جمال الدين الأفغاني

جمال الدين الأفغاني

جمال الدين الأفغاني وبالكامل محمد جمال الدين بن السيد صفتر الحسيني الأسد آبادي (١٨٣٨ – ١٨٩٧)، أيديولوجي ومفكر إسلامي وناشط سياسي، يُعتبر من مؤسسي حركة الحداثة الإسلامية وأحد دُعاة الوحدة الإسلامية في القرن التاسع عشر، جاب دول العالم الإسلامي ومدن أوروبا لندن وباريس واستقر أخيرًا في الأستانة «إسطنبول حاليًا» وتوفي فيها. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجمال الدين الأفغاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جمال الدين الأفغاني
جمال الدين الأفغاني رجال الدولة وبطانة الملك ..كيف يجب أن يكونوا >”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً” >”وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُمِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ” >”قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ” >قالوا تصان البلاد ويحرس الملك بالبروج المشيدة والقلاع المنيعة والجيوش العاملة والأهب الوافرة والاسلحة الجيدة، قلنا نعم، هى أحراز وآلات لابد منها لعمل فيما يقى البلاد، ولكنها لاتعمل بنفسها ولا تحرس بذاتها فلا صيانة بها ولا حراسة إلا أن يتناول أعمالها رجال ذوو خبرة وأولوا رأى وحكمة، يتعهدونها بالأصلاح زمن السلم، ويستعملونها فيما قصدت له زمن الحرب، وليس بكاف حتى يكون رجال من ذوى التدبير والحزم وأصحاب الحذق والدراية يقومون على سائر شئون المملكة يوطئون طريق الأمن ويبسطون بساط الراحة، ويرفعون بناء الملك على قواعد العدل، ويوقفون الرعية عند حدود الشريعة؛ ثم يراقبون روابط المملكة مع سائر الممالك الأجنبية يحفظون لها المنزلة التى تليق بها بينها، بل يكونوا أهل القيام على هذه الشئون الرفيعة حتى تكون قلوبهم فائضة بمحبة البلاد، طافحة بالرحمة والشفقة على سكانها وحتى تكون الحمية ضاربة فى نفوسهم آخذة طباعهم يجدون فى أنفسهم منبها على ما يجب عليهم، وزاجرا عمالا يليق بهم غضاضة وألما موجعا عند ما يمس مصلحة المملكة ضرر، ويوجس عليهم من خطر ليتيسر لهم بهذا الاحساس وتلك الصفات أن يؤدوا أعمال وظائف كما ينبغى ويصوها من الخلل الذى ربما يفضى قليله إلى الفساد كبير فى الملك، فهؤلاء الرجال بهذه الخلال هم المنعة الواقية والقوة الغالبة.
قارن جمال الدين الأفغاني مع:
شارك صفحة جمال الدين الأفغاني على