توماس مولر

توماس مولر

توماس مولر (بالألمانية: Thomas Müller) هو لاعب كرة قدم ألماني (ولد في ١٣ سبتمبر في ألمانيا ١٩٨٩)، صانع ألعاب، مهاجم بارز في منتخب ألمانيا لكرة القدم منذ ٢٠١٠، ويلعب مع نادي بايرن ميونخ منذ عام ٢٠٠٨.ولد توماس مولر في مدينة وايلهايم التي تقع في الولاية الإتحادية البافاريا جنوب ألمانيا والتابعة لالمانية الغربية سابقاً والتي تشتهر بمنازلها التاريخية والمتاحف الألمانية العريقة كعادة إقليم البافاريا وربما كان هذا هو سبب إنتاجها للاعب مثل توماس الذي سعى لإحياء أسطورة تاريخية متمثلة في جيرد مولر، حصل اللاعب على لقب هداف بطولة كأس العالم ٢٠١٠ وشارك مع منتخب بلاده ألمانيا المتوج بلقب كأس العالم ٢٠١٤. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بتوماس مولر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن توماس مولر
الدوحة في ٠٣ أبريل قنا باستثناء فريق بايرن ميونيخ، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من لقب الدوري الألماني لكرة القدم، اشتعلت المنافسة على حسم اللقب في البطولات الأوروبية الكبرى (إنجلترا، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا) في منافسات هذا الأسبوع التي شهدت بعض التغييرات. ففي ألمانيا يبدو أن بايرن ميونيخ عازم على التتويج بطلا للمسابقة هذا الموسم للمرة الخامسة على التوالي، والسابعة والعشرين في تاريخه، بعد فوزه الأخير على ضيفه أوجسبورج بستة أهداف نظيفة جعلته يبتعد عن أقرب ملاحقيه على الصدارة لايبزيج بفارق ١٣ نقطة بعدما مرور ٢٦ جولة فقط من جولات المنافسة الـ ٣٤. وبهذا الفارق الكبير بات بايرن ميونيخ في حاجة لحصد ١٣ نقطة فقط خلال مبارياته الثماني المقبلة لحسم اللقب فعليا، الأمر الذي يؤكد اقترابه بشكل كبير من اللقب في ظل المستويات القوية التي يقدمها هذا الموسم سواء محليا أو أوروبيا. ومكاسب بايرن ميونيخ بعد الفوز السداسي على لايبزيج، لم تجعله يرفع نقاطه إلى ٦٥ نقطة في الصدارة فقط، إنما طالت مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي تألق وسجل ثلاثة أهداف "هاتريك" جعلته على قمة صدارة الهدافين برصيد ٢٤ هدفا متساويا مع الجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم بوروسيا دورتموند، وكذلك المهاجم الآخر توماس مولر الذي سجل هدفين استعاد بهما ذاكرة التهديف. وكتب ليفاندوفسكي ومولر بهذا الفوز الكبير خطوة هامة في مسيرة بايرن ميونيخ نحو التتويج باللقب هذا الموسم، خاصة في ظل تعثر أقرب المنافسين في الأسابيع الأخيرة، وعلى رأسهم لايبزيج الذي مني بهزيمتين متتاليتين أمام فولفسبورج وبريمن على التوالي، وكذلك بوروسيا دورتمود البعيد عن مستواه هذا الموسم. ويمني بايرن ميونيخ النفس بالابتعاد أكثر في الصدارة عندما يحل ضيفا على هوفنهايم غدا الثلاثاء صاحب المركز الثالث في المسابقة برصيد ٤٨ نقطة، في حين يخوض لايبزيج صاحب المركز الثاني مواجهة قوية ضد مضيفه ماينز صاحب المركز الخامس عشر والذي يعاني من شبح الهبوط، والساعي لتخطى كبوة خسارته في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، بينما سيخوض دورتموند صاحب المركز الرابع مواجهة قوية أيضا أمام ضيفة هامبورج صاحب المركز الرابع عشر برصيد ٣٠ نقطة. وفي إسبانيا، حافظ ريال مدريد على موقعه في الصدارة بعد فوزه على حساب ضيفه ألافيس (٣ صفر) في المرحلة التاسعة والعشرين من الليجا، ليرفع رصيده إلى ٦٨ نقطة، بفارق نقطتين عن أقرب مطارديه وغريمه التقليدي برشلونة الذي حقق فوزا كبيرا هو الآخر على حساب مضيفه غرناطة (٤ ١). والفوز هو الرابع على التوالي لريال مدريد بعد إيبار وريال بيتيس وأتلتيكو بلباو، ليتمسك بموقعه في الصدارة مستغلا الخسارة التي تعرض لها برشلونة قبل جولتين أمام ديبورتيفو لاكورونا (١ ٢). ويأمل ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة، في توسيع الفارق مجددا عندما يحل ضيفا على ليجانيس صاحب المركز السابع عشر برصيد ٢٧ نقطة بعد غد في الجولة الثلاثين من المسابقة، خاصة أن برشلونة يخوض مواجهة مليئة بالمخاطر عندما يستضيف إشبيلية صاحب المركز الرابع برصيد ٥٨ نقطة الساعي للتقدم