أحمد علي

أحمد علي

هذا الإسم ينتمى لأكثر من شخص طبقأ لويكيبيديا، يرجى الأخذ فى الإعتبار ان جميع البيانات المعروضة فى تلك الصفحة قد تنتمى لأى منهم.

أحمد عوض علي سياسي مصري. أحمد علي (كاتب) أحمد علي - لاعب كرة قدم مصري لعب للأهلي المصري أحمد علي كامل - لاعب كرة قدم مصري لعب للإسماعيلي المصري والهلال السعودي أحمد علي عطية الله - كاتب مصري أحمد علي عبد الله صالح - ابن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أحمد علي لاعب كرة قدم إماراتي. ويكيبيديا

أحمد علي وهو لاعب كرة قدم مصري يلعب لنادي المقاولون العرب. <br />في ٣٠ مايو ٢٠١٨ انتقل لنادي الجونة لمدة ثلاث مواسم. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد علي
شركة التبغ اليمنية في قبضة الحوثيين أحكمت ميليشيات الحوثي الانقلابية قبضتها على «شركة كمران للصناعة والاستثمار»، التي تحتكر تسويق التبغ ومنتجاته وتصنيعها في معظم محافظات اليمن، إذ أصدر رئيس ما يسمّى «المجلس السياسي الأعلى» رئيس المكتب السياسي للحوثيين، صالح الصمّاد، قراراً بتعيين أحمد علي عبدالله الصادق رئيساً لمجلس إدارتها، بدلاً من عبدالحافظ السمّة، الموالي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وأفاد مصدر في الشركة «الحياة»، بأنها «ترفد الخزينة العامة والصناديق المخصّصة ببلايين الريالات سنوياً، من خلال الرسوم والعائدات التي تفرضها القوانين السارية على منتجات التبغ ومشتقّاته، من جهة، والعائدات من مساهمة الدولة في الشركة وضرائب الدخل والأرباح، من جهة أخرى». وكشف أن الشركة «ورّدت إلى خزينة الدولة ٢٣.٩٤٤ بليون ريال (٥٣.٢ مليون دولار) عام ٢٠١٥، ضرائب ورسوم جمركية وأرباح الدولة والزكاة ورسوم الصناديق»، مشيراً إلى أن «الأموال التي ستورّدها الشركة سنوياً إلى الخزينة العامة، ستذهب إلى تمويل ما يسمّى بالمجهود الحربي للحوثيين». وأُسّست «كمران للصناعة والاستثمار» عام ١٩٦٣، شركةً مساهمةً يمنيةً مختلطة، باسم «شركة التبغ والكبريت الوطنية»، قبل تغيير اسمها عام ٢٠١٢ من جانب الجمعية العمومية غير العادية للشركة، لتتمكّن من الاستثمار في مشاريع متنوّعة، وفق ما ينصّ عليه قانون الشركات اليمنية. وتنتج الشركة الأكبر والأشهر في اليمن ٥ أصناف من السجائر لتلبّي حاجات المستهلك المحلّي، وتصدّر إلى بعض دول الجوار، فيما تنتج «شركة صناعة السجائر والكبريت الوطنية المحدودة عدن» ٤ أصناف من السجائر. وتملك الشركة مصنّعين للسجائر، وفروعاً في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعدن والحديدة وعمران وذمار وحضرموت وتعز وإب، والتي تمارس من خلالها عملية بيع منتجاتها. وتستحوذ الحكومة اليمنية على ٢٧.٨١ في المئة من رأس مال الشركة، البالغ ٧ بلايين ريال. فيما تبلغ حصة «الشركة البريطانية الأميركية للتبغ» (بات) ٢٥ في المئة، و «البنك اليمني للإنشاء والتعمير» ١٣.٦٦ في المئة، والاكتتاب العام ٣٣.