ابن النفيس

ابن النفيس

أَبُو اَلْحَسَنْ عَلَاءْ اَلدِّينْ عَلِي بْنْ أَبِي اَلْحَزْمِ اَلْخَالِدِي اَلْمَخْزُومِيَّ اَلْقُرَشِيِّ اَلدِّمَشْقِيِّ المعروف بِابْنِ اَلنَّفِيس ويعرف أحيانًا بالقَرَشي بفتح القاف والراء نسبة إلى قبيلة قريش العربية (٦٠٧هـ/١٢١٠م، دمشق - ٦٨٧هـ/١٢٨٨ م) هو عالم موسوعي وطبيب مسلم، له إسهامات كثيرة في الطب، ويعتبر مكتشف الدورة الدموية الصغرى، وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان، حيث وضع نظريات يعتمد عليها العلماء إلى الآن. عين رئيسًا لأطباء مصر. ويعتبره كثيرون أعظم فيزيولوجيّي العصور الوسطى.<ref>George Sarton (cf. Dr. Paul Ghalioungui (١٩٨٢), "The West denies Ibn Al Nafis's contribution to the discovery of the circulation", Symposium on Ibn al-Nafis, Second International Conference on Islamic Medicine: Islamic Medical Organization, Kuwait) <br />(cf. circulation, Encyclopedia of Islamic World) </ref> ظل الغرب يعتمدون على نظريته حول الدورة الدموية، حتى اكتشف ويليام هارفي الدورة الدموية الكبرى. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بابن النفيس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ابن النفيس
أطباء مشاركون في أيام صحة دمشق نشاطنا العلمي عاد لمستويات قبل الحرب دمشق سانا تتوزع جلسات أيام صحة دمشق العلمية التي بدأت اليوم وتستمر حتى الخميس القادم بين ٨ مشاف ومراكز صحية وتتضمن نحو ١٠٠ محاضرة باختصاصات الهضمية وبرامج الصحة العامة وأمراض القلب والجلدية والغدد والاستقلاب والأطفال والنسائية والتوليد والجراحة العظمية والتنظيرية والبولية وأمراض الكلية والمفاصل والروماتيزم وطب الأسنان. سانا رصدت آراء عدد من المشاركين في الفعالية التي تنظمها مديرية صحة دمشق حيث عبرت مديرة الهيئة العامة لمشفى الكلية الجراحي الدكتورة رانيا ديراني عن ارتياحها “لعودة النشاطات العلمية للمستوى الذي كانت عليه قبل الحرب وربما تخطته”. ورأت الدكتورة ديراني أن الأيام العلمية بمثابة لقاء اجتماعي وعلمي بين الأطباء وفرصة لتوطيد العلاقات بين المشافي وتساعد بشكل خاص الممارسين الجدد والأطباء في مرحلة الاختصاص لتطوير معارفهم عبر الاستفادة من تجارب الخبراء. وتركز جلسة اليوم في مشفى الكلية على العلاج غير الجراحي للحصيات الكلوية والأدوية الكلوية الحادة وعلاج سرطان البروستات وأمراض الكلية ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. بدوره لفت مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور محمد هيثم الحسيني إلى أن المشفى لها النصيب الأكبر بالأيام العلمية من خلال ثلاث جلسات تتركز على محاور جراحة الوجه والفكين وطب الاطفال والجراحة والأمراض العصبية والجراحة العامة والتنظيرية. وبين الدكتور الحسيني أن النشاطات العلمية في المشفى يومية لم تتوقف بهدف العمل دائما على رفع السوية العلمية والمهنية لكادرها ما ينعكس بالنهاية على نوعية الخدمة المقدمة فيها. مدير مشفى الشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب الدكتور دياب الفاعوري اعتبر أن الأيام العلمية فرصة لتبادل الخبرات بين الأطباء لاسيما أنها اتاحت المجال لمشاركة جميع الاختصاصات. وبين الفاعوري أن المشفى