أنطونيو غوتيريس

أنطونيو غوتيريس

أنتونيو مانويل دي أوليفيرا غوتيريس (بالبرتغالية: António Manuel de Oliveira Guterres‏) كما يتم كتابة اسمه باللغة العربية لدى بعض المصادر أنطونيو غوتيريش. سياسي برتغالي كان رئيس وزراء البرتغال من ١٩٩٥ حتى ٢٠٠٢. كما تولى لفترة رئاسة الأممية الاشتراكية. وشغل أيضاً منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من حزيران / يونيو ٢٠٠٥ حتى كانون الأول / ديسمبر ٢٠١٥. في ٥ تشرين الأول / أكتوبر ٢٠١٦ اختاره مجلس الأمن ليكون الأمين العام للأمم المتحدة خلفاً لبان كي مون. حيث تم اختياره بين ١٠ مرشحين يتم التصويت عليهم من قبل أعضاء المجلس الخمسة عشر من خلال التصويت السري بإما "أشجع" أو "لا أشجع" أو "لا رأي". وقد حصل غوتيريس على ١٣ صوت "أشجع" وصوتين "لا رأي". ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأنطونيو غوتيريس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أنطونيو غوتيريس
البحر الميت (الأردن) في ٢٩ مارس قنا أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية، من أهمها خطر الإرهاب والتطرف، الذي يهدد كيانها، ويسعى لتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم. وقال العاهل الأردني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي عقدت اليوم بمنطقة البحر الميت في الأردن إن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر من غيرهم، و أغلب ضحاياه من المسلمين، وبالتالي لا بد من تكامل الجهود بين الدول العربية والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي. وفيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل، قال العاهل الأردني إن إسرائيل مستمرة في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام.. مبينا أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين.. موضحا أن الأردن سيواصل دوره في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف في وجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى المبارك. كما عبر الملك عبدالله الثاني عن أمله في أن تقود المحادثات السورية في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية في سوريا، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين.. مشيرا إلى أن الأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، مما يجعله أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ويتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن الأمة والعالم أجمع. وفي الشأن العراقي، أكد العاهل الأردني الدعم لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد. وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد ألقى قبل ذلك كلمة، بوصفه رئيس القمة العربية في دورتها السابقة الـ٢٧، أكد فيها أن القمة الحالية تنعقد في وقت تحتاج فيه الدول العربية إلى تعزيز التفاهم والتعاون بينها، والدفاع عن قضاياها العادلة في المحافل الإقليمية والدولية.. مستعرضا جهود بلاده في تنفيذ ومتابعة القرارات العربية الصادرة عن "قمة نواكشوط". كما دعا الرئيس الموريتاني السوريين إلى "إنهاء فوري للاقتتال الداخلي وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والحفاظ على وحدة سوريا وضمان السيادة السورية على كامل أراضيها". وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال الرئيس ولد عبد العزيز إن الأوضاع لا تزال هناك تشكل خطرا حقيقيا على السلم والتماسك الاجتماعي، وإنه يتوجب على القادة العرب اليوم دعم كافة الجهود لإيجاد اتفاق شامل يحقق السلام في ليبيا. كما دعا، من جهة أخرى، إلى دعم المبادرة الخليجية في اليمن وجهود الأمم المتحدة هناك بما يحفظ وحدة اليمن واستقراره. وقال الرئيس الموريتاني إن جماعات الإرهاب في العراق تشهد تراجعا متواصلا أمام الإنجازات التي تحققها الحكومة العراقية في محاربته وتعقبه، معربا عن أمله في أن يتمكن الشعب العراقي من بسط الأمن والاستقرار