تيريزا ماي

تيريزا ماي

تيريزا ماري ماي (بالإنجليزية: Theresa May)؛ مواليد ١ أكتوبر ١٩٥٦) هي سياسية بريطانية تشغل منصب رئيسة الوزراء منذ ١٣ يوليو ٢٠١٦ خلفاً لديفيد كاميرون. وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا بعد مارغريت تاتشر، وثالث سياسي بريطاني يتولى المنصب دون انتخابات رسمية، فقد أصبحت المرشحة الوحيدة إثر انسحاب منافستها وزيرة أندريا ليدسوم من السباق على زعامة حزب المحافظين. ولدت في إيستبورن، وتولت سابقاً منصب وزيرة الداخلية في الفترة ما بين ١٢ مايو ٢٠١٠ إلى ١٣ يوليو ٢٠١٦.ولدت تيريزا ماي يوم ١ أكتوبر١٩٥٦ في مدينة إيستبورن، في مقاطعة ساسكس جنوب العاصمة البريطانية لندن، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى وهي ابنة لقس. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فقد كان حلم الحياة السياسية يراودها منذ سن الثانية عشر. ووجدت ماي التي لم يكن لديها أشقاء نفسها دون عائلة في سن الخامسة عشر، حيث فقدت والدها في حادث سير، وتوفيت والدتها بعد أشهر قليلة من ذلك إثر إصابتها بمرض عضال. أصيبت هي نفسها بداء السكري، ولم ترزق بأطفال مع زوجها فيليب جون ماي الذي ارتبطت به عام ١٩٨٠. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بتيريزا ماي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن تيريزا ماي
إحباط مخطط لاغتيال رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لندن سانا كشفت وسائل إعلام بريطانية عن تمكن السلطات البريطانية من إحباط مخطط كان يهدف إلى اغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي. ونقلت وسائل الإعلام عن الشرطة قولها إن “خطة الاغتيال التي يقف وراءها متشددون تمثلت في تفجير قنبلة عند مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت بلندن وإثارة فوضى وشن هجوم مسلح بعد ذلك لاغتيال ماي”. وأكدت الشرطة “إلقاء القبض على شخصين اتهما بتدبير هجمات إرهابية” مشيرة إلى أنها “وبالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية يرصدان هذا المخطط منذ أسابيع عدة”. وكان مسؤول بريطاني أعلن قبل أسابيع أن أجهزة الأمن أحبطت خلال الأشهر الـ ١٢ الأخيرة ٩ مخططات لتنفيذ أعمال إرهابية في بريطانيا. يذكر أن بريطانيا شهدت في الآونة الأخيرة عددا من العمليات الإرهابية على غرار العديد من الدول الغربية التي تعيش حالة من الذعر خوفا من ارتداد الارهاب الذي دعمته ومولته ووفرت له الغطاء السياسي على مدار السنوات الست الماضية في سورية إليها.
ماي تدعو النظام السعودي لتخفيف الحصار على اليمن عمان سانا دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي النظام السعودي الى تخفيف حصاره الذي يفرضه على الشعب اليمني بشكل عاجل لتجنب حصول كارثة انسانية. وقالت ماي في بيان صادر عن مكتبها خلال زيارتها للأردن اليوم إن “تدفق الامدادات التجارية التي يعتمد عليها اليمن يجب ان يستأنف في حال اردنا تجنب حصول كارثة انسانية” مشيرة إلى أنها “اتفقت مع السعودية على أنه يجب اتخاذ خطوات بشكل ملح لمعالجة هذه المسألة”. وكانت الامم المتحدة دعت تحالف العدوان على اليمن بقيادة النظام السعودي إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيف الحصار الذي يعيق وصول شحنات المساعدات بالاضافة الى اعادة فتح مرفأ الحديدة الرئيسي المطل على البحر الاحمر. يشار إلى أن العدوان السعودى المتواصل على اليمن منذ أكثر من عامين ونصف العام استهدف المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية الحيوية كما ارتكب جرائم بحق الشعب اليمنى إضافة إلى فرض الحصار على الموانىء والمطارات والحدود ما تسبب بمعاناة كبيرة للسكان وانتشار الامراض مع نقص الأدوية والغذاء وأدى ذلك الى مقتل نحو ٦٠٠ر٨ شخص بينما أودت الكوليرا بحياة الفي شخص.
