أنطونيو غوتيريس

أنطونيو غوتيريس

أنتونيو مانويل دي أوليفيرا غوتيريس (بالبرتغالية: António Manuel de Oliveira Guterres‏) كما يتم كتابة اسمه باللغة العربية لدى بعض المصادر أنطونيو غوتيريش. سياسي برتغالي كان رئيس وزراء البرتغال من ١٩٩٥ حتى ٢٠٠٢. كما تولى لفترة رئاسة الأممية الاشتراكية. وشغل أيضاً منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من حزيران / يونيو ٢٠٠٥ حتى كانون الأول / ديسمبر ٢٠١٥. في ٥ تشرين الأول / أكتوبر ٢٠١٦ اختاره مجلس الأمن ليكون الأمين العام للأمم المتحدة خلفاً لبان كي مون. حيث تم اختياره بين ١٠ مرشحين يتم التصويت عليهم من قبل أعضاء المجلس الخمسة عشر من خلال التصويت السري بإما "أشجع" أو "لا أشجع" أو "لا رأي". وقد حصل غوتيريس على ١٣ صوت "أشجع" وصوتين "لا رأي". ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأنطونيو غوتيريس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أنطونيو غوتيريس
أمميون منع نظام بني سعود وصول المساعدات يهدد السلام في اليمن نيويورك سانا جددت منظمة الأمم المتحدة تاكيدها اليوم أن منع تحالف نظام بني سعود وصول المساعدات الإنسانية الى الشعب اليمني يهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن. وكان الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا أمس النظام السعودي إلى الاسراع فى رفع الحصار المفروض على الشعب اليمني والفتح العاجل لجميع الموانىء البحرية والجوية والبرية فى اليمن. ونقلت رويترز عن المراقبين المستقلين المعنيين بمتابعة تنفيذ العقوبات لمجلس الأمن الدولي قولهم في تقريرهم أن “القيود التي يفرضها التحالف الذي تقوده السعودية على إيصال المساعدات الإنسانية يندرج تحت القرار رقم ٢٢١٦ لعام ٢٠١٥ بصفته عرقلة لإيصال المساعدات الإنسانية”. وينص القرار الذي وافق عليه مجلس الأمن في نيسان ٢٠١٥ بعد فترة قصيرة من العدوان السعودي على اليمن على أن إعاقة وصول المساعدات عمل يهدد سلام وأمن واستقرار البلاد. وشكك مراقبو الأمم المتحدة في مزاعم التحالف بتزويد إيران للجيش اليمني بالصواريخ وقالوا إنهم “لم يروا أدلة تدعم مزاعم نقل صواريخ باليستية قصيرة المدى من مصادر خارجية وأن الأدلة المقدمة في تلك الإفادات تقل كثيرا عن المطلوب لنسب الهجوم لصاروخ قيام١ الباليستي قصير المدى كما أن التحالف لم يعلن بعد عن نوع الصاروخ الذي أطلق في الرابع من الشهر الجاري”. وكان عدد من روساء وكالات الأمم المتحدة الانسانية بينها برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الطفولة “يونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية حذروا فى بيان مشترك اليوم من المخاطر الكارثية التى يتسبب بها الحصار الجائر الذي يفرضه النظام السعودي على اليمن وطالبوا برفعه فورا والسماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة استجابة لما أصبح أكبر أزمة انسانية في العالم.
غوتيريس يوعز بتنظيم جولة جديدة من محادثات جنيف نيويورك سانا أوعز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا تفعيل الخطوات الرامية إلى تنظيم جولة جديدة من المحادثات السورية في جنيف. ونقل موقع روسيا اليوم عن متحدث باسم الأمين العام قوله إن “غوتيريس طلب من دي ميستورا إجراء مشاورات مع كل الأطراف المعنية وتحريك الجهود الرامية إلى عقد جولة مفاوضات جديدة على أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن”. وكان دي ميستورا اشار في تصريح له عقب لقائه وزير الدفاع الروسى سيرغي شويغو في موسكو أمس إلى أن اللقاء شكل “فرصة مهمة فى الوقت المناسب لبحث آفاق الانتقال من مناطق تخفيض التوتر فى سورية إلى التسوية السياسية الأكثر استقرارا فيها” لافتا إلى” أهمية عامل الزمن ومواصلة المناقشات حسب صيغة استانا قبيل عقد اللقاء الدورى فى العاصمة الكازاخستانية”. يذكر أن العاصمة الكازاخية استانا استضافت ست جولات من اللقاءات حول سورية اختتمت آخرها في ال١٥ من أيلول الماضى حيث جددت الدول الضامنة لاتفاق وقف الاعمال القتالية فى سورية التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة أراضى الجمهورية العربية السورية ومكافحة الارهاب فيها فيما جرت في جنيف سبع جولات من الحوار السوري السوري واختتمت الأخيرة في الرابع عشر من تموز الماضى وجرى فيها التركيز على موضوعين رئيسيين هما مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين.
