توماس كوك

توماس كوك

توماس كوك (٢٢ نوفمبر ١٨٠٨ - ١٨ يوليو ١٨٩٢) كان رجل أعمال بريطاني ورائداً في السياحة. أسس مكتب السفريات ذي الشهرة العالمية توماس كوك.ولد توماس كوك في ديربيشاير، بـإنجلترا، وترعرع في ظروف فقيرة. دخل المدرسة في سن العاشرة. اشتغل بعدها بائع كتب. أصبح بعدها منصراً بروتستينياً وأحد الـمنادين بالاعتدال في الدين. في ٥ يوليو ١٨٤١ نظم توماس هو وصديقه ماريو رحلةً بالقطار كان على متنها ٥٧٠ ناشطاً من ليستر إلى لافبرا. كما نظم أيضاً في وقت لاحق رحلات أخرى بالقطار والسفن البخارية. في عام ١٨٧٢ نظم رحلةً حول العالم بطول ٤٠،٠٠٠ كلم، دامت ٢٢٢ يوماً. كانت أول رحلة برية أوروبية نظمها كوك عام ١٨٥٥. في ١٧ مايو ١٨٦١ قام كوك بتنظيم رحلة عمل بواسطة القطار، والسفينة إلى باريس. وفي عام ١٨٦٦ قام بتنظيم رحلة أخرى لأول مرة إلى أمريكا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بتوماس كوك؟
أعلى المصادر التى تكتب عن توماس كوك
صرف مستحقات الشركات ببرنامج تحفيز الطيران القديم بدأت اللجنة المُشَكَلة لصرف مستحقات الشركات فى برنامج تحفيز الطيران السابق المنتهى فى أكتوبر، سداد مستحقات الشركات عن عام ٢٠١٦. قال مصطفى خليل، عضو اللجنة، إن الشركات تتقدم بأوراقها للوزارة، ومن ثم تدرس اللجنة مدى أحقيتها فى أموال البرنامج من حيث عدد الرحلات وتوقيتها. وأضاف أن المستحقات للشركات، عن الفترة من نوفمبر ٢٠١٥ وحتى نهاية أكتوبر ٢٠١٦، لكن الصرف يكون لفترة شهرية ولا يتم صرف المبلغ بالكامل. وشدد على أن اللجنة تشترط على الشركات تقديم ما يفيد بتجديد التفاوض من الشركات الأجنبية التى تعد وكيلاً لها، ولا يتم الالتفات إلى التفويضات القديمة. وكان النظام السابق لتحفيز الطيران يشمل الرحلات العارضة فقط، ويتم سداد أموال التحفيز للشركات المصرية لتقوم بدورها بتحويلها للشركات الأجنبية ووكلائها بالخارج. وقال مودى الشاعر، رئيس مجلس إدارة شركة برايت سكاى للسياحة، إن مستحقات شركة برايت سكاى للسياحة، وكيل شركتى توماس كوك، وإنكيس اﻷوكرانية فى برنامج تحفيز الطيران القديم المنتهى فى أكتوبر ٢٠١٦ قيمتها ٢٠ مليون جنيه. وأوضح أن شركته تجهز، حالياً، لتجديد التفويضات من الشركات الأجنبية؛ لتتمكن من صرف مستحقاتها فى أسرع وقت، ﻻفتاً إلى أنها تلقت خطاباً من غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تطالبها فيه بتجديد التفويض مع وكلائها الأجانب لتتمكن من صرف المستحقات. وقال أسامة عمارة، الأمين العام للغرفة، إن وزارة السياحة أرسلت للغرفة كشفاً بأسماء ٨٧ شركة سياحة مستحقة لدعم الطيران فى البرنامج القديم المنتهى فى ٣١ أكتوبر ٢٠١٦، لتقوم الغرفة بإخطار الشركات بالخطوات التى يجب عليها اتباعها لتتمكن من صرف المستحقات. وأوضح أن على الشركات تجديد التفويض من نظيراتها الأجنبية؛ حتى يكون التفويض سارياً حتى تاريخه. أضاف أن الوزارة طالبت الشركات، أيضاً، بعدد الاستمارات التى أرسلتها للاتحاد تطالبه فيها بالتدخل لصرف مستحقاتها، وقيمة المستحقات، وفقاً لعدد الرحلات واستيفاء شروط البرنامج وقتئذٍ. ولفت «عمارة»، إلى أن الشركات ستقدم هذه الأوراق للاتحاد المصرى للغرف السياحية؛ حتى يقوم بإرسالها للوزارة لبدء صرف المستحقات، وفقاً لما أسفر عنه اجتماع المستثمرين مع مجلس الوزراء بداية الشهر الحالى. وكان مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعاً بداية الشهر الحالى مع عدد من المستثمرين السياحيين الذين طالبوا بصرف مستحقات الشركات فى برنامج تحفيز الطيران سواء الحالى أو السابق. ووعد مجلس الوزراء ببدء الصرف فى ١٥ أكتوبر الحالى.
