إبراهيم كنعان

إبراهيم كنعان

إبراهيم يوسف كنعان، محامٍ وحقوقي وسياسي ونائب في البرلمان اللبناني، من مواليد منطقة المتن الشمالي في العام ١٩٦٢، متأهل من السيدة السيّدة تانيا وجيه سعادة ولهما ابنتان.تابع دراسته الثانوية في مدرسة المون لاسال، ودرس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت، حيث حاز على شهادة في القانون اللبناني، ثم شهادة ماجستير في القانون الدولي الخاص من جامعة باريس "٢" عام ١٩٨٧، ثم شهادة في القانون الفرنسي في عام ١٩٨٨. تمرّس في المحاماة وأصبح محامٍ بالإستئناف منذ سنة ١٩٨٩.عام ١٩٩١، أسّس مكتبا للمحاماة في بيروت وأقام شراكة مع مكتب Elliot and Company للمحاماة في لندن ومكتب Kennedys Solicitors البريطاني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإبراهيم كنعان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إبراهيم كنعان
بعد لقائه المتلفز.. ماذا قال سياسيو لبنان عن حوار الحريري؟ وائل مجدي ١٤ نوفمبر ٢٠١٧ ١٠ ٢٨ رغم اختلافهم حول ماهية اللقاء وأهدافه، اتفق مراقبون لبنانيون على أن الرئيس الحريري ظهر خلال اللقاء المتلفز الذي أذيع الأحد الماضي، بمظهر المضطرب، وكان مرتبكًا ومتوترا للغاية. وأكد المراقبون لـ "مصر العربية" أن الحريري تجلت له العديد من الحقائق خلال وجوده في السعودية، واكتشف ثغرات في جهازه الأمني أو الأجهزة المعاونة له، مؤكدين أنه سيعود قريبًا إلى لبنان محملًا ببعض الشروط لقبول تراجعه عن الاستقالة. وظهر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في مقابلة مع الإعلامية بولا يعقوبيان على تلفزيون المستقبل الأحد الماضي، أوضح خلالها الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته. واستقال الحريري على نحو مفاجئ يوم ٤ نوفمبر الماضي، وذلك في بيان أذاعه من السعودية، وقال الحريري آنذاك إن "مؤامرة كانت تحاك لاستهداف حياته"، متهما إيران وجماعة حزب الله اللبنانية ببث الفتنة في العالم العربي. ومنذ إعلانه الاستقالة تحدث كثيرون حول وجوده في "الإقامة الجبرية" أو توقيفه، ما دفع أطرافا خارجية إلى التعبير عن القلق. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون اعتبر قبل ساعات من هذه المقابلة أن الظروف التي يعيشها الحريري "تحد من حريته"، وتحدث أيضا عن "الظروف الغامضة والملتبسة التي يعيش فيها رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري في الرياض منذ يوم السبت الماضي. لقاء الحريري أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري الأحد الماضي من منزله في الرياض أنه "حر" في تنقلاته في المملكة، مؤكدا أنه سيعود إلى لبنان قريبا. وقال الحريري في مقابلة مع تلفزيون المستقبل التابع لتياره السياسي "أنا حر هنا وإذا رغبت بالسفر غدا سأسافر"، مضيفا "أنا كتبت بيان الاستقالة بيدي وأردت إحداث صدمة إيجابية". وأضاف الحريري "سأعود إلى لبنان قريبا جدا لأقوم بالإجراءات الدستورية اللازمة" في إشارة إلى تقديم استقالته إلى رئيس الجمهوري". وأعلن في الوقت نفسه أن التراجع عن استقالته وارد في حال تم احترام سياسة النأي بالنفس، "سأقوم بكل الخطوات الدستورية في ما يخص استقالتي، وبعدها ندخل في مفاوضات مع كل الفرقاء السياسيين، التراجع عن استقالتي يبقى مرتبطا باحترام النأي بالنفس والابتعاد عن التدخلات التي تحدث في المنطقة". وقال إن المشكلة الأساسية في المنطقة هي "تدخل إيران في شؤون الدول العربية"، مشيرا إلى الصاروخ الذي أطلق على الرياض من اليمن. وردا منه حول قيام السلطات السعودية باحتجازه، أضاف رئيس الحكومة اللبنانية أن علاقته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "ممتازة". وأوضح أن اللقاءات معه كانت أكثر من ودية، "أنا اعتبره أخا لي، وهو يعتبرني أخا له" داعيا الجميع إلى "عدم محاولة التدخل" بهذه العلاقة. وعن استهدافه قال الحريرى إنه مهدد منذ وقت طويل من عدة أطراف، وقال إن النظام السوري يهدده وهناك عدة أطراف داخلية فى لبنان لا تريده، وأكد كل هذا جعله يؤسس منظومة أمان لحماية نفسه