بسام كوسا

بسام كوسا

بسام كوسا (٧ نوفمبر ١٩٥٤ -)، ممثل سوري من حلب يعد من أبرز الممثلين السوريين ومشهور بادائه بالمسلسلات التاريخية الشامية منذ بدايتها من ايام شامية إلى باب الحارة إلى طاحون الشر الى الغربال عام ٢٠١٥ . معروف بادائه لادواره باحتراف ومتميز بقدرته على جذب الجمهور.و من أهم ما يميزه نجاحه بكافة الأدوار التي يمثلها، كالغني والموظف والفقير، سواء في الأعمال التاريخية، أو الاجتماعية التي يفضلها، أو الكوميدية. ويبدو أنه لا يفضل المشاركة كبطل أوحد في المسلسل، ما يجعل المشاهد يستمتع بعمل درامي متكامل، ويندر أن تجد دوراً له غير متميز أو لا يحمل رسالة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببسام كوسا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بسام كوسا
رسائل فنية وإنسانية ووطنية في مسلسل روزنا حلب سانا أقامت أسرة مسلسل روزنا أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن بدء تصوير المسلسل من تأليف وسيناريو وحوار جورج عربجي وإخراج الفنان عارف الطويل ومن انتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني في فندق شهباء حلب. وأوضح الطويل خلال المؤتمر الذي حضره عدد من الفنانين المشاركين في المسلسل أن خط العمل الدرامي اجتماعي وطني واضح يستمد أحداثه من الواقع الذي عاشه أهالي حلب خلال سنوات الحرب الظالمة عليهم لافتا إلى أن سبب اختياره لمدينة حلب هو حالة الصمود التي قدمها الأهالي أمام حالة الخراب والدمار التي شهدتها المدينة ولتوجيه رسالة شكر لحلب. وأشار الطويل إلى أن العمل يضم كوكبة من نجوم الدراما السورية ومن فناني حلب منهم الفنان بسام كوسا إلى جانب كل من الفنانين جيانا عيد وأنطوانيت نجيب ونادين تحسين بك وأندريه اسكاف وعامر علي وتوفيق إسكندر وتولاي هارون وسمر عبد العزيز وقاسم ملحو وناصر وردياني وإيمان الغوري وغسان مكانسي ورضوان سالم وغسان ذهبي والكثير من الفنانين الآخرين. ولفت الطويل إلى أن تصوير العمل سيبدأ في حلب يوم السبت القادم ويستمر لمدة أسبوعين ومن ثم سينتقل فريق العمل إلى دمشق لمتابعة التصوير. وحول موعد عرض المسلسل أوضح الفنان الطويل أن عرض المسلسل يرتبط بالعديد من الأمور الفنية والخطة التسويقية للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني لافتا إلى ضرورة اختيار الموعد المناسب للعرض سواء خلال شهر رمضان القادم أو في موعد مناسب آخر. وأشار الطويل إلى أن مسلسل روزنا أول عمل فني يتم تصويره في حلب بعد انتصارها على الإرهاب وله دلالات خاصة لما يقدمه من رسائل فنية وإنسانية ووطنية. وقدم الطويل شرحا عن أحداث المسلسل التي تؤكد أن المواطن السوري رغم المأسي والمحن والويلات التي تعرض لها ظل متمسكا بأرضه وهو ما يجسد صورة بسيطة من صور الصمود الشعبي الوطني خلال سنوات الحرب التي تعرض لها الوطن.
