بابا نويل

بابا نويل

بابا نويل أو "سانتا كلوز" هو شخصية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببابا نويل؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بابا نويل
افتتاح بيت بابا نويل بـ حلب القديمة ٢٠١٧ ١٢ ٢٨ حلب سانا افتتح مساء اليوم بمدينة حلب القديمة بيت بابا نويل في مطعم زمرد ضمن مبادرة”حياة جديدة لحلب القديمة”التي نظمتها وزارة السياحة بالتعاون مع بطركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية والتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان. ويضم البيت الذي يعد من بيوت حلب ذات الطراز العمراني القديم عدة غرف واسعة مع ليوان وفسحة سماوية تتوسطها نافورة مياه ونباتات الزينة كما في بيوتات حلب الأثرية تم تخصيصها لشخصية بابا نويل. وبين مدير سياحة حلب باسم خطيب أهمية افتتاح بيت بابا نويل الذي يأتي ضمن خطة مديرية السياحة لاعادة إحياء المنشآت السياحية والأثرية وتأهيلها بعد الأضرار التي ألحقت بها جراء إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة بما يسهم في إعادة الروح والحياة لهذه الاماكن وتشجيع الأهالي للعودة إلى منازلهم. وأوضح باسل شكري مدير منطقة حلب لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذوكس أن إعادة افتتاح بيت بابا نويل في مدينة حلب القديمة يشكل أنموذجا للمحبة والسلام لجميع السوريين للالتقاء في هذا المكان ويمسح الغبار عن السواد الذي تركته بصمات قوى الشر والإرهاب التي استهدفت هذا البيت بقذائف الحقد والاجرام والتي أدت إلى إلحاق الأضرار به. وعبر عدد من الحضور عن فرحهم وسعادتهم باعادة افتتاح بيت بابا نويل ليعيد الألفة والمحبة لجميع أطياف المجتمع حيث قالت لونا نعمان بأن إعادة افتتاح هذا البيت هو مثال لعودة حلب كما كانت وتعافيها من شر الإرهاب لما يمثله من دفء وحميمية تجمع بين جميع مرتاديه. وقال بولص أندراوس ”أنه سعيد لعودة الحياة لهذا البيت الذي يشكل دليلاً واضحاً على قوة وإصرار أهالي حلب على متابعة حياتهم كما كانت والتعويض عن الاذى الذي لحق بهم خلال سنوات الحرب الظالمة التي تعرضت لها حلب. وقال الياس جبرا الذي مثل شخصية بابا نويل.. انه سعيد بتجسيده هذه الشخصية لزرع البسمة على وجوه الأطفال وإعادة الأمل في نفوسهم بالحياة الهادئة وتحقيق احلامهم من خلال الهدايا التي يحرص على تقديمها لهم. بعد ذلك قدمت فرقة كورال الأطفال عدة مقطوعات موسيقية وترانيم من وحي عيد الميلاد أضافت أجواء من الفرح على المكان. حضر الافتتاح سالم شلحاوي عضو قيادة فرع حلب للحزب وهوري اباهوني عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب وحشد من المهتمين.
بازارات أعياد الميلاد ورأس السنة… مساحة يجيد فيها السوريون صناعة البهجة والجمال دمشق سانا موسيقا وأغان وزينة وناس ورائحة شوكولا لذيذة فاحت في أجواء من صخب الحضور الكثيف لمختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية في بازار فندق القيصر بدمشق. عائلات حضرت بكامل أفرادها واصدقاء حملوا معهم أشواقهم لتبديدها في مكان مميز وسط أجواء من البهجة أحالت الجميع إلى حالة من الاطمئنان المنشود والفرح. ومع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة تكثر البازارات الخيرية التي يصنع فيها السوريون المجبولون على المحبة البهجة ويجيدون ببراعة زراعة الفرح وأن كانوا ما زالوا يتدرجون على طريق الخلاص من الأم الإرهاب. عشرات الجمعيات الخيرية وسيدات يمارسن أعمالهن في المنازل وجدن في البازار الذي احتضنته قاعة واسعة في الطابق الثاني عشر من بناء الفندق ملاذا لإظهار مواهبهن بمنتجات وضعن فيها كل ما فطرن عليه من ابداع تكرس عبر سنوات من خبرة في فعالية تلتقي فيها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية من وحي مناسبات الاعياد المرتبطة بالهدايا والزينة والفرح. تبادرنا السيدة فداء الزيبق بضحكة وهي تجلس إلى طاولة وردية الألوان على مدخل القاعة الواسعة مزهوة بما عرضته وتقول ادرس الترجمة لكن هوايتي تصنيع الحلويات وتضيف.. سمعت بالبازار وشاركت بأنواع من الكيك وألوان غير مألوفة لإضفاء جمالية إلى الطعم اللذيذ. الشموع جزء أساسي من أي بازار وبرعت سيدات دمشقيات بهذه الحرفة مقدمات فنا حقيقيا تجتمع أدواته من التصميم إلى اللون والفكرة.. السيدة سيسيل صالحاني تعمل بصناعة الشمع