سياحيون الحوار المجتمعى حول لائحة الانتخابات «شو إعلامي» قال عدد من السياحيين إنه لم يتم إجراء الحوار المجتمعى الخاص بتعديل لائحة الانتخابات حتى الآن وأن الحديث عنه كان مجرد «شو إعلامي». قال حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة شركة بلو سكاى وكيل «توماس كوك» إنه اقترح على وزير السياحة أن يتم البدء فورا فى طرح لائحة الانتخابات لحوار مجتمعى داخل قطاع السياحة مع تعهدات بإقرار اللائحة التى يوافق عليها القطاع والقانونيين الممثلين له أو يتم إجراء الانتخابات باللائحة القديمة وتكليف المجالس المنتخبة بأن يكون أول مهامها وضع لائحة جديدة بالتشاور مع القطاع جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وزير السياحة مع رجل الأعمال تحت رعاية وحضور ممثلين عن مجلس الوزراء لاستعراض بعض المشاكل العاجلة التى تواجه القطاع واقتراح حلول لها. شدد الشاعر على أن هناك أضرار كثير وجسيمة ناتجة عن غياب مجالس الإدارات المنتخبة للاتحاد والغرف السياحية لأكثر من عام ونصف وهى المدة الأطول فى تاريخ السياحة، مطالبا بسرعة إجراء الإنتخابات فى أسرع وقت ممكن لكن الوزير أوضح أن التأجيل جاء للإنتهاء من القضايا المرفوعة. وقال علاء الغمرى رئيس مجلس إدارة شركة إيماج فوياج إن أبرز التعديلات التى يجب على الوزير اعتمادها فى اللائحة تتمثل فى اشتراط الترشح لمجلس الإدارة أن يكون حاصلا على مؤهل عالى وهو ما يتناقض مع الدستور فالمنطقى أن من يحق له الانتخاب يحق له الترشح. أوضح أن الشرط الذى لا يمكن أن يتم الاعتراض عليه هو أن يكون المرشح يملك سجلا تجاريا ويدير شركة لا غير لأن العمل فى قطاع لسياحة أشبه بالعمل فى مجال التجارة فلا يمكن أن تشترط وزارة التموين على التاجر أن يكون حاصلا على مؤهل عالى. أضاف أن اللائحة تشمل أيضا تعيين الأمين العام من جانب الوزارة ويجب أن يكون من الغرفة نفسها، بالتزامن مع الحد من صلاحيات الوزير على الغرف حيث ان تدخل الوزارة فى أعمال الغرف يجعلها غير قادرة على تسيير الأعمال المطلوبة منها. شدد على أن معظم القضايا التى كان تم رفعها ضد وزارة السياحة والخاصة بالانتخابات تم التنازل عنها بالكامل فيما عدا البند الخاص بشرط المؤهل العالى. وقال باسل السيسى رئيس مجلس إدارة شركة سيسى ترافيل إن هناك بعض القضايا الخاصة بالشق المستعجل لا يمكن إجراء الانتخابات فيها لأنها يمكن الحكم فيها فى وقت قصير. تابع أن القضايا الخاصة بالشق طويل الأمد فيمكن إجراء الانتخابات فيها ولا مانع لذلك لأن انتظار القضايا يؤخر الاجراءات. توقع عدم إجراء حوار مجتمعى مع قطاع السياحة حول اللائحة الخاصة بالانتخابات، كما توقع عدم إجراء الانتخابات فى الوقت الجارى لعدم رغبة وزارة السياحة فى ذلك إلى جانب عدم وجود اتفاق بين السياحيين حول مطالبهم من الانتخابات. واتفق معه ياسر سعودى مرشح لمجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة موضحا أنه لم يتم دعوته أو أحد أصدقائه للحوار المجتمعى الذى تم الإعلان عنه وأن الحديث عنه كان «شو إعلامي». لفت إلى أن أبرز التعديلات التى يجب مراعاتها فى تعديل اللائحة أن يتم إلغاء شرط المؤهل العالى.
