بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد: ١١ سبتمبر ١٩٦٥)؛ سياسي بعثي سوري وهو الرئيس التاسع عشر لسوريا والخامس في تاريخ الجمهورية العربية السورية، يحكم منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
أنقرة في ١٨ أبريل قنا اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة تحميل رئيس النظام السوري بشار الأسد مسؤولية أفعاله. وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية التركية أن ترامب هنأ أردوغان خلال اتصال هاتفي بينهما الليلة الماضية بفوزه في الاستفتاء الذي شهدته تركيا في ١٦ أبريل الجاري. وتطرق الرئيسان إلى هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على بلدة خان شيخون إدلب في ٤ أبريل الجاري، حيث شكر الرئيس الأمريكي أردوغان على دعمه واشنطن في هذا الخصوص. وتناول الزعيمان الحرب المشتركة لبلديهما ضد تنظيم "داعش" ، وأكدا على ضرورة التعاون في مواجهة كافة المجموعات التي تلجأ إلى الإرهاب من أجل تحقيق أهدافها. وفي ٤ أبريل الجاري، قتل أكثر من ١٠٠ مدني، وأصيب أكثر من ٥٠٠ غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام السوري على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، شمالي سوريا، وسط إدانات دولية واسعة. وبعد ثلاثة أيام، هاجمت الولايات المتحدة بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة "الشعيرات الجوية" بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف "خان شيخون".
واشنطن في ١٣ أبريل قنا أفاد مسؤول أمريكي كبير بأن الجيش والاستخبارات الأمريكيين اعترضا اتصالات بين الجيش السوري وخبراء كيميائيين، تحدثوا فيها عن تحضيرات للهجوم الكيميائي الذي وقع على بلدة "خان شيخون" السورية. وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه، في تصريح لشبكة "سي ان ان" الأمريكية " إن الاتصالات التي جرى اعتراضها كانت جزءاً من مراجعة مباشرة أجرتها الاستخبارات في الساعات التي تلت الهجوم، لتحديد المسؤوليات حول استخدام أسلحة كيميائية ". وأكد المسؤول الأمريكي" أنه لا شك في أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن الهجوم"، مضيفاً أن الولايات المتحدة لم تكن تعلم مسبقاً بأن الهجوم سيقع. وأوضح أن الولايات المتحدة تجمع كمية كبيرة من الاتصالات المعترضة في مناطق مختلفة مثل سوريا والعراق، ولكن لا يجري تحليل هذه المواد إلا بحال وقوع حدث معين يتطلب العودة إليها، للتأكد مما إذا كانت تتضمن معلومات مفيدة للاستخبارات. وأفاد المسؤول الأمريكي بأن الاستخبارات لم تجد اتصالات تؤكد أنه جرى التواصل مع الجيش الروسي بشأن هجوم "خان شيخون"، ولكنه أشار إلى أن الروس أكثر حذراً بخصوص اتصالاتهم بهدف منع اعتراضها. ولفت إلى أنه حتى لو توفر دليل على مشاركة روسيا في الهجوم، فإنه من غير المؤكد أن يجعل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أو البيت الأبيض هذه المعلومة علنية، وقال " أولاً، يجب الحصول على دليل لا يقبل الشك، وهذا صعب "مضيفاً " أن المؤكد حتى الآن هو أن طائرة روسية بدون طيار كانت تحوم فوق المستشفى الذي جرى استهدافه بعد الهجوم الكيميائي، وكان يستقبل بعض ضحايا الهجوم ".
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على