بشرى بلحاج حميدة

بشرى بلحاج حميدة

بشرى بلحاج حميدة، هي محامية وسياسيّة تونسية، أصيلة مدينة زغوان .متحصّلة على شهادة تعليم عالي في القانون الخاص من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس ١٩٨٠. أحد مؤسسي الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في ١٩٨٩ التي ترأستها من سنة ١٩٩٤ الى سنة ١٩٩٨. إلتحقت سنة ٢٠١١ بحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وترشّحت لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي (٢٠١١-٢٠١٤) على رأس قائمة ولاية زغوان لكن لم يقع انتخابها في سبتمبر ٢٠١٢ أصبحت عضو في اللجنة التنفيذية لحركة نداء تونس. شاركت في الانتخابات التشريعية التونسية ٢٠١٤ وتم انتخابها كممثلة عن دائرة تونس الثانية الانتخابية لتصبح عضو في مجلس نواب الشعب (تونس) [١]. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشرى بلحاج حميدة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشرى بلحاج حميدة
قضية الإعتداءات الجنسية على الأطفال بقلم بشرى بلحاج حميدة قضية الاعتداءات الجنسية على الأطفال من أبشع القضايا التي عالجتها و التي تطوعت للدفاع فيها عن الضحايا على امتداد عشرات السنين خاصة في إطار الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات و اكتشفت عدة أشياء من بينها خاصة أن ليس للمعتدي ميزات خاصة فيمكن أن يكون من وسط ميسور أو متواضع للغاية ويمكن أن يكون متعلما أو أميا أو متدينا أو من "كبار العيلة أو الحومة "فهو ذلك الشخص الذي قد يطمئن له الناس و لا يثير أي ريبة و لاشك حول سلوكه و لا شذوذه. أما الخلاصة الثانية فهي إنكار المجتمع لهذه الظاهرة بداية من أقرب الناس للضحية كتلك الأم التي وجدت زوجها مع ابنته في وضعية مسترابة و لم تصدق و نسيت الموضوع إلى وقع أن ضبطه فيما بعد في حالة تلبس . لماذا أطرح هذا الموضوع هذا اليوم ؟ لأنني قررت فضح مجموعة من المتسامحين مع هذه الجريمة بل والمدافعين عن فاعليها و الذي وصلت بهم الوقاحة إلى حد تهديد الأطفال الضحايا و سابدأ بسرد الوقائع التي تتعلق بأجنبي مقيم بإحدى المدن الساحلية والذي فتح فيلا فخمة لجلب الأطفال عارضا عليهم أنشطة رياضية و ثقافية في إطار جمعية أسسها مع بعض التونسيين . هذا الشخص استعمل كل أنواع الإغراء من الكحول و الترفيه و مد يد المساعدة كل هذا قصد الاعتداء عليهم جنسيا ويبدو أنه تسبب في انتحار طفل الأربعة عشر سنة . و أخيرا وقع القبض على هذا الشخص و أحيل على التحقيق بفضل مندوب الطفولة و أخذت القضية مجراها الطبيعي واليوم ماذا يحصل ؟؟أصدقاء و شركاء هذا الشخص يضغطون على الأطفال و يهددونهم محاولين إجبارهم على التراجع على أقوالهم . يا هؤلاء أنتم شركاء في الجريمة و أعلمكم أنكم أحرار في تكليف المحامين و الدفاع على "صديقكم "أو صاحب الفضل عليكم لكن ما تقومون به من ضغوطات و مساومة و إيهام الأطفال أن المتهم سيغادر السجن قريبا إلخ ...فهذه الأفعال تعد جريمة .
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن بشرى بلحاج حميدة مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن بشرى بلحاج حميدة؟
شارك صفحة بشرى بلحاج حميدة على