أحمد قايد صالح

أحمد قايد صالح

أحمد قايد صالح (١٩٤٠ - ): هو عسكري جزائري، ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري منذ سبتمبر ٢٠١٣. ولد في ١٣ يناير ١٩٤٠ في عين ياقوت بولاية باتنة.ولد الفريق أحمد قايد صالح في ١٣ يناير ١٩٤٠ بولاية باتنة. التحق وهو مناضل شاب في الحركة الوطنية، في سن السابعة عشر من عمره، يوم أول غشت ١٩٥٧ بالكفاح، حيث تدرج في سلم القيادة ليعين قائد كتيبة على التوالي بالفيالق ٢١ و٢٩ و ٣٩ لجيش التحرير الوطني. غداة الاستقلال و بعد إجراء دورة تكوينية بالجزائر، لمدة سنتين (٠٢) والإتحاد السوفييتي سابقا، لمدة سنتين (٠٢ كذلك من ١٩٦٩ إلى ١٩٧١، حيث تحصل على شهادة خصوصا بأكاديمية فيستريل. كما شارك، سنة ١٩٦٨، في الحملة العسكرية بالشرق الأوسط بمصر. تقلد بقوام المعركة البرية الوظائف التالية: ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد قايد صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد قايد صالح
أنباء انفو أفادت صحيفة ‘‘الشرق الأوسط‘‘ الصادرة اليوم فى لندن الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧ عن مصدر قريب من الحكومة الجزائرية قوله إن مباحثات الرئيس الوزراء الروسي ميدفيديف مع نظيره الجزائري أحمد أويحيى الجارية حاليا بالعاصمة الجزائر ستتناول إبرام صفقات سلاح جديدة، تندرج في سياق الصفقة الضخمة التي تم إبرامها عام ٢٠٠٦ وقيمتها ٧ مليارات دولار. ولم يذكر المصدر قيمة الصفقة الجديدة المرتقبة. بدوره، قال ميدفيديف، إن بلاده ‘‘تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات، وبخاصة في ميدان مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة». وصرح رئيس وزراء روسيا لوكالة الأنباء الجزائرية، عشية الزيارة التي ستدوم يومين، بأن ‘‘مواجهة الإرهاب تتطلب توحيد جهودنا وتنسيقها‘‘. وتحدث عن ‘‘تطابق وجهات نظر البلدين بشأن كل أشكال التهديدات وبخاصة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود‘‘. ودعا الدول إلى ‘‘وضع خلافاتها وطموحاتها جانبا، وتوحيد صفوفها من أجل هزيمة (داعش) والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تهدد الحضارة الإنسانية‘‘. وأوضح المسؤول الروسي، أن حكومة بلاده ‘‘تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجزائر في مجالات الأمن، وسنواصل تنسيق مواقفنا من مسائل السياسة الخارجية، ومن بينها قضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء»، مشيراً إلى أن «الجزائر تلعب دورا كبيرا في شمال أفريقيا، وهي إحدى الدول المحورية في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية‘‘. وحول العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، قال ‘‘خلال السنة الأخيرة تضاعف التبادل التجاري بين روسيا والجزائر، وبلغ حجمه قرابة ٤ مليارات دولار. وهذه الأرقام جيدة، ولكن يجب علينا أن نسعى إلى مزيد من التقدم‘‘. وأضاف، أن الجانبين ‘‘يتعاونان في مجال الطاقة ولديهما عدد كبير من المشاريع الناجحة في مجال النفط والغاز‘‘. وتابع ميدفيديف، أن حكومة بلاده تعتزم ‘‘تعويض ما تم تفويته‘‘ في إشارة إلى المشاريع الثنائية التي تم إلغاؤها في مطلع التسعينات بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وقال رئيس الوزراء الروسي في هذا الصدد ‘‘أنا على يقين بأن زيارتي إلى الجزائر، تخدم مواصلة تعزيز الصداقة والشراكة متبادلة المنفعة بين روسيا والجزائر، ونخطط للتوقيع على حزمة من الاتفاقيات حول التعاون في مجالات مختلف‘‘. وتابع ‘‘الجزائر كانت تعتبر على مدى سنوات كثيرة، أحد شركائنا البارزين في المجال الاقتصادي والتجاري في أفريقيا والعالم العربي، ويتوفر بلدانا على إمكانات كبيرة لتطوير مجالات جديدة للعمل المشترك، وهي محل بحث حاليا، مثل مشاريع لشركتي سيلوفيي ماشيني وغازبروم في مجالات الكهرباء والتنقيب عن النفط‘‘. وأشار في السياق ذاته إلى أن مصنع ‘‘رونو‘‘ الفرنسي لصناعة السيارات، في روسيا هو الذي يزوّد مصنع رونو في الجزائر بهياكل السيارات، فضلا عن توقعات بإبرام صفقات تشتري الجزائر بموجبها طائرات مدنية، وسيارات وتجهيزات زراعية والسكة الحديدية. في سياق مرتبط بمحاربة الإرهاب بالجزائر، قال رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، خلال زيارة لمنطقة عسكرية بجنوب البلاد، إن الجيش ‘‘عازم على مواصلة تأمين متطلبات الرفع من جاهزية الجيش، بما يضمن تحسين وترقية أدائه العملياتي والقتالي؛ خدمة لمصلحة الجزائر وأبنائها العازمين على دحر أعداء الوطن الذين فشلوا في توظيف الإرهاب، لتحقيق مآربهم المشبوهة‘‘. ولم يوضح صالح من يقصد بـ‘‘أعداء الوطن‘‘، ولا من سماهم أصحاب ‘‘مآرب مشبوهة‘‘. ومن عادة السلطات اتهام ‘‘اليد الأجنبية‘‘ بالتورط في عمليات إرهابية تقع بالبلاد. وقال صالح ‘‘إننا نحرص حرصاً شديداً على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وتطوير الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، خدمة لمصلحة الجزائر وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء المتمسكين بوحدتها، وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، العاقدين العزم على دحر أعدائها، الذين فشلوا فشلا ذريعا في توظيف جرثومة الإرهاب، وجعله وسيلة أخرى من وسائلهم الدنيئة والهدامة لتحقيق مآربهم المشبوهة‘‘.
قارن أحمد قايد صالح مع:
شارك صفحة أحمد قايد صالح على