أمادو توماني توري

أمادو توماني توري

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأمادو توماني توري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أمادو توماني توري
أنباء انفو وصل إلى العاصمة الجزائرية اليوم السبت رئيس حكومة مالي، سوميلو بوباي مايغا فى مسعى إلى تدخل جزائري لإنقاذ اتفاقية المصالحة الوطنية التى بدأت ملامح انهيارها تلوح فى الإفق.. ومن المقرر أن يبحث الجانبان التطورات بمنطقة الساحل وشمال مالي، على ضوء التطورات الراهنة والتوتر السياسي القائم بين الحكومة المركزية في العاصمة باماكو وحركات الأزواد المتمركزة في شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر، بالإضافة إلى مجمل العلاقات بين البلدين. وتندرج هذه الزيارة في إطار حوار قائم بين البلدين، كما ستكون مناسبة للمسؤول المالي لبحث مع نظيره الجزائري التعاون الثنائي وآفاق والتطرق إلى القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك ومنها خاصة الوضع في منطقة الساحل. لكن الهدف المركزي لهذه الزيارة تهدف، بحسب دبلوماسي جزائري، إلى إنقاذ اتفاق الجزائر الموقع في أيار مايو٢٠١٥، واتفاق السلام الذي وقعه المتمردون الطوارق بباماكو في حزيران يونيو ٢٠١٥، ودعوة الجزائر إلى إقناع حركات الأزواد بالاستمرار في تطبيقه. وأضاف الدبلوماسي الجزائري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "تطبيق اتفاق الجزائر تعثر منذ فترة، ويتعين الإبقاء عليه لأجل الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة وفي منطقة الساحل، لأن أي عودة للتوتر في شمال مالي سيكون له انعكاس كبير على أمن المنطقة وسيتيح لمجموعات الإرهابية التحرك من جديد في المنطقة". وتتهم حركة تحرير أزواد الحكومة المركزية في باماكو بخرق الاتفاق والمماطلة في تنفيذ بنوده خاصة ما يتعلق بإيلاء أهمية للتنمية في مناطق شمال مالي وتحسين البنية التحتية. وكان الجزائر قادت في الفترة ما بين ٢٠١٤ — ٢٠١٥ وساطة دولية لإنهاء الصراع في مالي بين الحكومة والحركات الانفصالية المسلحة في شمالي مالي، انتهت بالتوقيع على اتفاقية للسلام والمصالحة في ٢٠١٥. وتنشط الجزائر ومالي ضمن آلية إقليمية تضم أيضا موريتانيا والنيجر وهي لجنة الأركان العملياتية التي تضم رؤساء أركان جيوش هذه الدول. وأنشئت لجنة الأركان العملياتية لدول الساحل العام ٢٠٠٩ في مدينة "تمنراست" الجزائرية الواقعة على الحدود مع مالي والنيجر لتنسيق الجهود وتبادل المعلومات حول مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والظواهر ذات الصلة في المنطقة. وأعلنت الجزائر دعمها للرئيس المالي الحالي وللمسار السياسي للخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي أعقبت الانقلاب العسكري على الرئيس أمادو توماني توري عام ٢٠١٢ وما نتج عنه من سيطرة الجماعات المتشددة على شمال البلاد قبل أن تتدخل القوات الفرنسية لدحرها في ٢٠١٣.
قارن أمادو توماني توري مع:
شارك صفحة أمادو توماني توري على