جول جمال

جول جمال

جول يوسف جمال (١٩٣٢ - ١٩٥٦) هو ضابط في سلاح البحرية من مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا لأسرة مسيحية أرثوذكسية في الأول من أبريل عام ١٩٣٢م وكان والده يعمل طبيباً بيطرياً وقد شارك في المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا ولم يكن غريباً أن يشب أبناؤه الثلاثة جول ودعد وعادل على حب العروبة.<ref>--> </ref> ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجول جمال؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جول جمال
البسيوني تطوير الإعلام لدوره الكبير في الوقوف بوجه ما تتعرض له الأمة دمشق سانا عاش فصولا من أهوال الحرب على سورية ورأى بعينه جرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري تحت شعارات عديدة ليوثق الكاتب والصحفي المصري ماجدي بسيوني يوميات من هذه الحرب عبر كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان القلعة.. حلب من الحصار للانتصار. وخلال زياراته المتكررة لمدينة حلب وهي تتعرض للاعتداءات الإرهابية اليومية كون البسيوني صداقات مع شخصيات عديدة من أبناء الشهباء الصامدين ليثبت كذب وتضليل وسائل إعلامية جندت نفسها لإشعال وتأجيج الحرب علىسورية إيمانا منه أن نصرة هذا البلد نصرة للأمة العربية. وقال البسيوني في حديث لـ سانا “كانت جولاتي الدائمة لسورية من جنوبها لشمالها بمثابة تأكيد لما تعلمته من أساتذتي بأن الأمن الاستراتيجي المصري مرتبط بالأمن الاستراتيجي لسورية وأن ما يجمع بين هذين البلدين يبدأ من التاريخ المشترك والجغرافية واللغة والقيم الحضارية والإنسانية المتبادلة”. ويعود رئيس تحرير جريدة العربي القاهرية بذكرياته إلى بداية الحرب الإرهابية على سورية في شهرها الأول عندما كتب مقالا له تحت عنوان “إلا سورية” محذرا من المؤامرة عليها ومحاولة بعض المعارضين ثنيه عن زيارته دمشق ليكتشف فيما بعد ارتباط هؤلاء بأجندات خارجية لا تريد الخير والأمن والاستقرار لسورية وشعبها. وأشار الصحفي المصري إلى إيمانه بانتصار سورية في الحرب التي تواجهها منذ أيامها الأولى ولا سيما مع عظم التضحيات التي يعرف بها الشعب السوري الذي كان دائما في طليعة المقاومين عبر شخصيات أمثال سليمان الحلبي وجول جمال وما لمسه خلال زياراته لعوائل شهداء الجيش العربي السوري التي أبدت دائما فخرها باستشهاد أبنائها واستعدادها لتقديم المزيد دفاعا عن الوطن. وعن دور الإعلام في الحرب على سورية قال البسيوني “منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد سعى التيار المعادي للعروبة إلى ترسيخ ثقافة الانهزام فأطلق لذلك وسائل إعلامية تبث فكر الغرب وتتبنى مصالحه وتثير نزعات التقسيم والتفتيت في الأمة إضافة لمحاصرة الإعلام المقاوم” داعيا في الوقت نفسه إلى تطوير الإعلام الوطني والقومي بكل الإمكانيات المتاحة لأن دوره في زمن الحرب يوازي دور الجندي فهو يستهدف شرائح واسعة وكثيرة ويخاطب العقل بالحجة والمنطق ويدافع عن وجودنا في وجه الصهيونية. ورأى البسيوني أن وسائل إعلامية عربية معينة ساهمت في الترويج لمخططات صهيونية مثل مشروع الشرق الأوسط الجديد مؤكدا ضرورة الاستعداد الدائم لإحباط هذه المخططات والأفكار. وعن كتابه القلعة.. حلب من الحصار للانتصار قال البسيوني إنه “يوثق لنصر سورية الكبير المنطلق من حلب وذلك باعتماد وثائق ثبوتية ومنهجية أكدت بصورة قاطعة أن من يحارب سورية هم إرهابيون مرتزقة همهم السرقة والتخريب وتنفيذ مخططات أسيادهم” مشيرا إلى أن دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع تبنت طباعة الكتاب ونشره في سورية وخارجها. يشار إلى أن ماجدي البسيوني خريج كلية الإعلام بجامعة القاهرة عمل كاتبا صحفيا ورئيس تحرير في عدد من الدوريات المصرية والعربية ويستعد حاليا لإصدار عدد من الكتب تتناول ملفات متعلقة بالحرب الإرهابية على سورية. محمد خالد الخضر
قارن جول جمال مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن جول جمال؟
شارك صفحة جول جمال على