أولاف شولتس

أولاف شولتس

أولاف شولتس (بالألمانية: Olaf Scholz) (ولد عام ١٩٥٨ في أوسنابروك) سياسي ألماني من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. شغل منصب وزير الداخلية من مايو إلى أكتوبر ٢٠٠١ في ولاية هامبورغ. والأمين العام للحزب الديمقراطي الاشتراكي بين ٢٠٠٢ و٢٠٠٤. وفي ١٣ نوفمبر ٢٠٠٧ أعلن رئيس الحزب كورت بيك أن شولتس سيخلف فرانتس مونتيفيرينغ في منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، حين يترك الأخير هذا المنصب في ٢١ نوفمبر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأولاف شولتس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أولاف شولتس
اصابة نحو ٥٠٠ شرطي في مواجهات مع المتظاهرين في هامبورغ الوطن قمة العشرين أصيب نحو ٥٠٠ شرطي خلال ثلاثة اربعة ايام من المواجهات مع المتظاهرين في شوارع هامبورغ الالمانية خلال قمة مجموعة العشرين، بحسب ما أعلن مسؤولون، ذلك بعد أن تجددت المواجهات ليل السبت الأحد. واحتشد متظاهرون بعد انتهاء القمة في حي شانزن، المعقل المحلي لليسار الراديكالي، حيثُ كانت مواجهات عدة دارت منذ الخميس. وحمل المتظاهرون زجاجات وهاجموا مركبات واضرموا فيها النيران، واوضحت الشرطة على تويتر انها فرقتهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وقال رئيس عمليات الشرطة في هامبورغ هارتموت دود في مؤتمر صحافي إن ٤٧٦ شرطيا اصيبوا منذ الخميس مشيرا الى اعتقال ١٨٦ شخصا. ولا توجد أي ارقام دقيقة لاعداد المتظاهرين المصابين. وفي وقت سابق الاحد، تفقد الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير في احد المستشفيات شرطيين اصيبوا خلال المواجهات برفقة رئيس بلدية هامبورغ اولاف شولتس. وقال شتاينماير انه "مصدوم ومستاء جراء ارادة التدمير التي اظهرها المتظاهرون بوجه الشرطة وممتلكات المدنيين". واضاف شتاينامير "علينا ان نسأل انفسنا بصفتنا ديموقراطيين عما اذا كان بامكان بضعة غاضبين منع دولة مثل المانيا من عقد اجتماعات دولية". من جهته، اشاد رئيس بلدية هامبورغ ب"العمل البطولي" للشرطة وبارسال سكان هامبورغ باقات الورود الى المستشفى حيث يتلقى شرطيون العلاج، متعهدا التعويض على الذين تكبدوا خسائر جراء الشغب. ونفى رئيس البلدية انتقادات وجهها متظاهرون سلميون بان الشرطة استخدمت القوة المفرطة ضدهم ودعا الى "احكام بالسجن" بحق المشاركين في الشغب. واطلقت اعمال العنف جملة تساؤلات حول كيفية انزلاق الاوضاع في هامبورغ الى "حكم عصابات" والسبب وراء انتقاء المستشارة انغيلا ميركل هذه المدينة اليسارية لاستضافة قمة مجموعة العشرين. وتعتبر هامبورغ حصنا للمتشددين المعارضين للرأسمالية وكانت السلطات تستعد لمواجهة اعمال عنف محتملة على هامش القمة. واعترف قائد الشرطة بأن قوات الأمن "فوجئت" بحجم العنف رغم استعدادها للقمة منذ ١٨ شهرا. وشهدت تظاهرة سلمية ضد العولمة الخميس شارك فيها حوالى ١٢ الف شخص اعمال عنف وشغب بعد مهاجمة مجموعة "الكتل السوداء" الشرطة وقام افرادها بتخريب الشوارع. ودانت نقابة الشرطة "الهجمات الكثيفة للمجموعات المتطرفة العنيفة" معتبرة ان "+الكتل السوداء+ حرفت التظاهرات السلمية لعشرات الاف الاشخاص عن مسيرتها للتعدي على عناصر الشرطة عن سابق تصور وتصميم". وتبقى قمة هامبورغ يومي الجمعة والسبت الاكثر توترا في تاريخ المجموعة سواء داخل قاعات الاجتماعات او خارجها. ووقعت التظاهرات العنيفة فيما كان القادرة يناقشون أكثر موضوعات العالم حساسية مثل المناخ والتجارة والارهاب وغيرها من الملفات الرئيسية. فقد توصلت قمة مجموعة العشرين الى تجنب القطيعة التامة مع الولايات المتحدة، عندما ابقت الباب مواربا لعودتها افتراضيا الى اتفاق باريس، لكن في اطار تنازلات محفوفة بالمخاطر. فالمجموعة أخذت علماً بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للتصدي للتبدل المناخي، لكنّها اكدت ان كل الدول الاخرى تعتبر ان "لا عودة" عن هذه الاتفاقية الدولية، في موقف هو بمثابة عزل لواشنطن. في المقابل، وافقت واشنطن في نهاية المطاف على ادانة "الحمائية" في البيان الختامي في ما بات تقليدا تلتزمه المجموعة منذ اعوام.
قارن أولاف شولتس مع:
شارك صفحة أولاف شولتس على