بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد: ١١ سبتمبر ١٩٦٥)؛ سياسي بعثي سوري وهو الرئيس التاسع عشر لسوريا والخامس في تاريخ الجمهورية العربية السورية، يحكم منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
كرنفال مركزي في حمص بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة الشبيبة.. الهلال سورية لم تعرف يوما الانحناء والانكسار حمص سانا أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة اليوم كرنفالا مركزيا بعنوان فرح الانتصار في حمص بمناسبة العيد الـ ٤٩ لتأسيسها وذلك أمام ثانوية عبد الحميد الزهراوي. وأكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن الحرب التي تتعرض لها سورية كان هدفها تدمير الطاقات الشابة وتهجير العقول المبدعة ولكن وعي شبابنا أفشل مؤامراتهم، لافتا إلى أن شبابنا كلنوا الرديف الدائم للجيش العربي السوري من خلال استمرارهم بجامعاتهم ومدارسهم وإبداعهم لافتا إلى أهمية دور الشباب السوري في المرحلة الحالية حيث يقع على عاتقهم مرحلة الإعمار والنهوض بالوطن. وقال الهلال “إن شبابنا قدموا أرواحهم على مقاعد العلم والدراسة فكانت مدارسنا وجامعاتنا الهدف الأول لكل من تآمر على سورية” مشيرا إلى أننا اليوم نعيش لحظات الفرح والنصر من هذه المدينة التي تنبض بالحياة وتفيض بالشموخ والكرامة والعزة معلنة مرحلة جديدة عنوانها الإعمار وبناء ما دمره الإرهاب فسورية لم تعرف الانحناء والانكسار بل كانت على الدوام في مواجهة كل المشروعات الاستعمارية والتآمرية مؤمنة بمبادئها العروبية والقومية ونهجها المقاوم لكل الأطماع . من جهته أكد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أن المنظمة وضعت كل إمكانياتها في رعاية جيل الشباب باعتبارهم الرافعة الأساسية في المجتمع ولهذا السبب عملت على رعاية الجيل وتثقيفه وتدريبه وتأهيله وصقل مهاراته وخبراته ليكون قادرا على العطاء وتحمل المسؤوليات وذلك ضمن مسار مدروس من برامج وخطط عمل تلبي ميوله واحتياجاته ومواهبه وقدراته وتستجيب لمتطلبات المرحلة التي تعيشها أمتنا. ونوه محافظ حمص طلال البرازي بأهمية إقامة الكرنفال في حمص وتزامنه مع أعياد تشرين ورسائل الانتصار التي يحملها من المدينة اليوم وهي تعيش فرحة انتصارات الجيش العربي السوري في دير الزور وجميع المحافظات مضيفا إن حمص ريفا ومدينة تستعد اليوم لتحتفي بهذه المناسبة وترسل للعالم رسالة ثقة بعودة الحياة إلى ربوع سورية العروبة . بدوره بين الأمين العام المساعد لاتحاد الشباب العربي طلال خانكان أهمية الدور الذي تلعبه منظمة اتحاد شبيبة الثورة في إعمار الوطن من خلال برامجها التثقيفية والتنموية التي ساعدت في رفع مستوى وعي الشباب العربي تجاه ما يتعرض له من أفكار تكفيرية لافتا إلى أن الكرنفال اليوم ليس احتفالا عاديا بل هو ثقافة وتنظيم ومشاركة لكل فئات الشباب لانتصارات الجيش العربي السوري الذي سطر ملاحم البطولة والفداء . بعدها بدأت عروض الكرنفال من أمام مبنى مديرية التربية بحمص باتجاه مدرسة عبد الحميد الزهراوي حيث شارك فيها الآلاف من الشبيبيين من جميع روابط المدينة والريف الذين حملوا الأعلام واللافتات الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ونادوا بالشعارات الشبيبية والوحدة الوطنية . كما قدمت الفرق الشبيبية المشاركة من جميع المحافظات عروضا منوعة تعكس طابعها الشعبي والتراثي الذي تتميز به وتم عرض مجسمات لنواعير حماة والجسر المعلق في دير الزور وشعلة الشبيبة وعدد من المجسمات التراثية بالإضافة إلى عروض فنية تضمنت دبكات شعبية وأغاني فلكلورية وعروض جمباز وبحارة وسيف وترس وعرض لعدد من الخيول العربية الأصيلة كما أدت الفرق الشبيبية مشاهد تضمنت صناعة خبز التنور وركوب الجمل ضمن هودج . وارتدت الفرق الشبيبية زيا بألوان علم الجمهورية العربية السورية بالإضافة إلى مسير لمفوضية كشاف حمص بينما استعرضت جميع الشركات والمؤسسات العاملة في حمص عروضا كرنفالية حول طبيعة عملها. حضر الكرنفال عضوا القيادة القطرية لحزب البعث الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب وعمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي والدكتور هزوان الوز وزير التربية وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي مصلح الصالح وقائد الشرطة ورئيس جامعة البعث ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية بحمص وعدد من أعضاء قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة وأعضاء مجلس الشعب ورجال الدين وحشد كبير من المواطنين .
