ايلي محفوض

ايلي محفوض

ايلي محفوض (١٩٦٨ -)، رئيس حزب حركة التغـيير عضو الأمانة العامة لقوى ١٤ آذار خلال الاحتلال السوري للبنان اعتقل محفوض أكثر من ١٣ مرة ، واستدعى للتحقيق عشرات المرات وقد صدر بحقه حكم عن القضاء العسكري زمن الاحتلال بتهمة توزيع المناشير ومناهضة الجيش السوري .هو عضو مشارك في قوى ١٤ آذار منذ تشرين ٢٠٠٦ .من بلدة عندقت / عكّار ، شمال لبنان ، نشأ مع عائلته في منطقة فرن الشباك حيث كان من عداد تلامذة مدرسة الفرير حيث أنهى المرحلة الإبتدائية ، لينتقل بعدها الى معهد مون لا سال ـ عين سعادة حتى صفّ الفلسفة ــ التحق في كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الثاني ، ونال إجازة في الحقوق ، ولم يتمكن من إحراز النجاح من الدورة الأولى في سنته الأخيرة بسبب إعتقاله من قبل أدوات الاحتلال السوري. ــ في العام ١٩٩٣ انتسب الى نقابة المحامين في بيروت محاميا"متدرجا"في مكتب الأستاذ رضى الخازن، وللمفارقة أنّ عدد من مكاتب المحامين خاف إلحاق محفوض في مكتبه بسبب مواقفه ومن هؤلاء بعض المحامين الذين صاروا لاحقا"من المتباهين بعونيتهم لا بل من المزايدين ، ولعلّ أبلغ وصف لأحدهم أنه لا يمكنه تنسيب ايلي محفوض ليتدرّج في مكتبه لأنّ مواقفه وعلاقته بالعماد عون مكشوفة ــ نظرا"لوجوده في منطقة حسّاسة هي عين الرمانة ، لم يجد محفوض نفسه منساقا"الى حمل السلاح، إنما شعوره بالالتزام دفعه للتطوّع في الصليب الأحمر اللبناني ـ فرق الإسعاف الأوّلي ، ليمضي منذ العام ١٩٨٦ ولغاية العام ١٩٨٩ يومياته تلك ،كمسعف شارك في معظم عمليات الإنقاذ على كامل الأراضي اللبنانية ، حتّى أنه ساهم في عمليات سحب الجثث وإسعاف الجرحى والمصابين في معارك جباع وجرجوع التي كانت تدور بين حزب الله وحركة أمل ــ في العام ١٩٨٥ حصل تبدّل جذري في حياته من خلال الحادثة التي كانت السبب المباشر في تأسيس "حركة التغـيير"، كان في معهد مون لا سال خلايا طلابية تابعة لكافة أحزاب المنطقة الشرقية، حيث قرر هؤلاء طرد تلميذين ينتميان الى الطائفة الاسلامية الأمر الذي دفع محفوض وبعض رفاقه الى مواجهة ومجابهة هذا الأمر ، وقد نجح مع رفاقه في إبقاء التلميذين حتى نهاية السنة الدراسية ، ولكن هذه الحادثة لم تكن وحدها الدافع في تأسيس حركة سياسية ، حيث في ذلك الوقت كانت تدور مفاوضات بين الميليشيات لصياغة الاتفاق الثلاثي ، وكان أن بدأت بالبروز بعض المعلومات حول خفايا هذا الاتفاق ، لذا من الموضوعية بمكان القول أنّ الاتفاق الثلاثي كان من أسباب إطلاق الحركة. ــ بعد تأسيس "حركة التغـيير"توّجه محفوض نحو سعيد عقل حيث تتلمذ على يديه لأكثر من ثلاث سنوات، وكان يشترط سعيد عقل على محفوض عدم تدوين أيّ كلمة بل تعبئة الرأس مما يسمعه. ويشاهده ، ومن ثمّ قدّم سعيد عقل محفوض للعماد ميشال عون قائد الجيش وقتذاك ، ولتبدأ مرحلة منذ العام ١٩٨٧ حتّى ٢٠٠٦ يومها بدأ تاريخ الوعي الحقيقي على المستوى السياسي ، وعلى مستوى كشف الحقائق ، وقد توّج محفوض تجربته هذه من خلال كتاب "خديعة العصر". ــ خلال توّلي العماد عون رئاسة الحكومة الانتقالية منذ ايلول ١٩٨٨ ولغاية ١٢ تشرين الأول ١٩٩٠ ، عمل محفوض ورفاقه على تجييش اللبنانيين وحثّهم للتعلق بالقضية اللبنانية ، مقدمين كلّ دعم مادي ومعنوي للعماد عون ، وخلال هذه الفترة قامت "حركة التغـيير"بسلسلة من التحركات ــ توجيه المظاهرات الشعبية باتجاه "قصر الشعب ــ الانتقال الى مناطق تواجد جيش الاحتلال السوري وتوزيع المناشير والصور والكتابة على الجدران ــ إقامة المهرجانات واللقاءات الشعبية ، ولعلّ أكثرها حماوة تلك التي نظّمها محفوض مع رفاقه في مطعم القلعة ـ عين سعادة حيث أرسل العماد عون رسالة بصوته بواسطة كاسيت تسجيل ، وكانت المرة الأولى التي يطلّ خلالها عون عبر وسائل الإعلام . ــ تنظيم والمشاركة في معظم التظاهرات التي كانت تحصل تحت عنوان الحرية والقرار ١٥٥٩ وضرورة إنسحاب الاحتلال ــ أطلق محفوض خلال فترة الاحتلال مؤلفات عديدة أبرزها : "... نحن والقضية " ــ " لبنان من الفينيقيين الى العونيين " ـ " ... وإلاّ انتهى لبنان ! "... ــ يُعلن دائما"أنه يحمل بين يديه أهمّ ملف توّكل به وهو ملف القضية اللبنانية ، التي يعتبرها أهمّ إرث آل الينا من أجدادنا ، ونحن بدورنا نورثه الى أحفادنا من بعدنا ، وهو كما يردّد دائما"هذا الوطن ، ورثناه لبنانيا" ونسلّمه لبنانيا". ــ ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بايلي محفوض؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ايلي محفوض
قارن ايلي محفوض مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن ايلي محفوض؟
شارك صفحة ايلي محفوض على