(أوراق الجنة) تكشف تورط ملكة بريطانيا بالتهرب من الضرائب لندن سانا كشف تحقيق صحفي جديد يتعلق بالملاذات الضريبية “أوفشور” عن وجود نظام دولي واسع النطاق يتيح لكبار المسؤولين والأثرياء في العالم وخاصة في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها التهرب من الضرائب. وجاء في التحقيق الذي أعده “الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين” بالتعاون مع صحيفتي الغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأميركية وهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وصدر أمس تحت اسم “أوراق الجنة”.. إن الملكة البريطانية اليزابيث الثانية قد تكون متورطة في التهرب من الضرائب. وأوضحت الغارديان أن الملكة إليزابيث نقلت ملايين الجنيهات الاسترلينية من ممتلكاتها الخاصة إلى صندوق في جزر كايمان تم استثمار جزء من هذه الأموال في شركات ذات سمعة سيئة ومتهمة باستغلال تعب الفقراء حيث يدير رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مسألة تجنب الضرائب في تلك الجزر. بدورها نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر مقرب من الحكومة البريطانية قوله إن الحديث “يدور عن أموال دوقية لانكستر التابعة للملكة إليزابيث أكبر مالكي الأراضي في البلاد”. وذكر المصدر أن نقل الأموال إلى الحسابات الخارجية في الملاذات الضريبية قد لا يهدد الملكة بأي عواقب قانونية غير أن التسريبات ستتسبب على الأرجح بفضيحة داخل البلاد وخارجها. وتم إعداد التحقيق استنادا إلى ٤ر١٣ مليون وثيقة مسربة حصلت عليها صحيفة زود دويتشي تسايتونغ الألمانية من مركزين لخدمات النقل إلى الخارج وسجلات الشركات في ١٩ ملاذا ضريبيا وخاصة في جزر كايمان وبرمودا. وأفادت الغارديان بأن هذه التسريبات سلطت كذلك الضوء على الأساليب المعقدة التي تلجأ إليها الشركات متعددة الجنسيات للتهرب الضريبي مثل نايك وآبل من أجل تفادي المشاكل القانونية في حماية ثرواتها. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التحقيق كشف كيف يحمي بعض أكبر الأسماء في صناعة السينما والتلفزيون ثرواتهم باستخدام خطط التهرب الضريبي. وبينت الغارديان أن من شأن هذه الإفصاحات أن تضغط على قادة في العالم بمن فيهم الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اللذان كانا أطلقا الوعود بكبح جماح التجاوزات المتعلقة بالتهرب الضريبي. وكتب رئيس حزب العمال وزعيم المعارضة البريطانية جيرمي كوربين على حسابه في تويتر معلقا على الفضيحة أن “وثائق اللجنة تثبت مرة أخرى ما أكدته لرئيس الوزراء حول وجود قانون للأثرياء وآخر لغيرهم فيما يتعلق بدفع الضرائب”. ونشر هذا التحقيق في وقت يتزايد فيه التفاوت في الدخل على مستوى العالم بينما تتزايد أرباح وحصص الشركات متعددة الجنسيات لتصل إلى ٦٠٠ مليار يورو خلال العام الماضي فقط.
حزب المحافظين البريطاني الحاكم يعلق عضوية احد نوابه لندن سانا علق حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا عضوية النائب تشارلي إلفيك في الحزب بسبب ما وصفه بمزاعم خطيرة في خطوة ربما تقوض سلطة حكومة الأقلية بقيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي أثناء سعيها للتوصل إلى اتفاق بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي. وذكرت “رويترز” أن حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي رفض الإدلاء بتفاصيل عن طبيعة المزاعم الموجهة ضد إلفيك ممثل دوفر واكتفى بالقول إنه حول الأمر إلى الشرطة. ونفى إلفيك الذي كان محاميا متخصصا في مجال الضرائب قبل انتخابه أول مرة عام ٢٠١٠ ارتكابه لأي مخالفات. وكتب على تويتر قائلا “الحزب أبلغ الصحافة قبل إبلاغي بتعليق عضويتي ولا علم لدي بماهية الادعاءات المزعومة وأنكر ارتكابي لأي مخالفات”. ولا يزال البرلمان منقسما بشدة فيما يتعلق بشروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد كما لا تزال وتيرة المحادثات ذات الصلة بطيئة مما يزيد من مخاطر الخروج في آذار ٢٠١٩ دون التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل العلاقات بين الجانبين.