سياحيون الحوار المجتمعى حول لائحة الانتخابات «شو إعلامي» قال عدد من السياحيين إنه لم يتم إجراء الحوار المجتمعى الخاص بتعديل لائحة الانتخابات حتى الآن وأن الحديث عنه كان مجرد «شو إعلامي». قال حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة شركة بلو سكاى وكيل «توماس كوك» إنه اقترح على وزير السياحة أن يتم البدء فورا فى طرح لائحة الانتخابات لحوار مجتمعى داخل قطاع السياحة مع تعهدات بإقرار اللائحة التى يوافق عليها القطاع والقانونيين الممثلين له أو يتم إجراء الانتخابات باللائحة القديمة وتكليف المجالس المنتخبة بأن يكون أول مهامها وضع لائحة جديدة بالتشاور مع القطاع جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وزير السياحة مع رجل الأعمال تحت رعاية وحضور ممثلين عن مجلس الوزراء لاستعراض بعض المشاكل العاجلة التى تواجه القطاع واقتراح حلول لها. شدد الشاعر على أن هناك أضرار كثير وجسيمة ناتجة عن غياب مجالس الإدارات المنتخبة للاتحاد والغرف السياحية لأكثر من عام ونصف وهى المدة الأطول فى تاريخ السياحة، مطالبا بسرعة إجراء الإنتخابات فى أسرع وقت ممكن لكن الوزير أوضح أن التأجيل جاء للإنتهاء من القضايا المرفوعة. وقال علاء الغمرى رئيس مجلس إدارة شركة إيماج فوياج إن أبرز التعديلات التى يجب على الوزير اعتمادها فى اللائحة تتمثل فى اشتراط الترشح لمجلس الإدارة أن يكون حاصلا على مؤهل عالى وهو ما يتناقض مع الدستور فالمنطقى أن من يحق له الانتخاب يحق له الترشح. أوضح أن الشرط الذى لا يمكن أن يتم الاعتراض عليه هو أن يكون المرشح يملك سجلا تجاريا ويدير شركة لا غير لأن العمل فى قطاع لسياحة أشبه بالعمل فى مجال التجارة فلا يمكن أن تشترط وزارة التموين على التاجر أن يكون حاصلا على مؤهل عالى. أضاف أن اللائحة تشمل أيضا تعيين الأمين العام من جانب الوزارة ويجب أن يكون من الغرفة نفسها، بالتزامن مع الحد من صلاحيات الوزير على الغرف حيث ان تدخل الوزارة فى أعمال الغرف يجعلها غير قادرة على تسيير الأعمال المطلوبة منها. شدد على أن معظم القضايا التى كان تم رفعها ضد وزارة السياحة والخاصة بالانتخابات تم التنازل عنها بالكامل فيما عدا البند الخاص بشرط المؤهل العالى. وقال باسل السيسى رئيس مجلس إدارة شركة سيسى ترافيل إن هناك بعض القضايا الخاصة بالشق المستعجل لا يمكن إجراء الانتخابات فيها لأنها يمكن الحكم فيها فى وقت قصير. تابع أن القضايا الخاصة بالشق طويل الأمد فيمكن إجراء الانتخابات فيها ولا مانع لذلك لأن انتظار القضايا يؤخر الاجراءات. توقع عدم إجراء حوار مجتمعى مع قطاع السياحة حول اللائحة الخاصة بالانتخابات، كما توقع عدم إجراء الانتخابات فى الوقت الجارى لعدم رغبة وزارة السياحة فى ذلك إلى جانب عدم وجود اتفاق بين السياحيين حول مطالبهم من الانتخابات. واتفق معه ياسر سعودى مرشح لمجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة موضحا أنه لم يتم دعوته أو أحد أصدقائه للحوار المجتمعى الذى تم الإعلان عنه وأن الحديث عنه كان «شو إعلامي». لفت إلى أن أبرز التعديلات التى يجب مراعاتها فى تعديل اللائحة أن يتم إلغاء شرط المؤهل العالى.