في الصدارة، فيما سيلتقي اتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث مع ريال سوسييداد صاحب المركز الخامس برصيد ٤٩ نقطة الذي يأمل في دخول المربع الذهبي للتأهل إلى دوري الأبطال الأوروبي. أما في إيطاليا، فقد واصل يوفنتوس تراجعه على مستوى الأداء، بعدما مني هذا الأسبوع بتعادله الثاني خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة في الكالتشيو، أمام مضيفه نابولي صاحب المركز الثالث (١ ١)، في مباراة كانت الأفضلية فيها لأصحاب الأرض من البداية وحتى النهاية. ولم تدم فرحة لاعبي وجماهير يوفنتوس بالتقدم بهدف مبكر للألماني سامي خضيرة في الدقيقة السابعة، حيث أفسدها السلوفاكي مارك هامسيك لاعب نابولي بهدف التعادل في الدقيقة (٦٠)، مسديا خدمة جليلة لفريق روما، الذي ينتظر كبوة السيدة العجوز مع كل جولة تمر في المسابقة. واستفاد روما من كبوة يوفنتوس على أكمل وجه من الخدمة التي قدمه له نابولي، لأن الأول أصبح على بعد ٦ نقاط من يوفنتوس المتصدر برصيد ٧٤ نقطة، بعد فوزه أول أمس على ضيفه إمبولي (٢ صفر). وسيكون يوفنتوس مطالبا باستعادة توازنه سريعا لأنه تنتظره مباراة قوية في المرحلة المقبلة يوم السبت ضد كييفو فيرونا صاحب المركز الحادي عشر برصيد ٣٨ نقطة، فيما سيخوض روما مواجهة في المتناول عندما يحل ضيفا على بولونيا صاحب المركز الرابع عشر برصيد ٣٤ نقطة، بينما سيخوض نابولي صاحب المركز الثالث برصيد ٦٤ نقطة مواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه لاتسيو صاحب المركز الرابع برصيد ٦٠ نقطة، والساعي بقوة لدخول المربع الذهبي من أجل دوري الأبطال الأوروبي. وفي إنجلترا، تعرضت صدارة تشيلسي التي يتبوؤها منذ بداية الموسم إلى هزة شديدة، بعدما أخفق في تخطي عقبة ضيفه كريستال بالاس وتعرضه لخسارة مذلة أمام جماهيره (١ ٢) في المباراة التي جرت بينهما في الجولة الثلاثين، التي عرفت فوز منافسه توتنهام بعدما حسم مواجهته القوية مع مضيفه بيرنلي (٢ صفر). وتجمد رصيد تشيلسي في الصدارة عند ٦٩ نقطة، ليتقلص الفارق مع أقرب منافسيه توتنهام إلى ٧ نقاط، وهو الأمر الذي سيشعل التنافس خلال الأسابيع الثمانية الأخيرة، علما بأن لكل من تشيلسي وتوتنهام مباراة مؤجلة. ورغم فوز ليفربول على إيفرتون (٣ ١) واحتلال المركز الثالث برصيد ٥٩ نقطة إلا أنه بات بعيدا عن المنافسة إذ يتبقى له ثماني مباريات فقط، ويحتاج إلى معجزة للفوز باللقب، وكذلك مانشستر سيتي الذي سقط في فخ التعادل خلال الجولات الثلاث الأخيرة، الأمر الذي جعله يتراجع للمركز الرابع برصيد ٥٨ نقطة بعدما كان أقرب المنافسين على اللقب. وسيكون تشيلسي مطالبا بتعويض خسارته هذا الأسبوع، حيث تنتظره مباراة صعبة في المرحلة المقبلة بعد غد الأربعاء عندما يستضيف مانشستر سيتي الرابع الذي يتخلف عنه بفارق ١١ نقطة، فيما سيخوض توتنهام مواجهة قوية أيضا أمام مضيفه سوانزي سيتي صاحب المركز السابع العاشر برصيد ٢٨ نقطة، بينما سيخوض ليفربول الثالث مواجهة في المتناول أمام ضيفه بورنموث صاحب المركز الحادي عشر برصيد ٣٤ نقطة. أما في فرنسا، فقد شهدت الأسابيع الأربعة الأخيرة ثباتا في الصدارة، حيث احتفظ موناكو بموقعه في القمة برصيد ٧١ نقطة وبفارق ٣ نقاط عن باريس سان جيرمان الوصيف، بعد فوز كل منهما في مبارياته الأربع الأخيرة. أمام مباريات الأسبوع الحادي والثلاثين في الدوري الفرنسي فقد شهدت غياب فريقي الصدارة بعد تأجيل مباراة موناكو وسانت ايتيان، وكذلك مباراة باريس سان جيرمان وميتز، وهو ما جعل الصدارة تستمر على حالها، إلا أن نيس صاحب المركز الثالث استغل غيابهما وحقق فوزا صعبا على بوردو (٢ ١)، ليقلص فارق الصدارة مع موناكو إلى ٤ نقاط ومع باريس سان جيرمان إلى نقطة واحدة. وستحدد الجولة المقبلة بعض ملاح المنافسة على اللقب، حيث سيحل موناكو ضيفا على أنجيه الثاني عشر برصيد ٣٩ نقطة السبت المقبل، فيما يخوص باريس سان جيرمان مواجهة قوية أمام ضيفه جانجون الثامن برصيد ٤١ نقطة، أما نيس فيصطدم بعقبة مضيفه ليل صاحب المركز الثالث عشر برصيد ٣٧ نقطة.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن توماس مولر مع:
شارك صفحة توماس مولر على