بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد في ١١ سبتمبر ١٩٦٥)، هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
مونديال روسيا ٢٠١٨ يواجه تهديدا امنيا "جديا" كشفت السلطات الروسية أنها ستتخذ اجراءات استثنائية لمكافحة اي تهديد ارهابي خلال استضافتها لنهائيات كأس العالم في كرة القدم الصيف المقبل، لاسيما أن حملتها العسكرية في سوريا تجعل البلاد هدفا رئيسيا للجهاديين. وكان الانفجار الذي وقع في مترو سان بطرسبورغ في نيسان ابريل الماضي واسفر عن مقتل ١٥ شخصا من بين الهجمات الارهابية التي وقعت مؤخرا على الاراضي الروسية، وازداد الخوف من وقوع المزيد من الهجمات بعد تعرض سبعة اشخاص للطعن في سيبيريا خلال شهر آب اغسطس الماضي في هجوم تبناه تنظيم الدولة الاسلامية. وكشفت السلطات ايضا أنها فككت عدة خلايا جهادية في انحاء البلاد، وأكد الكسندر غولتس، الخبير الروسي المستقل والمتخصص في مجال الامن، أن "هناك تهديدا جديا باحتمال حصول اعتداء في روسيا" خلال نهائيات كأس العالم التي تقام بين ١٤ حزيران يونيو و١٥ تموز يوليو ٢٠١٨. وشهدت روسيا عددا من الهجمات الإرهابية على مدى الاعوام العشرين الماضية وخلال حربين في الشيشان، لكن التهديد ازداد منذ أن بدأت موسكو تدخلها العسكري في سوريا في ايلول سبتمبر ٢٠١٥ من أجل دعم نظام الرئيس بشار الأسد، مما جعل روسيا هدفا أساسيا لتنظيم الدولة الاسلامية. وقال غولتس لوكالة فرانس برس أن "السلطات تقول بأنها نجحت في تدمير تنظيم الدولة الاسلامية لكن آلاف من الروس شاركوا في نزاعات (جهاديون) وبدأوا يعودون الى روسيا". ووفقا لما ذكره جهاز الامن الفدرالي، فان حوالي ٢٩٠٠ جهادي روسي، معظمهم من جمهوريات القوقاز ذات الأغلبية المسلمة، قاتلوا في سوريا. ويعيش حاليا في روسيا ما بين الفين وأربعة آلاف مقاتل اضافي من آسيا الوسطى. وتشكل كأس العالم، الحدث الرياضي الأبرز في العالم الى جانب الألعاب الأولمبية، هدفا مثاليا للارهابيين. تهديدات ضد اللاعبين وكل يوم، يتم نشر عشرات التهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي بالقيام باعتداءات خلال كأس العالم، والعديد منها تنطوي على التهديدات ضد اللاعبين. لكن باسكال بونيفاس، مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، يرى ان هذه التهديدات هدفها "جذب الانتباه"، معتبرا أن هناك خطرا ارهابيا يهدد "أي حدث رياضي عالمي يجذب الكاميرات وأولئك الذين لديهم الرغبة في احداث تأثير". وقبل عدة اشهر من دورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي أقيمت في سوتشي على البحر الاسود عام ٢٠١٤، تسببت تفجيرات بمقتل ٣٤ شخصا فى فولغوغراد، جنوب روسيا ايضا، و"كنا قلقين جدا من الهجمات" خلال هذا الحدث بحسب ما أكد بونيفاس. وكشف مدير جهاز الامن الفدرالي الروسي الكسندر بورتنيكوف الشهر الماضي أن عددا من الهجمات المخطط لها قد أحبطت قبل كأس القارات ٢٠١٧ والتي تشكل "بروفة" لنهائيات كأس العالم. مسألة حقوق الانسان وفي ٢٠١٦، أنشأت روسيا "مجموعة عمل" دولية مكلفة بالاشراف على الأمن في كأس العالم والتنسيق بين اجهزة أمن من ٣٢ دولة، وذلك على الرغم من التوتر الدبلوماسي بين موسكو والغرب، بحسب ما أشار بورتنيكوف. وكشف بونيفاس "أن كل دولة سترسل وفودا وبأن القضية المشتركة المتمثلة بمكافحة الارهابيين تتجاوز أي خلاف قد يكون بينها". وبدأت شرطة سان بطرسبورغ الاسبوع الماضي نشر كلاب مدربة في شبكة قطارات الانفاق من أجل اكتشاف اي متفجرات محتملة، فيما نشرت قائمة بالمناطق الحساسة التي ستبقى تحت المراقبة الدقيقة بشكل خاص بما في ذلك الفنادق الفخمة، مراكز التدريب والمناطق السياحية في المدن المضيفة. ورغم أن السلطات ما زالت متكتمة بشأن تفاصيل خطة الأمن الخاصة بكأس العالم، اعلن نائب رئيس الوزراء فيتالي