حسام الشاعر “توماس كوك” تستهدف جذب ١.٥ مليون سائح لمصر خلال ٢٠١٨ تستهدف شركة توماس كوك للسياحة البريطانية جذب ١.٥ مليون سائح من جميع الدول الأوروبية للمقصد المصرى بزيادة تصل ٧٠% عن مستهدفاتها لعام ٢٠١٧. قال حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة شركة بلوسكاى للسياحة وكيل شركة توماس كوك البريطانية ومالك مجموعة فنادق صن رايز إن «توماس كوك» تستهدف زيادة اﻷعداد الوافدة لمصر فى موسم الشتاء المقبل بنحو ٧٠% مقارنة بالعام الجارى. وذكر أن أعداد السائحين الوافدين لمصر عن طريق توماس كوك ارتفع ١٠% خلال العام الجارى مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضى. وتوقع أن يصل إجمالى السائحين القادمين لمصر عبر “توماس كوك” ٨٨٠ ألف سائح بنهاية ٢٠١٧، وتستهدف الشركة زيادة العدد إلى ١.٥ مليون سائح بنهاية ٢٠١٨. وقال الشاعر إن الزيادة فى عدد الوافدين ستكون من دول إنجلترا وألمانيا وبولندا والتشيك وهولندا وبلجيكا، على أن تتجه إلى الغردقة ومرسى علم، فيما استبعد تنظيم رحلات لمطار شرم الشيخ فى العام المقبل، بسبب المقاطعة التى فرضتها بريطانيا وعدد من الدول اﻷوروبية على المدينة عقب حادث تفجير الطائرة الروسية فى أكتوبر ٢٠١٥. وأوقفت بريطانيا رحلاتها لشرم الشيخ منذ بداية نوفمبر ٢٠١٥ إلا أنها لم تفرض قيودا على حركة السفر للمناطق السياحية فى محافظة البحر الأحمر أو الأقصر وأسوان، وارتفعت الحجوزات الصيفية الحالية ١٠% مقارنة بالعام الماضى. أضاف أن برنامج تحفيز الطيران المعمول به حاليا ﻻ يشجع منظمى الرحلات على العمل ولم تحصل الشركات على مستحقاتها بعد رغم إعلان هيئة تنشيط السياحة عن صرف مستحقات الشركات. أشار إلى أن مستحقات «توماس كوك» تتراوح بين ٥٠ و٦٠ مليون جنيه، مما يؤثر على خططها فى السوق المصرى. أوضح أن توماس كوك تسير ٢٢ رحلة أسبوعيا، وتبلغ قيمة التحفيز ٦ آلاف دوﻻر للرحلة الواحدة، عن الفترة من نوفمبر٢٠١٦ – مايو ٢٠١٧. واعتمدت وزارة السياحة نوفمبر الماضى برنامجا جديدا لتحفيز الطيران يشترط على شركات الطيران المنتظم منخفض التكاليف تسيير ٢٢ رحلة أسبوعيًا للمطارات المصرية، وألا تقل نسبة امتلاء الطائرة عن ٨٠% للحصول على قيمة تحفيز قدرها ٦ آلاف دولار للرحلة الواحدة، يسددها «صندوق السياحة» للشركة المصرية للمطارات، نيابة عن شركة الطيران مقابل تخفيض رسوم المطارات. قال الشاعر إن «توماس كوك» تفاوضت فى وقت سابق مع وزارة السياحة ﻷنها التى تنفذ لبرنامج التحفيز ولم تصل لموعد محدد لصرف تلك المستحقات. وكشف عن رصد “بلو سكاى” ١٥٠ مليون جنيه استثمارات جديدة للعام المقبل، تعتزم ضخها فى استكمال مشروعاتها فى كل من شرم الشيخ والعين السخنة، بعد أن أنهت ما يزيد على ٩٠% منها. وبدأت الشركة تنفيذ مشروعها السياحى العقارى بمدينة العين السخنة بتكلفة ٧ مليارات جنيه، ويضم ٣ فنادق ٥ نجوم ووحدات إسكان سياحي، ومشروع الشقق الفندقية، بالإضافة إلى عدد كبير من المطاعم العالمية والأماكن الترفيهية، كما يضم