إيمانويل ماكرون

إيمانويل ماكرون

إيمانويل ماكرون (بالفرنسية: Emmanuel Macron) ولد في ٢١ ديسمبر ١٩٧٧ في أميان، هو الرئيس الثامن للجمهورية الفرنسية الخامسة. وسياسي ومصرفي استثماري فرنسي سابق، متخرج من المدرسة الوطنية للإدارة في ٢٠٠٤، أصبح ماكرون مفتشًا ماليًا قبل أن يبدأ في ٢٠٠٨ العمل كمصرفي استثماري في بنك روتشيلد أند سي. انضم بين ٢٠٠٦ و٢٠٠٩ للحزب الاشتراكي، ثم عين في ٢٠١٢ نائبًا للأمين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية لدى الرئيس فرانسوا أولاند، ثم وزيرًا للاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي في حكومة مانويل فالس الثانية، وذلك حتى ٢٠١٦. في أبريل ٢٠١٦، أسس حزب إلى الأمام ! (!En marche) ذو التوجهات الوسطية. ثم في ١٦ نوفمبر الموالي أعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية ٢٠١٧. انتقل للجولة الثانية من الانتخابات بعد مجيئه في المرتبة الأولى بفارق صغير عن مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبن. تحصل على دعم كل من مرشح حزب الجمهوريون اليميني فرنسوا فيون ومرشح الحزب الاشتراكي اليساري بونوا أمون. وفاز في الأنتخابات في ٧ مايو ٢٠١٧ بعد فوزه على ماري لوبن بنسبة ٦٦.٠٦ في الانتخابات الرئاسية. وتولى رسمياً في ١٤ مايو ٢٠١٧ سلطاته الدستورية رئيساً للجمهورية الفرنسية . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإيمانويل ماكرون؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إيمانويل ماكرون
ولايتي تدخل فرنسا بالبرنامج الصاروخي الإيراني سيقلل من مصداقيتها طهران سانا أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن التدخلات الفرنسية بالبرنامج النووي الإيراني ستؤدي إلى تقليل مصداقية الحكومة الفرنسية لدى إيران. وقال ولايتي في تصريح نقلته وكالة مهر الإيرانية للأنباء “ليس من مصلحة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التدخل في الموضوع الصاروخي والشؤون الاستراتيجية الايرانية التي يشعر الايرانيون بحساسية بالغة تجاهها”. ولفت ولايتي إلى إن إيران لا تستأذن من الآخرين في قضاياها وبرامجها الدفاعية في أن تمتلك الصواريخ او ان يحددوا لها مدى الصواريخ. ورفض ولايتي دعوة بعض الجهات للتفاوض مع اوروبا حول البرنامج الصاروخي الايراني مؤكدا أن أي بلد مستقل لن يساوم على مصالحه الوطنية. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمى أكد أمس أن لدى فرنسا رؤية “منحازة وأحادية الجانب” تجاه الأزمات والكوارث في الشرق الأوسط وذلك ردا على التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الفرنسى جان ايف لودريان خلال زيارته للرياض. وأشار ولايتي إلى إن إيران تقيم علاقات مع دول اوروبية وكذلك مع روسيا والصين واليابان والهند وبقية الدول من منطلق مصالحها الوطنية.