٥٣ في المئة. وفي إطار إحكام السيطرة على الشركة، أصدر فرع «البنك المركزي اليمني» في صنعاء تعميماً إلى المصارف بوقف الصرف واتّخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الحسابات الخاصة بستّ شركات حكومية، وهي شركات «كمران للصناعة والاستثمار» و«الخطوط الجوية اليمنية» و«يمن موبايل» و «ميون للصناعات المحدودة» و «مأرب اليمنية للتأمين» و «أساس العقارية المحدودة». وجاءت هذه الخطوة استناداً إلى مذكّرة وزير المال في حكومة الانقلاب صالح شعبان. وأشار المصدر في الشركة إلى «أهم التحدّيات التي تهدّد «كمران» وغيرها من الشركات الوطنية، وهي استشراء ظاهرة تهريب السجائر، إذ تمثّل سوق منتجات السجائر المهرّبة في اليمن نحو ٥٠ في المئة من حجم سوق مبيعات السجائر، ما يعني أن هذه الظاهرة أصبحت كابوساً يهدّد اقتصاد البلد ويحرمه عشرات بلايين الريالات سنوياً». ولفت إلى «تقلّبات أسعار العملة المحلية وانخفاضها في شكل كبير في سوق الصرف الأجنبية، وصعوبة إيصال المنتجات إلى الأسواق، وصعوبة توفير المواد الخام نتيجة الأزمة السياسية والحرب». وأكد المصدر أن «الشركة دخلت في استثمارات كثيرة، منها مصنع قيد التنفيذ للمياه المعدنية والعصائر والألبان والمشروبات الغازية، كما انتهجت «كمران الاستثمار» في مجال التعليم والتدريب من خلال إنشاء مركز «كمران للتدريب والتأهيل»، إذ جُهّز بأحدث وسائل التدريب وبما يخدم تطوير مهارات التعليم وفقاً لأحدث التقنيات».
معهد أمريكي متخصص يكشف لهذه الأسباب لن يتمكن أحمد علي من مواجهة الحوثيين قال معهد أمريكان انتربرايز في تقرير حالة اليمن خلال ديسمبر، إنَّ الإمارات تدفع بنجل الرئيس اليمني أحمد علي عبدالله صالح (الموجود في أبوظبي) إلى الواجهة لقيادة أرث والده، بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام والسيطرة على القبائل. وأشار المعهد إلى أنَّ التحالف العربي تمكن من إيجاد فرصة لتوحيد تحالف أوسع من الجهات اليمنية الفاعلة ضد جماعة الحوثي المسلحة بعد وفاة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقد تمكن التحالف العسكري من توسيع حملته العسكرية ضد مواقع الحوثيين وعزل الحركة الحوثية سياسياً؛ موضحاً أنَّ الإمارات ستوسع من هيمنتها وتأثيرها في اليمن بعد وفاة "صالح". افتراض خاطئ وكان المعهد قد نشر تحليلاً عن الاتصالات مع "نجل صالح" في وقت سابق هذا الشهر، وأشار إلى أنَّ "أحمد علي عبدالله صالح" لن يتمكن من مواجهة الحوثيين فلا يملك حضوراً وقوة كما كان يملك والده. مشبهاً ذلك بالوقت المتأخر الذي اعتمد فيه التحالف على والده "صالح" بعد أنَّ سلبه الحوثيون القوة والنفوذ. وقال المعهد " يستند دعم دول الخليجي لـ"أحمد" إلى نفس الافتراض الخاطئ الذي دفع دول الخليج للاستمرار في دفع صالح للانقسام عن الحوثيين كحل للحرب. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحمد لا يحمل نفس تأثير والده على القبائل اليمنية، والعديد من الفصائل التي قد دعمت الشيخ صالح سوف يتردد في دعم أحمد بعد هزيمة والده. ان قوات الحوثي بالفعل قد ألقت القبض أو قتلت العديد من المسؤولين التابعين لـ"صالح" بينما هرب آخرون إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة هادي". حزب الإصلاح وزعم المعهد أنَّ اللقاءات الأخيرة التي جمعت ولييّ عهد السعودية والإمارات قد أدت إلى استئناف الجهود بقيادة نائب الرئيس علي محسن الأحمر والضغط على مواقع الحوثيين في الجبهات الأمامية الشرقية. مشيراً إلى أنَّ الإمارات حوّلت موقفها تجاه الإصلاح وهو ما ساعد في تحرير منطقة "بيحان" بمحافظة شبوة. كما استولت قوات علي محسن على الطريق الرئيسي الذي يربط محافظتي صعدة والجوف، شمال اليمن في أوائل ديسمبر كانون الأول، وتواصل الهجوم للحصول على موطئ قدم في شمال صعده. وتعهد علي محسن بتقدم قواته نحو صنعاء بعد أنَّ انشق صالح عن حركة الحوثي لكنه لم يحقق أي مكاسب كبيرة. ولفت المعهد إلى أنَّ القوات اليمنية المدعومة من الإمارات تلقت دعماً من الوحدات العسكرية التي كان يقودها أحمد صالح، على طول ساحل البحر الأحمر باتجاه ميناء الحديدة وهو ما أدى إلى كسر الجمود الذي طال أمده بالساحل الغربي. مشيراً إلى أنَّ الهجوم الجديد يهدف لتحرير ميناء الحديدة، الذي يمثل مركز أمداد هام للمسلحين الحوثيين، وبالسيطرة عليه يمكن عزل باقي مواقع الحوثيين في اليمن. خليفة والده وأشار المعهد إلى أنَّ أحمد صالح، يجري محادثات مع الإماراتيين منذ بدء الأزمة. وقال أن الإماراتيين يرون في أحمد صالح كخليفة لوالده لقيادة المؤتمر الشعبي العام. وشاركت الإمارات العربية المتحدة في محادثات المؤتمر الشعبي العام بعد وفاة علي عبد الله صالح. ولفت المعهد إلى أنَّ الإمارات ستوسع من نفوذها باليمن عقب وفاة "صالح". فالمجلس الانتقالي الجنوبي أعلن أنَّ ول جلسة للجمعية الوطنية المكونة من (٣٠٣) عضو ستتم في ٢٣ ديسمبر. وسيحاول المجلس تمرير مشروع قانون لتشكيل دولة مستقله في الجنوب من شأنه إتاحة المجال للإمارات. كما زار رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي منطقة "الخوخة" التي تم تحريرها مؤخراً ما يشير إلى أنَّ دولة الإمارات تسعى لإضفاء الشرعية على المجلس الانتقالي. ويعتقد المعهد أنَّ توسيع النفوذ الجنوبي إلى مناطق أخرى ليست ضمن الخريطة التاريخية للجنوب، سيعمل على تسريع المنافسة بين الإمارات والسعودية من أجل التأثير في اليمن. وأختتم المركز بالقول إنَّ تَوسُع القاعدة المناهضة للحوثيين قد يعجل من إضعاف حركة الحوثي، لكن من غير المرجح أنَّ يحل الأزمة السّياسية في البلاد. وتسعى الفصائل اليمنية إلى تأمين تأثيرها على المدى الطويل على السياسية والقوة على المستوى الوطني. في وقت لا تزال سألة كيفية تقسيم الموارد والسلطة داخل اليمن غير معلوم، مما يعني أن أي حل للأزمة سيكون قصير الأجل".