على كامل ربوع أراضيه. من جانبه، استعرض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته، أهم ملامح رؤيته للوضع العربي الراهن وتحدياته. وأشار إلى أن هناك جهات كثيرة تتربص بالعالم العربي، وتتحين الفرص للانقضاض عليه، بعضها يوظف الطائفية والمذهبية على نحو مقيت لتحقيق أغراض سياسية، تناقض المصلحة العربية، وهو نهج مرفوض "نتصدى له وندعو الأطراف التي تمارسه لمراجعة حساباتها".. وقال أبو الغيط إن إسرائيل مازالت تصمم على احتلالها للأراضي الفلسطينية، وهي تسير في غيها دون رادع، و تمعن في البناء الاستيطاني والتهويد والاستيلاء على الأرض، لافتا إلى جانب ايجابي يتمثل في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يدين الاستيطان ويؤيد حل الدولتين. ودعا الأمين العام للجامعة العربية القادة العرب إلى الاستمرار في الدعم لمواجهة الأوضاع الإنسانية التي يُعاني منها مدنيون عُزل في مناطق الأزمات، والى مكافحة الارهاب بكل ما أوتيت من عناصر القوة، مشددا على ان انعقاد القمة وبهذا الحضور والمشاركة اللافتة هو رسالةُ طمأنة لهذا المواطن العربي القلق على مستقبله، واعادة ثقة بأن المنظومة العربية لا زالت تعمل على كل ما فيها من أوجه القصور، وأن التنسيق العربي والعمل المُشترك لا زال هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات. ومن ناحيته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب، وأن حماية المضطهدين أمر متجذر في الإسلام، كما أن المسلمين هم مثال على التسامح. ودعا غوتيريس العاهل الأردني، الذي تولى رئاسة القمة العربية، لتشكيل مستقبل جديد للمنطقة يقوم على الحوار والتعاون، مؤكدا في هذا المجال أهمية أن يكون العرب متكاتفين ومتعاونين ، قائلا إن الأوضاع التي يشهدها العالم العربي فتحت المجال امام التدخلات الخارجية، مؤكدا استعداد الامم المتحدة للعمل مع جامعة الدول العربية والعمل معها لتحقيق التنمية. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه "آن الاوان لوضع حد للصراع في سوريا والتوصل لوقف إطلاق النار في هذا البلد"، مؤكدا في هذا الاطار اهمية دعم محادثات جنيف بين الاطراف السورية وأن تكون هناك نتائج ملموسة لهذه المحادثات، وأن يسمح للشعب السوري بتحديد مصيره بنفسه . ورحب الامين العام للأمم المتحدة بالتقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، مشيرا الى استعداد الامم المتحدة للعمل مع الحكومة العراقية في هذا الاطار، ومؤكدا اهمية ان تخرج ليبيا واليمن من النزاعات المسلحة التي يشهدها هذان البلدان. وقال ان الفلسطينيين والاسرائيليين بحاجة ماسة اليوم الى حل النزاع بينهما وفق حل الدولتين الذي سيضمن السلم والامن لشعبيهما. من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن القضية الفلسطينية المحتلة تأتي على رأس قضايا الأمة، خصوصا في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتصاعد سياسة الاستيطان، ما يتطلب إرادة جادة لتحريك عملية السلام عبر المبادرة العربية ومبدأ حل الدولتين. وجدد العثيمين رفض المنظمة المبدئي والمطلق للإرهاب والتطرف، مثمنا دور دول المنظمة في التصدي للإرهاب ونبذه مهما كان مصدره. وبدورها، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، أن هناك حاجة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وأن تلبية تلك الحاجة ستبقى أولوية قصوى للاتحاد الاوروبي. وقالت "نحن نؤمن بشكل عميق أن حل الدولتين هو الطريقة الواقعية لإنهاء الصراع بالمنطقة، وندرك أن أي تغييرات في حدود عام ١٩٦٧ يجب أن يتم بالتفاوض خصوصا فيما يتعلق بالقدس". وقالت ان المنطقة تعاني من الكثير من الصعاب، لكن السلام والمصالحة يمكن ان يتم من خلال منهجية وتشاركية وتعاون لا يمكن لقوة اقليمية او دولية ان تمتلك المفاتيح لتحقيق الاستقرار بالشرق الاوسط وشمال افريقيا. كما اكدت ان الاتحاد الاوربي مصمم على الاستمرار في مساعدة اليمن والعمل نحو تحقيق حل سلمي سياسي وانهاء المعاناة الانسانية.