موتكو أن روسيا ستنفق ما لا يقل عن ٣٠ مليار روبل (٤٤٥ مليون يورو ، ٥١٢ مليون دولار) في هذا المجال. وبدأ في حزيران يونيو الماضي سريان مرسوم موقع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف الى "تعزيز الاجراءات الامنية خلال كأس القارات وكأس العالم"، وسيطبق مجددا بني ٢٥ ايار مايو و٢٥ تموز يوليو ٢٠١٨. وينص المرسوم على تدابير تحد من الحق بالتظاهر ويضع قيودا على قيادة السيارات في المدن المضيفة الـ١١، فضلا عن فرض مناطق حظر للطيران ومنع دخول هذه المدن بالحافلة دون تصريح خاص. ورأت المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" إنه "من المستحيل ألا نشعر بالقلق" حيال التدابير الأمنية المشددة. وقالت الباحثة الروسية يوليا غوربونوفا لوكالة فرانس برس أنه "رأينا بالفعل عواقب المرسوم الرئاسي"، مشيرة الى الأشخاص الـ٣٣ الذين تم توقيفهم بشكل تعسفي خلال كأس القارات اوائل صيف ٢٠١٧. وتابعت "هناك اسباب تدفعنا للاعتقاد بأنها (هذه الاجراءات) ستكون اكثر حدة خلال كأس العالم". أ ف ب
بعد ضربة جوية.. وزير إسرائيلي يحذر من شحنات الأسلحة لحزب الله امتنع وزير المخابرات الإسرائيلي اليوم الخميس عن التعليق على تقارير عن قيام طائرات إسرائيلية بتوجيه ضربة لهدف في سوريا امس الأربعاء لكنه كرر تهديدا بضرب شحنات الأسلحة الموجهة إلى جماعة حزب الله اللبنانية. وقال قائد في تحالف عسكري يساند دمشق إن الضربة الجوية استهدفت مصنعا جنوبي مدينة حمص السورية يوم الأربعاء وإن الجيش السوري رد بإطلاق صاروخ أرض جو على الطائرات. وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق لكن القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي قالت إن الطائرات لم تصب وعادت إلى قاعدتها سالمة. وقال وزير المخابرات إسرائيل كاتس لراديو الجيش ”بالطبع لا أستطيع الحديث عن التقارير عن هجوم قوات الدفاع الإسرائيلية في سوريا لكن بغض النظر عن ذلك فموقف إسرائيل واضح تهريب السلاح إلى حزب الله خط أحمر في نظرنا“. وقال القائد السوري لرويترز إن الطائرات الإسرائيلية أصابت مصنعا للنحاس في مدينة حسيا الصناعية التي تقع على بعد ٣٥ كيلومترا جنوبي حمص و١١٢ كيلومترا شمالي دمشق. ولم يذكر تفاصيل بشأن قتلى أو جرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الضربة الجوية استهدفت منشأة عسكرية. وقال كاتس عضو مجلس الوزراء المصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ”إسرائيل تحركت في الماضي وستتحرك في المستقبل لمنع تهريب السلاح إلى حزب الله وفقا لمعلومات المخابرات التي لدينا“. وأضاف أن ”الخط الأحمر“ عند إسرائيل يستهدف ”تهريب السلاح وكذلك تعزيز وضع إيران في سوريا“ موضحا أن إسرائيل مستعدة للتحرك لردع أي خطوة تستهدف ”ردودنا“. وقال كاتس ”أعتقد أن الجانب الآخر يفهم ذلك بوضوح وما حدث في الماضي من أفعال أعلنا مسؤوليتنا عنها كانت أفعالا تتفق مع هذه الخطوط. هذه الخطوط الحمراء“. ويقول سلاح الجو الإسرائيلي إنه ضرب قوافل أسلحة تابعة للجيش السوري وحزب الله المدعوم من إيران ما يقرب من ١٠٠ مرة في السنوات الأخيرة. وقد عبر مسؤولون إسرائيليون عن انزعاجهم للنفوذ الإيراني في سوريا حيث لعبت فصائل تدعمها إيران دورا حاسما في القتال دعما للرئيس بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت عام ٢٠١١. وكان الجنرال محمد باقري قائد الجيش الإيراني قد حذر إسرائيل من اختراق المجال الجوي السوري والأراضي السورية خلال زيارة لدمشق الشهر الماضي. وفي العام الحالي تصاعدت التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللذين خاضا حربا عام ٢٠٠٦. وحذر كل جانب من أنه سيفتح قوة نيران مدمرة على الآخر في حالة نشوب حرب شاملة. رويترز
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على