أيمن رضا السينما بحاجة إلى نجوم شباك دمشق سانا خرج الفنان أيمن رضا خلال استضافته في ندوة أماسي مساء اليوم من نطاق عرض مسيرته الفنية ونمط الشخصيات التي أداها إلى تقديم آرائه حول مشكلات الدراما السورية وتراجع السينما والدور السلبي لشركات الإنتاج. الندوة التي تقام شهريا بالمركز الثقافي العربي في “أبو رمانة” بدأت بكلمة لمديرة المركز الفنانة التشكيلية رباب أحمد نوهت فيها بالفنان رضا الذي أحبه الناس لأنه عاش بينهم وصور همومهم وتكلم بلسانهم وصمد معهم وقت الشدة. وخلال معرض تقديمه للفنان رضا أوضح مدير الندوة الناقد والإعلامي ملهم الصالح أن تجربة رضا تمتد لأكثر من خمسة وثلاثين عاما ضمن خطوط شديدة التنوع ما تصعب من الإحاطة بكل مفاصلها معتبرا أنه كان من الفنانين القلائل الذين كسروا الأداء النمطي للممثل وتميز بأدواره الكوميدية ثم التراجيدية مستندا في ذلك الى موهبة عالية صقلتها الدراسة الأكاديمية لتنطبق عليه قاعدة أن الممثل هو من يمثل للجمهور لا يمثل عليه. وبعد أن عرض فيلم قصير عن أثر دمشق القديمة بحاراتها وناسها في شخصية أيمن رضا بدأ الأخير بعرض مسيرة حياته منذ ولادته لأب عراقي يعمل سائقا للشاحنات وأم دمشقية في حي العمارة ثم انتقال الأسرة للعيش في حي مآذنة الشحم حيث أثرت هذه البيئة عليه بغناها العمراني وأسواقها وتنوع مكوناتها الاجتماعية مشيرا إلى أنه اكتشف ميوله الفنية منذ الصغر عندما كان يغني ويرقص لصديقات والدته ولزملائه في المدرسة لاحقا. وعندما أنهى رضا دراسته الثانوية اقتنع بعد إلحاح صديق بالتقدم لامتحانات القبول في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث نجح فيها ليغدو طالبا في هذه المؤسسة الأكاديمية الأولى من نوعها في سورية بتعليم فنون التمثيل. لكن رضا رأى أن الدراسة في معهد الفنون المسرحية بالنسبة له لم تكن كافية لصقل مهاراته لافتقار المعهد إلى الأساتذة المختصين ما عدا الراحل فواز الساجر والفنان الكبير أسعد فضة معتبرا “أن هذا الضعف في قسم التمثيل بالمعهد ما زال موجودا إلى الآن” . وتحتاج صناعة الشخصية من الممثل بحسب رضا إلى بناء عوالمها الداخلية أولا ثم شكلها الخارجي ويمكن أن تتم العملية بالعكس أو بآن واحد معتبرا أن الفنانين سلوم حداد وبسام كوسا كانا من الممثلين الذين تفوقوا في هذا الجانب واستطاعا أن يجعلا الجمهور ينسى شخصيتيهما الحقيقيتين. وعن سبب نجاح سلسلة بقعة ضوء رأى رضا أن ذلك يعود لحشد كم من الممثلين دون الاعتماد على نجم واحد وتقديم مخرجين وكتاب جدد ومعالجة مشاكل يومية في حياة الإنسان ضمن إطار من التكثيف موضحا أن فكرة السلسلة كانت نتيجة تأثره بمسرح الشوك. وانتقد رضا تعامل شركات الإنتاج مع الكوميديا حيث تعاملها كأنها فن أقل من التراجيديا ويؤثر ذلك على أجور العاملين في المسلسل وعلى ميزانيته مبينا أنه اعتذر عن المشاركة في بقعة ضوء لهذا العام لكنه عاد تحت ضغط وإلحاح الجمهور. بعد ذلك تطرقت الندوة إلى تجربة رضا في عالم الغناء والاستعراض حيث أشار إلى أن ذلك نتيجة تعلقه بعالم الموسيقا وإتقانه العزف على آلة العود وأنه يفضل الأغاني التي تنتقد ظواهر اجتماعية وسلبية. حضر ندوة أماسي معاون وزير الثقافة علي مبيض وعدد من الإعلاميين والجمهور المهتم.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن بسام كوسا مع:
شارك صفحة بسام كوسا على