إسماعيل عمر جيله

إسماعيل عمر جيله

إسماعيل عمر جيلي (٢٧ نوفمبر ١٩٤٧ (ديرة داوا، إثيوبيا) -)، ثاني رئيس لجيبوتي منذ استقلالها.ولد في إثيوبيا، وتلقى تعليمه في المعهد الديني في إثيوبيا وجيبوتي. التحق بعد ذلك بالشرطة الفرنسية حتى وصل إلى رتبة مفتش،ترك الشرطة الفرنسية وقاد حركة استقلال الشعب الأفريقي فمثّل الحركة في كثير من البعثات الخارجية، وكان عضو بفريق التفاوض للاستقلال عن فرنسا في عام ١٩٧٧. وبعد الاستقلال عيّن رئيسًا لمجلس الوزراء الرئاسي، وهو المنصب الذي ظل يشغله لمده ٢٢ عام. واندمجت حركة استقلال الشعب الأفريقي مع أحزاب أخرى لينبثق عنها حزب التجمع الشعبي للتقدم وذلك في عام ١٩٧٩. وفي عام ١٩٨٣ انتخب للجنة المركزية للحزب وترأس اللجنة الثقافية للحزب في باريس. وفي عام ١٩٩٦ انتخب للمرة الثالثة نائبًا لرئيس الحزب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإسماعيل عمر جيله؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إسماعيل عمر جيله
جيبوتي وصـل وفـد من مجلـس الشيـوخ الفرنسـي برئاسـة السيـد فيليـب بـول عضـو لجنـة العـلاقات الخارجيـة والدفـاع وشـؤون القـوات المسلحـة يـوم الثـلاثاء الـ٢٠ مـارس الجـاري إلى جيبـوتي، في زيـارة عمـل رسميـة أجـرى من خـلالها مباحثـات مـع القـادة السيـاسييـن الجيبـوتييـن بالسلطتيـن التنفيـذيـة والتشـريعيـة حـول العـديد من الملفـات والقضـايا ذات الاهتمـام المشتـرك. وكـان الوفـد الفـرنسـي المـؤلف من خمسـة أعضـاء، قـد استهـل زيـارته بعقـد اجتمـاع مـع رئيـس الجمهـورية السيـد إسمـاعيل عمـر جيلـه. وذلك بحضـور وزير الـدفاع المكلـف بالعـلاقات مـع البرلمـان السيـد علي حـسن بهـدون، وأميـن عام رئاسـة الجمهـورية السيـد محمـد عبـد الله وعيـس، ومستشـار رئيـس الجمهـورية لشـؤون الدفـاع العقيـد مصطفـى علي جنـدوله بالإضـافة إلى السفيـر الفرنسـي المعتمـد لدى جمهـورية جيبـوتي السيـد كريستـوف جيلـو. وفي السيـاق ذاته التقـى الوفـد برئيـس الجمعيـة الوطنيـة السيـد محمـد علي حمـد، في مكتبـه بمقـر الجمعيـة الوطنيـة "البرلمـان". وقـد جـرى اللقـاء بحضـور رئيـس مجمـوعة الصـداقة الجيبـوتية الفرنسيـة في الجمعـية الوطنيـة ورئيـس الوزراء السـابق السيـد دليتـا محمـد دليتـا، ومـدير ديـوان رئيـس البرلمـان السيـد إدريـس محمـد أحمـد، فضـلاً عن السفيـر الفرنسـي لدى جيبـوتي. واختتـم الوفـد زيـارته بالاجتمـاع مـع وزيـر الدفـاع المكلـف بالعـلاقات مـع البرلمـان السيـد علي حـسن بهـدون، في مكتبـه بالمجمـع الـوزاري، بحـث من خـلاله الجانبـان أوجـه التعـاون المشتـرك القائـم بيـن البـلدين لا سيمـا فيمـا يتعلـق بالجـانب التشـريعي. ويأتي توقيـت هـذه الزيـارة في ظل ظـروف سيـاسية واقتصـادية "استثنـائية" تمـر بهـا جيبـوتي حاليـاً، خـاصة بعـد إلغـائها من جـانب واحـد عقـد الامتيـاز الممنـوح "لشـركة مواني دبي العالميـة" لتشغيـل محطـة الحـاويات دوراليـه. فقـد أوردت الوكالـة الجيبـوتية للأنبـاء، بأن مباحثـات الجانبـين تركزت على تفعيل العـلاقات الثنـائية وأوجـه التعـاون القائـم بيـن البـلدين خاصـة في مجـالات الدفـاع المشتـرك والتبـادل التجـاري