الدوحة في ٢٩ مارس قنا بسبب التخريب الممنهج لبنيته التحتية يئن سد الفرات، أو ما يعرف بسد (الطبقة)، في سوريا تحت وطأة مخاطر انهيار يهدد حياة الملايين في وسط وشرق البلاد، معرضا مساحات زراعية وثروات نفطية وتاريخية للدمار فيما يشي بكارثة إنسانية وبيئية وشيكة حذر منها المجتمع الدولي غير مرة حماية لهذا الإرث الحضاري العربي الذي بني عام ١٩٦٨، وسط تخوفات من تنفيذ تنظيم "داعش" لتهديده بنسف السد الذي يستعمله كـ "دروع اسمنتية واقية" تردع "أي ضربات محتملة موجهة له من قبل قوات التحالف الدولي". وتطرح عدة تساؤلات حول من هو المستفيد من انهيار السد الذي تشعبت جهات استهدافه بقصد أو بدون قصد من تنظيم "داعش" الى قوات التحالف الدولي إلى قوات النظام السوري، حيث تتقاذف الأطراف المختلفة التهم حول نوايا الآخر في تدميره، ويبقى التساؤل المطروح (من هو المستفيد الفعلي من إغراق ٣ ملايين مدني ، و٣٠٠ قرية وبلدة ، وثروات لا تقدر بأثمان إذا دمر سد الفرات بالفعل؟). وحذرت سوريا، باعتبارها المتضرر الأكبر في حال انهار السد بالفعل، من الخطورة التي تحيط بالسدود السورية ، وذلك عبر رسالة وجهتها إلى أنطونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة، وفيها إن "السكان على امتداد نهر الفرات يمكن أن يتأثروا بالتخريب الممنهج للبنية التحتية"، في إشارة إلى ممارسات "داعش" ضد السد. وتتصاعد المخاوف من انهيار سد الفرات واحتمال حدوث فيضانات في مناطق واسعة، مع اشتداد المعارك في الرقة ومحيط مدينة الطبقة ومطارها العسكري ضمن المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديمقراطية في نوفمبر الماضي لطرد التنظيم من مدينة الرقة "معقل التنظيم" والواقعة تحت سيطرته منذ عام ٢٠١٤. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مؤخرا من فيضان كارثي في سوريا إذا انهار السد لأسباب منها ارتفاع منسوب المياه فيه واجراءات التنظيم التخريبية، والضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قربه، حيث يتعرض السد للخطر اذا لم يتم تدارك الأمر بجهود دولية وإقليمية لحماية السد وتجنيب سوريا كارثة جديدة . وكان تقرير أممي أشار إلى أن منسوب مياه النهر ارتفع حوالي عشرة أمتار من نهاية يناير الماضي لعدة أسباب، من بينها سقوط الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة، إضافة إلى فتح التنظيم لثلاث بوابات للسد، ما أدى إلى غمر المناطق الواقعة على ضفتي النهر باتجاه المصب بالمياه، حيث سيؤدي أي ارتفاع آخر في منسوب المياه الى غمر قطاعات ضخمة من الأراضي الزراعية والحقول النفطية على طول النهر، الأمر الذي ستكون له تداعيات إنسانية كارثية في المنطقة المحيطة بالسد التي تضررت أصلا جراء المعارك هناك . وتسعى قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، إلى تطويق الرقة، وتتلقى دعماً جوياً من قوات التحالف للسيطرة على المدينة وعلى السد الذي يقع إلى الغرب منها، ويحتجز السد مياه نهر الفرات على بعد ٤٠ كيلومترا عن مدينة الرقة.. فيما عاث التنظيم به تخريبا إذ دمر وفقا لتقارير أممية، ثلاث محطات وخمسة أبراج للمياه فيه كما زرع ألغاماً في محطات ضخ المياه على نهر الفرات، ما يعيق ضخ المياه، ويلجأ السكان إلى مياه غير معالجة من نهر الفرات. ويعاني سد الفرات الذي يعد ركيزة أساسية في المشاريع الزراعية في سوريا من نقص هائل بأعمال الصيانة والتجهيزات الضرورية لاستمرارية إنتاج الطاقة الكهربائية, كما يقول خبراء, وهو الآن يعمل بطاقة ضئيلة جدا, ورغم عدم تأثر هيكل وكتلة السد الخرسانية لقصف مباشر, إلا أن التحذيرات مستمرة لحمايته بسبب إمكانية إساءة تنظيم داعش للسد الذي استعمل من قبله كمركز للقيادات، ومخزن للسلاح وسجن