جون كيري

جون كيري

جون كيري (بالإنجليزية: John Kerry) (من مواليد ١١ ديسمبر ١٩٤٣) هو دبلوماسي وسياسي ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الـ٦٨ في الفترة الممتدة من عام ٢٠١٣ وحتى ٢٠١٧. ينتمي للحزب الديمقراطي وخدم سابقا في مجلس الشيوخ، حيث ترأس لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للعلاقات الخارجية. وكان كيري المرشح الديمقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٠٤، حيث خسر بصعوبة أمام المرشح الجمهوري جورج دبليو بوش بفارق بسيط.جده لأبيه جون كيري، هو فريدريك كيري (ولد فريتز كون) وهو من أصل نمساويي مجري. ولد في بلدة HORNI Benesov ، وقيل انه نشأ في Modling (وهي بلدة صغيرة بالقرب من فيينا، النمسا). جدته من جهة الأب، هي إيدا لوي فيتون، ولدت في بودابست، في المجر. وكلا جديه من أصل يهودي، واعتنق فريتز وإيدا الكاثوليكية في عام ١٩٠١، غيرا اسمهما إلى كيري وتركا أوروبا في عام ١٩٠٥. ولم يعرف جون كيري الهوية الحقيقية لجديه إلا في وقت لاحق . وربى فريدريك وزوجته أطفالهم، ريتشارد والد جون كيري بحسب التعالبم الكاثوليكية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجون كيري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جون كيري
القيادة مسؤولية كبيرة ليست سهلة كما يتصورها بعض منا، حيث يستخفون شأنها ويرتكبون أخطاء جسيمة في ممارستها وأدائها، ويترتب عليها أخطار وانعكاسات سلبية لا تحمد عقباها، حيث ترى أحيانا أناسا كثرا يندفعون إليها دون حصولهم على رصيد سياسي، وخلفية دبلوماسية ، ودون التساؤل عن كونهم مؤهلين لها أم لا؟. فالقيادة لا تعني بالمرَّة أن تقود مجتمعا أو تقود شعبا، بل إن معناها الحقيقي هي أن ترشد الناس الى المسار الصحيح وطريق الازدهار، كما أنها تحتاج إلى لباقة سياسية وذوق سليم وعقل ناضج يجعل الإنسان العامل في فنونها برغماتيا ليتمكن من فك شفرة المعضلات، وعلاج المشاكل، وصنع قرارات صائبة والحظى بقبول وتضحية من قبل رعاياه. في هذا العالم الذي نعيش فيه اليوم ظهر رجب طيب أردغان رئيس دولة تركيا الحالي، والذي حكم تركيا عقدا ونصف العقد، كقائد مثالي ، فهو إنسان طيب، متميز ظهر في العالم كظاهرة أبهرت عيون العالم، حيث جاء في أنسب الأوقات، لا أعتقد أن هناك شخصا لا يعرف هذا الإسم تقريبا، اجتذب أنظار العالم وزرع في نفوس المجتمع الإسلامي النور والأمل ، ولكن سأحكيم كيف اجتدب الرجل قلبي. كيف اجتذب "أردغان" قلبي؟ اجتذب أردوغان قلبي، وعقلي وتفكيري، بعد أن رأيتُ قيادته الرشيدة، وشعبيته الهائلة، ووقوفه إلى جانب المسلمين في كل البلدان، كما شعرت بتعاطفه اللامحدودة تجاه القضايا الإسلامية إضافة إلى مساعدته للدول الإسلامية بسبب المعاناة التي أصابتهم، وأولها دولتي الصومال، وسوريا، وقطر، وبورما، وغيرها من الدول الإسلامية. أردوغان وزوجته أمينة أسرة مثالية للأسر العالم، ضحوا حياتهم للأمة الإسلامية، فقد أعطوا ملجأ العديد من الناس الذين لم يجدوا مأوى يأوون بها تحت أشعة الشمس، وكما أنهم أعطوا حياة كريمة. ومن الممكن أن نقول أردوغان هو أب العالم، أب المسلمين، وأب المساكين، وكما أن زوجته أمينة هي أم العالم، أم المسلمين، وأم المساكين، فهما قائدان يستحق أن يقتدى بهما. لا أريد أن أطيل الكلام عن قصتهما، لأن الباحثين الكبار قد أفردوا لهما أسفارا، ومؤلفات ضخمة، لكن الأمر الذي يدفعني للحديث عن شخصيتهما هو أنني أحب أردوغان وأهله، ليتني أعيش معهما لحظة لآخذ منهما دروسا تنفعني في الحياة. كن أردوغان الصومال رسالة كنت أحب دائما أن أنقل إلى كل شخص يتولى منصب الرئاسة في بلدي، و الهدف منها أن أجد مجتمعي يستمتع بقيادة خالصة تضحى من أجل شعبها ولحسن الحظ وصلت رسالتي الأولى إلى الرئيس السابق "حسن شيخ محمود"، حيث إلتقيت معه في العام الماضي وذلك في معرض السنوي للكتاب بمقديشو بتاريخ ١٩ ٠٨ ٢٠١٦م، وكما أتيحت لي الفرصة أن أهدي إليه كتابا يتعلق عن "قصة أردوغان" الذي كتبه المؤلف د.راغب السرجاني، اطلعت الصفحات الذهبية لحياة أردوغان قبل أن أهدي إليه، لم أكن أقلب صفحة إلا أجد فيها حدثا مشرقا أو إنجازا ضخما. قصة أردوغان ليست جديدة عليّ حيث اطلعتها قبل ذاك اليوم، لكن هذا الكتاب قد وضح لي أمورا كانت خفية وغائبة عني، وكان غرضي من أهداء هذا الكتاب هو أن يستفيد رئيسي من قصة العملاق التركي المسلم من نجاحه السياسي، وشخصيته السامية، وأن يكون له مثالا جيدا لهذا القائد العظيم الذي يستحق بالقدوة، وقبل أن يودعني شاركت معه هذه الكلمات "يا فخامة الرئيس أهدي لك هذا الكتاب، وآمل أن تقرأه بعمق، وتصبح لنا أردوغان الصومال" ابتسم وقال "شكرا ابنتي"". وعلى الرغم من أن الرئيس الحالي محمد عبدالله "فرماجو" لم تسمح لي الظروف أن ألتقي معه، إلا أنني ما زلت آمل أن تصل رسالتي في يوم من الأيام إن شاء الله. ماذا لوكان أردغان صوماليا عندما أنظر إلى قادة بلدي يتغير وجهي من شدة الألم الذي أشعره ذلك الحين، أتمتم وأهمس في نفسي لطرح عدة أسئلة من يسمعها يتهمني بالجنون، ولو لم يوجد من يسمع إلى همساتي وتمتماتي ذلك الوقت، بل كنت أفرض نفسي بأني بمثابة ألف شخص يسمع ما يجول في خاطري، والأسئلة التي لم أجد لها إجابات هي ماذا لو أصبح رؤسائنا مثل أردوغان؟!!! ماذا لو تولى أردوغان مقاليد الحكم في الصومال؟!!! ماذا لو كان أردوغان صوماليا؟!!! أرى نفسي مستغرقة في الأحلام الخيالية، آآآه.. آآآه.. ما أصعب أن تجد طاقة تحتاج إليها إلى من لا ينتسب إلي جنسيتك. وفي الختام أوصي لكل قادة بلدي، ومن هم في المناصب العليا للحكم أن يكونوا قادةا مثاليين كي يكونوا قدوة لمجتمعهم، وأن يعملوا من أجل الدين، والشعب، والبلد.