المشروع بحيرتين ومجموعة من الفيللات والمراكز التجارية، ومن المقرر الانتهاء من المشروع بالكامل خلال العام المقبل. قال إن المشروعات القائمة فى شرم الشيخ تتمثل فى ٣ فنادق فئة ٥ نجوم أيضا بطاقة فندقية ٨٠٠ غرفة بتكلفة قاربت مليار جنيه، ومن المقرر افتتاحها خلال ٢٠١٨. وأضاف أن الشركة تثق فى صناعة السياحة المصرية وانها تمرض وﻻ تموت، ولذلك تستمر فى ضخ استثمارات بالسوق المحلى، رغم الظروف التى مر بها القطاع خلال السنوات الأخيرة. وحدد الشاعر أكبر التحديات التى تواجه الشركة فى أزمات مع وزارة البيئة، إلى جانب شرطة حماية الشواطئ، بسبب زيادة الاشتراطات وطول أمد اﻹجراءات وزيادة العقوبات والمخالفات. وتملك «بلوسكاى» أكثر من ٢٠ فندقاً ثابتاً وعائماً فى جميع المناطق السياحية، خصوصا البحر الأحمر وجنوب سيناء والأقصر وأسوان. الشاعر شدد على ضرورة إجراء انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية والغرف التابعة له فى أسرع وقت، نظرا للدور الكبير الذى يقوم به الاتحاد فى الربط بين المسئولين والمستثمرين إلى جانب أهميته فى تنظيم العمل بالقطاع. وتوقع أن يشهد العام المقبل انتعاشا كبيرا فى الحركة الوافدة وأن تستقبل مصر ١٥ مليون سائح طوال العام من دول ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، إلى جانب العمل على أسواق شمال أفريقيا والمغرب العربى وأوروبا الشرقية خاصة أن هذه المقاصد قابلة للزيادة. وأشار الى امكانية تحقيق هذا العدد من الوافدين حال مواصلة إطلاق الحملات الترويجية بشكل جيد بجميع الدول دون تمييز، وتكون الحملات خليط من التعاون بين هيئة تنشيط السياحة والمستثمرين، بالاضافة الى استقرار الأوضاع الأمنية. واعتبر العمل والتركيز على سوق سياحى واحد يضر بالقطاع ويجب على المسئولين الاستفادة مما حدث من السوق الروسي، حيث كان يتصدر اﻷسواق المصدرة للسياحة لمصر، ومع توقفه هبطت السياحة بنسبة كبيرة. وقال الشاعر إن تطبيق ضريبة القيمة المضافة بالتزامن مع ارتفاع سعر الفائدة البنكية لأرقام قياسية، رغم إعلان الحكومة دعم القطاع السياحى بجميع الطرق لإخراحه من دوامة الأزمات وتراجع حركة الوافدين خلال السنوات الأخيرة. وطالب بضرورة أن تولى الدولة اهتماما أكبر بقطاع السياحة باعتباره أهم مصدر للدخل القومي، مشيرا إلى أن دولة تركيا تعانى أسبوعيا من الحوادث اﻹرهابية للسائحين، ورغم ذلك استقبلت ١٥ مليون سائح خلال النصف اﻷول من ٢٠١٧، بينما لم تتمكن مصر من اتباع أسلوبها فى الترويج ومواجهة اﻷزمات. وطالب بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للسياحة، بحيث يضم ٨ من ذوى الخبرة فى القطاع والباقى من الوزراء والمسئولين الحكوميين، بدلا من التشكيل الحالى الذى يضم ٢ فقط من خبراء القطاع مقابل ١٨ مسئولا خارج القطاع. ودعا حسام الشاعر المستثمرين إلى إطلاق الحملات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، ومراعاة جودة المنتج المقدم للسياح مما يساعد على ظهور نتائج الترويج بشكل جيد.