١٠٠عام على وعد بلفور المشؤوم والفلسطينيون يواصلون كفاحهم المشروع ضد الاحتلال دمشق سانا تصادف يوم غد الذكرى المئوية لصدور وعد بلفور المشؤوم الذي شكل البداية لتكريس وجود الكيان الصهيوني في المنطقة العربية في جريمة تاريخية كبرى لا تزال آثارها ماثلة حتى يومنا هذا فيما يواصل أبناء الشعب الفلسطيني بكل عزيمة وإصرار تمسكهم بأرضهم وحقوقهم العادلة وكفاحهم المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية. ويعد هذا الوعد الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور إلى اللورد اليهودي “ليونيل وولتر دي روتشيلد” في الثاني من تشرين الثاني عام ١٩١٧ واحدا من أخطر فصول المؤامرات التي حيكت لمنطقتنا تمهيدا لزرع كيان عدواني يعمل على خدمة وتنفيذ المشاريع والاهداف الاستعمارية للدول الغربية الداعمة لهذا الكيان. وبالنظر إلى مضمونه يشكل “وعد بلفور” سابقة خطيرة في التاريخ قدمت بموجبها الحكومة البريطانية تعهدات بخصوص حقوق غير قابلة للتصرف وفق كل الأعراف والشرائع الدولية تتمثل في حق الشعب الفلسطيني في السيادة على ارضه واقامة دولته أسوة بباقي شعوب العالم ومنحت من خلاله “الحق” لليهود في إقامة ما يسمى بـ “وطن قومي لهم” في فلسطين بناء على المقولة المزيفة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”. ولم تنتظر الحركة الصهيونية العالمية طويلا فاستغلت الفرصة التي منحها اياها هذا الوعد المشؤوم وعملت على دعم مشاريعها في إقامة كيان غاصب في فلسطين بما ينسجم مع المخططات والمشاريع الاستعمارية التي تستهدف المنطقة العربية بشكل عام واستقدمت عشرات الآلاف من اليهود بمساعدة وتسهيل من قبل سلطات الاحتلال البريطاني كما شرعت بترسيخ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية على الأرض الفلسطينية. وتكرس هذا الوعد المشؤوم واقعاً حقيقياً في عام ١٩٤٨ عبر إقامة كيان الاحتلال الاسرائيلي بدعم وتسهيل وتآمر واضح من الاحتلال البريطاني لتبدأ النكبة التي عاشها ولا يزال ابناء الشعب الفلسطيني حتى اليوم حيث وقع جزء منهم تحت الاحتلال وبات عرضة لإجراءاته التعسفية ومجازره المستمرة فيما شرد القسم الأكبر وهجر من أرضه ليعيش مآسي اللجوء والشتات في مختلف بقاع الأرض. وبعد مئة عام على صدور الوعد المشؤوم ما زلنا نعيش حتى الآن الآثار الكارثية التي تمخضت عنه وما تبعه من تداعيات حيث يواصل الكيان الإسرائيلي جرائمه واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة مستندا إلى دعم سياسي وعسكري واقتصادي هائل من الغرب وعجز كامل في منظومة المجتمع الدولي ومؤسساته وتهافت العديد من الأنظمة العربية على التطبيع معه. ورغم مرور عشرات السنين لا تزال القوى الغربية مستمرة في انحيازها الأعمى إلى جانب كيان الاحتلال الاسرائيلي والتنصل من مسؤوليتها عن قيامه وما ترتب على ذلك من جرائم وعدوان ومعاناة لحقت بالشعب الفلسطيني وغيره من شعوب المنطقة. وتأتي في هذا السياق التصريحات المهينة التي أطلقتها رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي الاسبوع الماضي والتي قالت فيها أثناء الرد على أسئلة خلال جلسة لمجلس العموم البريطاني “إننا نشعر