من تلك التهديدات. تعليقات لبنانية رسمية وعقب اللقاء، علق رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون في تغريدة له عبر "تويتر"، على إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري عن قرب عودته إلى لبنان "سررت بإعلان الحريري عن قرب عودته إلى لبنان، وعندها سنطّلع منه على كافة الظروف والمواضيع والهواجس التي تحتاج الى معالجة". وكتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في تغريدة له على تويتر، إنه ما زال بالإمكان إنقاذ التسوية؛ إذا التزمت الحكومة بالنأي بالنفس، خاصة انسحاب حزب الله من سوريا ومن أزمات المنطقة. وكتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قائلا "رغم كل الصعاب والعقبات والعثرات تبقى يا شيخ سعد رجل التسوية، رجل الحوار، رجل الدولة، تحية حارة مني وليد جنبلاط. فيما رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​إبراهيم كنعان​ أنه "ثبت أن عودة الحريري​ إلى ​لبنان​، هي ​مفتاح​ كل الخيارات السياسية والحلول الدستورية، لاسيما بعد الإقرار بالموقف الرئاسي اللبناني بأن الاستقالة من خارج لبنان ليست دستورية". ردود إيرانية وفي السياق علق مسئولون إيرانيون على حوار الحريري، وعقد مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، مقارنة تواجد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في السعودية، باختطاف الإمام موسى الصدر في ليبيا. وغرد على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا "دعوة واختطاف سعد الحريري من قبل الرياض تذكر بدعوة واختطاف الإمام موسى الصدر في ليبيا، لكن بطريقة جديدة آل سعود لا يرحمون حتى الأصدقاء". وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، عن الأمل بعودة سعد الحريري إلى لبنان سريعا، وأن يمضي مراحل استقالته بصورة قانونية في لبنان. وقال قاسمي "نأمل أن لا تتجه أوضاع لبنان للعنف والخلاف والمزيد من التعقيد وأن تعود إلى ما كانت عليه قبل استقالة الحريري". معطيات جديدة رياض عيسى الناشط السياسي اللبناني، قال إن حوار الرئيس سعد الحريري كان مهما ومسئولا، وأكد عما ورد في خطاب الاستقالة. وأضاف لـ "مصر العربية" أن الحريري حاول عبر الحوار المتلفز شرح المبررات التي ساقها عند تقديم استقالته بشكل أوضح وأكثر تفصيلا. وعن ظهوره في بعض الأجزاء من الحوار مرتبكًا، قال إن رئيس الحكومة اكتشف الكثير من الأشياء خلال زيارته للسعودية، وأصبحت الكثير من المعطيات واضحة بالنسبة له، والتي قد تكون إقليمية ودولية أو على المستوى المحلي. وحول عودته، قال إنه سيطرح العديد من المطالب لعودته للحكومة مرة أخرى، أهمها توجيه رئيس الجمهورية والقوى السياسية لوضع حد لتدخلات حزب الله في الشئون الداخلية، مع انسحابها ميلشياتها من سوريا واليمن وغيرها من المناطق المتواجدة فيها. وعن تأثر لبنان باستقالة رئيس الوزراء، يرى عيسى أن القيادات السياسية في لبنان عرفت حجم الحريري وما يمتلكه من شبكة علاقات إقليمية وعربية ودولية، وما يتمتع به من شعبية بلبنان، وهذه ظهرت في أرقى مظاهرها في الأونة الاخيرة، فكل الشعب اللبناني طالب بعودة الرئيس الحريري ،وكشف ملابسات وجوده في المملكة العربية السعودية. معنويات ضعيفة من جانبه قال عميد الركن المتقاعد بالجيش اللبناني طارق سكرية إن، الحريري بدا أثناء حواره المتلفز مرتبكًا وخائفا، مؤكدا أن ظهر بمظهر الضعيف، وكانت معنوياته ضعيفة للغاية. وأضاف لـ "مصر العربية" أن سبب ظهور الرئيس الحريري بهذا المظهر، كان لأنه ربما اكتشف خيانة ما في جهازه الأمني، أو ثغرة ما. وأشار إلى أن الحريري يعكف حاليا على إجراء بعض التغييرات في جهازه الأمني، لمعالجة الخلل، أو الثغرة التي اكتشفها خلال وجوده في السعودية. وعن عودة رئيس الوزراء، أكد سكرية أن عودته قريبة، ولكنه ستكون بشروط سيضعها لكي يستمر في منصبه. ومضى قائلا "رغم أن هذه الشروط سيكون حزب الله محورها الرئيس إلا أن الأخير سيظل على نهجه المتبع دون أي تغيير أو تراجع".
قارن إبراهيم كنعان مع:
شارك صفحة إبراهيم كنعان على