حسام الشاعر “توماس كوك” تستهدف جذب ١.٥ مليون سائح لمصر خلال ٢٠١٨ تستهدف شركة توماس كوك للسياحة البريطانية جذب ١.٥ مليون سائح من جميع الدول الأوروبية للمقصد المصرى بزيادة تصل ٧٠% عن مستهدفاتها لعام ٢٠١٧. قال حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة شركة بلوسكاى للسياحة وكيل شركة توماس كوك البريطانية ومالك مجموعة فنادق صن رايز إن «توماس كوك» تستهدف زيادة اﻷعداد الوافدة لمصر فى موسم الشتاء المقبل بنحو ٧٠% مقارنة بالعام الجارى. وذكر أن أعداد السائحين الوافدين لمصر عن طريق توماس كوك ارتفع ١٠% خلال العام الجارى مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضى. وتوقع أن يصل إجمالى السائحين القادمين لمصر عبر “توماس كوك” ٨٨٠ ألف سائح بنهاية ٢٠١٧، وتستهدف الشركة زيادة العدد إلى ١.٥ مليون سائح بنهاية ٢٠١٨. وقال الشاعر إن الزيادة فى عدد الوافدين ستكون من دول إنجلترا وألمانيا وبولندا والتشيك وهولندا وبلجيكا، على أن تتجه إلى الغردقة ومرسى علم، فيما استبعد تنظيم رحلات لمطار شرم الشيخ فى العام المقبل، بسبب المقاطعة التى فرضتها بريطانيا وعدد من الدول اﻷوروبية على المدينة عقب حادث تفجير الطائرة الروسية فى أكتوبر ٢٠١٥. وأوقفت بريطانيا رحلاتها لشرم الشيخ منذ بداية نوفمبر ٢٠١٥ إلا أنها لم تفرض قيودا على حركة السفر للمناطق السياحية فى محافظة البحر الأحمر أو الأقصر وأسوان، وارتفعت الحجوزات الصيفية الحالية ١٠% مقارنة بالعام الماضى. أضاف أن برنامج تحفيز الطيران المعمول به حاليا ﻻ يشجع منظمى الرحلات على العمل ولم تحصل الشركات على مستحقاتها بعد رغم إعلان هيئة تنشيط السياحة عن صرف مستحقات الشركات. أشار إلى أن مستحقات «توماس كوك» تتراوح بين ٥٠ و٦٠ مليون جنيه، مما يؤثر على خططها فى السوق المصرى. أوضح أن توماس كوك تسير ٢٢ رحلة أسبوعيا، وتبلغ قيمة التحفيز ٦ آلاف دوﻻر للرحلة الواحدة، عن الفترة من نوفمبر٢٠١٦ – مايو ٢٠١٧. واعتمدت وزارة السياحة نوفمبر الماضى برنامجا جديدا لتحفيز الطيران يشترط على شركات الطيران المنتظم منخفض التكاليف تسيير ٢٢ رحلة أسبوعيًا للمطارات المصرية، وألا تقل نسبة امتلاء الطائرة عن ٨٠% للحصول على قيمة تحفيز قدرها ٦ آلاف دولار للرحلة الواحدة، يسددها «صندوق السياحة» للشركة المصرية للمطارات، نيابة عن شركة الطيران مقابل تخفيض رسوم المطارات. قال الشاعر إن «توماس كوك» تفاوضت فى وقت سابق مع وزارة السياحة ﻷنها التى تنفذ لبرنامج التحفيز ولم تصل لموعد محدد لصرف تلك المستحقات. وكشف عن رصد “بلو سكاى” ١٥٠ مليون جنيه استثمارات جديدة للعام المقبل، تعتزم ضخها فى استكمال مشروعاتها فى كل من شرم الشيخ والعين السخنة، بعد أن أنهت ما يزيد على ٩٠% منها. وبدأت الشركة تنفيذ مشروعها السياحى العقارى بمدينة العين السخنة بتكلفة ٧ مليارات جنيه، ويضم ٣ فنادق ٥ نجوم ووحدات إسكان سياحي، ومشروع الشقق الفندقية، بالإضافة إلى عدد كبير من المطاعم العالمية والأماكن الترفيهية، كما يضم المشروع بحيرتين ومجموعة من الفيللات والمراكز