النائب العام

النائب العام

النائب العام أو المدعي العام هو رأس الهرم في جهاز النيابة العامة وهي شعبة من شعب القضاء -وليست إدارة تتبع وزارة العدل - وهذا الجهاز مكون من محامين عموم ورؤساء نيابة ووكلاء نيابة ومساعدين ومعاونين، وجميعهم يمارسون وظائف قضائية وإدارية متصلة بجهاز النيابة.وقد سُميَ نائبًا عامًا أي أنه ينوب نيابة عامة عن المجتمع في تحريك الدعوى الجزائية والادعاء فيها أمام المحكمة المختصة ويوكل في ذلك إلى مجموعة من الأشخاص يسموْن وكلاء النائب العام أو وكلاء النيابة (انظر وكيل النيابة)، إذ لا يملك المجني عليه في الواقعة تحريك الدعوى الجزائية بنفسه عدا الإدعاء مدنيًا أمام القضاء المدني لطلب التعويض المادي أو الأدبي، ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بالنائب العام؟
أعلى المصادر التى تكتب عن النائب العام
الخارجية الأمريكية تحذر من السفر إلى مصر تحسبًا من حدوث هجمات إرهابية كتب مدى مصر ١٩ يوليو ٢٠١٧ أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، الأربعاء، تحذيرًا جديدًا لمواطنيها من السفر إلى مصر تحسبًا من وقوع هجمات إرهابية جديدة في البلاد خلال الفترة المقبلة. وحَظَرَت تحرك البعثة الدبلوماسية نحو أماكن محددة خارج العاصمة، وقد حذرت الأمريكيين المتواجدين في البلاد من احتمالية أن تطول الهجمات أي نطاق جغرافي، حسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة. وذلك لتزايد التهديدات بإمكانية وقوع أحداث عنف. وقالت السفارة الأميركية في بيانها «تحذر الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى مصر نظرًا لزيادة التهديدات الإرهابية والعنف من قِبل الجماعات السياسية المعارضة. ويحل هذا التحذير محل التحذير السابق الصادر في ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦. عدد من المنظمات الإرهابية، من بينهم تنظيم داعش، نفذ عمليات متعددة مستهدفة مصالح حكومية ومرافق أمنية وأماكن عامة ومواقع دينية ومرافق للطيران المدني ومرافق دبلوماسية (..) العمليات الإرهابية قد تحدث في أي مكان في هذا البلد». وأضاف البيان «لأسباب أمنية فإن أعضاء البعثة الدبلوماسية الأميركية في القاهرة محظور عليهم السفر إلى الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء. لكنه مسموح لهم السفر إلى مدينة شرم الشيخ وحدها عن طريق الطيران. كما إنهم محظور عليهم زيارة أية مواقع دينية خارج القاهرة الكبرى». وكانت السفارة الأمريكية في القاهرة قد نَشَرَت، في مايو الماضي، على موقعها الإلكتروني، بيانَا قالت فيه إن «السفارة تأخذ في الاعتبار التهديد المحتمل المنشور على موقع إلكتروني منسوب لحركة حسم. وهي منظمة إرهابية معروفة. ليس لدى السفارة تفاصيل عن هذا التهديد، لكننا على تواصل مع السلطات المصرية. على المواطنين الأميركيين اتباع الممارسات المطلوبة والالتزام بالمبادئ الأمنية المنصوص عليها في تحذير السفر إلى مصر الصادر عن وزارة الخارجية في ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦». وكانت حركة «حسم» المسلحة قد علّقت، وقتها، على التحذير ببيان باللغة الإنجليزية، قالت فيه إن الأجانب في مصر يجب أن يخشوا «السلطة»، وليس أنشطة المجموعة المسلحة. وأضاف بيان الحركة، الذي صَدَرَ بعنوان «إلى الأجانب في مصر» «نحن مجموعة مقاومة ولسنا إرهابيين. نحن مسلمين ولسنا قتلة»، مضيفة «يجب عليكم أن تخشوا (الدولة)». وعُرفت حركة «حسم» خلال السنة الأخيرة بتبنيها لعدد من عمليات العنف المسلح، بينها استهداف منطقة جاورت كمين شرطة في شارع الهرم في ديسمبر الماضي. وقد أدت إلى مقتل ٦ شرطيين بينهم ضابطين، وتبنت محاولة اغتيال القاضي أحمد أبو الفتوح بتفجير سيارة مفخخة قرب منزله في ضاحية التجمع الخامس في نوفمبر الماضي. كما نَفَذَتَ محاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز عثمان، باستهداف موكبه لحظة اقترابه من المنزل في سبتمبر الماضي، وقامت بمحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، وذلك بالقرب من منزله في مدينة ٦ أكتوبر في أغسطس الماضي. وقد بدأ نشاط «حسم» في منتصف يوليو الماضي بعملية مقتل الرائد محمود عبد الحميد، رئيس مباحث طامية بمحافظة الفيوم، وكانت محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف هي النطاق اﻷساسي للعمليات السابقة للحركة.
