أن تكون هناك

أن تكون هناك

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأن تكون هناك؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أن تكون هناك
لندن في ٠٥ أبريل قنا قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنه من المقترح أن تمد الفترة المسموح بها للمواطنين بالسفر الحر من المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي والعكس بعد خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد. وأضافت ماي في تصريح لها اليوم، أنه لابد من وجود "مرحلة تنفيذية" بعد إبرام اتفاقيات الخروج، تعطي للحكومة البريطانية مهلة للتكيف مع أوضاعها الجديدة. وردت على أسئلة الصحفيين حول تلك "الفترة الانتقالية"، قائلة "لقد استخدمتم عبارة فترة انتقالية، وأصفها أنا بالفترة التنفيذية". وأوضحت ماي "أنه بمجرد إبرام اتفاق الخروج، وتحديد الشكل الذي ستكون عليه علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي في المستقبل، فإنه من الضروري أن تكون هناك فترة تتمكن الحكومة خلالها من التكيف مع الأنظمة والأوضاع الجديدة، وهو ما ستحدده طبيعة الاتفاق نفسه".. مشددة على أن الحكومة البريطانية ستظل هي المسؤولة الأولى عن تحديد سياستها الخاصة بالهجرة. وأضافت "أهم ما يهتم به الرأي العام البريطاني، وهو ما لعب دورا كبيرا في التصويت العام الماضي، أن بريطانيا تريد أن تصبح لها السيطرة الكاملة على حدودها الخاصة وعلى سياسات الهجرة إليها. وهذا ما سنعمل عليه فور خروجنا من الاتحاد الأوروبي". ولا تزال الحكومة البريطانية عند موقفها المؤيد للخروج من الاتحاد " بريكست"، والذي ترى أنه سيمكن بريطانيا من فرض سيطرتها بشكل أكبر على حدودها الخاصة.
البحر الميت (الأردن) في ٢٩ مارس قنا أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية، من أهمها خطر الإرهاب والتطرف، الذي يهدد كيانها، ويسعى لتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم. وقال العاهل الأردني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي عقدت اليوم بمنطقة البحر الميت في الأردن إن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر من غيرهم، و أغلب ضحاياه من المسلمين، وبالتالي لا بد من تكامل الجهود بين الدول العربية والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي. وفيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل، قال العاهل الأردني إن إسرائيل مستمرة في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام.. مبينا أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين.. موضحا أن الأردن سيواصل دوره في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف في وجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى المبارك. كما عبر الملك عبدالله الثاني عن أمله في أن تقود المحادثات السورية في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية في سوريا، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين.. مشيرا إلى أن الأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، مما يجعله أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ويتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن الأمة والعالم أجمع. وفي الشأن العراقي، أكد العاهل الأردني الدعم لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد. وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد ألقى قبل ذلك كلمة، بوصفه رئيس القمة العربية في دورتها السابقة الـ٢٧، أكد فيها أن القمة الحالية تنعقد في وقت تحتاج فيه الدول العربية إلى تعزيز التفاهم والتعاون بينها، والدفاع عن قضاياها العادلة في المحافل الإقليمية والدولية.. مستعرضا جهود بلاده في تنفيذ ومتابعة القرارات العربية الصادرة عن "قمة نواكشوط". كما دعا الرئيس الموريتاني السوريين إلى "إنهاء فوري للاقتتال الداخلي وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والحفاظ على وحدة سوريا وضمان السيادة السورية على كامل أراضيها". وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال الرئيس ولد عبد العزيز إن الأوضاع لا تزال هناك تشكل خطرا حقيقيا على السلم والتماسك الاجتماعي، وإنه يتوجب على القادة العرب اليوم دعم كافة الجهود لإيجاد اتفاق شامل يحقق السلام في ليبيا. كما دعا، من جهة أخرى، إلى دعم