التجارية، ومن المقرر الانتهاء من المشروع بالكامل خلال العام المقبل. قال إن المشروعات القائمة فى شرم الشيخ تتمثل فى ٣ فنادق فئة ٥ نجوم أيضا بطاقة فندقية ٨٠٠ غرفة بتكلفة قاربت مليار جنيه، ومن المقرر افتتاحها خلال ٢٠١٨. وأضاف أن الشركة تثق فى صناعة السياحة المصرية وانها تمرض وﻻ تموت، ولذلك تستمر فى ضخ استثمارات بالسوق المحلى، رغم الظروف التى مر بها القطاع خلال السنوات الأخيرة. وحدد الشاعر أكبر التحديات التى تواجه الشركة فى أزمات مع وزارة البيئة، إلى جانب شرطة حماية الشواطئ، بسبب زيادة الاشتراطات وطول أمد اﻹجراءات وزيادة العقوبات والمخالفات. وتملك «بلوسكاى» أكثر من ٢٠ فندقاً ثابتاً وعائماً فى جميع المناطق السياحية، خصوصا البحر الأحمر وجنوب سيناء والأقصر وأسوان. الشاعر شدد على ضرورة إجراء انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية والغرف التابعة له فى أسرع وقت، نظرا للدور الكبير الذى يقوم به الاتحاد فى الربط بين المسئولين والمستثمرين إلى جانب أهميته فى تنظيم العمل بالقطاع. وتوقع أن يشهد العام المقبل انتعاشا كبيرا فى الحركة الوافدة وأن تستقبل مصر ١٥ مليون سائح طوال العام من دول ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، إلى جانب العمل على أسواق شمال أفريقيا والمغرب العربى وأوروبا الشرقية خاصة أن هذه المقاصد قابلة للزيادة. وأشار الى امكانية تحقيق هذا العدد من الوافدين حال مواصلة إطلاق الحملات الترويجية بشكل جيد بجميع الدول دون تمييز، وتكون الحملات خليط من التعاون بين هيئة تنشيط السياحة والمستثمرين، بالاضافة الى استقرار الأوضاع الأمنية. واعتبر العمل والتركيز على سوق سياحى واحد يضر بالقطاع ويجب على المسئولين الاستفادة مما حدث من السوق الروسي، حيث كان يتصدر اﻷسواق المصدرة للسياحة لمصر، ومع توقفه هبطت السياحة بنسبة كبيرة. وقال الشاعر إن تطبيق ضريبة القيمة المضافة بالتزامن مع ارتفاع سعر الفائدة البنكية لأرقام قياسية، رغم إعلان الحكومة دعم القطاع السياحى بجميع الطرق لإخراحه من دوامة الأزمات وتراجع حركة الوافدين خلال السنوات الأخيرة. وطالب بضرورة أن تولى الدولة اهتماما أكبر بقطاع السياحة باعتباره أهم مصدر للدخل القومي، مشيرا إلى أن دولة تركيا تعانى أسبوعيا من الحوادث اﻹرهابية للسائحين، ورغم ذلك استقبلت ١٥ مليون سائح خلال النصف اﻷول من ٢٠١٧، بينما لم تتمكن مصر من اتباع أسلوبها فى الترويج ومواجهة اﻷزمات. وطالب بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للسياحة، بحيث يضم ٨ من ذوى الخبرة فى القطاع والباقى من الوزراء والمسئولين الحكوميين، بدلا من التشكيل الحالى الذى يضم ٢ فقط من خبراء القطاع مقابل ١٨ مسئولا خارج القطاع. ودعا حسام الشاعر المستثمرين إلى إطلاق الحملات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، ومراعاة جودة المنتج المقدم للسياح مما يساعد على ظهور نتائج الترويج بشكل جيد.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن توماس كوك مع:
شارك صفحة توماس كوك على