والاقتصـادي بينهمـا، إلى جـانب تبـادل وجهـات النظـر حـول التطـورات السيـاسية والأمنيـة في منطقـة القـرن الإفريـقي ودول الجـوار على وجـه الخصـوص. توقيـت وأهـداف الزيـارة ونتـائجها تبـاينت الأراء والتحليـلات حـول أهـداف الزيـارة وتوقيتهـا فـي حيـن وصـف وزيـر الدفـاع السيـد علي بهـدون، مهمـة وفـد الشيـوخ الفـرنسـي لجيبـوتي، بأنهـا بدايـة شـراكة حقيقيـة بيـن البـلدين ونقطـة تحـول جـديدة في العـلاقات الجيبـوتية الفـرنسيـة، مشيـراً إلى أهميـة هـذه الزيـارة لتعـزيز روابـط العـلاقات التاريخيـة في المجـالات الاقتصـادية والسيـاسية والعسكـرية والثقـافية. مـن جانبـه، أكـد رئيـس الوفـد السينـاتور فيليـب بول عـزم مجلـس الشيـوخ الفـرنسـي على الإسهـام في تعـزيز مستـوى التعـاون الاقتصـادي والتبـادل التجـاري بيـن البـلدين، مشيـراً إلى أن زيـارتهم للبـلاد تنـدرج ضمـن المسـاعي المبـذولة لتوثيـق أواصـر الصـداقة والتعـاون بيـن المؤسـستين البرلمـانيتيـن. فيمـا اعتبـرها العـديد من المراقبيـن بأن الزيـارة تـأتي في إطـار محاولـة فرنسـا لاستعـادة دورهـا ونفـوذها التـاريخـي في البـلاد والمنطقـة الذي تراجـع خـلال السنـوات الماضيـة، أمـام الزحـف الصيـني ونفـوذها الاقتصـادي والعسكـري المتصـاعد في المنطقـة. واستنـاداً إلى هـذه المعطيـات أعـلاه، يـرى المحللـون بوجـود مسـاع فـرنسيـة لاستعـادة نفـوذهـا في البـلاد وذلك عبـر بوابـة "الاقتصـاد والاستثمـار"، ولهـذا يمكن القول إن مهمـة هـذا الوفـد تتمثـل في الاستطـلاع على الفـرص والمـزيا الاستثمـارية في البـلاد، فضـلاً عن التشـريعات القانـونية الضامنـة لحمـاية الاستثمـارات الأجنبيـة، وعلى العمـوم فإن الأيـام والاسـابيع القادمـة كفيلـة بكشـف أهـداف الزيـارة ونتـائجهـا وما خفـي منهـا أو بقـي طـي الكتمـان.
أعلـن سفيـر جيبـوتي لدى أنقـرة السيـد آدم حسيـن عبـد الله، أن بـلاده تولي أهميـة بالغـة لتوطيـد عـلاقاتها العسكـرية مـع تركيـا، مؤكـداً أن جيبـوتي ترحـب بإقامـة قاعـدة عسكـرية تركيـة على أراضيهـا. جـاء ذلك في حـوار نشـرتها صحيفـة "ديلي صبـاح" التركيـة الصـادرة باللغة الإنجليـزية يوم الثـلاثاء الـ٢٦ ديسمبـر المنصـرم. وقال السفيـر الجيبـوتي إن بـلاده منفتحـة على أي تعـاون عسكـري مـع تركيـا، مشيـراً إلى أن بنـاء قاعـدة عسكـرية تركيـة سيكـون موضـع ترحيـب في جيبـوتي. وتماشيـاً مع الجهـود الراميـة إلى تعـزيز أمـن منطقـة القـرن الإفريـقي، أوضـح عبـد الله "أن خطـوة كهـذه ستسـاهم بشكـل كبيـر في تأميـن حـركة المـلاحة بالبحـر الأحمـر ولمواجهـة التهـديدات الأمنيـة في المنطقـة". مشيرا إلى أن الزيـارة التي قـام بهـا الرئيـس الجيبـوتي إسمـاعيل عمـر جيلـه إلى تركيـا، ستشكـل نقلـة نوعيـة في العـلاقات بيـن البـلدين، مضيفـاً أن الزيـارة ستمهـد الطـريق لمزيد من التعـاون في مختلف المجاولات والأصعـدة. وتعليقـاً على الوجـود العسكـري التركـي في الصـومال، قال السفيـر "إن جيبـوتي تشعـر بالامتنـان للحكـومة التركيـة لوقوفهـا إلى جانـب الصـومال وتقـديم يد المسـاعدة لها"، مؤكـداً أنه يتعيـن دعـم الصـومال في حـربها ضـد التهـديدات