هو إبراهيم بن سيّار بن هانئ النظّام البصري، وُلد في البصرة، واختُلِف في عام ولادته اختلافا كبيرا، وتجعل الأقوال ميلاده ما بين عام ١٦٠هـ و١٨٥ هـ/٧٧٧م. تتلمذ في الاعتزال على يد أبي الهذيل العلّاف، ثم انفرد عنه وكوّن له مذهباً خاصاً (النظّامية)، وكان أستاذ الجاحظ. توفي في بغداد، واختُلِف أيضاً في زمن وفاته، ما بين عام ٢٢١ هـ/٨٣٦م وعام ٢٢٩ هـ.کان من کبار المتكلمين وهو من أکابر شيوخ وعلماء المعتزلة، حتی قیل عنه أنه "أعظم أعلام المعتزلة". یقول أحمد أمین: «وقد کان المعتزلة بعده عیالاً علیه» (ضحی الإسلام ٣\١٢٦). وقال الجاحظ فی الجزء الرابع من كتاب (الحیوان): «إنّهُ لولا مكانَ المتكلمين لَهلكت العوامّ من جميع الأمم، ولولا مكانُ المعتزلة لهلكت العََوَامّ من جميع النِّحل، فإن لم أقل، ولولا أصحابُ إبراهيمَ (النظّام) وإبراهيمُ (النظّام) لهلكت العوامّ من المعتزلة» ویقول أیضاً: «الأوائل یقولون: إنه یکون في کل ألف سنةٍ رجلٌ لا نظیر له، فإن کان ذلك صحیحاً، فهو أبو إسحاق النظّام.» (فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، ص٢٦٥) ويكيبيديا
من الأشهر اليوم؟