان في جانب كبير منه إرهابا فكريا وثقافيا وأخلاقيا هدفه تعميم ثقافة التطرف على حساب ثقافة التسامح وإشاعة التخلف والجهل على حساب الإبداع والعلم وبث روح الهزيمة والتخاذل على حساب روح الصمود والمقاومة ومسح تاريخ حضاري طويل لمصلحة إرث عدواني وعنصري بغيض. ورأى رئيس مجلس الوزراء أن ما تعرضت له اليوم المؤسسات الثقافية والمواقع الأثرية والرموز الثقافية والفكرية من استهداف ممنهج واعتداءات مباشرة يؤكد أن الحرب التي تشهد اليوم آخر فصولها كانت حرب هوية وفكر وانتماء وقد انتصر فيها الشعب السوري بمثقفيه وإرثه وتاريخه مشيرا إلى أن الوسط الثقافي الوطني بقي طيلة السنوات السبع الماضية ينبض بالإبداع والعطاء وسراجا يهتدي به السوريون. ولفت المهندس خميس إلى أن عودة انعقاد معرض مكتبة الأسد للكتاب بما تضمنه من زخم وغنى من المؤلفات والكتب المعروضة تؤكد أن نبض الحياة ما كان ليتوقف رغم كل تداعيات الحرب وآثارها المدمرة وهو ما شكل سدا منيعا في مواجهة الفكر التكفيري والتخريبي. وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن هزيمة الإرهاب عسكريا وأمنيا والتي تحققت بتضحيات جيشنا البطل وحلفائنا الأوفياء تتطلب أيضا هزيمته فكريا وثقافيا عبر استئصال ما حاول زرعه في عقول الناس وأفكارهم وسلوكهم وإعادة الاعتبار لكل القيم والمبادئ التي آمنت بها سورية وعملت عليها طيلة عقود من الزمن لافتا إلى ما يتطلبه الأمر من جهود كبيرة من المؤسسات الثقافية العامة والخاصة ومن مثقفينا ومبدعينا. وأكد المهندس خميس أنه كما نجحت سورية في هزيمة الإرهاب عسكريا ستهزمه فكريا وذلك بفضل وعي شعبنا ومثقفيه ومبدعيه ومفكريه والذي سيغلق سبع سنوات من الإرهاب وسيبني ما خربته الحرب وسيصون النصر الذي زرعه شهداؤنا في كل بقعة من سورية كي تعود أيقونة الحياة ووعيها. من جانبه أشار وزير الثقافة محمد الأحمد في كلمته إلى أن سورية تواصل إبداعها الفني والفكري والاحتفاء بالفعل الثقافي وكل ما يمجد الحق والخير والجمال رغم الحرب الكونية الشرسة التي تتعرض لها منذ ٧ سنوات مؤكدا حرص وزارة الثقافة على أن تكون إنتاجاتها الإبداعية متفاعلة مع الواقع وتقف في صف أبنائها المخلصين الذين يواجهون الفكر الظلامي التكفيري بأقلامهم وعقولهم وفي صف جيشها الباسل الذي يبذل جنوده دمهم من أجل الذود عن شعب سورية وحضارتها وازدهارها. وأوضح وزير الثقافة أن احتفالية يوم الثقافة “تتضمن لوحات وأفلاما وصورا ومسرحيات وموسيقا وكتبا تؤكد للعالم بأسره أن الشعب السوري رغم ما يمر به من محنة وألم مصر على مشاركة بقية شعوب الأرض الحلم الكبير بالوصول إلى كوكب يتسع للجميع ويحضن كل البشر من دون حروب ونزاعات وسفك دماء”. وختم الوزير الأحمد كلمته بالقول “إن جيشنا الباسل البطل سيظل يقاتل الإرهابيين.. والمثقفين العقلانيين الوطنيين سيظلون يقاتلون كل أشكال الفكر الرجعي الظلامي”. وتضمن حفل افتتاح الاحتفالية إطلاق ٥ معارض منوعة وعرض موسيقي مسرحي بعنوان “بيارق النصر” على مسرح دار الأوبرا وتكريم قامات فكرية وأدبية وفنية وموسيقية وإعلامية تركت بصمة على الساحة الثقافية السورية.
احتفال في الحسكة بتحرير البوكمال نصر لسورية وضربة لمخططات تقسيم المنطقة الحسكة سانا حيت جماهير محافظة الحسكة اليوم بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته المتتالية والتي توجت قبل يومين تطهير مدينة البوكمال بالريف الشرقي لدير الزور من إرهابيي “داعش”. وأقامت الفعاليات الشعبية والرسمية في مدينة الحسكة احتفالا جماهيريا احتفاء بتطهير البوكمال الذي يعد نصرا لسورية وحلفائها وضربة لكل المخططات الرامية الى تقسيم المنطقة. وبين المشاركون في الاحتفال الذي اقيم في ساحة القائد المؤسس حافظ الأسد وسط المدينة ان هذا النصر بمثابة رسالة للعالم مفادها أن الجيش العربي السوري ماض في حربه على الارهاب حتى إعادة الأمن والاستقرار الى كامل الاراضي السورية. وفي تصريحات لمراسل سانا بين النائب العام في الحسكة القاضي محمد داوود السطام ان انتصارات الجيش العربي السوري في البوكمال نصر على محور الإرهاب وداعميه وانتصار للحق على الباطل وضربة قاضية للمشروع الأمريكي الصهيوني. واعتبر مفتي الحسكة الشيخ عبد الحميد الكندح ان هذا النصر لكل شرفاء العالم الذين يساندون الشعب السوري ويدعمونه في حربه على الارهاب داعيا إلى التماسك وتعزيز الوحدة الوطنية ودعم ابطال الجيش العربي السوري. فيما قال معاون مدير الثقافة عبد الرحمن السيد “نصر الجيش العربي السوري ومحور المقاومة في البوكمال أحبط المخططات الصهيونية بالمنطقة”. ولفت أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة واثق العاكوب إلى أن أبناء الحسكة سيبقون الاوفياء للوطن وللجيش العربي السوري حتى تحقيق النصر المؤزر على الإرهاب. شارك في الاحتفالية اعضاء قيادة فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي. وكانت وحدات الجيش العربي السوري قضت أول أمس على آخر بؤر إرهابيي “داعش” في البوكمال الواقعة جنوب شرق دير الزور لتصبح المدينة محررة بالكامل.
قارن حافظ الأسد مع:
شارك صفحة حافظ الأسد على