مأرب برس «بن دغر» يكشف تفاصيل اجتماعات «مهمة» مع الرئيس «هادي» ونائبه والبركاني بشأن مستقبل حزب المؤتمر ودور «احمد علي» كشف رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن لقاءات جمعته مع الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وتم مناقشة الوضع الحالي للبلاد ومستقبلها ومستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام بعد مقتل "صالح". وقال بن دغر في مقال له، إن الرئيس هادي أعلن في الاجتماع أن نجل الرئيس اليمني الراحل "أحمد علي عبدالله صالح منا ونحن منه وعفى الله عما سلف" مشيراً إلى أن "هذه العبارة تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد. وأضاف "فلنفكر بصوت عالي مسموع أو مقروء، يقترب المؤتمريون من موقف واحد مشترك وهو عدم السماح بأي انشقاقات داخل المؤتمر، من كان وفياً، للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيداً، وحدة الحزب غدت اليوم قضية وطنية. فالمؤتمر هو المؤسسة الديمقراطية الأكثر جماهيرية، والحفاظ عليه أمر يدعو له اليوم كل الوطنيين، ويؤيده المهتمون بالشأن اليمني. وتابع بقوله "التقيت خلال الأيام الماضية بالأخ الرئيس، والأخ النائب وتحدثنا في حاضر البلاد ومستقبلها، والرئيس يرى أن الانتفاضة التي قادها الرئيس الشهيد ضد الحوثي قد وحدت المواقف، ووحدت الحزب وجماهيره على مبادئ استعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية، والمضي نحو دولة اتحادية. الهدف اليوم هو هزيمة الحوثي. والرئيس والرئيس الراحل قاتلا انتصاراً لهذه المبادئ. ولم يُسقط الرئيس من يده وعقله ومبادئه هذه القضية". وأردف قائلاً "استقبلنا معاً الرئيس والنائب وأنا الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملائنا في أبوظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والوحدة، كان أهم ما قاله الأخ الرئيس للشيخ سلطان "أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه وعفى الله عما سلف". هذه العبارة تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد". وأكد أن "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فيما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها. ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى. نحن مطالبون جماهيرياً بالإرتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية والإرادة الوطنية التي تتقدم فيها المصالح العليا للوطن على كل مصلحة. إرادة المواجهة مع العدو والانتصار لسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو العظيم. وأضاف بن دغر بقوله "التقيت قادة الأحزاب خلال الأيام الماضية، كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مرّ ويمر به المؤتمر. ولديهم ذات الشعور الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك وسيمارس معهم أشكال مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي، نحن نتعامل مع هذه القضية بمسؤولية، وندرك حجم المخاطر التي يواجهها قادة المؤتمر المعتقلين أو المحاصرين أو الملاحقين، وسنترك لهم حق اتخاذ القرار الذي يتناسب مع وضعهم المأساوي الجديد. سيبقون في نظرنا ونظر شعبنا مناضلين كبار، لكل واحد منهم تاريخ وطني مستقل بذاته. وقال إنه التقى بزملائه من أعضاء اللجنة العامة والدائمة، و"لديهم هاجس واحد هو وحدة المؤتمر، ولا يخفي الكثيرون منهم جلهم إن لم يكونوا كلهم دعمهم لوحدة المؤتمر تحت غطاء الشرعية. أعرف أن هذا الأمر محل رفض من بعضنا، وتشكيك من البعض الآخر لكننا نعول كثيراً على روح التسامح التي تعامل بها المؤتمر في تاريخه الطويل مع الآخرين، والكامنة في ميثاقه الوطني بمبادئه السامية، المصالحة فيما بيننا ستجب ما قبلها ما بقيت اليمن تنبض في عروقنا، وتحتل الحيز الأكبر في تفكيرنا وعواطفنا".
مأرب برس الحكومة الشرعية تحسم موقفها من نجل «صالح» والعقوبات الأممية بحقه قال مسؤول حكومي اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي لن يرفع العقوبات المفروضة على أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بما فيهم نجله أحمد علي الذي يقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وكان أحمد علي ضمن المشمولين بقرار العقوبات الأممية بالإضافة إلى والده، الذي قُتل على يد حلفائه الحوثيين بالعاصمة صنعاء، مطلع الشهر الجاري. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة اليمنية غمدان الشريف، إن إلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح بما فيهم نجله احمد، مستبعدة. وأكد إن العقوبات تأتي ضمن القرار ٢٢١٦ ومن الصعب إلغاء أي بند منها قبل تنفيذها بالكامل، وإخراج اليمن من تحت البند السابع للأمم المتحدة. وقال سكرتير أحمد بن دغر، إنه «حتى اللحظة لم يحدد نجل الرئيس السابق وعائلته موقفهما من الشرعية أو يعترفون بها كسلطة للبلاد، وهذا بحد ذاته أكبر معرقل لأي تحرك للشرعية كي تطالب بإلغاء العقوبات». وكانت الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن هناك مقترحات مطروحة على طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح. ورجحت المصادر، أن يحسم مجلس الأمن القرار في اجتماع قريب.