الاتفاق النووي مع إيران… تمسك دولي به في مواجهة محاولات الإدارة الأمريكية التنصل منه دمشق سانا بعد مفاوضات شاقة استمرت ١٢ عاما وقعت إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين الاتفاق النهائي حول الملف النووي وسط ترحيب من قبل الأطراف الدولية والإقليمية التي اعتبرت الاتفاق في حينه بأنه اتفاق تاريخي من شأنه تعزيز السلم والاستقرار الدوليين. وسبق توقيع الاتفاق العديد من جولات المفاوضات الطويلة بين إيران والمجموعة السداسية والتي جرت في العديد من المدن العالمية مثل جنيف ولوزان وفيينا واسطنبول ونيويورك استمرت عدة سنوات وشددت إيران خلالها على سلمية برنامجها النووي وعلى دحض كل الافتراءات التي كانت تسوقها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة حيال ملفها النووي. وفي الرابع عشر من تموز عام ٢٠١٥ توصلت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وأمريكا وألمانيا إلى الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني في مدينة فيينا النمساوية وتم بعد ذلك تدعيم الاتفاق بقرار من مجلس الأمن الدولي ثم دخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ في السادس عشر من كانون الثاني عام ٢٠١٦ . ونص الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على إيران والإفراج عن أرصدة وأصول إيران المجمدة والمقدرة بمليارات الدولارات ورفع الحظر عن الطيران الإيراني وأيضا عن البنك المركزي والشركات النفطية والعديد من المؤسسات والشخصيات والسماح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة ٥ر٣ بالمئة وخفض أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين حيث اعتبرت طهران الاتفاق انتصارا كبيرا لها ويحقق مصالح الشعب الإيراني للأغراض العلمية والسلمية. وتوالت بعد توقيع الاتفاق زيارات المسؤولين الغربيين إلى إيران وجرى تحسن كبير في علاقات طهران مع الغرب وهو اعتبر في حينه بداية صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والدول الغربية كما ساهم الاتفاق في خلق التوازن في العلاقات الدولية. وتأتي المزاعم والتهديدات الأخيرة التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاتفاق النووي منذ عدة أشهر خارجة عن السياق الدولي بل هي امتداد لمواقف سابقة أطلقها ترامب منذ بداية حملته الانتخابية وصولا إلى تسلمه الرئاسة بداية العام الجاري متجاهلا الآثار الإيجابية التي ساهم الاتفاق في إيجادها. وخلال الكلمة التي ألقاها أمس وحدد فيها ما سماه “استراتيجيته تجاه إيران” ساق ترامب عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. ومقابل كل هذه التهديدات والمزاعم جاءت المواقف الدولية الداعية إلى التمسك بالاتفاق ومنع المساس به حيث أكدت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أمس ان الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران يصب في مصلحتها الوطنية مشددة على تمسكها الحازم بالاتفاق ودعت الإدارة والكونغرس الأمريكيين إلى أن يأخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق أن رفعت. كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن الأمل باستمرار العمل بالاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران بالاتفاق النووي. وبالمقابل أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له أمس أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي إلغاء الاتفاق بمفرده مشيرا إلى ان الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى ومبينا ان “خطاب ترامب تضمن مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. ويبقى السؤال أخيرا معلقا حول اهداف وغايات الإدارة الأمريكية من محاولات التنصل من الاتفاق ضاربة عرض الحائط بكل المواقف الدولية المؤيدة له.
غوتيريس يطالب بوقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا في ميانمار نيويورك سانا دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السلطات في ميانمار إلى “وقف العمليات العسكرية” ضد أقلية الروهينغا. وذكرت وسائل إعلام أن غوتيريس طالب اليوم بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الروهينغا. من جهته أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في حديث للصحفيين أن عدد اللاجئين الذين فروا من ميانمار ودخلوا بنغلاديش منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية راخين أواخر آب الماضي تجاوز ٥٠٠ ألف لاجئ. وقال حق “هذه هي أكبر حركة جماعية للاجئين في المنطقة منذ عشرات السنين ويعتقد أن العدد الإجمالي للاجئي الروهينغا في بنغلاديش يزيد على ٧٠٠ ألف شخص”. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في إحصائية لها أول من أمس أن ٤٨٠ ألفا من الروهينغا لجؤوا إلى بنغلادش منذ آب الماضي هربا من أعمال العنف غرب ميانمار. واندلعت أعمال العنف بولاية راخين في الـ ٢٥ من آب الماضى بعد قيام جيش ميانمار بعملية عسكرية في أعقاب هجمات على مراكز أمنية ما أدى إلى مقتل وتشريد أعداد كبيرة من الروهينغا.