الرئيس الأسد لوفد روسي الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بمساعدة الدول الصديقة مهدت الطريق لإعادة دوران العجلة الاقتصادية والبدء بإعادة الإعمار دمشق سانا استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفدا من جمهورية روسيا الاتحادية يضم مسؤولين اقتصاديين في الحكومة الروسية وعددا من مديري وممثلي الشركات الروسية الكبرى برئاسة كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية بين سورية وروسيا وأهمية تدعيمها وتعزيزها من خلال تطوير التعاون التجاري والاقتصادي وتعزيز الاستثمارات بين البلدين الصديقين ولاسيما في مجالات النفط والغاز والفوسفات والنقل والصناعات الدوائية وتطوير الموارد المائية وضرورة وضع آليات عملية لتسريع عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية. وأكد الرئيس الأسد أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بمساعدة الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا وما نتج عنها من عودة الأمن والاستقرار إلى العديد من المناطق السورية مهدت الطريق لإعادة دوران العجلة الاقتصادية والبدء فعليا في مجال إعادة الإعمار لافتا إلى أنه من الطبيعي أن تكون المشاركة في عملية إعادة إعمار سورية للدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب. من جانبه أوضح مولودتسوف أن المساهمة في إعادة إعمار سورية تمثل إحدى أولويات الكثير من الشركات الروسية مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الفرص الكبيرة في هذا المجال بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأكد أن روسيا شعبا وقيادة وحكومة مصممة على مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها حتى تحقيق الهدف النهائي المتمثل بالقضاء على الإرهاب بشكل نهائي في كل المناطق السورية. حضر اللقاء الدكتور قيس خضر أمين عام رئاسة مجلس الوزراء والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والسفير الروسي بدمشق.
سفير إرمينيا بدمشق لـ سانا رغبة كبيرة لتعزيز العلاقات الإرمينية السورية المتجذرة على المستويين الرسمي والشعبي دمشق سانا مسيرة العلاقات السورية الارمينية تستند إلى أسس الاحترام المتبادل بين البلدين والشعبين الصديقين وتجذرت عبر عقود طويلة من الزمن عززها التعاون وفق مصالح مشتركة سعى البلدان إلى تطويرها منذ إعلان استقلال أرمينيا في ال٢١ من أيلول عام ١٩٩١. احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وصون وحفظ السلم والأمن الدوليين كانت سمة العلاقات الثنائية بين سورية وأرمينيا على مدى السنوات الماضية بدءا من اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام ١٩٩٢ كرستها صداقة تاريخية عميقة شملت جميع نواحي الحياة. ومرت العلاقات الثنائية السورية الارمينية بمراحل عدة تجلت بتبادل التمثيل الدبلوماسي والزيارات الرسمية والحوار السياسي بما يخدم مصالح شعبي البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك هذا ما أكده السفير الأرميني بدمشق الدكتور أرشاك بولاديان في حديث لـ سانا. وأشار السفير بولاديان إلى دعم حكومة بلاده صمود الشعب السوري خلال الحرب التي استهدفت سورية وأن بلاده “أدانت الإرهاب الذي استهدف الشعب السوري وبناه