حاج علي

حاج علي

حاج علي (١٨٨٨-١٨٩٢ إلى ٥ نوفمبر ١٩٣٧)، فنان استعراض مسرحي "حاوي"، يُرجّح أن يكون من أصل مصري. كان مشهوراً باستعراضاته المسلية والمحكمة . تضمنت أفضل عروضه نفخ النار وأكل الزجاج وابتلاع المسامير التي يتقيؤها بعد العروض بطلب من الجمهور. كانت حيلة علي الأكثر شهرة هي شرب كميات وفيرة من المياه يليها مادة قابلة للإشتعال" الكيروسين " ، ثم إخراج النيران من فمه و بثق السوائل علي أرض المسرح. وبينما كانت تنفذ هذه الحيل كان يوجد جزء من المشاهدين يُدعون لمشاهدة العرض عن قرب ليتأكدوا من عدم وجود خداع بصري ، و بالرغم من أنه لم يكتسب شهرة واسعة، إلا أنه كان له عرض مسرحي مخصص في الولايات المتحدة، كما أنه قام بتأدية عروض لرؤساء الدول بمن في ذلك القيصر الروسي نيقولا الثاني . و قد قال عنه جودي غارلند أنه من أحد الممثلين المسرحيين المفضلين لديه، بينما قال ديفيد بلين أن علي هو ساحره المفضل. تم اقتطاع أجزاء من عروضه وعرضها في أفلام مثل الفيلم القصير( Strange as It Seems) سنة ١٩٣٠ ، و الفيلم الأسباني (Politiquerias) وهو النسخة الإسبانية لفيلم لوريل وهاردي (Chickens Come Home) سنة ١٩٣١ . كما فيلمين وثائقيين يحتويان علي صور لعلي، أُخذوا من (Politiquerias) ومن إستعراض مسرحي له في عام ١٩٩٩. أدت قدرات علي الغير اعتيادية وخاصة صلابة معدته وقدرتها علي تحمل إبتلاع أشياء غريبة إلي انتشار شائعات تقول أن معهد روكفلر عرض على علي مبلغاً كبيراً من المال مقابل حصولهم علي معدته بعد وفاته لكنه رفض وعندما توفي في إنجلترا ، عُرض جثمانه علي جامعة جون هوبكنز للدراسة والتشريح. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحاج علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حاج علي
تفاصيل اللحظات الأخيرة لوالد المختطف" السودي" قبل موته أمام سجن الأمن السياسي بصنعاء الصحوة نت صنعاء أراد أن يرى ولده المختطف فأردته مليشيا الحوثي قتيلاً.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "علي السودي" صباح الخامس من أيام عيد الأضحى المبارك غادر المواطن علي السودي، ذو الستين عاماً، قريته القابعة في عزلة "بني الشومي" التابعة لمديرية مبين بمحافظة حجة، ميمماً وجهه شطر العاصمة صنعاء، حيث تُخفي ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح إبنه "محمد" في سجونها وتمنع عنه الزيارات، ولم يكن يعلم الوالد علي السودي أن ضريبة هذه الزيارة ستكلفه حياته على أيدي العصابات الانقلابية بصنعاء، وسيعود إلى قريته محمولاً على الأكتاف. وقف الحاج علي السودي أمام سجن الأمن السياسي بصنعاء مثخناً بالأوجاع وأعباء السفر، يحمل هدايا عيدية لولده المختطف خلف القضبان الحوثية، ويتساءل بصوتٍ مرتفع لماذا أعادوا فلذة كبده إلى السجن مرة أخرى؟، إذ أن الميليشيات الحوثية اختطفت ولده محمد ونهبت سيارته قبل عام تقريباً وأودعته أحد سجونها بمحافظة حجة لتفرج عنه مقابل فدية مالية بعد شهرين من الاختطاف، لكنها لم تُشبع غريزتها الإنتقامية من النيل من محمد السودي فظلت تراقبه وتتربص به إلى أن انقضت عليه في أحد شوارع صنعاء قبل حلول عيد الأضحى بخمسة أيام واقتادته إلى سجن الأمن السياسي. يقول شقيقه لـ"العاصمة اونلاين" أن محمد تاجر بسيط يعمل في هذا المجال منذ مدة وبعد المضايقات التي تعرض لها في منطقته انتقل إلى صنعاء هرباً من ملاحقات الانقلابيين، ليزاول عمله في محل تجاري لتوفير لقمة العيش لأولاده الستة وزوجته بالإضافة إلى الأب والأم وإخوانه في ريف حجة. ظل السودي السودي ست ساعات أمام بوابة السجن، عبثاً يتوسل الجلاد أن يسمح له برؤية إبنه، ولم يعلم أن الرحمة لم يتسع لها قلب جلاد يوماً، فقد احرقته حرارة الشمس ولم تحرك توسلاته واستعطافاته ضمير حُراس السجان، بل ضاقوا به ذرعا وطلبوا منه مغادرة المكان من حيث أتى، ولكنه لم يقطع أمله بهم، ظن أن صبره وتجلده تحت حرارة الشمس وشحوب وجهه ومظهره الباعث للشفقة والعطف وكبر سنه سشيفع له عند واحد منهم للتوسط بسماح الزيارة، لكن طيبته الممزوجة بعفوية الريف وتقدير العادات أخطأت حسبانها أمام مجسمات بشرية منزوعة الرحمة والإحترام. أتى أحدهم وبحسم طلب منه المغادرة من أمام بوابة السجن، رد عليه والد المختطف بلهجة بريئة لريفي لا يعرف لليأس باباً "ما بتحرك من مكاني إلا لما أشوف ولدي"، استشاظ الحُراس غضباً واتجه ثلاثة منهم نحوه يسحبونه بقوة وعنف ولكنه تمسك بمراده وعض عليه بنواجذ قلبه، فما استطاعوا أن يبعدوه وما استطاعوا له سحلا. فانهال عليه الحُراس ضرباً مبرحاً ولم تأخذهم الرحمة والشفقة فيه مأخذ، وما تركوه إلا وقد أزاحوا خطره من أمامهم، ليصاب مباشرة بنوبة قلبية نُقل على إثرها إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة في غضون ساعة من الحادثة. مات المسن السودي مخلفا كومة أوجاع وأحزان ستبقى شاهدة على بشاعة العصابات الفاشية في اليمن عبر التاريخ. *العاصمة أونلاين
قارن حاج علي مع:
شارك صفحة حاج علي على