إغناطيوس أفرام الثاني

إغناطيوس أفرام الثاني

إغناطيوس أفرام الثاني (بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐ) هو بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية من عام ٢٠١٤ حتى الآن. هو الابن الأصغر لوالديه عيسى وخانم كريم. ولد في مدينة القامشلي السورية في ٣ أيار ١٩٦٥ لأسرة سريانية أرثوذكسية والتحق بمعهد مار أفرام السرياني اللاهوتي. بتاريخ ٣/٣١/٢٠١٤ انتخب بطريركاً للكرسي الأنطاكي الرسولي ورئيساً أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية حيث فاز بأغلبية ساحقة لأصوات المجمع المقدس. حيث أطلق عليه اسم أغناطيوس بحسب العادة الجارية في تلك الكنيسة بأن يسمى البطريرك أغناطيوس. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإغناطيوس أفرام الثاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إغناطيوس أفرام الثاني
وزير الأوقاف مع وفد من علماء الدين الإسلامي يقدمون التهاني بمناسبة عيد الميلاد دمشق سانا قام وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد مع وفد كبير من علماء الدين الإسلامي مساء اليوم بزيارة إلى بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس قدم خلالها التهاني لغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد. كما زار الوزير السيد بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس حيث التقى قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الاعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم. بعد ذلك زار وزير الاوقاف بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وقدم التهاني الى غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بالعيد المجيد. ودار الحديث خلال هذه الزيارات حول أهمية بقاء سورية بلد التسامح والتآخي والتجانس بين جميع أبنائها ومثالا يحتذى به في اتباع الفكر الديني المعتدل الذي ينبذ العنف والإرهاب والقتل ويحض على المحبة والتسامح والعدل والمساواة. ورأى وزير الأوقاف أن أبناء الشعب السوري مسلمين ومسيحيين بنوا الحضارة في سورية مهد الديانات السماوية يدا بيد ولن تستطيع مؤامرات التكفيريين الوهابيين وحلفائهم وعملائهم أن تنال من صمود هذا الشعب المؤمن بوحدته الوطنية مشيراً إلى أن “الذكرى السنوية الاولى لانتصارات الجيش العربي السوري الباسل في حلب تتزامن مع ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام” متمنيا الفرج القريب عن المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم . من جانبهم أكد اصحاب القداسة والغبطة البطاركة أنه رغم شراسة الهجمة الإرهابية المدعومة من الغرب ومن بعض دول المنطقة على سورية إلا أنها “لن تستطيع أن تفرق أبناء الاسرة السورية الواحدة الذين جسدوا عبر تاريخهم وحدة وطنية رائدة ساعدت على استنباط وبناء حضارة فريدة من نوعها”. وأكدوا أن “صمود بواسل جيشنا العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد والتفاف الشعب حول قيادته هي التي حققت الانتصار في حلب وستحقق النصر وتطهر كل بقاع الوطن من رجس الإرهاب. وفي سياق متصل قدم محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم مساء اليوم التهاني والمباركة للطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنيا أن يعود الأمن والأمان إلى سورية وأن تبقى واحة للمحبة والسلام.