التحتية ومؤسساته ودعمت وشجعت الحوار بين السوريين للتوصل إلى حل سياسي للأزمة”. واعتبر بولاديان أن “استمرار عمل المؤسسات الدبلوماسية الأرمينية في سورية دليل على وقوف بلاده إلى جانبها” مشيرا إلى المساعدات الإنسانية التي أرسلتها بلاده لدعم صمود الشعب السوري والمساهمة في تخفيف معاناته. وأبدى السفير الإرميني رغبة بلاده في “المساهمة بإعادة إعمار سورية انطلاقا من علاقات الأخوة التاريخية بين البلدين” لافتا إلى أن وزير الثقافة الأرميني “قدم مشروعا لترميم مدينة تدمر التاريخية” التي تضررت نتيجة الاعتداءات الإرهابية كما تتم دراسة مشاريع ومقترحات أخرى. وأوضح السفير بولاديان أن “العلاقات الثنائية شهدت ازدهارا على مدى السنوات الماضية وتمثل ذلك بتوقيع ما بين ٥٠ و٦٠ اتفاقية ووثيقة تشمل مناحي التعاون كافة من ثقافة وعلوم وتجارة و اقتصاد ومواصلات” معتبرا أن العلاقات بلغت ذروتها إثر زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى أرمينيا عام ٢٠٠٩ والتي تم خلالها توقيع اتفاقيات عدة بين البلدين كما زار الرئيس الأرميني سيرج سيركيسيان سورية عام ٢٠١٠ وتم خلال الزيارة افتتاح قنصلية فخرية لأرمينيا في دير الزور. ولفت السفير بولاديان إلى مشاركة أرمينيا في معرض دمشق الدولي بدورته التاسعة والخمسين وعرض منشورات عن المنتجات الارمينية ومعلومات حول أكثر من شركة تعمل في مجالات صناعة المجوهرات والتكنولوجيا ومناجم الحديد والأغذية. وبين السفير الأرميني “أن سورية وأرمينيا نظمتا خلال السنوات التي سبقت الأزمة العديد من الأيام الثقافية شارك فيها العديد من الفنانين والفرق الشعبية كما تم توقيع العديد من اتفاقيات التوءمة بين مدن سورية وأخرى أرمينية كتلك التي وقعت بين آرارات وحلب”. وفي المجال التعليمي وقع البلدان وفقا للسفير بولاديان برنامجا تنفيذيا تعليميا يختص بالتعليم العالي ولا يزال يتم العمل فيه حتى يومنا هذا حيث يتم تبادل البعثات الطلابية إما لدراسة اللغة العربية في سورية أو لمتابعة السوريين دراساتهم العليا في الجامعات الأرمينية. وأوضح السفير بولاديان أن “العلاقات بين السوريين والأرمن تعود إلى بداية القرن الماضي وخاصة مع الإبادة العثمانية بحق الارمن ورحلة التهجير التي بلغت ذروتها عام ١٩١٥ نتيجة الاضطهاد العثماني لهم حيث وجدوا في سورية ملاذا آمناً” لافتا إلى أن “الشعب السوري استقبل المهجرين الأرمن من أيتام ونساء وعجزة بكل انسانية ووفر لهم الرعاية”. ولفت السفير بولاديان إلى “التقدير العالي والدائم الذي يكنه الشعب الأرميني للمعاملة الإنسانية التي لاقاها من قبل الشعب السوري خلال تلك المحنة حيث أصبحت سورية طريق الحياة بالنسبة للأرمن” مشيرا إلى أن “هناك رغبة كبيرة على المستويين الرسمي والشعبي لتعزيز العلاقات الثنائية وهي علاقات توءمة حية في ذاكرة الشعبين”. وقال السفير بولاديان إن “العلاقات بين الشعب الأرميني وشعوب بلاد الشام تعود لما يزيد عن ٢٠٠٠ عام ساهم خلالها الأرمن بثقافة المنطقة وازدهارها التجاري” مشيرا إلى أن العديد من الأرمن” اشتهروا في مراحل تاريخية لاحقة باتحادهم مع أبناء المنطقة في نضالهم ضد الأتراك العثمانيين وتأييدهم طموحات التحرر والاستقلال الوطني عن السلطنة العثمانية”. غنوة مية
