ألفا كوندي

ألفا كوندي

ألفا كوندي (٤ مارس ١٩٣٨ -) هو رئيس غينيا منذ (٢١ ديسمبر٢٠١٠). بات الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا سنة ١٩٥٨ عندما أنتخب رئيسًا بعد أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد في ٢٠١٠. ثم أُعيد انتخابه في ٢٠١٥ لفترة رئاسية ثانية.ولد ألفا كوندي في ٤ مارس ١٩٣٨ في بوكي (الجنوب), وكان من أشد المعارضين لكل الحكومات الغينية منذ استقلال الدولة عن فرنسا في ١٩٥٨, حكم عليه بالإعدام في عهد الرئيس احمد سيكو توري (١٩٥٨-١٩٨٤) ولم ينفذ الحكم, كما سجن كوندي لاكثر من سنتين في عهد الجنرال لإنسانا كونتي الرئيس السابق من (١٩٨٤-٢٠٠٨). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بألفا كوندي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ألفا كوندي
زيمبابوي صدمة وغموض وموغابي قيد الإقامة الجبرية أحكم الجيش في زيمبابوي سيطرته على البلاد في وقت مبكر من يوم الأربعاء، نافيا أن يكون تحركه انقلابا، وقال إنه استهداف لمن وصفهم بالمجرمين من حاشية الرئيس روبرت موغابي الذي أعلن أنه قيد الإقامة الجبرية. ووصف الاتحاد الأفريقي سيطرة الجيش في زيمبابوي على البلاد بأنه أشبه بانقلاب، وطالب بالعودة إلى النظام الدستوري. تواجه زيمبابوي مستقبلا غامضا بعد أن أكد الجيش استيلاءه على السلطة في هجوم استهدف الرئيس روبرت موغابي وانتهى بوضعه قيد الإقامة الجبرية. وموغابي البالغ من العمر ٩٣ عاما، ينظر إليه على أنه بطل التحرير من الاستعمار حيث تصدر الحياة العامة منذ وصل إلى الحكم في العام ١٩٨٠ مع حصول البلاد على استقلالها من بريطانيا. وسادت الصدمة أرجاء البلاد الواقعة في جنوب قارة أفريقيا بعد تطويق الزعيم المخضرم والمريض في مقر إقامته مساء الثلاثاء فيما كان جنود الجيش يتمركزون في نقاط إستراتيجية في العاصمة هراري وجنرالات الجيش يسيطرون على التلفزيون الحكومي. ومن المقرر أن يلتقي قادة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، التي يرأسها حاليا حليف موغابي رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، الخميس في بوتسوانا لمناقشة الوضع المقلق. وفيما لم يدل موغابي أو زوجته غريس بأي تصريح منذ بدء العملية العسكرية، يأمل الكثير من السكان أن تمثل الأزمة بداية لمستقبل أكثر ازدهارا. وتجاهل سكان هراري بشكل كبير التواجد العسكري في الشوارع وواصلوا تسوقهم وأعمالهم وتواصلهم اليومي كما هو معتاد، فيما أشار محللون إلى أن موغابي قد يكون يتفاوض مع الجيش من أجل إقامة مرحلة انتقالية. صراع على السلطة خرج التوتر بين الرئيس والجيش الذي طالما كان حجر الزاوية في نظامه، إلى العلن في الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد إقدام موغابي على إقالة نائبه إيميرسون منانغانغوا الأسبوع الماضي، وبعد انتقاد علني من قائد للجيش لبعض سياسات الرئيس وسط حديث عن إعداد زوجته لخلافته في منصب الرئاسة. ويقول مراقبون إن زوجة موغابي غريس أقنعته بإقالة نائبه لإزاحة آخر عقبة أمام خلافة زوجها في الرئاسة. ويرجحون أن منانغانغوا أقنع الجيش بالتدخل لإزاحة غريس موغابي حتى تصبح طريقه سالكة إلى الرئاسة. وحذر الاتحاد الأفريقي من أن الأزمة في زيمبابوي "تبدو كانقلاب"، داعيا الجيش لوقف ما يقوم به والعودة إلى النظام الدستوري. وقال رئيس غينيا ألفا كوندي إن الاتحاد الأفريقي يدين تصرفات كبار الجنرالات في زيمبابوي ويبدو "بوضوح أن جنودا يحاولون الاستيلاء على السلطة بالقوة". وأكد في بيان أن "الاتحاد الأفريقي يعبر عن بالغ قلقه حيال الوضع الجاري في زيمبابوي"، معلنا دعمه لـ"المؤسسات القانونية" في البلد الواقع في جنوب قارة أفريقيا. وجاء في البيان أن الاتحاد يطالب "باستعادة النظام الدستوري فورا ويدعو كل الفاعلين لإظهار المسؤولية وضبط النفس". بدورها دعت بريطانيا، مستعمر زيمبابوي حتى استقلالها، للهدوء وحذرت من تسليم السلطة لقيادة غير منتخبة. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "ببساطة لا أحد يريد رؤية الانتقال من طاغية غير منتخب إلى طاغية آخر". أ ف ب
قارن ألفا كوندي مع:
شارك صفحة ألفا كوندي على