المبادرة الخليجية في اليمن وجهود الأمم المتحدة هناك بما يحفظ وحدة اليمن واستقراره. وقال الرئيس الموريتاني إن جماعات الإرهاب في العراق تشهد تراجعا متواصلا أمام الإنجازات التي تحققها الحكومة العراقية في محاربته وتعقبه، معربا عن أمله في أن يتمكن الشعب العراقي من بسط الأمن والاستقرار على كامل ربوع أراضيه. من جانبه، استعرض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته، أهم ملامح رؤيته للوضع العربي الراهن وتحدياته. وأشار إلى أن هناك جهات كثيرة تتربص بالعالم العربي، وتتحين الفرص للانقضاض عليه، بعضها يوظف الطائفية والمذهبية على نحو مقيت لتحقيق أغراض سياسية، تناقض المصلحة العربية، وهو نهج مرفوض "نتصدى له وندعو الأطراف التي تمارسه لمراجعة حساباتها".. وقال أبو الغيط إن إسرائيل مازالت تصمم على احتلالها للأراضي الفلسطينية، وهي تسير في غيها دون رادع، و تمعن في البناء الاستيطاني والتهويد والاستيلاء على الأرض، لافتا إلى جانب ايجابي يتمثل في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يدين الاستيطان ويؤيد حل الدولتين. ودعا الأمين العام للجامعة العربية القادة العرب إلى الاستمرار في الدعم لمواجهة الأوضاع الإنسانية التي يُعاني منها مدنيون عُزل في مناطق الأزمات، والى مكافحة الارهاب بكل ما أوتيت من عناصر القوة، مشددا على ان انعقاد القمة وبهذا الحضور والمشاركة اللافتة هو رسالةُ طمأنة لهذا المواطن العربي القلق على مستقبله، واعادة ثقة بأن المنظومة العربية لا زالت تعمل على كل ما فيها من أوجه القصور، وأن التنسيق العربي والعمل المُشترك لا زال هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات. ومن ناحيته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب، وأن حماية المضطهدين أمر متجذر في الإسلام، كما أن المسلمين هم مثال على التسامح. ودعا غوتيريس العاهل الأردني، الذي تولى رئاسة القمة العربية، لتشكيل مستقبل جديد للمنطقة يقوم على الحوار والتعاون، مؤكدا في هذا المجال أهمية أن يكون العرب متكاتفين ومتعاونين ، قائلا إن الأوضاع التي يشهدها العالم العربي فتحت المجال امام التدخلات الخارجية، مؤكدا استعداد الامم المتحدة للعمل مع جامعة الدول العربية والعمل معها لتحقيق التنمية. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه "آن الاوان لوضع حد للصراع في سوريا والتوصل لوقف إطلاق النار في هذا البلد"، مؤكدا في هذا الاطار اهمية دعم محادثات جنيف بين الاطراف السورية وأن تكون هناك نتائج ملموسة لهذه المحادثات، وأن يسمح للشعب السوري بتحديد مصيره بنفسه . ورحب الامين العام للأمم المتحدة بالتقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، مشيرا الى استعداد الامم المتحدة للعمل مع الحكومة العراقية في هذا الاطار، ومؤكدا اهمية ان تخرج ليبيا واليمن من النزاعات المسلحة التي يشهدها هذان البلدان. وقال ان الفلسطينيين والاسرائيليين بحاجة ماسة اليوم الى حل النزاع بينهما وفق حل الدولتين الذي سيضمن السلم والامن لشعبيهما. من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن القضية الفلسطينية المحتلة تأتي على رأس قضايا الأمة، خصوصا في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتصاعد سياسة الاستيطان، ما يتطلب إرادة جادة لتحريك عملية السلام عبر المبادرة العربية ومبدأ حل الدولتين. وجدد العثيمين رفض المنظمة المبدئي والمطلق للإرهاب والتطرف، مثمنا دور دول المنظمة في التصدي للإرهاب ونبذه مهما كان مصدره. وبدورها، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، أن هناك حاجة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وأن تلبية تلك الحاجة ستبقى أولوية قصوى للاتحاد الاوروبي. وقالت "نحن نؤمن بشكل عميق أن حل الدولتين هو الطريقة الواقعية لإنهاء الصراع بالمنطقة، وندرك أن أي تغييرات في حدود عام ١٩٦٧ يجب أن يتم بالتفاوض خصوصا فيما يتعلق بالقدس". وقالت ان المنطقة تعاني من الكثير من الصعاب، لكن السلام والمصالحة يمكن ان يتم من خلال منهجية وتشاركية وتعاون لا يمكن لقوة اقليمية او دولية ان تمتلك المفاتيح لتحقيق الاستقرار بالشرق الاوسط وشمال افريقيا. كما اكدت ان الاتحاد الاوربي مصمم على الاستمرار في مساعدة اليمن والعمل نحو تحقيق حل سلمي سياسي وانهاء المعاناة الانسانية.
قارن أن تكون هناك مع:
شارك صفحة أن تكون هناك على