منظمة اتحاد شبيبة الثورة في ذكرى تأسيسها..مواصلة مسيرة النضال دمشق سانا أكدت منظمة اتحاد شبيبة الثورة بمناسبة الذكرى ال ٤٩ لتأسيسها عزمها على مواصلة مسيرة النضال خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعلى نهج حزب البعث العربي الاشتراكي في معركة الدفاع عن الوطن وفي مسيرة إعادة الإعمار وبذل المزيد من الجد والعطاء في ميادين العمل كلها عبر التأهيل المستمر والتفكير المبدع والجهد الخلاق والمستمر. وذكرت المنظمة في بيان أصدرته اليوم بهذه المناسبة وتلقت سانا نسخة منه.. “تسعة وأربعون عاماً مرت على تأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي عملت وعبر كل هذه السنوات على تمكين الشباب وزيادة وعيهم وتنمية قدراتهم وصقل إبداعاتهم في كل المجالات لكي يكونوا جند الوطن الأوفياء فكسبت الرهان بما تحقق لها من إنجازات على الأرض تحسب لها في كل ميادين العمل الشبابي الذي ظل يتنامى عاماً بعد آخر فامتلكت بفضله المنظمة رصيداً وافراً من العمل والمبادرات الخلاقة التي عمت أرجاء الوطن وغدت بفضل هذا الرصيد معيناً لا ينضب لكل المنظمات الشبابية العربية والدولية”. وأضافت.. “تسعة وأربعون عاماً مرت لم تفتر فيها العزيمة فلا تزال الإنجازات تتسامى وتشمخ وتزداد معها الشبيبة ألقاً وفخارا وتجديدا لأساليب وآليات العمل التي تناسبت مع طبيعة المرحلة التي مر بها وطننا الحبيب سورية خلال السنوات الماضية وتصديه لأعتى حرب كونية إرهابية عرفها التاريخ المعاصر ضد دولة ذنبها أنها تمسكت باستقلال القرار في منطقة عز فيها الاستقلال الفعلي حيث رضخت أغلبية الأنظمة العربية بشكل كامل لابتزاز المال الخليجي ورهنت نفسها لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني”. ونوهت المنظمة بالانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة على كامل التراب الوطني لا سيما الانتصارات التي تكللت بفك الحصار عن أهالي دير الزور منذ أكثر من ثلاث سنوات والبدء بتحرير كامل المحافظة من رجس تنظيم “داعش” الإرهابي وليشكل هذا الإنجاز الكبير تحولا استراتيجيا في الحرب على الإرهاب ويؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه الذين أسسوا لهذا الانتصار وإصرارهم على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سورية وإسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه وليؤكدوا أن سورية كانت وما زالت ولن تكون إلا أرضاً للعروبة والكرامة. ولفتت المنظمة إلى أن شبيبة الثورة تثبت اليوم وكما أثبتت في كل المراحل السابقة قدرتها على التجدد والعطاء وتحمل المسؤوليات بفضل همة وعزيمة شبابها الذين قدموا أنموذجا يحتذى للشباب المتمسك بوطنه والمدافع عنه بالعلم والعمل في كل الميادين عبر مبادراتهم الخلاقة التي ساهمت في تعزيز صمود الوطن والذود عن حياضه ودورهم الذي أدوه لإعادة إشراقة الحياة إلى كل ركن دنسته يد الإرهاب في أرجاء وطننا الحبيب فكانوا بحق الرديف الحقيقي لجيشنا العربي السوري في معركته ضد الإرهاب وأدواته وفكره الظلامي. ويحتفل الشباب السوري في الأول من تشرين الأول من كل عام بذكرى تأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة عام ١٩٦٨ حيث تهدف إلى إعداد جيل الشباب وتنمية مهاراته الفكرية والجسدية وتأهيله وتحصينه ليمارس دوره كاملاً في المجتمع.