منذ ٢٧ سنة تقول وعلى يسارها تشكيلة من الشموع تعد كل قطعة منها تحفة فنية “كل سنة أحاول تقديم شيء مختلف سواء بإضافة مواد جديدة أو بالألوان.. بعض الشموع خاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة وبعضها الآخر للمناسبات الاجتماعية وغيرها” معربة عن سرورها بتقدير ابداه زوار البازر لما قدمت من شموع. بين طاولة الأشغال اليدوية وزينة شجرة عيد الميلاد استقطبت معروضات من أصناف الشوكولا اهتمام الكثيرين بعضهم جاء متذوقا والبعض الآخر ليشتري ويستمتع. يقف محمود مجذوب وراء طاولة يعلوها مجسم صغير على شكل نوفرة تتدفق على جنباتها شوكولا ساخنة تفوح منها رائحة يسيل معها لعاب اطفال وكبار تحلقوا حوله يحملقون في قطعة الغوفر وهو يخرجها ساخنة من آلة صغيرة ويقول محمود “حلوى غوفر بسيطة التحضير مكونة من عجينة الغوفر نغرقها بسائل الشوكولا والنسلة الساخنة” ويضيف بحماس وحبيبات عرق تطفح على وجنتيه “هناك اقبال كبير.. أربع ساعات دون توقف حاولت أن البي طلبات محبي هذه الحلوى.. في البداية وزعنا كمية مجانا ثم بدانا البيع”. ترتسم ابتسامة عريضة على وجه الطفل حيدر خلوف ١٢ عاما وهو يقول “أكلت غوفر لكن مدفوعة الثمن” وعن رأيه بالبازار يضيف حيدر وبعض آثار الشوكولا ما زالت عالقة على شفتيه “عجقة وتدفيش بالدخول لكن كل شيء حلو”. والدته رندة تصف الاجواء بأنها “ممتعة.. عجقة الناس والأعمال اليدوية ملفتة للانتباه.. رأيت فتاة تحيك قطعة جميلة من الصوف .. أعجبتني الشموع واشتريت شمعة معطرة”. الطفل أحمد القط ١٣ سنة قدم من منطقة الزاهرة وبدا فرحا وهو يقول “ضيفونا شوكولا وسنشتري المزيد منها” ويعلق باقتضاب “كل شيء جميل”. شارك في البازار العديد من مصنعي الشوكولا وبائعيها منهم رضوان سهيل ويقول وهو يقف أمام مجموعة من صناديق الشوكولا المعبأة في علب بلاستيك وأخرى كرتون “من باب ادخال السرور إلى قلوب الناس وخاصة الأطفال وتسليط الضوء على هذه المهنة شاركنا بالبازار وقدمنا مجموعة من الأصناف بينها الشوكولا السائلة لاعداد وجبات خفيفة السندويش إضافة إلى البسكويت المغطس بالشوكولا” مشيرا إلى أن “الإقبال الكثيف فاق التوقعات والتنظيم جيد”. آمال العارف طفلة قدمت من منطقة ركن الدين اصطحبتها والدتها إلى البازر وتقول بفرح “أكلت شوكولا .. ضيافة والمعروضات كلها حلوة”. في أحد جنبات البازر تتوزع على طاولة أصناف من شوكولا تقدم في المناسبات بألوان وإحجام وأشكال مختلفة تسر النظر وتقول آلاء قدمنا أنواعا من الشوكولا المصنعة محليا تعكس عراقة الصناعة الوطنية في هذا المجال “حشوات من اللوز والبندق والجوز وبألوان غير متعارف عليها من الزهر والأحمر وبنكهات متعددة” مشيرة إلى تصميم شكل قطعة الشوكولا والنهكة تتبع لرغبة الزبون. مجموعة من الطلبة من مركز جلجامش للتدريب السياحي وجدوا فرصتهم في البازر لإبراز ما اكتسبوه من مهارات في هذه الحرفة وتقول بانة رحيباني وأمامها قطع من الشوكولا تم تزيينها برسومات وأشكال مغرية “قدمنا أنواعا من الشوكولا والبيتيوفور والكاتو بعد أن طبقنا في صناعتها ما تعلمناه من معايير علمية مع الانتباه إلى الشكل فاستخدمنا الأحرف والفراشات ولباس الشيف” لافتة إلى الإقبال وتفاعل الحضور مع منتجاتهم. البعض وجد في جمالية المعروضات والزينة مكانا مناسبا لالتقاط الصور وتثبيت لحظة من الفرح وتقول الشابة هبة بعد أن التقطت لها صديقتها صورة وهي جالسة مبتسمة على أريكة محاطة بالبالونات الملونة “نحاول اقتناص لحظات سعيدة” وتضيف بشعور من الغبطة “شيء رائع أن نلتقي وكل شيء حولنا ينطق بالجمال والأمان”. بثينة تواعدت للقاء أصدقاء باعدتهم الأيام في البازار وتقول “ستكون ذكرى جميلة أن نجتمع هنا وسط مظاهر الفرح والأشياء الرائعة واللذيذة”. أجواء المرح والطفولة جوهر أي بازار. الشابة سلام العلبي الموهوبة بالرسم على الوجوه تقول “الأطفال يسعدون كثيرا بالرسم على وجوههم وأنا أفرح لفرحهم”. وتوج البازار بحضور بابا نويل بلباسه الأرجواني ولحيته البيضاء فقد جاء كما يقول ل”يزرع الفرح” قبل أن يوزع هداياه من حبات من الملبس المغلفة بورقة من لون بذته على قلة تمكنت من الوصول إليه قبل أن تفرغ سلته بينما في إحدى زوايا القاعة شاب يضبط ايقاع موسيقا أغنية “أهلاً ببابا نويل يلي واصل عنويل جايي يسهر بكل بيوت الأولاد”. شهيدي عجيب
قارن بابا نويل مع:
شارك صفحة بابا نويل على