الإرهـابية التي تؤثـر سلبـاً على الحيـاة اليوميـة للشعـب الصـومالي الشقيق على حد تعبيره. ويتزامـن هـذا الإعـلان "المثيـر" مع تحـولات ومتغيـرات إقليميـة تشهـدها منطقـة القـرن الإفريقـي حاليـاً، في ظـل تنـامي النفـوذ التـركي في المنطقـة بشكـل ملفت وتعاظـم دوره على كافـة المستـويات السياسيـة والاقتصـادية والعسكـرية، خاصـة بعـد أن أعلن كل من تركيـا والسـودان عن توقيـع اتفـاق تعاون عسكـري بخصـوص أمن منطقـة البحـر الأحمـر، تنـازل بموجبه السـودان عن جـزيرة سـواكن "السياحيـة" الواقعـة في البحـر الأحمـر لتركيـا كي تتولى إعادة تأهيلهـا وإدارتها لفتـرة زمنيـة لم يتـم تحديدها. وكان الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر غيلى قام بزيارة رسمية إلى تركيا في ديسمبر الماضي جرى خلالها توقيع الدولتين على عدد من الاتفافيـات ومـذكرات التفاهـم تشمـل مجالات الاقتصـاد والتجـارة والاستثمـار والسيـاحة والاسكـان والطـاقة والزراعـة والتعليـم والصحـة إضافـة إلى التعـاون الأمنـي والعسكـري وغيـرها. وتتواجد في جيبوتي قواعد عسكرية فرنسية وأمريكية ويابانية وصينية وإيطالية، كما تسعى دول أخرى من بينها المملكة العربية السعودية إلى إقامة قاعدة عسكرية لها على الأراضي الجيبوتية.
جيبوتي غـادر الرئيـس الجيبـوتي إسماعيـل عمـر جيلـه، للبـلاد، مسـاء يوم الإثنيـن، متوجهـاً إلى العاصمـة التـركية أنقـرة، بزيـارة رسميـة تستغـرق يوميـن، تلبيـة لدعـوة تلقـاها من نظيـره التـركي رجـب طيـب أوردغـان. وـرافق الرئيـس في هـذه الزيـارة وفـد حكـومي رفيـع يضـم وزيـر الخارجيـة محمـود علي يوسـف ووزير الماليـة إليـاس موسى دواليـه ووزيـر الدفاع علي حـسن بهـدون وزير الصحـة جامـع علمي عكيـه ورئيـس سلطـة الموانـئ والمناطـق الحـرة السيـد أبو بكـر عمـر حـدي، ومسـؤولون أخـرون. وقـد حظـيت الزيـارة ترحيبـاً كبيـراً من القيـادة التـركيـة حيـث استقبـل الرئيـس التـركي بعـد ظهـر يوم الثـلاثاء، بمراسيـم رسميـة للرئيـس الجيبـوتي والوفـد المرافق لـه عنـد البـوابة الرئيسيـة للمجمـع الرئاسـي بأنقـرة. وعقـب انتهـاء المراسيـم، أجـرى الرئيـسان لقاءا ثنـائياً وعلى مستـوى الوفـود، بحثـا من خـلاله سبـل تعـزيز عـلاقات التعـاون المشتـركة وتوسيـعها في شتـى المجالات لا سيمـا الاقتصـادية والتجـارية والاستثمـارية والعسكـرية وغيـرها. وأعـرب الرئيـس جيلـه خـلال مؤتمـر صحفـي مشتـرك مع نظيـره التـركي، عن حـرص جيبـوتي على تعـزيز العـلاقات مـع أنقـرة من أجـل توسيـع آفاق الشـراكـة الاستـراتيجية بيـن البـلدين. كمـا أشـاد بموقف الرئيـس التـركي تجـاه قضيـة القـدس فضـلاً عن دعـوته لمنظمـة التعـاون الإسـلامي لعقـد قمـة طـارئة بشـأن القـدس، مؤكـداً دعـم بلاده الكـامل لنتائـج القمـة، كمـا تعهـد الرئيـس جيلـه دعـم جيبـوتي ترشـح تركيـا للمقعـد الدائـم في مجلـس الأمـن. ومن جهـة أخـرى كان الرئيـس جيلـه قـد لتقـى يوم الثـلاثاء، برئيـس البرلمـان التـركي، وبحـث معـه العـديد من الموضـوعات ذات الاهتمـام المشتـرك، كما أطلـع عليـه الوضـع السيـاسي والتنموي والاجتمـاعي والاقتصـادي في جيبـوتي، كمـا أعـرب له عن رغبـة بلاده