تشييع جثمان الفريق الروسي آسابوف الذي استشهد في سورية موسكو سانا شيع في موسكو ظهر أمس جثمان الفريق الروسي فاليري آسابوف كبير المستشارين العسكريين الروس في سورية إلى مثواه الأخير في المقبرة التذكارية العسكرية للعظماء في العاصمة الروسية موسكو. وشارك في تشييع الجنازة سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد ووضع إكليلا من الزهور بإسم السيد الرئيس بشار الأسد على ضريح الشهيد آسابوف. وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أثناء مراسم التأبين إن”الفريق آسابوف الذي استشهد في سورية قدم مساعدات كبيرة للجيش العربي السوري خلال عملياته ضد الإرهابيين نظرا لمعارفه المتنوعة وخبرته القتالية الغنية”. وأقيمت مراسم الحداد على روح آسابوف في محلة “طريق المجد” على أرض ثكنة الجيش الخامس المتنوع بصنوف الأسلحة والحائز على الراية الحمراء. كما قامت قيادة وأفراد الجيش الخامس ولواء الحرس المستقل المحمول جوا ٨٣ وقدامى المحاربين وأعضاء المنظمات العامة والاتحادات الرياضية والعسكريين الشباب وكتائب سوفوروف للفتيان وسكان المدينة بتكريم ذكرى الشهيد الفريق آسابوف. وكان الفريق آسابوف ترأس قيادة الجيش الخامس في المنطقة العسكرية الشرقية التي تتخذ من مدينة أوسوريسك مقرا لها منذ آب ٢٠١٦. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أن “الفريق آسابوف تعرض لإصابة قاتلة جراء انفجار قذيفة أطلقها إرهابيو “داعش” عند مركز قيادة تابع للجيش السوري حيث كان يؤدي مهمته لمساعدة العسكريين السوريين في إدارة عملية تحرير مدينة دير الزور” من التنظيم التكفيري. وتشارك روسيا الاتحادية في الحرب على الإرهاب بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية منذ أيلول عام ٢٠١٥ وتمكنت خلال هذه الفترة من تكبيد تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
المفتي حسون لوزير الأقليات الهندي محاولات المسلحين المتطرفين إقحام الدين بالدولة لم ولن تنجح في سورية نيودلهي سانا أكد مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن سورية شعبا وحكومة مع مبدأ التسامح وسماحة الأديان وتفاعلها مع بعضها مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “محاولات المسلحين المتطرفين إقحام الدين بالدولة لم ولن تنجح في سورية”. وخلال لقائه اليوم في نيودلهي وزير الأقليات في الحكومة الهندية عباس نقوي جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول كيفية مواجهة الإرهاب قال المفتي حسون إن “العلمانية ليست ضد الدين.. وعلماء الدين في التاريخ لم يتدخلوا في السلطة” مشيرا إلى أنه “جاء الى الهند لينقل أخبار انتصار سورية على الإرهاب ولشكرها على موقفها من الأزمة في سورية”. ونقل المفتي حسون خلال اللقاء تحيات الشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد للشعب الهندي والحكومة الهندية. وعلى صعيد اخر نبه المفتي حسون الى حقيقة ما يجري في ميانمار وقال إن” ما يجري لن يبقى في ميانمار بل الهدف منه نقل الأزمة إلى الدول المجاورة ومنها الهند كما حصل بداية بالأزمة في تونس والتي انتقلت إلى غيرها من البلدان ومنها سورية التي كانت هي الهدف الأكبر لهذا المخطط اللئيم” مبينا أن “القوى الغربية تصعد إعلاميا في ميانمار وتتجاهل اليمن من أجل إيجاد ذريعة للتدخل”. من جانبه أكد الوزير الهندي أن “رسالة الهند هي رسالة سلام وأن قضية ميانمار هي قضية إنسانية بالنسبة لبلاده التي تستقبل لاجئي الروهينغا”. وشكر الوزير الهندي المفتي حسون على صوته العالي في مواجهة الإرهاب وعلى زيارته الهند وقال إن “موقف بلاده الثابت يتمثل بمحاربة الإرهاب وأن جميع الحركات المتطرفة لا تنجح فيها بسبب التنوع الموجود في الهند ووجود الدستور والبرلمان والحكومة العلمانية”. كما التقى المفتي حسون وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي “إ م جي أكبر” وقدم له موجزا عن لقاءاته التي أجراها منذ وصوله إلى الهند والتي كان أبرزها زيارة