جمال محمد

جمال محمد

جمال محمد (مواليد ٢٤ نوفمبر ١٩٨٤ في نيروبي) لاعب كرة قدم كيني دولي يجيد اللعب في خط الوسط . يلعب لصالح نادي كاظمة الكويتي . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجمال محمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جمال محمد
يقوم الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو حاليا بزيارة لولاية بونتلاند الإقليمية منذ انتخابه رئيسا للجمهورية في الثامن من شباط فبراير عام ٢٠١٧ وتأجلت هذه الزيارة عدة مرات لأسباب تعود إلى انشغال الرئيس. ويتساءل المراقبون عن مغزى هذه الزياة ومضمونها وما يمكن أن يترتب عليها من النتائج في ظل التجاذبات السياسية الراهنة والتي ألقت بظلالها القاتمة على المشهد الداخلي المتأزم أصلا، ومن أبرز التساؤلات هل يمكن لهذه الزيارة أن تفتح آفاقا سياسية جديدة تكون بداية لمرحلة جديدة تتسم بالوئام والمصالحة الوطنية ونبذ الخلاف والتفرق بين الحكومة الاتحادية والولايات الإقليمية؟ أم أنها تكون بداية أزمة جديدة تلوح في الأفق بين حكومة الصومال وإدارة أرض الصومال الانفصالية؟، وعن هذه وتلك تستعرض هذه القراءة الزيارة على ضوء المعلومات والمعطيات المتوفرة حتى هذه اللحظة. أولا ينبغي الإشارة إلى أنه كان من بين الأهداف المعلنة لهذه الزيارة الوقوف على سير الأعمال الحكومية في الولاية والمساهمة في تثبيت الأمن. وتجدر الإشارة أيضا إلى إثارة موضوع تعزيزالأمن والتعاون بين الحكومة الاتحادية وولاية بونتلاند مرة أخرى في اجتماع مجلس الوزراء الولائي الذي ترأسه يوم الإثنين رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو. وهناك من المرقبين من يربط بين زيارة الرئيس لبونتلاند وبين الزيارة التي قام بها كل من وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية في الحكومة الاتحادية جمال محمد حسن ووزير الأمن بولاية بونتلاند أحمد عبد الله يوسف إلى مدينتي "طهر" و"برن" الواقعتين ضمن المناطق المتنازع عليها بين أرض الصومال وبونتلاند؛ والتي تحمل –كما يراه بعض المراقبين مؤشرا على مخطط لزعزعة الأمن والاستقرار أو تأجيج الصراع القائم بين أرض الصومال وبونتلاند، إن صح التعبير، وهو ما حدث بالفعل عندما اندلعت معركة عنيفة بين قوات أرض الصومال وقوات بونتلاند في الأسبوع الجاري، مما أدى إلى سيطرة أرض الصومال على بلدة "توكارق" في محافظة سول، وهي من المناطق المتنازع عليها بين الإدارتين. وكما يراه المحللون فإن الزيارتين لا تأتيان فقط في إطار محاولة خلق توازنات جديدة وقلب ميزان القوى في المنطقة، وإنما هناك أهداف أخرى تتمثل في تقويض أوتحريف المسار المشترك بين الإدارتين فيما يخص بالتحالفات والمصالح الإقليمية والدولية المتعارضة، ومعلوم أن ولاية بونتلاند التي يترأسها عبد الولي غاس تشكل رأس حربة المعارضة لنظام وسياسة الرئيس فرماجو. وإذا صحت تلك التحليلات فإن التحركات الجديدة يمكن وصفها بأنها تخدم لأجندات قوى خارجية طامحة إلى ضرب الاستقرار وإضطراب حبل الأمن في المنطقة؛ لتنفيذ سياستها الرامية إلى بسط نفوذها في هذا الجزء الحساس من البلاد والتي تعتبر منطقة، لها إستراتيجتها في زمن الحرب والسلم. وبعيدا عن تلك التكهنات التي لاتروق للبعض إثار تها في هذا التوقيت بسبب كونها تجنح نحو التفسير التآمري للأحداث حسب رؤيتهم، فإن هناك تحليلا آخر ينطلق من منطلق مختلف تماما، ويفترض هذا التحليل وجود رؤية سياسية يتبناها صناع القرار في الحكومة الاتحادية تهدف إلى فتح قنوات اتصال مع المكونات المختلفة في ولاية بونتلاند؛ والتي لها تأثير على مجريات الأحداث في المشهد السياسي المحلي، بحثا عن شخص جديد يراه القصر الرئاسي مناسبا ليكون بديلا عن رئيس ولاية بونتلاند الحالي عبد الولي غاس، لدعمه في الانتخابات الرئاسية في ولاية بونتلاند المقرر إجراؤها في بداية عام ٢٠١٩ المقبل للتخلص من الرئيس غاس الذي يترأس مجلس تعاون الولايات الإقليمية، ويعتبره القصر الرئاسي بأنه يقف وراء تأليب الولايات ضد سياسة الحكومة الاتحادية. ومهما كان الأمر فإن زيارة الرئيس ستكون مثمرة على صعيد تفقد ولاية بونتلاند التي تعتبر أولى الإدارات الفيدرالية وأكثرها استقرارا، ومن ثم التعرف على الشرائح المجتمعية الموجودة هناك، كما تكون هذه الزيارة تمهيدا لزيارات أخرى ومجالا أرحب في توطيد العلاقات مع السياسين واللاعبين على الأرض في ولاية بونتلاند.