باريس مستعدة للعمل مع روسيا لتنفيذ المقترح الفرنسي باريس سانا أكد جان بيار شيفينمان مبعوث الحكومة الفرنسية الخاص للعلاقات مع روسيا استعداد بلاده للعمل مع روسيا بشأن إنشاء مجموعة اتصال حول سورية تهدف لدعم الحوار السوري السوري في جنيف. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول الماضي إلى انشاء مجموعة اتصال حول سورية من أجل إطلاق ديناميكية جديدة للتحرك نحو حل سياسي للأزمة في سورية تضم الدول الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن والأطراف الفاعلة في الأزمة. وقال شيفينمان في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية “إن ماكرون عرض هذا المقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأن الأخير لم يرفضه” معتبرا أن “العمل في اطار مجموعة الاتصال يعتبر من وسائل دعم وتسريع الحوار السوري في جنيف”. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب أواخر الشهر الماضي عن رغبة موسكو في الحصول على توضيحات من باريس بشأن المبادرة المتعلقة بإنشاء مجموعة اتصال حول سورية . وحول المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري أكد شيفينمان دعم فرنسا لوحدة الشعب السوري ووحدة اراضيه لافتا إلى ان ماكرون وجه رسالة إلى بوتين تتناول تعزيز تعاون البلدين بشأن سورية رافضا تقديم مزيد من التفاصيل حولها. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت يوم الخميس الماضي أن موسكو تعمل بالتنسيق مع الحكومة السورية والأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين بنشاط من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. وقال لافروف في وقت سابق ان مؤءتمر الحوار الوطني السوري سيبدأ قريبا لكن لا موعد رسميا له حتى الان موضحا أن المهمة الاساسية للمؤتمر تتمثل في تشكيل الظروف الملائمة للحوار الشامل فى سورية وفق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
باريس مستعدة للعمل مع روسيا لتنفيذ المقترح الفرنسي بإنشاء مجموعة اتصال حول سورية باريس سانا أكد جان بيار شيفينمان مبعوث الحكومة الفرنسية الخاص للعلاقات مع روسيا استعداد بلاده للعمل مع روسيا بشأن إنشاء مجموعة اتصال حول سورية تهدف لدعم الحوار السوري السوري في جنيف. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول الماضي إلى انشاء مجموعة اتصال حول سورية من أجل إطلاق ديناميكية جديدة للتحرك نحو حل سياسي للأزمة في سورية تضم الدول الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن والأطراف الفاعلة في الأزمة. وقال شيفينمان في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية “إن ماكرون عرض هذا المقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأن الأخير لم يرفضه” معتبرا أن “العمل في اطار مجموعة الاتصال يعتبر من وسائل دعم وتسريع الحوار السوري في جنيف”. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب أواخر الشهر الماضي عن رغبة موسكو في الحصول على توضيحات من باريس بشأن المبادرة المتعلقة بإنشاء مجموعة اتصال حول سورية . وحول المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري أكد شيفينمان دعم فرنسا لوحدة الشعب السوري ووحدة اراضيه لافتا إلى ان ماكرون وجه رسالة إلى بوتين تتناول تعزيز تعاون البلدين بشأن سورية رافضا تقديم مزيد من التفاصيل حولها. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت يوم الخميس الماضي أن موسكو تعمل بالتنسيق مع الحكومة السورية والأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين بنشاط من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. وقال لافروف في وقت سابق ان مؤءتمر الحوار الوطني السوري سيبدأ قريبا لكن لا موعد رسميا له حتى الان موضحا أن المهمة الاساسية للمؤتمر تتمثل في تشكيل الظروف الملائمة للحوار الشامل فى سورية وفق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية باريس سانا أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة مواصلة مكافحة الارهاب في سورية وإعادة الأمن والاستقرار إليها. وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائهما في باريس اليوم قال السيسي..”بحثنا تطورات الأوضاع في سورية والعراق وسبل مكافحة الإرهاب الآثم الذي عانت مصر وفرنسا من شروره وأصبح يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط و القارة الأوروبية”. وأشار السيسي الى أن الجانبين شددا على ضرورة تضافر الجهود الدولية و الإقليمية “لمعالجة أوجه القصور” بمكافحة الارهاب في المنطقة. من جانبه قال ماكرون..”