بتكليف من الرئيس الأسد… الوزير عزام يهنئ رؤساء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد دمشق سانا بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد نقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام اليوم إلى رؤساء الطوائف المسيحية تهاني سيادته إلى الأخوة أبناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وتمنياته لهم بدوام الصحة والسعادة. فقد زار الوزير عزام غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ونقل تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد. ونقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد إلى البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم وإلى أبناء الطائفة السريانية الكريمة. وزار الوزير عزام بطريركية الروم الكاثوليك وقدم الى البطريرك يوسف العبسي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك تهاني الرئيس الأسد لأبناء الطائفة الكريمة بهذه المناسبة المجيدة. كما زار مطرانية السريان الكاثوليك ونقل للمطران الياس طبي مطران الطائفة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد ولأبناء الطائفة الكريمة. وفي مطرانية الأرمن الكاثوليك قدم الوزير عزام إلى المطران جوزيف أرناؤوطي تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد ميلاد السيد المسيح. وزار وزير شؤون رئاسة الجمهورية القس بطرس زاعور راعي الكنيسة الإنجيلية وقدم تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد له وللقس صموئيل حنا نائب رئيس المجمع الأعلى للطائفة الانجيلية في سورية ولبنان ولأبناء الطائفة الكريمة. وفي المطرانية المارونية نقل الوزير عزام إلى المطران سمير نصار تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد. وزار وزير شؤون رئاسة الجمهورية دير اللاتين حيث نقل إلى الأب بهجت قرقاش رئيس دير اللاتين بدمشق ولأبناء الطائفة الكريمة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد. وقد أعرب البطاركة والمطارنة عن شكرهم وتقديرهم للرئيس الأسد على لفتته الكريمة وتهاني سيادته لهم ولأبناء طوائفهم بعيد الميلاد المجيد ورعايته الدائمة لأبناء الوطن ودعوا الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وأن يوفق الرئيس الأسد ويرعاه برعايته وأن ينجح في مساعيه لما فيه خير الوطن والأمة.
الطوائف المسيحية في سورية تحتفل بعيد الميلاد المجيد بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة ٢٠١٧ ١٢ ٢٥ محافظات سانا احتفلت الطوائف المسيحية في سورية بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة. ففي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس في دمشق أقيم قداس إلهى ترأسه قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم الذي تحدث عن المعاني السامية للميلاد المجيد. وفي اللاذقية أقيمت صلوات وقداديس في اجواء كرنفالية مليئة بمشاعر المحبة والاماني بعام جديد ملؤءه الخير والامن والسلام للشعب السوري الذي من ارضه انطلقت رسالة المحبة للسيد المسيح عليه السلام الى كل العالم. وأقيمت الصلوات والقداديس في مطرانية القديسة بربارة للروم الأرثوذكس وفي كنيسة سيدة اللاذقية وفي الكنيسة الانجيلية المشيخية وفي كنيسة اللاتين وفي كنيسة الملكيين الكاثوليك وكنيسة رؤوس الملائكة للروم الأرثوذكس. وفي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس بمدينة السويداء اقيمت صلاة وقداس الهي بهذه المناسبة ترأسه المطران “سابا اسبر” مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس الذي ابتهل الى الله ان يعم السلام والمحبة بين الناس رافعا الصلوات من اجل عودة الامن والامان لربوع الوطن مجددا الدعاء لابطال الجيش العربي السوري الذين يضحون بأنفسهم من اجل ان يبقى السوريون مكرمين امنين في ارضهم وبيوتهم. وفي كنيسة يسوع الملك للاباء الكبوشيين اقيم قداس الهي دعا خلاله الأب “فادي زيادة” راعي الكنيسة الى تكريس قيم المحبة والتسامح والتآلف والتواضع بين الناس متمنيا تحقيق النصر والامن والسلام لسورية. وفي كنيسة الراعي الصالح أكد القس “سميح الصدي” راعي كنيسة الاتحاد المسيحي النجيلية في السويداء ودرعا اهمية تمثل وتجسيد قيم رسول المحبة والسلام رافعا الصلوات من اجل ان يعم السلام والفرح ربوع الوطن. كما احتفلت الطوائف المسيحية في محافظة الحسكة بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة من خلال اقامة الصلوات والقداديس في الكنائس متضرعين الى الله ليعم الامن والسلام والاستقرار ربوع سورية. وتمنى مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس “مار موريس عمسيح” أن يكون ميلاد السيد المسيح ميلاد سلام عام لسورية والعالم اجمع مؤكدا أن “العام الجديد سيكون عام نصر يحل على كامل ربوع سورية بفضل تضحيات ابطال الجيش العربي السوري وحكمة القيادة”. وأشار راعي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس الأب “كبرئيل خاجو” إلى أن السوريين يحيون عيد الميلاد وسورية تشهد تحقيق النصر الذي يسطره أبطال الجيش العربي السوري في كل أنحاء الوطن متمنيا بهذه المناسبة أن “تخرج سورية منتصرة على الارهاب التكفيري الذي عاث دمارا وفسادا في ربوعها”. وعمت مدن محافظة الحسكة العديد من المظاهر الاحتفالية والتي تمثلت بإضاءة أشجار الميلاد وتزيين الشرفات وواجهات المنازل في رسالة على استمرار الحياة.
