إياد علاوي

إياد علاوي

إياد هاشم حسين علاوي الربيعي(٣١ مايو ١٩٤٤ -)، سياسي عراقي. تولى رئاسة الحكومة العراقية المؤقتة التي تلت مجلس الحكم العراقي وذلك بالفترة من ٢٨ يونيو ٢٠٠٤ إلى ٦ أبريل ٢٠٠٥. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإياد علاوي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إياد علاوي
علاوي يستعد للانتخابات بـ"أسْمال" بارزاني بغداد المسلة تحققت توقعات تحليل "المسلة" الذي نشر الأسبوع الماضي، بان نائب رئيس الجمهورية وزعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي يسعى الى الى تأجيل دفن جثته السياسية الميتة وإعادة الروح اليها بأية وسيلة كانت، طالما ان ذلك يساهم في إعادة تأهيله من جديد في العملية الانتخابية القادمة، بعدما اعربت له مصادره، بان رصيده الانتخابي في أدنى مستوياته في الشارع العراقي ولابد من التحرك بسرعة لتجاوز المأزق المنتظر. ولم يتوانى علاوي عن إنقاذ مستقبله السياسي ليسارع الى أربيل، مجتمعا بالزعيم الانفصالي مسعود بارزاني، ليخرج في تصريح، انقضّ على ما تبقّى له من رصيد له في الشارع، مطالبا برفع الحصار عن زعيم الإقليم وداعيا الى الحوار من دون شروط. واذا أسقطنا فرضا ان مساعي علاوي، بعيدة عن إملاءات الداعمين والممولين في الخارج، يتضح بشكل لابس فيه ان علاوي مستعد للتحالف حتى مع الشيطان لإنقاذ مستقبله السياسي، فضلا عن خوفه على مصالحه المالية والتجارية في الإقليم الشمالي.
تحليل تأهيل بارزاني "خارج سقف الدستور".. لن ينقذه من ورطته بغداد المسلة تلوح في الأفق محاولات لمشاريع مريبة، من جهات سياسية ونيابية، لإنقاذ رئيس الإقليم المنتهية ولايته، مسعود بارزاني، من ورطة الاستفتاء التي جعلته محاصرا في الداخل والخارج. هذه القوى والشخصيات، لم تتحرك وقتها الى لجم مساعي بارزاني الانفصالية وخرقه للدستور، فيما هي اليوم تعجّل في إعادة تأهيله من جديد، في حوارات معه خارج سقف الدستور، الأمر الذي يدحض شرعية أية نتائج مترتبة عليها. ويبدو ان الجهات التي تتبنى مشروع "انقاذ" بارزني، تسعى الى استغلال مناصبها الحكومية والبرلمانية، في خرق للقانون هو الاخر الذي لا يتيح لأية جهة إجراء الحوار مع سلطات إقليم شمال العراق دون تفويض من مجلس النواب والحكومة الاتحادية، عدا كونها مبادرات شخصية ليس لها قيمة. وبرز في الأيام القريبة الماضية، في هذا الصدد، كل من نائبي رئيس الجمهورية إياد علاوي وأسامة النجيفي، الذيْن دعيا بحسب بيان رئاسة الإقليم الى "ضرورة بدء الحوار ورفع العقوبات عن أربيل". وفي حين ان الدعوة الى الحوار، لم تقف الحكومة الاتحادية يوما ضدها، غير ان أغراضا مريبة تبرز بين سطور دعوة علاوي والنجيفي، تتفق مع أهداف بارزاني في المضي في الاعتراف بنتائج الاستفتاء، وفي نفس الوقت العمل على إزالة النتائج المترتبة عليه. القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد جعفر، أكد، الأحد ٨ تشرين الأول ٢٠١٧، أن "لقاءات وحوارات علاوي والنجيفي مع بارزاني لا قيمة لها، فهما لا يمثلان الحكومة"، مبينا "أنهما تحاورا مع بارزاني كمتاجرَين بالشعب العراقي ليس إلا". وقال أن "علاوي والنجيفي مفلسان سياسيا، وليسا مخولين أو مبعوثين عن بغداد للتحاور أو التفاوض مع بارزاني". التحليلات تشير الى تحركات علاوي والنجيفي منطلقة من دواع منفعية بحكم العلاقات التجارية والمالية المتشابكة مع مؤسسات الإقليم، فضلا عن سعيهما الى استغلال الأزمة للدعاية الانتخابية وإظهار نفسيهما كسياسييّن ناشِطينْ، يسعيان الى حل المشاكل العالقة. وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، في ٣ تشرين الأول ٢٠١٧، أن "لا حوار مع سلطات إقليم شمال العراق إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء". وأفاد مقرر مجلس النواب نيازي معمار اوغلو، في تصريح صحافي، الأحد ٨ تشرين الأول ٢٠١٧، أن "علاوي والنجيفي لا يملكان صلاحيات لإلغاء قرارات البرلمان والحكومة ولم يخولهما احد بإجراء اتفاقات مع بارزاني". "المسلة" تترقب المشهد لترسم خارطة واضحة لأغلب القوى السياسية التي ترفض الحوار مع سلطات الإقليم، ما لم تلغي نتائج الاستفتاء الذي أجرته خارج الدستور، فيما تفاهمات النجيفي وعلاوي مع بارزاني شخصية، ستذهب أدراج الرياح لان قرار الحوار مع الإقليم من عدمهِ يعود إلى الحكومة العراقية والبرلمان. المصدر المسلة