مدينة “لكناو” الهندية ولقاءه طلبة المدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية والقائمين عليها. وأكد المفتي حسون ضرورة تطوير الخطاب الديني “من خلال تطوير فكر الأساتذة وعلماء الدين وأن يلتقي طلاب الدراسات الدينية على مختلف مذاهبهم وأديانهم ليتعلموا من بعضهم ولا ينغلقوا على أنفسهم” الأمر الذي من شأنه نبذ التطرف ونشر التسامح بين الشعوب من مختلف الطوائف والمذاهب والأديان. من جانبه استفسر “أكبر” عن الوضع الراهن في سورية وعن التقدم الذي تم إحرازه منذ زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد “الذي استطاع بالنهاية الحفاظ على وحدة شعب سورية وسلامة أراضيها رغم كل الضغوط من خلال الحفاظ على الإنسان كبنيان والحفاظ على التناغم بين الطوائف والأديان”. وفي هذا السياق أكد المفتي حسون أن الحرب ضد الإرهاب في سورية “وصلت إلى نهايتها” لافتا إلى أن حركة إعادة البناء والإعمار بدأت في جميع أرجاء المناطق المحررة من الإرهاب وأن آلاف المعامل “عادت إلى العمل والإنتاج وبآلات وتقنيات هندية الصنع”. ووجه المفتي حسون في ختام اللقاء دعوة لـ “أكبر” من أجل زيارة دمشق وشكره على الدعوة التي وجهتها له الحكومة الهندية معربا عن محبة الشعب السوري للشعب الهندي الشقيق ومشيدا بالعلاقات التاريخية التي تجمع شعبي البلدين الصديقين.
الرئيس الأسد يصدر مرسوما حول تعديل مادتين من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات بشأن التحويل والنقل بين الكليات دمشق سانا أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم رقم ٢٨٢ لعام ٢٠١٧ القاضي بتعديل المادة ١١٧ من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات حول التحويل والنقل بين الكليات. وفيما يلي نص المرسوم.. المرسوم رقم ٢٨٢ رئيس الجمهورية بناء على أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم ٦ لعام ٢٠٠٦ وتعديلاته. يرسم ما يلي.. المادة (١) تعدل المادة ١١٧ من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم ٢٥٠ تاريخ ١٠ ٧ ٢٠٠٦ وتعديلاتها وفق الآتي.. المادة ١١٧ أ يجوز التحويل بين الكليات المتماثلة في الجامعات السورية او بين هذه الكليات وما يماثلها من معاهد عليا في الجمهورية العربية السورية أو تغيير القيد مرة واحدة للطلاب القدامى من كلية إلى أخرى غير مماثلة أو من معهد عال أو متوسط إلى كلية أو من تخصص إلى آخر ضمن الكلية نفسها. ب ١ لا يجوز النقل والتحويل من الجامعات غير السورية والجامعات الخاصة السورية إلى الجامعات السورية. ٢ يجوز النقل من جامعات حكومية غير سورية الى الجامعات السورية إذا كان معدل الطالب في الشهادة الثانوية يخوله الالتحاق بالجامعة والكلية التي يرغب في النقل اليها في العام الدراسي الذي حصل فيه على الشهادة الثانوية وفق الضوابط التي يضعها مجلس التعليم العالي. ٣ يجوز النقل من جامعات حكومية غير سورية الى الجامعات السورية إذا كانت هناك مبررات لنقل الطلاب السوريين من بعض البلدان لاسباب يقدرها مجلس الوزراء وفق الضوابط التي يضعها. ج يجوز قبول طلاب نقلا او تحويلا من ابناء البلدان العربية أو الأجنبية وذلك ضمن الشروط التي يضعها مجلس التعليم العالي. المادة (٢) تعدل المادة ١٧١ من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم ٢٥٠ تاريخ ١٠ ٧ ٢٠٠٦ وتعديلاتها وفق الآتي.. المادة ١٧١ لا يجوز التحويل او النقل في درجتي الماجستير أو الدكتوراه بين الجامعات السورية أو من جامعات خاصة سورية أو جامعات غير سورية إلى الجامعات السورية. المادة (٣) ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية. دمشق في ٦ ١ ١٤٣٩ هجري الموافق لـ ٢٦ ٩ ٢٠١٧ ميلادي. رئيس الجمهورية بشار الأسد