صلاة مشتركة على نية الأمن والسلام في سورية بمناسبة الميلاد المجيد دمشق – سانا بمناسبة عيد الميلاد المجيد ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني صلاة مشتركة ضمت جميع الطوائف المسيحية بدمشق على نية الأمن والسلام في سورية ودعما لأبناء الكنيسة في مدينة السلام القدس وذلك في كاتدرائية مارجرجس البطريركية للسريان الارثوذكس بباب توما بدمشق. شارك في الصلاة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غبطة البطريرك يوسف العبسي وعدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية بدمشق والكاردينال ماريو زيناري سفير حاضرة الفاتيكان بدمشق. والقى الأب جاك يعقوب كلمة أكد فيها على المعاني السامية للميلاد المجيد ميلاد رسول المحبة والسلام ودعا كل الشرفاء في العالم لأن يعملوا لإنهاء الحرب الإرهابية على سورية. وتضرع الأب يعقوب إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وأهلها وقائدها وجيشها الباسل وأن يعيد المفقودين والمخطوفين إلى أهلهم وذويهم وفي مقدمتهم مطرانا حلب المخطوفان يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وأن يرحم شهداء الوطن ويشفي الجرحى. وفي بيان تلاه باسم رؤساء الطوائف المسيحية في دمشق حول ما يجري على أرض فلسطين أكد البطريرك أفرام الثاني أن قرار الرئيس الأمريكي اعتبار القدس والتي هي عاصمة الدولة الفلسطينية عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل مقر سفارة بلاده إليها هو قرار جائر ومخالف لقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس وسائر الضفة الغربية أرضا محتلة والتزاما بذلك امتنعت كل الدول عن إقامة سفارات لها فيها. ولفت البيان إلى أن القدس تزخر بمواقع تاريخية مقدسة لدى الديانات التوحيدية ككنيسة القيامة والمسجد الاقصى فهي ليست مدينة عادية كغيرها من مدن العالم مؤكدا وقوف جميع أبناء سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدسي خاصة في قضيته التي هي قضية الشعب السوري أيضا. وأشار البيان إلى أن القدس عربية وهي العاصمة الوحيدة لدولة فلسطين العربية ومهما حاول كيان الاحتلال والدول الداعمة له أن يشوهوا الحقيقة أو أن يضعفوا همة الشعب الفلسطيني وايمانه بقضيته فهم أصحاب حق لن يضيع أبدا مطالبا المرجعيات السياسية العربية والدولية بالعمل معا بغية الضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن هذا القرار المبني على حسابات سياسية خاصة والذي يشكل تحديا واستفزازا لمليارات من البشر ويمس عمق إيمانهم. وأضاف البيان “إنه آن الآوان لأن يحل السلام على وطننا الغالي سورية بعد رحلة الألم الطويلة التي مر بها” داعيا للصلاة آملا بأن يحمل عيد الميلاد معه السلام لكل دول العالم والفرح والمسرة لجميع البشر.