هكذا انقلبت قوات الحرس الجمهوري على الرئيس السابق .. وهذا مصير نجل صالح القادم ؟ مأرب برس – خاص أستعرض مقال تحليلي نشرته صحيفة الجيش الوطني "٢٦سبتمبر" مسيرة السقوط والانقلاب لقوات النخبة اليمنية التي كان يروج لها تحت مسمى قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة , ضد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وكيف وقع هو وبقية الشعب اليمني ضحية "الأمل الخادع لهذه القوات . ومضى كاتب المقال الزميل أحمد عايض في إستعراض مراحل الخيانة والتصدع داخل هذه القوات حيث قال "سقطت أسطورة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في غمضة عين، وتحولت بين عشية وضحاها من قوات النخبة اليمنية إلى قوات «الوهم الجمهوري» رغم محاولة البعض في تصويرها بأنها قوة لا تقهر، ولا يمكن أن تنكسر، لكنها سقطت خلال أقل من ٢٤ ساعة من مواجهتها مع فلول «شيعة الشوارع» هكذا تتحدث النهاية التراجيدية للمشهد في اليمن بكل بساطة. وأضاف الكاتب " يسعى اليوم البعض إلى تقديم تلك القوات إلى واجهة المشهد السياسي والعسكري وكأنها المخلص القادم لليمن من الانقلابيين, كي ينال من الجيش الوطني الذي يخوض اليوم أقدس معاركه في التاريخ المعاصر، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، متناسين أن تلك القوات ظلت تتربى على ولاء الأسرة والفرد أكثر من ربع قرن. من خلال متابعتي ورصدي للتداعيات الكبيرة خلال سنوات ما بعد الانقلاب أستطيع القول أن قوات ‏الحرس الجمهوري خرجت كلية عن سيطرة الرئيس السابق وعن يد عائلته كلية وتحول ولاء هذه الوحدات العسكرية للقادمين من كهوف مران والساكنين في طيرمانات صنعاء، وعلى الجميع أن يعي هذا المتغير مهما كان مؤلماً للبعض المراهنين. ثم مضى الكاتب في مقاله قائلا " منذ عدة سنوات وفي غالبية كتاباتي كنت أطلق على تلك القوات «قوات الحرس العائلي» لقناعتي أنها بنيت على أسس غير وطنية، بل صيغت عقيدتها القتالية على تقبل التأهيل بالولاء للفرد وليس للوطن، وأثبتت الأيام أن هذه القوات، بدلت ولائها مع المتغيرات من الولاء لشخص الزعيم إلى الولاء لشخص السيد. كانت مهمة الحرس الجمهوري من اللحظة الأولى لميلادها هو تأمين الرئيس السابق وتنقلاته إضافة إلى تأمين «دار الرئاسة» لكنه جرى توسيع وتطوير لتلك القوات حتى أصبحت جيشاً قائماً بذاته لتشمل كافة مناطق اليمن وأنشئت وحدات جديدة تابعة لها أطلق عليها الحرس الخاص والقوات الخاصة التي حظيت بدعم أميركي مباشر، جمعت كلها تحت قيادة واحدة أسندها صالح إلى نجله أحمد عام ٢٠٠٠م. موقف الحرس الجمهوري من الرئيس السابق الذي دعاهم لقتال الحوثيين وتحرير اليمن من المليشيات الحوثية، كشف لنا الكثير من الحقائق التي يتهرب اليوم من مواجهتها البعض، ناهيك عن موقف الخيانة والغدر الذي تعرض له الرئيس السابق من هذه القوات وخذلانا لها حتى الدفاع عنه وليس الدفاع عن اليمن. أول هذه الحقائق أن هذه القوات خرجت جملة وتفصيلاً من التبعية للفرد «الزعيم» وتحولت للفرد «السيد» ولذلك رأينا كيف تمت تصفية الرئيس السابق دون أن يتحرك أي لواء أو أي كتيبة لهذه القوات. مثل توقيع صالح للمبادرة الخليجية في ٣ أبريل ٢٠١١م خروج رسمي للقائد الفرد والأب الروحي لتلك القوات عن المشهد العسكري والرسمي، وإن ظل يمارسه من الأبواب الخلفية حتى قبيل انقلاب ٢١ فبراير ٢٠١٤م، وتبع ذلك إقالة العميد أحمد علي عبدالله صالح من قيادة قوات الحرس الجمهوري من قبل الرئيس هادي في ١٠ أبريل ٢٠١٣م وعين سفيراً في الإمارات العربية المتحدة. وهناك