ستطرح في الجلسة الخاصة بها ضمن اليوم الثالث مستجدات علاج وتشخيص أمراض القلب مع الاستمرار دائما بنشاطها العلمي المعتاد حيث تنفذ باستمرار دورات تخصصية للأطباء والممرضين بهدف جعلهم دائما على اطلاع بأحدث المستجدات العالمية والمحلية. من جانبه رأى اختصاصي الاسعاف الخارجي والكسور العظمية الدكتور بهجت عكروش أن “النشاطات العلمية حالة مهمة لتكريس حالة التطور الطبي الذي ينبغي أن يتواصل تحت أي ظرف” وقال “هذا اللقاء مهم جدا لنؤكد للجميع أن الأطباء السوريين ما زالوا موجودين ويواصلون مهامهم الطبية والإنسانية ومتابعين لكل جديد”. وتمنى الدكتور عكروش عودة الأطباء الذين غادروا سورية ليمارسوا دورهم المهني والعلمي مؤكدا ضرورة ايلاء كل الدعم والاهتمام للأطباء الذين استمروا في مواقعهم وأدوارهم. مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي بين أن هذه النشاطات العلمية تؤكد أن دور مشافي وزارة الصحة ليس خدميا فقط بل تعلمي وتدريبي مشيرا إلى حرص المديرية على مشاركة أكبر عدد من المشافي والمراكز التخصصية في الايام العلمية لتحقيق التشاركية وإيصال الفائدة للجميع. يذكر أن جلسات الأيام العلمية تعقد بأوقات متزامنة في مشافي ابن النفيس ودمشق والهلال الأحمر العربي السوري والكلية والعيون الجراحي والشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب والزهراوي للتوليد وأمراض النساء وجراحتها ومركز أديب اللحام التخصصي لطب الأسنان.
صحة دمشق تطلق رسميا أيامها العلمية من دار الأسد للثقافة والفنون دمشق سانا أعلنت مديرية صحة دمشق رسميا اليوم انطلاق أيامها العلمية تحت عنوان “سورية تتعافى” من دار الأسد للثقافة والفنون لتبدأ غدا وعلى مدى ثلاثة أيام في عدة مشاف ومراكز صحية. ويتضمن حفل اطلاق الأيام العلمية تكريم العاملين الصحيين المتميزين فيما يحمل الجدول العلمي أكثر من مئة محاضرة وجلسة علمية موزعة على ٨ مشاف ليكون الحدث العلمي الأكبر في دمشق خلال العام الجاري. وبين مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي في تصريح لـ سانا أن الهدف من توزيع الجلسات العلمية على عدة مشاف تحقيق تشاركية علمية بين الأطباء من كل الاختصاصات وضمان تحقيق الفائدة والمشاركة الأكبر للكوادر الطبية. وتتنوع محاور الأيام العلمية بين هضمية وطب أسنان وبرامج الصحة العامة وأمراض القلب والجلدية والغدد والاستقلاب والأطفال والجراحة العظمية والتنظيرية والبولية وأمراض الكلية والمفاصل والروماتيزم والنسائية والتوليد. وترافق الأيام العلمية الموزعة بين مشافي ابن النفيس ودمشق والهلال الأحمر العربي السوري والكلية والعيون الجراحي والشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب والزهراوي للتوليد وأمراض النساء وجراحتها ومركز أديب اللحام التخصصي لطب الأسنان والمراكز الطبية التخصصية معارض لتجهيزات ومستلزمات طبية وسنية. وشهدت سورية عودة ملحوظة للنشاطات العلمية منذ بداية العام الماضي عبر المشافي والمراكز الصحية والروابط الطبية التخصصية التابعة لنقابة الأطباء والتي نظمت وحدها خلال عام ٢٠١٦ أكثر من ٥٠ ندوة ومؤتمرا ومن المتوقع أن تتجاوز هذا العدد مع نهاية العام الجاري.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن ابن النفيس مع:
شارك صفحة ابن النفيس على