إن فرنسا ستعمل بشراكة وثيقة مع مصر لضمان عودة الامن والاستقرار إلى سورية” مبينا أن بلاده ترغب “بمواكبة هذه العملية في سياق دولي يسمح باستئصال كل أشكال الإرهاب والتطرف وإحلال السلام الدائم”. السيسي يجب الحفاظ على وحدة الدولة السورية وكان الرئيس المصري الذي يزور فرنسا حاليا أكد في وقت سابق أهمية الحفاظ على وحدة سورية والمضي في طريق الحل السياسي للأزمة فيها مجددا التأكيد على موقف بلاده بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده بنفسه. وقال السيسي في مقابلة تلفزيونية خلال زيارة يقوم بها حاليا إلى فرنسا “لدينا دائما رأي ثابت وسياسة ثابتة تجاه الدول التي تتعرض لحالة من الاضطراب ومنها سورية فمن المهم جدا الحفاظ على وحدة الدول حتى لا تزداد الامور في المنطقة سوءا أي الحفاظ على الدولة الوطنية والحل السياسي للأزمات”. وأوضح السيسي أن الجيش الوطني في الدول التي تتعرض لتحديات كبيرة من عدم الاستقرار يجب أن يكون هو المعني بالحفاظ على الدولة ومواجهة الإرهاب والتطرف وبسط الامن والاستقرار مؤكدا أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات التي تمر بها المنطقة. ولفت السيسي الى ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التهديد الإرهابي الخطير الذي ادى الى قتل وتشريد الملايين في سورية والعراق وليبيا ودول أخرى. وبين السيسي أن بلاده تقدر بأن النجاحات الكبيرة التي تحققت في الحرب على الإرهاب في سورية والعراق سيترتب عليها انتقال بعض العناصر الإرهابية باتجاه مصر وليبيا ومناطق أخرى غرب أفريقيا لذا لا بد من التكاتف لمنع وصول هؤءلاء الارهابيين والسلاح لهم. وحذر السيسي من أن هناك دولا تقوم بتمويل الإرهابيين وتزويدهم بالسلاح وتدريبهم وتقديم الدعم المعنوي والاعلامي والسياسي لهم مؤكدا أنه يجب على هذه الدول التوقف عن افعالها لتحقيق الاستقرار في العالم. ووصل الرئيس المصري أمس إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث سيتم بحث سبل تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية فضلا عن بحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
البرلمان الفرنسي يقر قانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل باريس سانا أقر البرلمان الفرنسي اليوم قانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل بشكل نهائي ما يعطي السلطات صلاحيات جديدة دائمة لمداهمة منازل وإغلاق مراكز عبادة وتقييد حرية الحركة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله في كلمة “إن نص التسوية الذي توصل إليه البرلمانيون يفترض أن يتيح للسلطات مكافحة الإرهاب من دون التخلي عن قيمنا ومبادئنا “على حد تعبيره مشيرا إلى إحباط ١٣ مخططا إرهابيا منذ مطلع العام الجاري. والقانون الجديد الذي سيحل بديلا من حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات باريس عام ٢٠١٥ اعتمده مجلس الشيوخ في قراءة ثانية رغم حملات ناشطين حذرت من المساس بالحريات المدنية. وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية وافقت على القانون بأغلبية كبرى الإسبوع الماضي. وفرضت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في البلاد منذ أواخر عام ٢٠١٥ عقب هجمات في باريس في تشرين الثاني من ذلك العام. يشار إلى أنه قتل أكثر من ٢٣٠ شخصا في سلسلة اعتداءات بمدن فرنسية خلال السنوات الماضية جاءت كارتداد للإرهاب على داعميه ونتيجة لتجاهل الحكومة الفرنسية للتحذيرات المتكررة من مغبة دعم الإرهاب.
ماكرون يدعو ترامب إلى عدم الخروج من الاتفاق النووي مع إيران باريس سانا دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى عدم الخروج من الاتفاق النووي مع إيران معربا عن أمله أن يبقى الاتحاد الأوروبي في إطار هذا الاتفاق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماكرون قوله في لقاء تلفزيوني “إن ترامب يريد جعل المسائل اكثر صرامة مع إيران هذا ما قاله أمس الأول.. أنا شرحت له أن هذا في نظري أسلوب سيء”. وأضاف ماكرون “يجب النظر إلى بيونغ يانغ.. لقد قطعنا كل المفاوضات معها وما هي النتيجة.. نستيقظ بعد بضع سنوات لنجد أن كوريا على وشك الحصول على سلاح نووي”. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه اقترح على ترامب مواصلة الحوار مع طهران قائلا “قلت له دعنا نقود سوياً حوارًا شاقاً ولنواصل السيطرة على الأمور فلنكن أكثر تطلباً مع إيران بشأن نشاطها البالستي والصواريخ غير النووية التي تطلقها وبشأن عملها في المنطقة”. وحول زيارة إيران تلبية لدعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني قال ماكرون “سأذهب في الوقت المناسب من أجل إجراء هذا الحوار الشاق مع إيران”. وكان الرئيس الفرنسي أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني التزام باريس الاتفاق الموقع عام ٢٠١٥ بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس سياسة ترامب وقال إن منطقه يقوم على فرض “ميزان القوى ورفض التعاون المتعدد الأطراف في القضايا الدولية الكبرى” مضيفا “لدينا رؤية تختلف كثيرا عن رؤية ادارة ترامب لضمان الأمن العالمي”. وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا أعلنت رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم. لكن ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق وهدد باحتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق بالكامل.