صلاتان مشتركتان لأجل السلام في سورية بكنيسة سيدة اللاذقية المارونية ومطرانية السريان الكاثوليك بحماة اللاذقية حماة سانا احتفالا بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ولأجل سورية والسلام فيها اجتمعت كورالات كنائس اللاذقية في صلاة مشتركة مساء اليوم بكنيسة سيدة اللاذقية المارونية تحت عنوان.. لنصلي معا لاجل سورية.. الله معنا”. الصلاة التي تقام في الوقت نفسه أيضا بمحافظات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ومنطقتي القامشلي والمالكية شارك فيها باللاذقية البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم الذي قال بكلمة له “نصلي اليوم من أجل أمان وازدهار هذا البلد.. هذه الأرض الطيبة المقدسة.. التي نبت فيها الإيمان وارتوت بدماء الشهداء منذ ٢٠٠٠ عام وحتى الآن حيث تتطهر من رجس الإرهاب.. نصلي من أجل الجرحى وكل إنسان محب للسلام ونصلي لنتحد جميعا في إعادة بناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا”. وأضاف “في أعياد الميلاد والمحبة “لا بد أن نتذكر إخوة لنا يعانون في كل أنحاء العالم وخاصة في مدينتي السيد المسيح بيت لحم والقدس.. هؤلاء الذين يمرون بضيق كبير في ظل الاحتلال ويحتاجون لصلاتنا حتى ينتشر الأمان والسلام”. واختتمت الصلاة بأغان وطنية شاركت فيها جوقات وكورالات جميع الكنائس في اللاذقية لتجتمع الصلوات مع أغاني “سورية يا بلدي” و”بيقولو صغير بلدي” و”تعلى وتتعمر يادار” و”بالمجد معمره”. ويقف خلف تنظيم هذه الصلاة مجموعة شباب مؤمنين بالسلام اجتمعوا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي واتفقوا على تحديد ساعة تدق فيها أبواب السماء ليحل السلام بالتزامن مع انتصارات جيشنا كما يقول منسق الفعالية باللاذقية “حنا نصار” في تصريحه لـ سانا ويوضح أن “هذه الصلاة تقام للمرة الثانية على التوالي لكن بإضافة محافظات جديدة إليها حيث اقتصرت في المرة الأولى على ثلاث محافظات على أمل أن تقام في جميع المحافظات في العام القادم مع انتصارات جيشنا على الإرهاب” وقال “اليوم نجتمع جميعا من كل الطوائف والأديان.. قدمنا تراتيل بالسرياني والأرمني والآشوري والكلداني واللاتيني والبيزنطي وكل الألحان.. وفي ختام الصلاة قدمنا ترنيمة وطنية لسورية الفرح والمحبة” مشيرا إلى أن أعداء سورية أرادوا أن تكون خريطتها مجزأة لكن شبيبة اللاذقية وحدتها لأن هذا دورنا كشباب سوري في الحفاظ على سورية موحدة. وقدم محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح عقب الصلاة التهاني لغبطة البطريرك أفرام الثاني بأعياد الميلاد ورأس السنة مؤكدين على رسالة المحبة والسلام التي يمثلها عيد ميلاد السيد المسيح والتي تظهر جلية بمحبة السوريين لبعضهم ووطنهم. من جهته أعرب البطريرك أفرام الثاني عن أمله بعودة السلام إلى سورية وعودة أبنائها إليها ومشاركتهم جميعا في إعادة بناء الإنسان والأرض.. مؤكدا في الوقت نفسه أن “القدس هي مدينة كل الأديان والمؤمنين ومدينة أهلها الفلسطينيين الذين عاشوا على ترابها عبر التاريخ”. شارك في الصلاة رؤساء وممثلو الكنائس في اللاذقية وحضرها عدد من أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة. وفي حماة أقيمت مساء اليوم صلاة مشتركة في مطرانية السريان الكاثوليك تحت عنوان “نصلي معا لأجل سورية.. الله معنا”. وأدى الصلاة جميع رؤساء الكنائس المسيحية في حماة يتقدمهم المترو بوليت نقولا بعلبكي مطران حماة للروم الأرثوذكس والقس معن بيطار راعي الطائفة الإنجيلية والأب بولص ملكي راعي كنيسة السريان الأرثوذكس والأب اسكندر الترك راعي كنيسة السريان الكاثوليك. كما شارك في الصلاة محافظ حماة محمد الحزوري وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري ومدير أوقاف المحافظة. وتضرع المصلون لله أن يلهم كل إنسان عنده الإرادة الطيبة والنية الصادقة الأمينة أن يعمل على إيقاف هذه الحرب العبثية المجنونة على سورية التي تحصد أرواحا وتقتل أبرياء وتذبح أطفالا ونساء وتخطف وتدمر وجعلت بلد الأمان والاستقرار مستباحا من قوى الظلمة والظلام. كما دعا المصلون الله أن يعيد الأمن والأمان والسلام إلى الوطن.
قارن إغناطيوس أفرام الثاني مع:
شارك صفحة إغناطيوس أفرام الثاني على