من هو مهدي الحافظ وهو سياسي عراقي ولد في سنة ١٩٤٣ في مدينة الديوانية في العراق، سبق أن شغل منصب وزير التخطيط وثم أصبح نائب في البرلمان العراقي، ومهدي الحافظ شيوعي سابق تحول إلى الليبرالية وشغل منصب وزير التخطيط في اول وزارة شكلها رئيس الوزير العراقي الاسبق اياد علاوي عام ٢٠٠٤ بعد عام من سقوط نظام المقبور صدام. وتشير سيرة حياته الوظيفية إلى انه مثل العراق وزيرا مفوضا في الأمم المتحدة بجنيف للفترة بين عامي ١٩٧٨ و١٩٨٠. ثم التحق بمنظومة التجارة والتنمية التابعة للامم المتحدة حيث عمل فيها مديرا للتنمية الصناعية الخاصة للفترة بين عامي ١٩٨٣ و١٩٩٦، وعمل بعدها مديرا اقليميا للتنمية الصناعية لغاية ١٩٩٩. كما شغل الحافط عضوية مجلس المعتمدين والمستشارين في معهد الايدولوجية العربي منذ عام ١٩٩٦ وكان رئيسا للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في القاهرة للفترة بين عامي ١٩٩٨ و٢٠٠٠. كما كان عضوا مؤسسا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان وعمل نائبا لرئيس منظمة التسامي الافرو آسيوية منذ عام ١٩٨٠. وبعد انهائه دراسته الجامعية في الكيمياء حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة تشارلز في براغ في تشيكوسلوفاكيا
علاوي.. "يدري" جيداً.. بغداد المسلة المُتابع لتصريحات نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، يجده "مهادنا" على استحياء لاستفتاء الانفصال البارزاني، الذي يسعى الى انتزاع شمال العراق والتأسيس لدول "مصطنعة". والفرق واضح بين المسالَمة والمهادَنة. في ١٢ ٩ ٢٠١٧ قال علاوي ان "الاستفتاء لا يعني نهاية المطاف" عقب لقاءه مع رئيس إقليم الشمال المنتهية ولايته، مسعود البارزاني، وكأنه ينتظر وقوع الطامّة الكبرى، حتى يُستفزّ، ويتملّل، ويأبى. ... واضحٌ جدا ان علاوي، على شاكلة فؤاد معصوم، اختار الحياد بين مساع بارزاني الانفصالية، وبين مصير وطنه، فبدا سياسيا غير مكترث للمخاطر، وكأنه وسيط محايد، لجهة خارجية أوفدته لحل المشكلة. لم ينتقد علاوي، المعروف بين العراقيين بانه "لا يدري"، بارزاني، بل ولم يؤكد حرصه على وحدة العراق، الا بقدر ما يقضيه "الخطاب الدبلوماسي"، عبر وسائل الاعلام، على عكس المسؤولين الأكراد الذين يدافعون في وقاحة، عن موقفهم الانفصالي، بروح هجومية، بل حتى المعارضين لسياسات بارزاني، أعلنوا بكل صفاقة، رفضهم العراق كدولة واحدة ينضوون تحت لواءها. ... ومثل علاوي، حفنة من السياسيين، الذين يتعاملون مع الأحداث المصيرية في "برود" منقطع" النظير، عاكسين ظاهرة السياسي "صاحب الوجهيْن"، الساعي الى الموافَقَة، بين كل الأطراف، لكي لا يخسر. إنّ الحياد السلبى الذي يمثّله علاوي، وشخصيات سياسية أخرى، هو "انحياز"، لا يجرأ على الجهر به، فيغلّفه بمبادرات دبلوماسية ودعوات الى حوار، ما يعد استخفافا بثوابت الوطن، يرقى الى مستوى "الخيانة"، خصوصا، اذا ما قارنا ذلك، بمواقف الأكراد السليطة والتصريحات الهجومية، التي يطلقونها ضد الحكومة الاتحادية والرموز الوطنية. ومقارنة مع مواقف علاوي وغيره، فان ذلك يستدعي تجريد مثل هذه الرموز، من أحقيتها في تمثيل الشعب والحكومة في فعالياتها، لأنها لم تعد جديرة بالثقة. وينطبق الأمر بشكل كامل على رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الذي انحاز الى عواطفه القومية، ضاربا عرض الحائط، الدستور أولا، والقيم الوطنية، التي يجب أن تبرز في مواقف رئيس دولة العراق، ونوابه. ... المواقف الحيادية في مثل هذا الأمر العصيب، تخدع العراقيين، بشكل منافق، لأنها تنطلق من مزاعم الحرص على الحوار، والتهدئة، فيما الواقع يشير الى ان الطرف الآخر هو الذي يتملّص من الحلول السلمية. إن حياد علاوي ومعصوم وأطراف منافقة أخرى تسعى الى موقف "البيْن بيْن" والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، حتى من أولئك الذي يطعنون في الوطن، ما هو الا خلط في الأوراق، وإثارة للغبار في الطريق، إذ تحت شعارات عاطفية في "الاخوة"، و"العيش المشترك" الذي لا يجد له مكانا في "رأس" الطرف الآخر، وتحت شعار "لا للإقصاء "، يخدع علاوي العراقيين في "خيانة" واضحة مغلّفة بـ"الحياد". المسلة
قارن إياد علاوي مع:
شارك صفحة إياد علاوي على