إجماع شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع إيران.. روحاني أدعو الرئيس الأمريكي إلى قراءة التاريخ ودراسة الاتفاقات الدولية عواصم سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد عام ٢٠١٥ مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق بمفرده. وقال روحاني في خطاب تلفزيوني ردا على تصريحات ترامب اليوم “إن الاتفاق النووي لا يقبل التغيير ولا يمكن أن نضيف إليه بندا أو ملاحظة وما دامت مصالحنا تفرض ذلك فسنبقى نلتزم به وسنتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن إذا لم تراع مصالحنا يوما ما فلن نتردد لحظة واحدة وسنرد”. وأضاف روحاني “إن ترامب لم يقرأ القانون الدولي فهل يستطيع رئيس بمفرده إلغاء اتفاق دولي ومتعدد الأطراف.. يبدو أنه يجهل أن هذا الاتفاق ليس ثنائيا بين إيران والولايات المتحدة ولذلك أدعوه إلى قراءة التاريخ والجغرافيا ودراسة الاتفاقات الدولية والتزود بالأخلاق والأدب”. وقال روحاني “إن الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي أكثر من أي وقت مضى وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى كما أن خطاب ترامب مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. وذكر روحاني ترامب بأن بلاده هي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية مشددا على أن الشعب الإيراني لن يطأطئء رأسه أبدا للغطرسة الأميركية وهو يدعم وبكل ما أوتي من قوة الحرس الثوري الإيراني. وأشار روحاني إلى أن دول العالم الكبرى تخالف الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي وهو ما يعني أن واشنطن باتت أكثر انعزالية مستغربا كيف يقلق ترامب والأنظمة القمعية التي يدعمها من الصواريخ الإيرانية بينما يلقون الصواريخ والقنابل على الشعب اليمني. وأكد روحاني أن إيران ستحترم الاتفاق النووي وستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستضاعف في الوقت ذاته عملية تعزيز أسلحتها الدفاعية وستستمر بدعم شعوب العراق وسورية واليمن في تصديهم للإرهابيين. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن الاتفاق النووي وثيقة دولية غير قابلة للتغيير وهو ليس اتفاقا ثنائيا كي ينهار بخروج أحد أطرافه كما أنه إنجاز نادر على صعيد الدبلوماسية العالمية مشيرة إلى أن إيران لن تبادر إلى الخروج من هذا الاتفاق. وقالت الوزارة ردا على تصريحات ترامب “إن إيران ومنذ انتصار الثورة الإسلامية تنظم وتنفذ سياستها الخارجية على أساس مبادئء القانون الدولي الذي يؤكد على احترام سيادة الدول بشكل متساو وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بينما تواصل الولايات المتحدة ممارساتها التدخلية والتخريبية والعدائية ضد إيران ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة”. وشددت الخارجية الإيرانية على أن طهران ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب والجيش والحكومة في سورية والعراق من أجل مكافحة الإرهاب والحيلولة دون سيطرة التكفيريين على البلدين. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت اليوم أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مشيرة إلى أنها تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم. روحاني لماكرون الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق اليوم أكد روحاني أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال. وقال روحاني خلال الاتصال الذي جرى اليوم “إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد في تحديد ما اذا كانت ايران ملتزمة بالاتفاق النووي أم لا ولا ينبغي لترامب أو الكونغرس الأميريكي القيام بإجراءات خاطئة تجاه الاتفاق”. وأشار روحاني إلى أن ايران وفرنسا يمكنهما المضي بخطوات اكثر من أجل تعزيز العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك معتبراً أن الخلط بين التعهدات متعددة الأطراف مع الخلافات الداخلية في بلد ما قد يعرض الثقة العالمية للخطر. من جانبه أعلن ماكرون أن باريس عازمة على توسيع علاقاتها مع طهران في مختلف المجالات مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدافع عن الاتفاق النووي بقوة وسيلتزم بتنفيذه بالكامل. وقال ماكرون “إن سياسات البيت الأبيض حيال الاتفاق النووي ناتجة عن خلافات أميركية داخلية” لافتا إلى أنه سيزور إيران العام المقبل لبحث عدد كبير من المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية. إجماع شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع إيران باستثناء الترحيب الخليجي الإسرائيلي بها من جهتها أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني رغم رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران به والتهديدات المستمرة بالانسحاب منه. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم “نحن رؤساء الدولة والحكومة في كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وتيريزا ماي نأخذ علما بالقرار الذي اتخذه ترامب بعد الإقرار أمام الكونغرس باحترام إيران للاتفاق ونحن قلقون حيال التداعيات التي يمكن أن تنجم عنه”. وشددت الدول الثلاث على تمسكها الحازم بالاتفاق داعية الإدارة والكونغرس الأميركيين إلى أن ياخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق إن رفعت. ولكن الدول الثلاث أعلنت أنها تشاطر الولايات المتحدة قلقها حيال ما سمته “برنامج الصواريخ البالستية لإيران وأنشطتها في المنطقة” مبدية استعدادها لاتخاذ إجراءات جديدة ملائمة للتعامل مع هذه القضايا. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحفي في بروكسل “لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران وهناك حاجة إلى عملية جماعية للحفاظ عليه” مضيفة “إن رئيس الولايات المتحدة لديه سلطات عديدة ولكن ليس سلطة إلغاء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني”. وتابعت موغريني “لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بوصفنا مجتمعا دوليا وأوروبا بالتأكيد بتفكيك اتفاق يعمل ويؤتي ثماره”. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. وقالت الخارجية الروسية في بيان “إن الدبلوماسية الدولية لا مكان فيها للتهديد والتصريحات العدائية ومثل تلك الأساليب مصيرها الفشل” مضيفة “إن استخدام لغة التهديد في العلاقات الدولية أمر غير مقبول وهذا يعتبر من مخلفات الماضي ولا يتفق مع مبادئ الحوار الحضاري بين الدول”. وشددت الخارجية الروسية على أن العودة إلى الأمم المتحدة لفرض عقوبات على إيران غير ممكنة مهما كان الموقف الأمريكي مجددة التأكيد على أن إيران تنفذ بدقة التزاماتها وهو الأمر الذي تؤكده باستمرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضحت الخارجية الروسية أن خطة العمل المشتركة ساهمت في تعزيز السلام والأمن الدوليين وكذلك الشفافية في الشرق الأوسط ولذلك بدلا من التشكيك في نتائج تنفيذ الخطة في الوقت الذي تأتي فيه بثمار محددة فإنه يجب التركيز على تنفيذ ما تحتوي عليه بالكامل وذلك يصب في مصلحة الجميع. بينما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن المهمة الرئيسية الآن تتمثل فى منع انهيار الاتفاق النووى مجددا دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام به. وقال ريابكوف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية “إن موسكو تعتبر إجراءات ترامب خاطئة وستحاول نقل هذه الفكرة إلى واشنطن عبر الحوار مع الأخذ بالاعتبار الشكوك بشأن فاعلية أي مناقشة مع الزملاء الأميركيين”. وأشار ريابكوف إلى أن موسكو ستقوم بتحليل عواقب ما حدث بما في ذلك تلك المناقشات التي لا بد أن تبدأ في الكونغرس الأميركي مؤكدا أن موسكو ستعمل مع المشاركين الآخرين في الاتفاق. إلى ذلك جددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيدها أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع بينها وبين مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ مشيرة إلى أنها تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم. وقال مدير الوكالة يوكيا أمانو اليوم “إن الالتزامات المتصلة بالقضية النووية التي تضطلع بها إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة تنفذ كما أن إيران تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم”. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في العديد من التقارير السابقة التزام إيران الكامل بالاتفاق النووى إضافة إلى ان أطراف الاتفاق باستثناء الولايات المتحدة وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين أكدت التزام إيران بالاتفاق بعكس الادعاءات الأمريكية. بينما كان موقف الأنظمة الخليجية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مخالفا لمواقف كل دول العالم حيث رحبت بتصريحات ترامب. وقالت حكومة النظام السعودي في بيان إنها “تؤيد وترحب بالاستراتيجية الحازمة التي أعلنها الرئيس الأميركي تجاه ايران ونهجها العدواني والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهة سياسات وتحركات إيران”. كما أشادت الإمارات والبحرين بخطاب ترامب حول الاتفاق النووي معلنة دعمها الكامل للاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران. بينما رحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات ترامب وقال في شريط مصور “أهنئ ترامب بالقرار الشجاع الذي اتخذه حيث جابه بشجاعة النظام الإيراني لأنه إذا لم يتم القيام بأي تغييرات في الاتفاق النووي فستمتلك إيران في غضون سنوات ترسانة من الأسلحة النووية”. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق النووي. ترامب يتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ويقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني في المقابل اكتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتهام إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق. وحذر ترامب في خطاب ألقاه من البيت الأبيض اليوم من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقال “إذا لم نتمكن من التوصل إلى حل بالعمل مع الكونغرس وحلفائنا فسوف نلغي هذا الاتفاق” زاعما بأن هدفه من الخطوة هو “ضمان عدم حصول إيران أبدا على سلاح نووي”. ومنح ترامب الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق. كما امتنع ترامب عن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية كما سربت مصادر مقربة منه قبل فترة واكتفى بفرض عقوبات عليه. وقال ترامب “إن الحرس الثوري يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الايراني لتمويل الحرب والارهاب في الخارج” طالبا من وزارة الخزانة اتخاذ عقوبات أشد بحقه. وكانت إيران أكدت على أكثر من مستوى أن إدراج الحرس الثورى ضمن لائحة المنظمات الإرهابية يعد بمثابة إعلان الحرب على إيران وسيقابل برد حازم وفوري إضافة إلى ضم الولايات المتحدة إلى معسكر إرهابيي “داعش”.
ترامب يتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي وروحاني يؤكد أنه غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال ٢٠١٧ ١٠ ١٣ عواصم سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال. وقال روحاني خلال الاتصال الذي جرى اليوم “إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد في تحديد ما اذا كانت ايران ملتزمة بالاتفاق النووي أم لا ولا ينبغي لترامب أو الكونغرس الأميريكي القيام بإجراءات خاطئة تجاه الاتفاق”. وأشار روحاني إلى أن ايران وفرنسا يمكنهما المضي بخطوات اكثر من أجل تعزيز العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك معتبراً أن الخلط بين التعهدات متعددة الأطراف مع الخلافات الداخلية في بلد ما قد يعرض الثقة العالمية للخطر. من جانبه أعلن ماكرون أن باريس عازمة على توسيع علاقاتها مع طهران في مختلف المجالات مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدافع عن الاتفاق النووي بقوة وسيلتزم بتنفيذه بالكامل. وقال ماكرون “إن سياسات البيت الأبيض حيال الاتفاق النووي ناتجة عن خلافات أميركية داخلية” لافتا إلى أنه سيزور إيران العام المقبل لبحث عدد كبير من المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية. ترامب يتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ويقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني في المقابل اكتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتهام إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق. وحذر ترامب في خطاب ألقاه من البيت الأبيض اليوم من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقال “إذا لم نتمكن من التوصل إلى حل بالعمل مع الكونغرس وحلفائنا فسوف نلغي هذا الاتفاق” زاعما بأن هدفه من الخطوة هو “ضمان عدم حصول إيران أبدا على سلاح نووي”. ومنح ترامب الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق. كما امتنع ترامب عن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية كما سربت مصادر مقربة منه قبل فترة واكتفى بفرض عقوبات عليه. وقال ترامب “إن الحرس الثوري يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الايراني لتمويل الحرب والارهاب في الخارج” طالبا من وزارة الخزانة اتخاذ عقوبات أشد بحقه. وكانت إيران أكدت على أكثر من مستوى أن إدراج الحرس الثورى ضمن لائحة المنظمات الإرهابية يعد بمثابة إعلان الحرب على إيران وسيقابل برد حازم وفوري إضافة إلى ضم الولايات المتحدة إلى معسكر إرهابيي “داعش”.
قارن إيمانويل ماكرون مع:
شارك صفحة إيمانويل ماكرون على