بعد آخر يجب أن يعلمه الجميع عن قوات الحرس الجمهوري حيث لم تعد موجودة على أرض الواقع خاصة بعد دمجها في مكونات الجيش اليمني في ١٩ ديسمبر ٢٠١٢م ضمن مسمى قوات الإحتياط. كل هذه المعطيات أعطت مؤشرات جديدة في مسيرة هذه القوة العائلية التي أحتضنها الحوثيون وباشروا بفرض عناصرهم السلالية في كافة مفاصلها ومكوناتها العسكرية. حيث انتقلت تلك القوات في حقيقة الأمر من سلطة وملكية العائلة إلى سلطة السلالة، حيث كشفت حادثة تصفية الرئيس السابق حقيقة تلك القوات التي أثبتت أنها منحت ولاءها للسيد وليس الزعيم. قبيل تصفية صالح سخر عبدالملك الحوثي من قوات الحرس الجمهوري التي كان يظن صالح أنهم مازالوا في يده ووصفهم بأنهم «أرانب وجبناء وحقراء». يومها ظن الكثيرون أن زعيم الانقلابيين يبالغ في إهانات القوات الخاصة التابعة للحرس الجمهوري المكلفة بحماية منزل صالح، لكن المواجهات مع عصابات شيعة الشوارع بينت هشاشة تلك القوات الوهمية التي لم تصمد سوى ٤٨ ساعة فقط وهي تحاول الدفاع عن صالح لكنها تهاوت منهزمة ومنسحبة من المشهد بعد أن طلب منها الإنسحاب. أستطيع القول أن قوات الحرس الجمهوري خانت الزعيم وهي على استعداد لخيانة نجله أحمد الذي تعمل بعض الأطراف الدفع به حاليا كقائد جديد للمرحلة واللحظة، فلا داعي للمراهنات التي تقوم على العاطفة والوهم. على من يرسمون أحلامهم الوردية بعودة «أحمد علي» عليهم أن
مأرب برس ولد الشيخ يتحدث عن تغيير كبير في التحالفات السياسية في اليمن عقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة حول الوضع في اليمن، تحدث خلالها إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن ومارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة. قال ولد الشيخ أحمد، في إحاطته عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من الرياض، إن التصعيد بلغ مستويات غير مسبوقة في الأيام القليلة الماضية، داعياً كل الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن القيام بأعمال استفزازية، مشدداً على وجوب التزام الأطراف بواجباتها وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. ووفق بيان صحافي صادر عن المبعوث الدولي، قال ولد الشيخ أحمد لأعضاء مجلس الأمن “لقد شهد الوضع تطوراً خطيراً جديداً مع مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قادة المؤتمر الشعبي العام، بمن فيهم الأمين العام عارف زوكا، رئيس وفد المؤتمر إلى محادثات السلام. وستشكل هذه الأحداث تغييراً كبيراً في التحالفات السياسية في اليمن وديناميكيات الصراع.” وأعرب ولد الشيخ أحمد عن تأييده لنداء منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أجل وقف القتال لأغراض إنسانية للسماح للمدنيين بالتزود بالغذاء والماء والدواء. وحذر المبعوث الدولي من أن تصعيد الأعمال القتالية يضاعف الخطر على حياة المدنيين ويزيد معاناتهم. وقال ” قد تؤثر الأحداث الأخيرة سلباً على الاحتياجات الإنسانية في اليمن، وتثير مخاوف جدية بشأن مصير اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية”. وشدد ولد الشيخ أحمد على أن الحاجة ملحة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى تسوية تفاوضية، مؤكداً عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع، وقال إن القضايا الأساسية للصراع اليمني لا تزال دون حل مما لا يخدم مصالح اليمن أو المنطقة. وأضاف “وحده الحل الشامل الذي يضم جميع الأطراف في اليمن يمكن أن ينتج حلاً سلمياً ومستداماً لشعب اليمن”.