بالفخر من الدور الذي لعبناه في إقامة إسرائيل ونحن بالتأكيد سنحتفل بهذه الذكرى المئوية لوعد بلفور بفخر” الأمر الذي يمثل رفضا للمطالب الفلسطينية للحكومة البريطانية بأن تتحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والسياسية والمادية والمعنوية لنتائج هذا الوعد المشؤوم والاعتذار للشعب الفلسطيني لما حل به من نكبات وظلم وتصحيح هذه الكارثة التاريخية ومعالجة نتائجها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ولكن وفي مقابل كل هذه الظروف المعقدة داخليا واقليميا ودوليا قاوم الشعب الفلسطيني منذ بداية الاعلان عن وعد بلفور كل المحاولات الرامية إلى سلبه حقوقه المشروعة فكانت الثورات التي اشتعلت شراراتها مبكرا بدءاً من ثورة البراق عام ١٩٢٩ إلى ثورة عام ١٩٣٦ ومقاومة العصابات الصهيونية في عامي ١٩٤٧ و١٩٤٨ وصولا إلى الثورة الفلسطينية المعاصرة في العام ١٩٦٥ وما تلاها من انتفاضات وهبات شعبية مستمرة مستندا إلى ايمانه وتمسكه بحقوقه المشروعة ودعم محور المقاومة وفي مقدمته سورية له في مواجهة كيان الاحتلال وداعميه. واليوم ومع أن المؤامرات التي تستهدف منطقتنا عموما وقوى المقاومة بشكل خاص تتصاعد بشكل كبير إلا أن كل هذا لم ولن يفلح في تحقيق أهداف القوى المتآمرة حيث يواصل الشعب الفلسطيني صموده ومقاومته وتجذره في أرضه ويستمر في ابتكار أساليب جديدة ومبدعة في مقاومة الاحتلال كما تستمر سورية في صمودها ومواجهتها لكل المؤامرات التي تتعرض لها على مدى السنوات الماضية وصولا إلى تحقيق النصر الذي باتت تباشيره تلوح في الأفق القريب.
ماي و يونكر يتفقان على تسريع جهود التوصل الى اتفاق حول البريكست بروكسل سانا أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفاقها مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على ” تسريع الجهود خلال الاشهر القليلة المقبلة ” للتوصل إلى اتفاق حول البريكست. ونقلت “فرانس برس” عن ماي ويونكر قولهما في بيان مشترك في بروكسل ” إن رئيسة الحكومة ورئيس المفوضية الاوروبية عرضا التقدم الذي أنجز في المفاوضات حول المادة ٥٠ واتفقا على ضرورة تسريع هذه الجهود خلال الأشهر القليلة المقبلة”. وأوضح البيان أن ماي ويونكر ” أجريا محادثات موسعة وبناءة حول التحديات الأوروبية والعالمية الحالية”. وفيما يتعلق بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع مجموعة خمسة زائد واحد أكد الطرفان على ” مصلحتهما المشتركة في الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني وعملهما المشترك لتعزيز أمن المواطنين في أوروبا وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب”. وكان تم الإعلان عن زيارة ماي إلى بروكسل مساء امس بهدف استعراض ما وصلت إليه المفاوضات بين لندن والاتحاد الأوروبي بشأن البريكست وذلك قبل عقد قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس والجمعة المقبلين لبحث هذه النقطة. ومع أن رئاسة الحكومة البريطانية أصرت على القول أن هذا الاجتماع كان مقررا منذ زمن فان زيارة ماي إلى بروكسل عكست حجم المأزق الذي ظهر جليا بعد فشل الجولة الأخيرة من المحادثات بين الطرفين حول البريكست.