«الداخلية» تعلن مقتل عنصرين من «حسم».. والتنظيم ينشر نتائج عملياته خلال عام مدى مصر الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠١٧ بعد ساعات من نشر تنظيم «حسم» المسلحة صورًا دعائية بمناسبة مرور عام على تأسيسها، أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل عنصرين من الحركة خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن قرب مدينة الأندلس في القاهرة الجديدة. وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» قالت الداخلية إنه قد «توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد قيام بعض كوادر الحركة عقب وفاة الإرهابى أحمد عمر سويلم بتغيير محل إقامتهم درءاً للرصد الأمنى وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى حوادثهم الإرهابية ومنها حادث إستهداف القول الأمنى بميدان محمد ذكى بمدينة نصر وإعتزامهم فجر ١٨ الجارى التردد على مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتاخمة لطريق السويس الصحراوى لإتخاذ أحد الأوكار بها مأوى لهم. تم التعامل مع تلك المعلومات عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار إليها حيث أسفرت عن الإشتباه فى إحدى السيارات بذات النطاق وما أن تم الإقتراب منهم حتى بادر مستقليها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع كل من (..) أحمد عبد الناصر عبد الله محمد البهنساوي وعماد الدين سامى فهيم الفار»، بحسب نص البيان. وأضافت الداخلية أنه بعد مقتل العنصرين، عثر في سيارتهما على سبعة أسلحة آلية ومسدسين وثلاثة أجهزة اتصال لا سلكي ونظارة معظمة، وكمية من الذخيرة والطلقات الفارغة. وبحسب بيان الداخلية، تبين أن السيارة هي نفسها التي سبق استخدامها في عملية استهداف سيارة للشرطة في الطريق الدائري في مايو الماضي، والتي أدت إلى مقتل ٣ من الشرطة وإصابة ٥ آخرين. وذكرت الداخلية كذلك أن العنصرين متورطان في عدد من العمليات المسلحة، من بينها استهداف سيارة الأمن المركزي على طريق الأوتوستراد الشهر الماضي ومقتل ضابط، واغتيال الخفير مسعود الأمير من مديرية أمن دمياط، وكذلك عملية استهداف سيارة الشرطة في الطريق الدائري. وأوضح بيان الداخلية أن أحمد عبد الناصر البهنساوي محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضيتين في الإسماعيلية والزقازيق، وعماد الدين سامي الفار محكوم عليه بالسجن الغيابي على ذمة عدد من القضايا، كما أنه مطلوب في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «الحراك المسلح». كانت وزارة الداخلية قد أعلنت منذ عشرة أيام عن مقتل شقيق القتيل الثاني، واسمه على سامي الفار في عملية متطابقة مع عملية اليوم. إذ وردتها معلومات عن تردده، وعنصر آخر يدعى ماجد زايد عبد ربه علي، على طريق دهشور في محافظة الجيزة، واللذين لقيا مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء القبض عليهما. وفي السياق نفسه، نشر تنظيم «حسم»، أمس الاثنين، بيانًا بمناسبة مرور عام على بدء نشاطه، قال فيه «معركتنا بالأساس مع الثورة المضادة الخسيسة (..) شعبنا الأبي نحن منكم ولن نكون عليكم أبدًا.. وسلاحنا مرفوع في وجه كل ظالم (..) فنحن أحرص الناس على حرمة الدم». ونشر التنظيم صورًا إحصائية لعملياتها خلال هذا العام، قائلة إنها نفذت فيه ٥ عمليات تصفية وعمليتي استهداف بسيارة مفخخة و٥ عمليات استهداف بعبوات ناسفة، واشتباكين مسلحين. مدعيًا أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل ٢٧ قتيلًا وإصابة ٥٦ وتدمير ١٧ مركبة. كانت الداخلية أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن مقتل القيادي في التنظيم أحمد محمد عمر سويلم أثناء الاشتباك معه في منطقة المرج في القاهرة. والذي أعلن التنظيم بدوره عن مقتله بعد يوم واحد من إعلان الداخلية، ونشر صورة له قال إنها أخذت في نفس يوم مقتله، فضلًا عن نشره ما قال إنها مقتطفات من وصيته. وذكر اسم أحمد محمد عمر سويلم في عدد من القضايا، من بينها القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «الحراك المسلح» باعتباره من المخططين لمحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة. كما ورد اسمه في اعترافات أحد المعتقلين لدى وزارة الداخلية باعتباره من المخططين لعملية استهداف سيارة للشرطة في الطريق الدائري في مايو الماضي، أدى إلى مقتل ٣ من الشرطة وإصابة ٥ آخرين. وعُرف تنظيم «حسم» خلال السنة الأخيرة بتبنيه لعدد من عمليات العنف المسلح، من بينها استهداف كمين شرطة في شارع الهرم في ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل ٦ شرطيين بينهم ضابطين، وكذلك محاولة اغتيال القاضي أحمد أبو الفتوح، في نوفمبر الماضي، بتفجير سيارة مفخخة قرب منزله في ضاحية التجمع الخامس. كما نَفَذَتَ محاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز عثمان، باستهداف موكبه في سبتمبر الماضي، وقامت بمحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، في أغسطس الماضي، وذلك بالقرب من منزله في مدينة ٦ أكتوبر. وقد بدأ نشاط «حسم» في منتصف يوليو من العام الماضي بعملية مقتل الرائد محمود عبد الحميد، رئيس مباحث طامية بمحافظة الفيوم، وكانت محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف هي النطاق اﻷساسي للعمليات السابقة للتنظيم.
قارن النائب العام مع:
شارك صفحة النائب العام على