ولد الشيخ مقتل "صالح" تطور خطير سيشكل تغييراً كبيراً في التحالفات السياسية الصحوة نت وكالات قال المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في إحاطته في مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، قال إن التصعيد بلغ مستويات غير مسبوقة في الأيام القليلة الماضية في اليمن، دعا كل الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن القيام بأعمال استفزازية. وشدد ولد الشيخ على وجوب التزام الأطراف بواجباتها وفقا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. ووفق بيان صحفي صادر عن المبعوث الدولي، قال ولد الشيخ أحمد لأعضاء مجلس الأمن "لقد شهد الوضع تطورا خطيرا جديدا مع مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قادة المؤتمر الشعبي العام، بمن فيهم الأمين العام عارف زوكا، رئيس وفد المؤتمر إلى محادثات السلام، وستشكل هذه الأحداث تغييرا كبيرا في التحالفات السياسية في اليمن." وأعرب ولد الشيخ أحمد عن تأييده لنداء منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أجل وقف القتال لأغراض إنسانية للسماح للمدنيين بالتزود بالغذاء والماء والدواء. وحذر المبعوث الدولي من أن تصعيد الأعمال القتالية يضاعف الخطر على حياة المدنيين ويزيد معاناتهم. وقال " قد تؤثر الأحداث الأخيرة سلبا على الاحتياجات الإنسانية في اليمن، وتثير مخاوف جدية بشأن مصير اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية". وشدد ولد الشيخ أحمد على أن الحاجة ملحة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى تسوية تفاوضية، مؤكدا عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع، وقال إن القضايا الأساسية للصراع اليمني لا تزال بدون حل مما لا يخدم مصالح اليمن أو المنطقة. وأضاف "أن وحده الحل الشامل الذي يضم جميع الأطراف في اليمن يمكن أن ينتج حلا سلميا ومستداما لشعب اليمن".
ميليشيات الحوثي تواصل عمليات التصفيه وتساوم على جثة صالح أوغلت ميليشيات الحوثي الإيرانية في دماء اليمنيين وخاصة منسوبي حزب المؤتمر الشعبي مستغلة الانسحاب التكتيكي لقوات المؤتمر من صنعاء، ونفذت الميليشيات الإرهابية حملة اغتيالات واعتقالات ومداهمات طالت عدداً من القيادات ومنازلهم وأسرهم، وفيما أعلنت أنها ستصدر قراراً بالحجز على أموال وممتلكات الرئيس السابق علي صالح الذي اغتالته غدراً أول من امس. قام منسوبوها بعمليات نهب وسلب للعديد من القصور والمنازل، وفيما دعت قيادات يمنية المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الانتهاكات التي ينفذها الحوثيون، ووضعت الميليشيات تسليم جثة صالح قيد المساومة.. في غضون ذلك دعا المؤتمر الشعبي قواعده للتماسك والاستمرار في الانتفاضة التي أشعل شرارتها صالح مؤكداً أن معركته ضد الحوثيين مستمرة بدعم من التحالف العربي. وأكدت مصادر انضماماً جماعياً لقيادات وقوات من الحرس الجمهوري بكامل عتادها العسكري إلى صفوف قوات الشرعية في جبهة نهم. ولفتت إلى أن قيادات وقوات الحرس التحمت مع قوات المنطقة السابعة والثالثة للمشاركة في الحرب ضد الحوثيين وتحرير العاصمة صنعاء، فيما نفذ طيران التحالف ليل الاثنين غارات مكثفة على مبنى القصر الجمهوري في صنعاء للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب اليمنية. بالتزامن، ذكر حزب المؤتمر الشعبي العام «أن الانتفاضة التي أشعل شرارتها صالح بصنعاء قبل استشهاده لا ينبغي أن تطفأ بعد رحيله، وعلى كل قواعد المؤتمر الشعبي العام وكل رجالات الوطن المخلصين وأبناء اليمن أن يواصلوا مسيرة النضال والانتفاضة في وجه هذا العدو الغاشم وأن يلتفوا حول إخوانهم اليمنيين للانتصار لدماء الشهداء وللوطن وللجمهورية وأن يهبوا هبة رجل واحد حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا». معركة مستمرة وأضاف المؤتمر في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سنوحد الصفوف أيها المؤتمرون في كل مكان وسنعزز القواسم المشتركة فيما بيننا، لقد غدا العدو واحداً، هم الحوثيون هم الانقلابيون على الشرعية وعلى الجمهورية وعلى الوحدة، وعلى مخرجات الحوار الوطني.. وفِي مواجهتكم للحوثيين ستجدونا إلى جانبكم حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة». وفيما أوغلت الميليشيات في وحشيتها واضعة تسليم جثة صالح قيد المساومة، أعلنت أسرة الرئيس السابق أنها لن تقيم مراسم عزاء له إلا بعد اكتمال النصر بالثأر من القتلة بينما قال العميد أحمد علي صالح في بيان، إنه يتعهد بمواجهة أعداء الوطن، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي. وأضاف أحمد، في بيان أوردته رويترز، أن والده قُتل، وهو يحمل سلاحه. وتابع، أنه «سيواجه أعداء الوطن والإنسانية الذين يحاولون طمس هويته وهدم مكتسباته وإذلال اليمن واليمنيين». وفي السياق نقلت قناة الإخبارية السعودية عن أحمد علي صالح دعوته للثأر لوالده ونقلت القناة عنه قوله «سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن... دماء والدي ستكون جحيماً يرتد على أذناب إيران». في الأثناء،صفت مليشيات إيران المئات من كوادر المؤتمر الشعبي وقواته العسكرية كما نفذت حملة اعتقالات وإخفاء العشرات من قيادات الحزب وذكرت مصادر في الحزب لـ «البيان» أن المئات من كوادر المؤتمر الشعبي وأغلبهم من منتسبي القوات الخاصة والحرس الجمهوري اعتقلوا في الحي السياسي وقرب منزل صالح ق في شارع حده وآخرين أخذوا من مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي في شارع الخمسين لايزال مصيرهم مجهولاً. احتفالات كاذبة وفي السياق، ذكر شهود أن احتفالات الحوثيين التي نقلتها وسائل الإعلام أمس من صنعاء انحصرت في منطقة الجراف المعروفة بالثقل السكاني للمناصرين للميليشيات شمال صنعاء، في حين ظلت شوارع المدينة وأحيائها الأخرى خالية من الحركة وشبه مقفرة. ودولياً دعت وزارة الخارجية الأميركية جميع الأطراف في اليمن إلى إحياء المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد. وقالت نائبة الناطق باسم الوزارة ايريكا تشوسانو، إن اصرار الحوثيين على استخدام الصواريخ البالستية، يظهر مدى زعزعة الاستقرار الذي يتسببون فيه، وكيف «يستغل النظام الإيراني الحرب من أجل طموحاته السياسية». وقال السناتور الأميركي جون مكين إن مقتل صالح سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من العنف في اليمن. وأكد مكين في بيان أن الحوثيين وإيران التي تقف وراءهم، لا يهتمون بالسلام في اليمن. وأضاف مكين، أن طموحات إيران في المنطقة أدت إلى مزيد من العنف وإلى أزمة إنسانية كبيرة في اليمن.
قارن أحمد علي مع:
شارك صفحة أحمد علي على