المعلم يلتقي وزراء خارجية العراق و أرمينيا و الجزائر سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه نيويورك سانا التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وبحث معه سبل التعاون والتنسيق بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وشرح الوزير المعلم التطورات الأخيرة التي أنجزتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء وما يقوم به ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة من عدوان على الأراضي السورية وقتل للمدنيين الأبرياء ومحاولات لإعاقة تقدم الجيش العربي السوري في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي. وأكد المعلم أن سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه. بدوره شدد الجعفري على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون في معركة البلدين الشقيقين ضد الإرهاب مشيرا إلى أن العراق يتطلع إلى تحقيق الأمن والأمان على الحدود السورية العراقية. كما التقى المعلم مع وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان وجرى الحديث عن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأكد نالبانديان استمرار دعم أرمينيا حكومةً وشعباً لما تقوم به الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب واستعدادها للمساهمة في برنامج إعادة الإعمار. والتقى المعلم مع وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وأكد الوزير الجزائري ثبات موقف بلاده الداعم لجهود سورية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض التدخل في الشؤون السورية. حضر اللقاءات نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري ومستشار وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد عرنوس. وكان المعلم بحث خلال اليومين الماضيين مع وزراء خارجية روسيا وإيران والصين وبيلاروس وعمان وكازاخستان وقبرص ولبنان إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري بدعم من الطيران الروسي والأصدقاء والحلفاء في مجال مكافحة الإرهاب والمتغيرات على الساحة الدولية وضرورة إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
غوتيريس أزمة كوريا الديمقراطية الأخطر منذ سنوات باريس سانا أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه البالغ إزاء أزمة كوريا الديمقراطية معتبرا هذه الأزمة “الأخطر التي نواجهها منذ سنوات”. ونقلت وكالة فرانس برس عن غوتيريس قوله في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش إن “المسألة المركزية هي بالطبع دفع بيونغ يانغ لأن توقف برنامجها النووي والبالستي وان تحترم قرارات مجلس الامن الدولي”. وأضاف.. “لكن يجب أيضا الحفاظ بأي ثمن على وحدة مجلس الأمن الدولي لأنه الأداة الوحيدة التي يمكنها أن تقود مبادرة دبلوماسية لديها حظوظ بالنجاح”. وتابع.. “حتى الآن شهدنا حروبا اندلعت بعد قرار درس بعناية لكننا نعرف أيضا أن هناك صراعات أخرى بدأت من خلال تصعيد ناجم عن عدم تفكير نأمل أن تضعنا خطورة هذا التهديد على طريق العقل قبل فوات الأوان”. وكانت الولايات المتحدة طلبت رسميا التصويت في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين القادم على مشروع قرار بفرض عقوبات جديدة ومشددة ضد كوريا الديمقراطية على الرغم من معارضة الصين وروسيا لهذا التوجه. يذكر أن شبه الجزيرة الكورية تشهد حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الامريكية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الامريكية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة “ثاد” الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.
غوتيريس ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة غزة سانا دعا الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس اليوم إلى رفع الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات. ونقلت وسائل اعلام عن غوتيريس قوله خلال زيارته إلى القطاع المحاصر أنا متأثر للغاية لوجودي في غزة اليوم ولرؤيتي للأسف احد أشد الأزمات الانسانية مأساوية التي شاهدتها منذ سنوات في اطار عملي في الأمم المتحدة. وطالب غوتيريس بما وصفه عملية سياسية ذات مصداقية تطبق حل الدولتين داعيا الى ازالة كل العقبات بما يضمن وجود برنامج مخطط لتحسين حياة وأوضاع الشعب الفلسطيني وخصوصا أن الحلول التي يتم التعامل بها مع الأزمات في قطاع غزة ليست انسانية. ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزة الذي تفرض عليه سلطات الاحتلال الاسرائيلي حصارا خانقا جوا وبرا وبحرا منذ عشر سنوات الأمر الذي تسبب في معاناة شديدة على مختلف المستويات الحياتية وهو ما دفع الامم المتحدة للتحذير بان القطاع سيصبح “غير ملائم للحياة” في غضون خمس سنوات.
غوتيريس الاستيطان الإسرائيلي يشكل عقبة كبيرة أمام السلام رام الله سانا جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تمسكه بحل الدولتين في إطار التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين مؤكدا في الوقت ذاته أن الاستيطان يشكل عقبة كبيرة أمام السلام. ونقلت أ ف ب عن غوتيريس قوله في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في رام الله اليوم “أريد أن أعبر بقوة عن التزام الأمم المتحدة الكامل والتزامي الشخصي الكامل بالقيام بكل شيء من أجل تحقيق حل الدولتين” مضيفا..”قلت عدة مرات انه لا توجد خطة بديلة لحل الدولتين”. إلى ذلك أكد غوتيريس أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل “عائقا “أمام عملية السلام مشددا على أن المستوطنات “غير قانونية بموجب القانون الدولي”. يشار إلى أن كيان الاحتلال أقام آلاف الوحدات والبؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل رفض الحكومات الصهيونية جميع الدعوات لإيقاف الاستيطان متحدية القرارات الدولية حول عدم شرعية المستوطنات وبأنها تشكل انتهاكا لميثاق روما الأساسي الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب وانتهاكا مباشرا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
قارن أنطونيو غوتيريس مع:
شارك صفحة أنطونيو غوتيريس على