حفل استقبال بذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية.. السفير الصيني بدمشق ندعم سورية في جهودها لمكافحة الإرهاب دمشق سانا أقامت السفارة الصينية بدمشق مساء اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ ٦٨ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وذلك في فندق داما روز بدمشق. حضر الحفل الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال وعضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية هدى الحمصي. وفي كلمة له أكد السفير الصيني تشي تشيانجين أن العلاقات بين سورية والصين شهدت تطورا كبيرا ولا سيما هذا العام مع تحسن ملحوظ للتعاون التبادل بين البلدين مبينا أن حكومة بلاده تولي اهتماما بالغا لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع سورية وتقدر عاليا المبادرة الاستراتيجية التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد من أجل التوجه نحو الشرق وهي تتوافق بشدة مع المبادرة الصينية “الطريق والحزام” التي طرحها الرئيس الصيني تشي جين بينغ عام ٢٠١٣ موضحا رغبة بلاده بتعميق التواصل والتعاون في إطار المبادرتين وإحلال السلام وتطوير العلاقات الصينية السورية لآفاق أوسع وأكبر. وأكد السفير تشيانجين دعم بلاده لمكافحة الإرهاب في سورية وجهود تسوية الأزمة فيها سياسيا ودبلوماسيا وحرصها على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها مهنئا الجيش العربي السوري على صموده وإنجازاته. بدوره أشار معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط شعبي سورية والصين وهي علاقات “قائمة على الاحترام المتبادل ونصرة القضايا العادلة للشعوب وقيام عالم عادل يحترم سيادة الدول وينعم فيه الجميع بالأمن والرخاء”. ولفت سوسان إلى أن “حضور الصين على الساحة الدولية أصبح مطلبا ملحا من أجل تأسيس نظام عالمي جديد ووضع حد لنهج الهيمنة ونزعات الغطرسة التي لاتزال تراود قوى الاستعمار البائد والتي تعتبر أساس التوترات التي يشهدها عالمنا” مشيرا إلى أن سورية “تنظر بكل التقدير والعرفان إلى مواقف الصين الداعمة لسورية على الدوام وخاصة في مواجهة العدوان الإرهابي التكفيري الحاقد المدعوم من قبل الديمقراطيات الزائفة ومشيخات العصور الوسطى التي تشكل خزان التطرف الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين”. وبين سوسان أن “مواقف الصين هذه تشكل أساسا متينا لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين بلدينا وصولا لشراكة حقيقية ترقى لمستوى العلاقات السياسية القائمة وأننا في سورية نرحب ونتطلع إلى مساهمة الصين الفاعلة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين انطلاقا من توجهات الحكومة السورية بأن الأولوية والأفضلية والأسبقية في مشاريع إعادة الإعمار ستكون للدول التي ساندت سورية ضد الإرهاب”. وفي تصريح للصحفيين لفتت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إلى تلاقي مبادرة الرئيس الصيني مع طرح الرئيس الأسد الذي تحدث عن ضرورة التوجه شرقا وأن تكون علاقتنا متميزة مع الشرق وتكون للدول التي ساندت سورية الأولوية في إعادة الإعمار متوقعة للعلاقات السورية الصينية مزيدا من التألق والقوة بما يخدم مصلحة شعبي البلدين. ونوهت الدكتورة شعبان بالموقف العظيم لحكومة وشعب الصين من سورية ومكافحة الإرهاب حيث كانت الصين مع روسيا أول من أخذ أول فيتو مزدوج في عام ٢٠١١ ضد الهيمنة الغربية وهما اليوم تنذران بانتهاء تلك الهيمنة وتشكلان قطبا يؤمن بالعدالة والسيادة والعلاقات الدولية الندية والمتساوية. كما حضر الحفل وزراء شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام والنفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم والموارد المائية المهندس نبيل الحسن والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد الله أيوب ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية و النقابات المهنية ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين بدمشق ومديري المؤسسات الإعلامية وفعاليات اقتصادية وحزبية واجتماعية وعلمية. وتخلل الحفل فقرات غنائية أحيتها فرقة صينية وفرقة قوس قزح السورية.
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على