مقديشو – وقعت الحكومتان الصومالية والأمريكية اتفاقية في مجال التنمية، وذلك في مناسبة عقدت يوم أمس الثلاثاء في العاصمة الصومالية مقديشو. وتنص الاتفاقية الجديدة بين الحكومتين على دعم واشنطن الحكومة الصومالية في مجال التنمية بقيمة ٣٠٠ مليون دولار أمريكي، ووصفت الاتفاقية بأنها الأولى من نوعها بين الدولتين منذ أكثر من ٣٠ عاما. وبحسب الاتفاقية يصرف الدعم الأمريكي بتنسيق بين الحكومتين لتنفيذ مشاريع تنموية في مجالات دعم الحكم الرشيد والإدارة والتعليم والصحة والتنمية الاقتصادية وتعزيز الاستقرار والسلام. ووقع على الاتفاقية من جانب الصومال كل من وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية جمال محمد حسن ووزير المالية عبد الرحمن دعاله بيله ومن جانب الولايات المتحدة نائبة مدير الدائرة الأفريقية في وكالة المعونات الأمريكية جولي كوينن. ووحضر مناسبة توقيع الاتفاقية كل من رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري ونائب سفير الولايات المتحدة القائم بأعمال السفارة في مقديشو مارتن ديل.
أشاد معالي جمال محمد حسن وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية الصومالي بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التكفل بعلاج ١٠٠ جريح صومالي ممن أصيبوا جراء تفجير مقديشو، وكذلك توفير الرعاية الشاملة لأسر وأيتام ضحايا التفجير. جاء ذلك في لقاء أجراه الوزير مع سعادة محمد أحمد العثمان سفير دولة الإمارات لدى الصومال يوم الأربعاء الماضي بحضور رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر الاماراتي في مقديشو سالم الحوسني. ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية جري خلال اللقاء – الذي عقد في مقر سفارة الإمارات في مقديشو – بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصومال الفيدرالية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما جري أيضا بحث آلية تنفيذ مبادرة دولة الإمارات في توفير الرعاية الشاملة لنحو ٣٠٠ أسرة ويتيم ممن فقدوا ذويهم في التفجير الإرهابي الذي وقع في مقديشو في ١٤ أكتوبر ٢٠١٧، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص من المدنيين الأبرياء. وعبر وزير التخطيط الصومالي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على مواقفها الأخوية والصادقة تجاه الشعب الصومالي ومبادراتها الإنسانية بتكفل علاج الجرحي والمصابين ونقل الحالات الخطرة منهم للعلاج في الخارج، وتوفير الرعاية الشاملة لأسر الضحايا والأيتام الذين فقدوا ذويهم في التفجير الإرهابي الذي كان يعد الأسوأ في الصومال خلال السنوات الماضية لما خلفه من أعداد كبيرة من القتلى والمصابين.. مشيرا إلي أن المبادرات الانسانية لدولة الإمارات ساهمت في تخفيف معاناة الصوماليين وتجاوز ظروفهم الراهنة. وفي نهاية اللقاء قدم سفير دولة الإمارات شكره وتقديره لمعالي وزير التخطيط الصومالي علي زيارته لمقر سفارة دولة الإمارات، وعلي جهوده في توطيد العلاقات بين البلدين، مشيرا إلي أن دولة الإمارات مستمرة في دعمها للشعب الصومالي.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن جمال محمد مع:
شارك صفحة جمال محمد على