في تعـزيز التعـاون الثنـائي مع تركيـا. ومن جهـة أخـرى منحـت جامعـة "يلـدريم بيـازيد" التركيـة، يـوم الأربعـاء، شهـادة الدكتـوراه الفخـرية للرئيـس جيلـة، وذلك بحضـور عدد كبيـر من الدبلـوماسيـن والأكاديمييـن. وقـد أعـرب "جيلـه" عن امتنـانة وفخـره لنيـل هـذه الشهـادة من جامعـة تحمـل اسـم واحـد من أبرز الشخصيـات التاريخيـة في العهـد العثمـاني. ولفـت إلى أن (٥٢٠) طالبـاً جيبـوتي يدرسـون في الجامعات التركيـة المختلفـة، مؤكـدا أن التعـاون القائم بين الجامعـات التركيـة والجيبـوتيـة يتطـور بشـكل مستمـر. ومن جـانبه أعـرب رئيـس الجامعـة السيـد متيـن دوغـان، عن اعتـزازه بزيـارة الرئيـس الجيبـوتي إلى الجامعـة، مشيـراً إلى أن "جيلـه" هـو سيـاسي قـوي يناضـل من أجل حريـة شعبـه ورخائـه. نتـائج الزيـارة خـلال اجتمـاع "الطاولـة المستـديرة" الذي نظمـه يوم الثـلاثاء مجلـس العلاقـات الخارجيـة التابـع لرئاسـة الوزراء التركيـة في أنقـرة، بمشـاركة وزراء الحكـومتين ومسـؤولييـن كبـار، بحـث الجانبـان حـول سبـل تعـزيز التعـاون الاقتصـادي وتوسيـع آفاق الشـركة الجيبـوتية ـ التركيـة، إلى جانـب العـديد من الملفـات والقضـايا ذات الاهتمـام المشتـرك. وقـد توج الاجتمـاع بالتوقيـع على حـزمة من الاتفافيـات ومـذكرات التفاهـم تشمـل مجالات الاقتصـاد والتجـارة والاستثمـار والسيـاحة والاسكـان والطـاقة والزراعـة والتعليـم والصحـة إضافـة إلى التعـاون الأمنـي والعسكـري وغيـرها. هـذا وأشـار وزير الصحـة الدكتـور جامـع علمـي عكيـة في إفـادة خـاصة "للصـومال الجـديدة" إلى أن فـدا تركـيا سيـزور البـلاد قريبـاً من أجـل تسـريع إنشـاء منطقـة التجـارة الحـرة، وبنـاء "مستشفـى إقليمـي" وإنشـاء (١٠) آلاف وحـدة سكنيـة إضافـة إلى تنفيـذ مشـاريـع سيـاحية في مقـدمتهـا مشـروع "كورنيـش تجـورة" السيـاحي. وأوضـح "عكيـة" أن اتفـاق التعـاون الذي أبرمـه مع نظيـره التـركي، سيتيـح لوزارة الصحـة الاستفـادة من الدعـم والخبـرة التـركية في تطـوير القطـاع الصحي بالبـلاد. وتأتي الزيـارة بعـد أيام قليلـة من مشـاركة رئيـس الوزراء الجيبـوتي عبد القـادر كامـل محمـد، لأعمـال قمـة "منظمـة التعـاون الإسـلامي" بشـأن القـدس، التي استضـافت مدينـة اسطنبـول التركيـة في الأسبـوع المـاضي. هـذا وتجـدر الإشـارة إلى أن جيبـوتي وتركيـا يرتبطـان بعـلاقات تاريخيـة، وقـد تم تنشيـط علاقات التعـاون بيـن البلـدين في ٢٠٠٣م، وذلك عبـر تفعيـل اللجنـة الوزاريـة المشتـركة التي أبرمـت من خـلالها أكثـر من "٤٠" اتفاقيـة تعـاون تشمـل مختلـف المناحـي والأصعـدة، لا سيمـا في مجـالات الاقتصـاد والتجـارة والاستثمـار والصحـة والتعليـم الجامعـي والزراعـة وتنميـة المناطـق الريفيـة وغيـرها. أما الاتفاقيـات الجـديدة التي أبرمـت يوم الثـلاثاء، فقـد ركزت على العـديد من المجالات منهـا الاقتصـاد والاستثمـار والصحـة والتبـادل التجـاري والتعـاون الأمنـي والعسكـري، علمـاً بأن هـذا التعـاون الكبيـر من شأنـه أن يغيـر مـوازين القـوة "الاقتصـادية" في البـلاد والمنطقـة خـلال المرحلـة القادمـة.
قارن إسماعيل عمر جيله مع:
شارك صفحة إسماعيل عمر جيله على