هناك أنواع من الخطابات الفردية على مستوى آحاد الدعاة والعلماء والمفكرين ، وحتى داخل المدرسة والفكر الواحد. يطرأ سؤال مهم بهذا الصدد وهو ما الذي يجعل لخطاب بعض الدعاة قبولا أكثر؟، وما أسباب الرواج لبعض الخطابات دون بعض؟ مع التأكيد مسبقا بأن الرواج وحده ليس مؤشرا على الجودة وملازما لها، فقد تكون ثمة أسباب أخرى لا تعود الى جودة ونفعه، بل الى بساطة المتلقي وسذاجته وانخداعه بالبهرج المعسول، والزيف المغشوش. قوة الخطاب لدى الداعية أمر يعود الى متغيرات كثيرة منها الشخصية (الكاريزما) والطلاقة التعبيرية، والخبرة العملية، والمستوى العلمي، والثراء المعلوماتي، ونحو ذلك من العوامل. والأمر بحاجة الى اجراء بحوث ميدانية ، ولكن احدى الظواهر الخطابية لفتت نظري ، واستحوذت على تفكيري كلما فكرت في الخطاب الدعوي وطرق تجويده. تلك هي ظاهرة الشيخ مصطفى الحاج إسماعيل هارون، وتساءلت عوامل صمود خطابه التي حازت القبول بين الشعب الصومالي في المهجر وفي بقية الأراضي التي يقطنها الصوماليون في شرق افريقيا الكبير. ورغم أن الأمر بحاجة الى مزيد من الإبحار والتنقيب في شواطئ انتاجه المرئي والمسموع الا أنني عثرت على بعض السمات الأولية التي قد تعزى لهذه القوة الذاتية الكامنة في خطابه ،وسجلتها في نقاط وقد تكون تمهيدا لدراسة أطول ومقرونة بالأمثلة، مشفوعة بالاستشهادات من أحاديثه، ومن تلك التي سجلتها الفهم العميق لروح الاسلام وهذه ثمرة مباشرة لدراسة القران ومقاصده، وفهم التزكية ومراقبة الضمير، وقد ساعده ذلك على اختيار الموضوعات والنفاذ الى الأعماق. القدرة على التعامل مع التراث الاسلامي الكتاب والسنة تلقيا وفهما واستدلالا. المعرفة العميقة بالنفس البشرية ودوافعها، وأساليب التفكير، وهذه ثمرة لدراسة تربوية متينة، وكلما كان الداعية أعرف بأحوال المخاطب كان نجاحه أكثر، وعلاجه أقوى. الفطنة والرؤية البعيدة فلا تستفزه المواقف العابرة، ولا تنال منه الظنون، فيثبت عند الفتن وجريان العواطف والحماس، فلا يزج نفسه في الخلافات والزوابع التي لا تلبث أن تنشأ ثم تخمد بسرعة. توظيف القصص والتاريخ والمواقف في توصيل الأفكار وتعميقها. الادراك العميق للعلاقة الوثيقة بين خطاب الداعية وسلوكه، فالناس مجبولون على العناد فاذا وجدوا مبررات للرفض كان ذلك فتنة تمنعهم من قبول الحق.قال تعالى ( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم) فلو سألهم أجرا لاحتجوا بأن الداعية مصلحي يريد الانتفاع بدعوته فكيف يكون حال داعية لا يهمه كثيرا نقاء ثوبه. الترفع عن المعارك الشخصية ، والبعد عن الانجرار وراء ردود الافعال، فمحاضرات الشيخ مصطفى قلما تكون خوضا للمعارك بين الجماعات والتيارات والتعليق على الأحداث التي لا تدعو اليها الضرورة حتى لا تصرفه عن خطته المرسومة. الحرص على صحة المعلومة وخصوصا الأحاديث النبوية التي عمد على تخريجها من مظانها ع سلامة الاستدلال. الصبر وطول النفس وعلو الهمة والانضباط، والتحلي بروح الباحث النزيه. الاعداد الجيد للمحاضرات،من الناحيتين الشرعية، والتصويرية بحيث يقرأ للظاهرة تحت الدراسة قراءة نافذة من مصادرها. الثقافة الواسعة والاطلاع الجيد على التاريخ وتطور الفلسفات الوضعية مما يسهل له الرد على الانحرافات الفكرية بكل سهولة واقناع. البعد عن جرح الأشخاص والجماعات، فكلما ركز الداعية على هدفه مبتعدا عن الاشتغال بعيوب غيره كان قبوله أكثر. التواضع والاقتصار على ما يحسنه فلا يدخل في الفتوى بل يكتفي بالتنوير العام، ويقول أنا لست مفتيا. تقدير عقل المتلقي، والاكتفاء بذكر الحقائق والحجج وترك حرية القبول للمستمع. كل هذه العوامل وغيرها مجتمعة بوأت الشيخ مصطفى مكانة مرموقة بين المفكرين والدعاة وجعلت لخطابه القبول في شتى المناطق والمدن والطبقات، والاعمار، ؛ وقديما قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء) في ترجمة الامام النووي "ليتني عرفت ماذا فعل النووي ليحظى بتلك المكانة والقبول.." أو كلمة نحوها.. ( نقل بالمعنى). اذا اكتشفنا سر النجاح في الخطابات الدعوية صار ذلك عونا لنا في ضبطها ودرء ما يعيقها، وجعل تلك النظرات الاستكشافية دليلا عمليا على تدريب الدعاة، وإعدادهم..
قارن جون كيري مع:
شارك صفحة جون كيري على