أمل السعيد

أمل السعيد

إحدى عاملات مصنع غزل المحلة اللواتي بدأن في تنظيم إضرابا عام ٢٠٠٦، حين نزلن إلى باحة الشركة هاتفات: "الرجالة فين؟ الستات أهم."، وانضم لهن عمال المصنع من الرجال بعد ثلاثة أيام. كما قادت حركة مطالبة النساء العاملات بالشركة بأقرانهن الرجال في الحقوق، حيث أنهن يؤدين نفس العمل، وينظر إليهن باعتبارهن عمالة رخيصة، ولا يحصلن على نفس المرتبات.لاحقا، بعد انتفاضة المحلة في ٦ أبريل ٢٠٠٨، قامت إدارة الشركة بنقلها من موقعها الذي عملت فيه لمدة ٢٤ عاما كعاملة إنتاج، حتى اكتسبت خبرة كافية لاستحقاق لقب "العاملة المثالية"، إلى حاضنة بحضانة الشركة. كما نقلت تعسفيا مجموعة من زميلاتها، وزملائها، من القيادات الثورية بالمصنع. وقامت أمل، وزميلاتها، وزملاؤها، برفع قضية ضد إدارة الشركة، وحصلت على حكم بإعادتها لوظيفتها الأساسية. وترفض الإدارة حتى اليوم تنفيذ الحكم القضائي.كما تعرضت أمل وزميلاتها النساء لانتهاكات، وتهديدات، لفظية، وجسدية، من قبل البلطجية، والشرطة، وعملاء إدارة الشركة في محاولة لكسر إرادتهن. تقول أمل عن دورها، وزميلاتها، في مصنع غزل المحلة: “غزل المحلة بها العديد من القيادات العمالية النسائية التي تقوم بدور أفضل من دور العمال، بل أن المرأة العاملة في غزل المحلة لا تكتفي بدورها في العمل أو بدورها النضالي بين زملائها، وإنما تتحمل أيضاً مسئولية إدارة شئون منزلها.” ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأمل السعيد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أمل السعيد
قارن أمل السعيد مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن أمل السعيد؟
شارك صفحة أمل السعيد على