إجماع شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع إيران.. روحاني أدعو الرئيس الأمريكي إلى قراءة التاريخ ودراسة الاتفاقات الدولية عواصم سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد عام ٢٠١٥ مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق بمفرده. وقال روحاني في خطاب تلفزيوني ردا على تصريحات ترامب اليوم “إن الاتفاق النووي لا يقبل التغيير ولا يمكن أن نضيف إليه بندا أو ملاحظة وما دامت مصالحنا تفرض ذلك فسنبقى نلتزم به وسنتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن إذا لم تراع مصالحنا يوما ما فلن نتردد لحظة واحدة وسنرد”. وأضاف روحاني “إن ترامب لم يقرأ القانون الدولي فهل يستطيع رئيس بمفرده إلغاء اتفاق دولي ومتعدد الأطراف.. يبدو أنه يجهل أن هذا الاتفاق ليس ثنائيا بين إيران والولايات المتحدة ولذلك أدعوه إلى قراءة التاريخ والجغرافيا ودراسة الاتفاقات الدولية والتزود بالأخلاق والأدب”. وقال روحاني “إن الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي أكثر من أي وقت مضى وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى كما أن خطاب ترامب مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. وذكر روحاني ترامب بأن بلاده هي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية مشددا على أن الشعب الإيراني لن يطأطئء رأسه أبدا للغطرسة الأميركية وهو يدعم وبكل ما أوتي من قوة الحرس الثوري الإيراني. وأشار روحاني إلى أن دول العالم الكبرى تخالف الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي وهو ما يعني أن واشنطن باتت أكثر انعزالية مستغربا كيف يقلق ترامب والأنظمة القمعية التي يدعمها من الصواريخ الإيرانية بينما يلقون الصواريخ والقنابل على الشعب اليمني. وأكد روحاني أن إيران ستحترم الاتفاق النووي وستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستضاعف في الوقت ذاته عملية تعزيز أسلحتها الدفاعية وستستمر بدعم شعوب العراق وسورية واليمن في تصديهم للإرهابيين. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن الاتفاق النووي وثيقة دولية غير قابلة للتغيير وهو ليس اتفاقا ثنائيا كي ينهار بخروج أحد أطرافه كما أنه إنجاز نادر على صعيد الدبلوماسية العالمية مشيرة إلى أن إيران لن تبادر إلى الخروج من هذا الاتفاق. وقالت الوزارة ردا على تصريحات ترامب “إن إيران ومنذ انتصار الثورة الإسلامية تنظم وتنفذ سياستها الخارجية على أساس مبادئء القانون الدولي الذي يؤكد على احترام سيادة الدول بشكل متساو وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بينما تواصل الولايات المتحدة ممارساتها التدخلية والتخريبية والعدائية ضد إيران ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة”. وشددت الخارجية الإيرانية على أن طهران ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب والجيش والحكومة في سورية والعراق من أجل مكافحة الإرهاب والحيلولة دون سيطرة التكفيريين على البلدين. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت اليوم أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مشيرة إلى أنها تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم. روحاني لماكرون الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق اليوم أكد روحاني أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال. وقال روحاني خلال الاتصال الذي جرى اليوم “إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد في تحديد ما اذا كانت ايران ملتزمة بالاتفاق النووي أم لا ولا ينبغي لترامب أو الكونغرس الأميريكي القيام بإجراءات خاطئة تجاه الاتفاق”. وأشار روحاني إلى أن ايران وفرنسا يمكنهما المضي بخطوات اكثر من أجل تعزيز العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك معتبراً أن الخلط بين التعهدات متعددة الأطراف مع الخلافات الداخلية في بلد ما قد يعرض الثقة العالمية للخطر. من جانبه أعلن ماكرون أن باريس عازمة على توسيع علاقاتها مع طهران في مختلف المجالات مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدافع عن الاتفاق النووي بقوة وسيلتزم بتنفيذه بالكامل. وقال ماكرون “إن سياسات البيت الأبيض حيال الاتفاق النووي ناتجة عن خلافات أميركية داخلية” لافتا إلى أنه سيزور إيران العام المقبل لبحث عدد كبير من المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية. إجماع شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع إيران باستثناء الترحيب الخليجي الإسرائيلي بها من جهتها أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني رغم رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران به والتهديدات المستمرة بالانسحاب منه. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم “نحن رؤساء الدولة والحكومة في كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وتيريزا ماي نأخذ علما بالقرار الذي اتخذه ترامب بعد الإقرار أمام الكونغرس باحترام إيران للاتفاق ونحن قلقون حيال التداعيات التي يمكن أن تنجم عنه”. وشددت الدول الثلاث على تمسكها الحازم بالاتفاق داعية الإدارة والكونغرس الأميركيين إلى أن ياخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق إن رفعت. ولكن الدول الثلاث أعلنت أنها تشاطر الولايات المتحدة قلقها حيال ما سمته “برنامج الصواريخ البالستية لإيران وأنشطتها في المنطقة” مبدية استعدادها لاتخاذ إجراءات جديدة ملائمة للتعامل مع هذه القضايا. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحفي في بروكسل “لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران وهناك حاجة إلى عملية جماعية للحفاظ عليه” مضيفة “إن رئيس الولايات المتحدة لديه سلطات عديدة ولكن ليس سلطة إلغاء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني”. وتابعت موغريني “لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بوصفنا مجتمعا دوليا وأوروبا بالتأكيد بتفكيك اتفاق يعمل ويؤتي ثماره”. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. وقالت الخارجية الروسية في بيان “إن الدبلوماسية الدولية لا مكان فيها للتهديد والتصريحات العدائية ومثل تلك الأساليب مصيرها الفشل” مضيفة “إن استخدام لغة التهديد في العلاقات الدولية أمر غير مقبول وهذا يعتبر من مخلفات الماضي ولا يتفق مع مبادئ الحوار الحضاري بين الدول”. وشددت الخارجية الروسية على أن العودة إلى الأمم المتحدة لفرض عقوبات على إيران غير ممكنة مهما كان الموقف الأمريكي مجددة التأكيد على أن إيران تنفذ بدقة التزاماتها وهو الأمر الذي تؤكده باستمرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضحت الخارجية الروسية أن خطة العمل المشتركة ساهمت في تعزيز السلام والأمن الدوليين وكذلك الشفافية في الشرق الأوسط ولذلك بدلا من التشكيك في نتائج تنفيذ الخطة في الوقت الذي تأتي فيه بثمار محددة فإنه يجب التركيز على تنفيذ ما تحتوي عليه بالكامل وذلك يصب في مصلحة الجميع. بينما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن المهمة الرئيسية الآن تتمثل فى منع انهيار الاتفاق النووى مجددا دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام به. وقال ريابكوف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية “إن موسكو تعتبر إجراءات ترامب خاطئة وستحاول نقل هذه الفكرة إلى واشنطن عبر الحوار مع الأخذ بالاعتبار الشكوك بشأن فاعلية أي مناقشة مع الزملاء الأميركيين”. وأشار ريابكوف إلى أن موسكو ستقوم بتحليل عواقب ما حدث بما في ذلك تلك المناقشات التي لا بد أن تبدأ في الكونغرس الأميركي مؤكدا أن موسكو ستعمل مع المشاركين الآخرين في الاتفاق. إلى ذلك جددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيدها أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع بينها وبين مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ مشيرة إلى أنها تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم. وقال مدير الوكالة يوكيا أمانو اليوم “إن الالتزامات المتصلة بالقضية النووية التي تضطلع بها إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة تنفذ كما أن إيران تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم”. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في العديد من التقارير السابقة التزام إيران الكامل بالاتفاق النووى إضافة إلى ان أطراف الاتفاق باستثناء الولايات المتحدة وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين أكدت التزام إيران بالاتفاق بعكس الادعاءات الأمريكية. بينما كان موقف الأنظمة الخليجية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مخالفا لمواقف كل دول العالم حيث رحبت بتصريحات ترامب. وقالت حكومة النظام السعودي في بيان إنها “تؤيد وترحب بالاستراتيجية الحازمة التي أعلنها الرئيس الأميركي تجاه ايران ونهجها العدواني والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهة سياسات وتحركات إيران”. كما أشادت الإمارات والبحرين بخطاب ترامب حول الاتفاق النووي معلنة دعمها الكامل للاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران. بينما رحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات ترامب وقال في شريط مصور “أهنئ ترامب بالقرار الشجاع الذي اتخذه حيث جابه بشجاعة النظام الإيراني لأنه إذا لم يتم القيام بأي تغييرات في الاتفاق النووي فستمتلك إيران في غضون سنوات ترسانة من الأسلحة النووية”. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق النووي. ترامب يتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ويقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني في المقابل اكتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتهام إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق. وحذر ترامب في خطاب ألقاه من البيت الأبيض اليوم من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقال “إذا لم نتمكن من التوصل إلى حل بالعمل مع الكونغرس وحلفائنا فسوف نلغي هذا الاتفاق” زاعما بأن هدفه من الخطوة هو “ضمان عدم حصول إيران أبدا على سلاح نووي”. ومنح ترامب الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق. كما امتنع ترامب عن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية كما سربت مصادر مقربة منه قبل فترة واكتفى بفرض عقوبات عليه. وقال ترامب “إن الحرس الثوري يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الايراني لتمويل الحرب والارهاب في الخارج” طالبا من وزارة الخزانة اتخاذ عقوبات أشد بحقه. وكانت إيران أكدت على أكثر من مستوى أن إدراج الحرس الثورى ضمن لائحة المنظمات الإرهابية يعد بمثابة إعلان الحرب على إيران وسيقابل برد حازم وفوري إضافة إلى ضم الولايات المتحدة إلى معسكر إرهابيي “داعش”.
قارن تيريزا ماي مع:
شارك صفحة تيريزا ماي على