للعناصر المهمة من معارضيه مستغلين الكتلة الخرسانية منه كملاذ. ويواجه كذلك سد البعث، الذي يبعد عن سد الفرات الطبقة، ٣٠ كيلومتراً خطورة كبيرة ستبدأ بمدينة الرقة وصولاً إلى مدينة البوكمال, ووفقا لتقديرات, فإن انهيار سد الفرات سيزيل مئات القرى والبلدات, إذ سيؤدي إلى تدفق المياه إلى سد البعث، حيث يحجز سد الفرات في بحيرته ٩٠ مليون متر مكعب من المياه، وستجرفه السيول لينضم إلى الكارثة متجهاً إلى الرقة بسرعة تتجاوز ١٢٠ كيلومتراً بالساعة، وخلال أقل من نصف ساعة ستصل المياه إلى الرقة، وتغمرها بارتفاع قد يتجاوز ٢٠ متراً، وخلال ساعتين ستصل إلى دير الزور ومنها إلى البوكمال والعراق وصولاً إلى حدود تركيا، مسبباً كوارث إنسانية وزراعية ومادية وبيئية. وقد استهدف سد الفرات وهو أهم مورد لتوليد الكهرباء في سوريا بقصف صاروخي، وبالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام الموجودة في مطار الطبقة أدى إلى تشققات في بنيته وأضرار جسيمة، فضلا عن قيام تنظيم داعش بإجراءات احتياطية دفاعية أدت إلى غمر مساحات زراعية واسعة على ضفتي نهر الفرات, بهدف إعاقة تقدم أي قوات باتجاهه من خلال إغراق المناطق المحيطة بالمياه، وقد أدى ذلك إلى اختفاء عدد كبير من الجزر الصغيرة جداً الموجودة في نهر الفرات. ويتضاعف خطر انهيار السد مع احتمال تحول "جسمه" إلى منطقة قتال مع اقتراب المعارك لها, وربما يتعرض إلى قصف جوي لتصفية عناصر التنظيم المتحصنة به, والذي تستغله كملاذ حصين, أو درع إسمنتية على غرار استخدام الجماعات المسلحة لأشخاص كدروع بشرية, في إطار خطة ردع لقوات التحالف عن قصفها للتنظيم خوفا على سلامة السد, ناهيك عن تقارير تشير إلى أن التنظيم عمد إلى تفخيخ السد وزرع عبوات متفجرة في أنحاء مختلفة منه, فيما يتخوف محللون من أن داعش قد يعمد فعلا إلى تفجير السد إذا شعر بالخطر في تلك المنطقة. وأطلقت تحذيرات في العراق من أن داعش قد يفجر سد الموصل الذي أدعى وجود متفجرات، الأمر الذي ثبت عدم صحته فيما بعد حيث تمكن التحالف من السيطرة على ذلك السد الذي تشير مصادر المعارضة إلى توقفه عن العمل، لكن التنظيم ما زال يسيطر على منشآت التشغيل والتوربينات. يذكر أن المباشرة في بناء سد الفرات جرت عام ١٩٦٨، واستمر نحو خمس سنوات تقريباً, ويستفاد منه في المشاريع الزراعية الكبيرة، وتوليد الكهرباء عبر محطات التوليد الكهرومائية, ويبلغ طوله ٤.٥ كم أما ارتفاعه فأكثر من ٦٠ مترا .
نيويورك في ١٦ مارس قنا اجتمع انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، هنا الليلة الماضية مع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين. وذكرت وكالة أنباء البحرين أنه تم خلال الاجتماع التطرق إلى أهم المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب وزير الخارجية البحريني عن ثقته في قدرة الأمين العام للأمم المتحدة على تعزيز الدور المهم الذي تقوم به المنظمة الدولية في عالم اليوم، الذي تسوده المشكلات وتداخل الأزمات، وما تفرضه من ضرورة التكاتف بين جميع دول العالم، وتضافر كافة الجهود وتوثيق التعاون الدولي لضمان التغلب عليها . وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ،" أهمية التزام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالتعاون والتشاور مع مملكة البحرين، على قاعدة احترام سيادتها وتقدير مساعيها الدائمة، التي جعلت منها نموذجا متقدما في تطور حقوق الإنسان في إطار مؤسساتها الدستورية" . من جانبه أعرب غوتيريس عن تقديره لتعاون مملكة البحرين مع الأمم المتحدة، وجميع مؤسساتها في مختلف المجالات التي تخدم الإنسانية وتحقق الأمن والسلم الدوليين .
قارن أنطونيو غوتيريس مع:
شارك صفحة أنطونيو غوتيريس على