إيرينا بوكوفا

إيرينا بوكوفا

إيرينا جورجيفا بوكوفا (بالبلغارية: Ирина Георгиева Бокова) وبالإنكليزية Irina Bokova (مواليد ١٢ يوليو، ١٩٥٢) هي سياسية بلغارية، عضو برلمان لفترتين، وزيرة الشؤون الخارجية، والسفيرة الحالية لجمهورية بلغاريا لدى فرنسا والمغرب. انتخبت إيرينا بوكوفا لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. هي أول امرأة تشغل منصب رئيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، وأول شخص من المنظومة الاشتراكية السابقة.كانت بوكوفا من الطلبة المحظوظين أثناء الحقبة الاشتراكية حيث كان والدها رئيس تحرير صحيفة الحزب الشيوعي، وبعد إنهائها الدراسة الثانوية التحقت بمعهد موسكو للعلاقات الدولية، ثم حصلت على منحة للدراسة في جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة، كما التحقت بكلية جون ف. كينيدي في جامعة هارفارد. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإيرينا بوكوفا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إيرينا بوكوفا
الدوحة في ١٢ مارس قنا نوهت سعادة السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بجهود دولة قطر في الحفاظ على التراث العالمي من خلال دعم مبادرات اليونسكو، مؤكدة أهمية الدور القطري في دعم وتعزيز قدرة اليونسكو في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي تتعرض للكوارث الطبيعية وللحروب. كما أعربت المديرة العامة لليونسكو عن تقدير المنظمة لمبادرات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في تعليم الأطفال في دول العالم الفقيرة والدول التي تعاني من حروب أهلية أو نزاعات أفقدت الدول المركزية القدرة على مساعدة المدن والضواحي والقرى النائية. وقالت بوكوفا في حوار مع صحيفة "الشرق" نشرته اليوم إن صاحبة السمو الشيخة موزا تمكنت منذ منتصف التسعينيات وحتى اليوم من دعم اليونسكو في إيصال التعليم الى كل الأطفال كذلك نحن بالفعل نقوم بحملة مع كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإنقاذ التراث العالمي من خطر الاندثار والزوال سيما من الدول التي تعاني حروبا أو نزاعات أهلية أو صعودا لموجات الإرهاب. كما أشادت بجهود سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر في الحفاظ على التراث العالمي من خلال دعم مبادرات اليونسكو، حيث تم اطلاق حملة دولية من الدوحة لصون التراث العالمي وحمايته من الاندثار. وأكدت المديرة العامة لليونسكو عن اعتزاز المنظمة بدعم دولة قطر في مجال حماية التراث العالمي وفي توعية الشباب لمحاربة التطرف ونشر خطورته على الأمم والقيم والتاريخ وعلى الحضارة، موضحة أن المنظمة تعمل مع الدول وكذلك مع الجهات الإقليمية ومع شركائنا من المجتمعات المدنية ومع جمعيات الهلال والصليب الأحمر من أجل ذلك فالتراث العالمي لا يخص دولة ولكنه ملك للبشرية. وأشارت بوكوفا إلى أنه منذ عامين بدأنا في الدوحة مؤتمرا عالميا لحفظ التراث العالمي مع الشباب من أجل توعيتهم، قائلة "يجب أن نناضل ضد التطرف، وقد بدأنا حملة كبيرة في الدوحة منذ عامين لصون التراث العالمي برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني وممثلي اليونسكو والهيئات الاستشارية التابعة للجنة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية واعتمدت الدوحة قرارات جد مهمة بالنسبة لليونسكو وللعالم وتم تسجيل ٤٠ موقعا ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ولهذا فدور قطر جد مهم وضروري وقد ساهمت الدوحة ليس بالأقوال والمواقف والدعم اللوجستي ونشر التعليم ومحاربة التطرف فحسب بل بالأفعال أيضا ". ونوهت مديرة اليونسكو بدعم دولة قطر للمنظمة عبر صندوقها للتنمية بمبلغ ٢ مليون دولار لتنفيذ برنامج حماية التراث العالمي وهو جزء من تعهد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالمساهمة بمبلغ ١٠ ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة اليونسكو في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي تتعرض للكوارث الطبيعية وللحروب أو ما قد يتضرر من قبل الأفكار الهدامة والمتطرفة . وحول دعم مرشح قطر لمنظمة اليونسكو قالت بوكوفا إنها كمديرة للمنظمة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدة أن دولة قطر قادرة على قيادة اليونسكو في المرحلة المقبلة، وأن سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، مرشّح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" له تاريخ عظيم وصاحب أفكار مهمة ستفيد المنظمة وإن إمكانات دولة قطر ليس فقط لكونها تملك الإمكانات العالية ولكنها تقدم برامج تعليمية راقية وتعمل على التجديد والتطوير المستمر. كما أعربت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو،عن سعادتها بزيارة الدوحة حيث ستكون فرصة للالتقاء بمجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى. كما ستقوم بزيارة "موقع الزبارة الأثري" الذي أدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام ٢٠١٣ . وأوضحت أنها ستشارك في المؤتمر الثالث للإبداع الفني من أجل المستقبل والذي يهدف المؤتمر إلى دراسة دور الإبداع الفني بوصفه حافزا أساسيا للنمو الاقتصادي والتنمية، بالإضافة إلى كونه إحدى آليات الترويج المدني والمهني وقوة يتوحد حولها، موضحة أن المؤتمر يعتبر فرصة للإشادة بقوة الثقافة لمحاربة التطرف العنيف وتعزيز الحوار والفهم المتبادل، حيث يجمع أكثر من ٢٠٠ شخصية من الشخصيات الأكثر تأثيرا على الصعيدين الفني والثقافي على مستوى العالم جاءوا من ٣٠ بلدا .
قارن إيرينا بوكوفا مع:
شارك صفحة إيرينا بوكوفا على